هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين في جامعة اليرموك، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يصادف اليوم الأحد الموافق 24 من الشهر الجاري. وأعرب مسّاد عن تمنياته بأن يعيده الله على الأخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة التي حرصت أن يكون المجتمع الأردني انموذجا في الوئام والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع رابطة علماء الأردن، ندوة بعنوان حوافز رمضانية في العشر الأواخر في رمضان، شارك فيها كل من عميد كلية الشريعة بجامعة جرش وعضو رابطة علماء الأردن الدكتور عبد الله الوردات، والدكتور محمد طلافحة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، فيما أدارها الدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وتناول الوردات أفضل الأعمال والعبادات في التقرب إلى الله وخصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لما لها من فضل، والتي تتمثل في وجود ليلة القدر في هذه الأيام المباركة.
وأضاف أن من الأعمال المحببة إلى الله هو شعور المسلم بأخيه المسلم، وإدخال السرور إلى قلبه من خلال الانفاق وتقديم الصدقات لهم بالسر والعلن، لأن أجرها مضاعف وخصوصا في هذه الأيام المباركة.
وأشار الوردات إلى أن رسول الله عليه السلام كان أجود الناس في كافة الأيام وأجود ما يكون في شهر رمضان، مبنيا أن من أسرار الصدقة أنك إذا فرجت بها عن مسلم كربة، فرج الله بها عنك كربة من كرب يوم القيامة، فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
من جهته، أشار طلافحة إلى حوافز مهمة للعمل والاجتهاد في طاعة الله، منها تذكر الأهل الذين كانوا بيننا وكانوا مثلنا يستعدون لاستقبال العشر الأواخر في رمضان لاغتنام هذه الأيام، وبالتالي تذكرهم بالرحمة والمغفرة والدعاء لهم.
وتابع أن هذا التذكر يجب أن ينعكس علينا نحن الأحياء، لإن الله تبارك وتعالى قد بلغنا شهر رمضان فهو نعمة من الله، مبينا أن شكر النعمة يكون بتطبيقها في مرضاة المنعم وهو الله تبارك وتعالى.
وتناول طلافحة حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في شهر رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر الأواخر في رمضان ما لا يجتهد في غيرها، مبينا ان هذه دعوة لنا للتنافس وحافز آخر لعمل ما يرضي الله وطاعته لدخول الجنة، وإن الانسان مهما طال عمره او قصر فلابد أن يلقى الله، فما يقدمه المسلم من خير يجده عند الله.
وأشار إلى أن من هذه الحوافز ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشر الأواخر ونقتدي به وقد جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها" إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مأزره ، وجد واجتهد " فيجب علينا المحافظة على سنتين في العشر الأواخر، هما الاعتكاف وإحياء ليلة القدر، وكفى بأجرها حافزا للاجتهاد في الطاعة والتقرب إلى الله، فمن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع ما بين الطلبة والحضور والمتحدثين حول مضامين الندوة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد بشايرة من قسم القانون الخاص، والدكتورة ابتسام ربابعة من قسم المناهج وطرق التدريس، إلى رتبة أستاذ.
وقرر المجلس كذلك ترقية كل من الدكتور سامح العجلوني من قسم الاقتصاد، والدكتورة رمادا خصاونة من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد تكليف الدكتور عمر قموه القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
ويذكر أن البشايرة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة أكسفورد البريطانية عام 2002، والربابعة حاصلة على درجة الدكتوراه في تربية الطفولة المبكرة من جامعه الاباما الأمريكية عام 2012، والعجلوني حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة الأردنية عام 2012، والخصاونة حاصلة على درجة الدكتوراه في التشريح وبيولوجيا الخلية من جامعة نيو كاسل البريطانية عام 2017، وقموه حاصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة من جامعة بافيا الإيطالية.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، الطالب المرحوم ربيع القرعان، من طلبة برنامج الدكتوراة في قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم وشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأردنية، بهدف عقد مؤتمر دوري حول الفضاء البيئي للبحر الأحمر، والذي يأتي بمبادرة من رئيس المجلس سمو الأمير الحسن بن طلال، بضرورة الاهتمام ببيئة البحر الأحمر، والاهتمام المشترك ببيئته من الدول العربية المطلة عليه، في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة "عشرة سنوات على علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2021 – 2030".
وقال نائب سمو رئيس المجلس الدكتور عدنان بدران، خلال مراسم التوقيع بحضور القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله الموسى، ، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن التوقيع على هذه المذكرة يأتي من اهتمام رئيس المجلس سمو الأمير الحسن بن طلال، في الواقع والعناية والرعاية للبحر الأحمر بالنسبة للدول العربية المطلة عليه، بحيث يكون هناك شراكة في البحث العلمي بهذا الصدد تقوده محطة العلوم البحرية في العقبة والتابعة لجامعتي اليرموك والأردنية.
وأضاف أن "المجلس الأعلى" سيقوم بتحويل هذه الخطوة في عقد مؤتمر دولي يعقد كل سنتين مرة، تتناول أوراقه العلمية بيئة البحر الأحمر، الأمر الذي يعطي هذه الاتفاقية صفة الديمومة والفعالية على صعيد البحث العلمي.
وأشار بدران إلى أن مهمة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا هي التشبيك مع مختلف المؤسسات الوطنية الأكاديمية لتحفيز البحث العلمي، من خلال مشاركة الجامعات وتعاونها في حل ومعالجة معضلة معينة، وخصوصا أن هذه الجامعات تزخر بالباحثين من الأساتذة ومن طلبة الدراسات العليا، وهنا يكمن الدور الأساسي في توجيه هؤلاء الباحثين نحو أولوياتنا الوطنية المتمثلة في الصناعة والزراعة والبيئة والتغير المناخي، مبينا أن هذه الاتفاقية تسير في اطار اولويات البحث العلمي الوطني.
من جانبه، أكد مسّاد على أن جامعة اليرموك تنظر لهذه المذكرة على أنها بوابة تنطلق منها نحو اجراء البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في علوم البحار والبيئة الساحلية بشكل عام، وخصوصا أنها تملك امكانيات بشرية ومادية تتمثل بمحطة العلوم البحرية المشتركة مع الجامعة الأردنية في مدنية العقبة، والتي من ِشأنها أن توفر لباحثيها الإمكانيات والأدوات اللازمة لتحقيق إنتاج علمي نوعي يخدم المصلحة الوطنية الأردنية في هذا الشأن.
وأضاف أن هذه المذكرة ستضع اللبنات الأساسية على صعيد التعاون المشترك ما بين "اليرموك" والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأردنية، بما يخدم مسيرة البحث العلمي الوطني، من خلال تنظيم سلسلة من المؤتمرات والورش العلمية وبالتالي تبادل الخبرات والأفكار بما يحقق التطلعات المشتركة لهذه المؤسسات الوطنية الأكاديمية الثلاث، وبالتالي تحقيق أهدافها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الأردني ومنه إلى المجتمع العربي والإنساني بشكل عام.
وبموجب هذه المذكرة، سيتم تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الأول حول "الفضاء البيئي للبحر الأحمر: جوانب حماية وإدارة البيئة البحرية للبحر الأحمر" خلال شهر تشرين الثاني القادم في مدينة العقبة، بحضور علماء وباحثين من الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، ومنظمات دولية مهتمة بعلوم المحيطات والبحار ومقاومة التلوث وتغير المناخ.
كما ونصت المذكرة على أن يتم نشر وقائع المؤتمر وبحوثه ودراساته وتوصياته إلكترونيا لتكون في متناول مراكز ومحطات العلوم البحرية العربية المطلة على البحر الأحمر، إضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي كل عامين في المملكة يدعى إليه العلماء والباحثون من الدول العربية المطلة على البحر الأحمر لتسليط الضوء على موضوعات تتعلق بالتهديدات والضغوطات البيئية والتنموية طويلة المدى التي تواجه منطقة البحر الأحمر وموارده وبيئته البحرية بسبب الممارسات الخاطئة والتطورات السياسية والنزاعات.
كما وتشير المذكرة إلى مشاركة ممثل عن كل من "المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية" في عضوية اللجنة التنظيمية للمؤتمر بالإضافة إلى عضو من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإقامة المؤتمر الدولي في العقبة كل عامين، للاتفاق على كافة التفاصيل ذات الصلة بعقد المؤتمرات وتاريخها ومدتها، ومكان انعقادها، والمحاور التي سيتناولها كل مؤتمر وبرنامجه التفصيلي، بالإضافة إلى أسماء المشاركين فيه والدعوة لهم، وعقد الجلسات، وذلك في ضوء ما سيصدر عن اللجنة الاستشارية العليا من قرارات بهذا الخصوص.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إلى مَقام صاحب الجَلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين المُعظّم، بخالص مشاعر التهنئة والمُباركة بمُناسبة نجاح عمليته الجراحية، وعودته إلى وطنه وشعبه الوفي المُحِب - بحمد الله- مشافىً مُعافىً، ليواصل قيادة مسيرة هذا الوطن الغالي، وتحقيق تطلعات أبنائه نحو التقدم والرِفعة والازدهار.
كما وتتضرع أسرة جامعة اليرموك، بالدعاء إلى العزيز القدير في عُلاه، أن يحفظ جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية والشعب الأردني الكريم بالخير واليُمن والبركات.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات وبحضور عميد كلية الإعلام في الجامعة الدكتور تحسين منصور فعاليات الأمسية الرمضانية التي نظمها نادي الطلبة العرب والأجانب في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع قسم رعاية الطلبة الوافدين في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة، وأحيتها" فرقة الفيحاء" للإنشاد الديني.
وأشاد ذيابات بفعاليات الأمسية التي اشتملت على فقرة إنشاد ديني جسدت المعاني الفضيلة لشهر رمضان الكريم، وما يحمله في طياته من حب الالتزام بأداء العبادات والطاعات والسعي نحو عمل الخير بحثا عن الأجر والثواب.
وتضمنت الأمسية فقرة مسابقات متنوعة قدمها النادي تخللها توزيع الجوائز على الفائزين.
حضر الأمسية مساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من العاملين في الجامعة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، الزميل المرحوم الدكتور إبراهيم أبو الجرايش، من قسم الفيزياء في كلية العلوم.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من جامعة كوالالمبور الماليزية UNIKLضم كل من مدير مركز الروابط الصناعية الدكتور ذو الحافظ تاج الدين، ومديرة فرع التسويق وقبول الطلبة الدكتورة عايدة روسلين، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجامعتين في مختلف المجالات.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك تفتح أبوابها على الدوام للتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة حيث تعتبر أحد أهم مهام الجامعة استقطاب الطلبة من دول العالم المختلفة لاستكمال دراستهم فيها، مشيدا بالمستوى العلمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في الجامعة وخاصة في تخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة كوالالمبور الماليزية نظرا إلى أنها تعد من الجامعات الماليزية الرائدة في مجال الهندسة التكنولوجية والتعليم التقني، والاستفادة ما أمكن من خبراتهم في مجال تدريب الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتبادل الطلابي بين الجامعتين.
بدوره استعرض تاج الدين نشأة جامعة كوالالمبور عام 2002، والتي تعمل على تطوير التعليم التقني في ماليزيا بدعم من الحكومة الماليزية، مشيرا إلى حرص جامعة UNIKL على تخريج الطلبة مسلحين بالعلوم والمعارف والمهارات في مجال التعليم التقني، وتنفيذ المشاريع المختلفة لتلبية حاجات الصناعات التقنية، حيث تعمل فروع الجامعة البالغ عددها 14 فرع على طرح درجات الدبلوم والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا، كما أنها تسهم في تدريب الباحثين ودعم دراساتهم في مجال التنمية لأغراض التجارة والصناعة.
وأشاد أعضاء الوفد بالسمعة الاكاديمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك على المستوى الدولي، داعين إلى مد جسور التعاون بين الجامعتين في مجال التعليم التقني، وتبادل الزيارات العلمية لإتاحة الفرصة للتبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.