بدأت في جامعة اليرموك عملية تسجيل المساقات الدراسية للفصل الدراسي الصيفي المقبل لطلبة الجامعة من العام الجامعي 2019/2020، والتي بدأت يوم الجمعة الموافق 19/6/2020، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين إلى الآن 16630، لمختلف المساقات العلمية المطروحة لكافة الدرجات العلمية.
وأوضح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد العجلوني أن الجامعة طرحت للفصل الدراسي الصيفي المقبل 1278 مساقا دراسيا، بواقع 1877 شعبة دراسية لمختلف الدرجات العلمية، وذلك بما يتيح المجال لأكبر عدد من الطلبة لتسجيل المواد التي تتناسب مع خططهم الدراسية ومراحلهم التعليمية، لاسيما بعد قرار رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بالسماح لجميع طلبة الجامعة التسجيل للفصل الدراسي الصيفي بدون الحاجة للدفع المسبق للرسوم الجامعية، بما فيهم طلبة سنوات 2017/2018/2019، ممن كان لا يمكنهم التسجيل دون دفعهم للرسوم، وذلك بهدف التخفيف على الطلبة وذويهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى منح الطلبة فرصة الالتحاق بالفصل الدراسي والعملية الدراسية بالوقت المحدد.
وأضاف العجلوني أن الجامعة وخلال الأيام القليلة المقبلة ستنتهي من عقد كافة الامتحانات النهائية لطلبة الكليات، حيث سيتم خلال الاسبوع الحالي عقد الامتحانات السريرية لطلبة الطب، وامتحانات بعض المختبرات العلمية في كلية العلوم في الجامعة، لافتا إلى أنه تم عقد 150 ألف حركة امتحان للطلبة المسجلين للفصل الدراسي الثاني 2019/20210 والبالغ عددهم حوالي 36 الف طالب وطالبة لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن نسبة الطلبة الذين اجتازوا الامتحانات في المواعيد المحددة بلغ 97%.
صدر في عدد 7 تشرين أول 2018 من مجلة Global Journal of Archaeology and Anthropology مقالة بعنوان :
When Map Becomes Territory: Finding Ancient Israel in the Modern Age
وبعد قراءتها والتمعن بمضمونها، وجدت أن ما فيها من معلومات ينسحب على ما تفعله إسرائيل حالياً من ضم بغير حق لأراضي فلسطين التاريخية، وذلك اعتماداً على قوتها العسكرية، وضعفنا وتمزقنا العربي. وكيف أنها، من أجل تحقيق أهدافها، تطوُّع الحقائق التاريخية والدلائل الأثرية لتحقيق مآربها السياسية، باستخدام تفسيرات يقدمها باحثون يرتكزون في تفسيراتهم على النصوص التوراتية، وإن هم أنكروا ذلك وعلى الملأ. وبناء عليه، قررت أن أقدم بعض الأفكار التي وردت في هذه المقالة للقارئ الكريم.
منذ تأسيس المدارس الأثرية التوراتية، وكان أولها في عام 1860 ميلادية، جاء الآثاريون الغربيون إلى بلادنا يحملون التوراة بيد والمعول بالأخرى Bible and Spade لإثبات صحة ما جاء فيها من معلومات عن إسرائيل وأهلها القدماء. أي بكلمة أخرى، البحث عن مواقع وبقايا أثرية يمكن نسبتها للإسرائيليين القدماء منذ خروجهم من مصر في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، حتى يبنى فوق هذه الآثار إسرائيل جديدة، ترفع علم الأجداد، واستمر هذا الحال في البحث الأثري التوراتي طيلة القرن العشرين، وكان مؤسس هذه المدرسة التوراتية الأميركي وليم فوكسويل أولبرايت William Foxwell Albright الذي نشر كتابه Archaeology of Palestine، وتبعه باحثون أميركيون وأوروبيون وإسرائيليون.
وبعد أن تحققت مآرب التوراتيين بإنشاء دولة إسرائيل بفلسطين التاريخية، وجب عليهم الآن تثبيت حدود هذه الدولة، ولتحقيق هذا المأرب غيروا منهجهم البحثي في القرن الحادي والعشرين، فانتقلوا من البحث عن المواقع الأثرية (التي يعدونها إسرائيلية) وتثبيتها على الخرائط، إلى رسم الحدود السياسية، أي وضع الخريطة السياسية، وحتى يتحقق لهم هذا وضعوا التوراة جانباً/ وذهبوا للبحث عن مكان يثبّتون فيه عَلَم إسرائيل القديمة، أي انتقلوا من التوراة والمعول (Bible and Spade) إلى العَلَم والمعول(Flag and Spade) . لكن وبنظرنا، كان من الأولى على الباحثين المتصهينين قبل أن يرسموا حدود إسرائيل الحالية، أن يعرّفوا لنا أولاً اسمي العلم والمكان "إسرائيل" حيثما ورد، فعلى الرغم من وجود هذا الاسم وكثرة تردده في الكتابات المعاصرة، إلاّ أن أحداً من الباحثين لم يقدم لنا حتى الآن تعريفاً مقنعاً Substantive definition.
نعم، لقد قدم الآثاريون الإسرائيليون، من أمثال "أهاروني" و"فاوست" و"فنكلشتاين"، تعريفات للمكان معتمدين فيها على دراسة المادة الأثرية المكتشفة في المكان ونسبتها بغير حق إلى الإسرائيليين الأوائل Given lip service to archaeological findings. بل الأسوأ من هذا، أنهم يجترون نفس التفسيرات، وبشكل ممجوج، اعتماداً على أيدولوجيتهم الخاصة المتمثلة بأن حدود "إسرائيل" في العصور القديمة هي نفسها حدود "إسرائيل" المعاصرة.
وبرأي العارف بالأمر، أن بعض هؤلاء الآثاريين التوراتيين يتعمدون عدم تقديم المعلومات الصحيحة، إذ إن أية مشكلة بحثية وعلمية يجب أن تبدأ بتفكير ناقد يعتمد على نظريات علمية صادقة وموثوقة، وليس على نصوص دينية مشكوك في صحتها. وبناء عليه، فإننا نرى أن دراسة آثار بلاد الشام، عامة، تعرضت لتفسيرات كثيرة اختلفت في دقتها وصحتها. وعلى هذا الأساس، فإننا نجزم أنه لا بد من مراجعة النظريات التي قامت عليها دراسة آثار بلاد الشام خلال القرن الحادي والعشرين، وفحص التفسيرات التي قدمها الباحثون التوراتيون اعتماداً على حفرياتهم في كثير من المواقع الأثرية، وبناء عليه، سأبدأ بتقديم بعض المعلومات التي نشرها عدد من الباحثين المهتمين بالنظرية النقدية، من أمثال Jonathan Z. Smith لدراسة الأديان، والذي يذكر فيها أن التوراتيين هم خدام للدين والأيديولوجيا، وأن كل بحث أثري أو أنثروبولوجي يجب أن تسبقه مناقشة ومن بعدها يُطبق على الأرض. ومن هنا، فإننا نؤكد أن من أولى الأولويات للطلبة والباحثين هو التوعية الذاتية، وثانيها هو الحيادية عند تحديد أهداف أبحاثهم العلمية، وفي استخدام المنهجيات والطرق والوسائل البحثية. وعلى أية حال، نعتقد أن تعريف المصطلح ليس بالأمر السهل، خاصة إذا ما علمنا أن تطبيقه على الواقع يُعد تفسيراً مستبَقًاPre-interpretative . فعلى سبيل المثال، لو أطلقنا اسم "إسرائيل" في كل مرة على نفس المنطقة الجغرافية فإن هذا سيصبح أمرا واقعاً، لكن هذا التفسير لا يعتمد على أية أسس علمية أثرية، وإنما على أيديولوجيا، أو حتى أسوأ من هذا، على نص ديني. ولكي نثبت صواب ما ذهبنا إليه، نضرب مثالاً من كتاب الباحث الإسرائيلي إسرائيل فنكلشتاين The Archaeology of the Israelite Settlements.
إذ يقدم الباحث في هذا الكتاب الأمنيات والوعود بوجود المستقرات البشرية الإسرائيلية دون الاعتماد على دراسة اللقى الأثرية في هذه المواقع، فهو يستند في استنتاجاته إلى طبيعة المكان وليس المعثورات التي وجدت فيه.
لقد ركز الباحثون التوراتيون جلّ اهتمامهم في دراسة الآثار الإسرائيلية على أمرين، هما:
1. العثور على مواقع تؤرخ للقرنين الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد.
2. تحول المجتمع الإسرائيلي من مجتمع قَبَلي إلى آخر متحضر ومتمدن.
وكما نعلم فإن هذين الأمرين هما من أهم المسائل التي يحاول الباحثون فك عقدتهما، لخدمة تاريخ وأرض إسرائيل التوراتية. وحتى نخرج من هذا المأزق، فإنه لا بد لنا من تغيير منهج بحثنا وتفكيرنا حول هذا الموضوع خاصة، ودراسة آثار بلاد الشام، عامة، ويؤكد هذا أيضاً الباحث الإسرائيلي إسرائيل فنكلشتاين، إذ يرى أن منهجية دراسة الآثار في الوقت الحالي أفضل بكثير منها مما مضى، خاصة في طريقته التي اتبعها في مسوحاته الأثرية للمرتفعات الجبلية الوسطى في فلسطين بعد احتلالها في عام 1967م، ويعزو السبب في ذلك لغناها بالمواقع الأثرية المليئة بالمخلفات الأثرية، مما يساعده بالحصول على الكثير من المعلومات.
وبناء على هذه الملاحظة، نجد فنكلشتاين يحدد حدود إسرائيل بناء على أبحاثة ودراساته الشخصية، وهو ما يفعله في الفصل الثاني من كتابه المذكور أعلاه. لكننا يجب أن نتوقف هنا لنعود لنهاية الفصل الأول من الكتاب نفسه حيث يقول إن اهتمامه منصب على وجود شواهد أثرية مباشرة من مناطق وأماكن سكنى الإسرائيليين، لكن ما هذه الشواهد الأثرية المباشرة direct evidence؟ وكيف ستحدد هذه الشواهد فترة استقرار "سكنى" الإسرائيليين؟ وفي نظرنا أن الأهم من هذا كله، هو، ما هي الطرق العلمية والأساليب التي اتبعها فنكلشتاين في تفسير الشواهد الأثرية؟ ما هي نظريته وتساؤلاته؟
لقد بدأ فنكشتاين دراسته بتعريف "إسرائيل" وكذلك طبيعة المستقرات الإسرائيلية. وبناء على ما تقدم، فهو يرى أن الإسرائيلي هو الذي عاش خلال العصر الحديدي الأول (حوالي 1200 – 1000 ق.م)، وهو الذي ينحدر من سلالة سكان موقع Shiloh، الواقع شمالي رام الله، الذين سكنوا البلدة في النصف الأول من القرن الحادي عشر قبل الميلاد، أو هم من الذين عاشوا في زمن الدولة الإسرائيلية الموحدة. لكن المشكلة المهمة التي تبرز هنا أننا لم نعثر على أية بقايا يمكننا وصفها بالإسرائيلية من هذه المرحلة، ومن هذا المكان بالذات، وبناء عليه، فإن جل اعتماد فنكلشتاين على دراسة هذه الفترة كان بالعودة الروايات التوراتية علماً أنها كُتبت بعد حوالي 700 عام من نزولها على موسى (عليه السلام). وكلنا يعلم أن أول ذكر لكلمة "إسرائيل" كأرض وليس شعب كان في مسلة الفرعون المصري مرنبتاح (حوالي 1206 ق.م)، تبعها ذكرها في مسلة ميشع، الملك المؤابي (حوالي 850 ق.م)، وسوى هذا، فإن جميع المصادر المكتوبة تمنعت عن ذكر إسرائيل، كما أنه لا توجد أية مخلفات أثرية تخصهم من هذه الفترة الزمنية. وأما خلال القرن العاشر ق.م وما تلاه، فقد وُجد نقش في كونتلة عجرود بجنوبي فلسطين، على حدود سيناء، يعتقد أنه إسرائيلي، وأما المصادر الأشورية المكتوبة فقد أشارت إلى منطقة شمالي فلسطين الجغرافية باسم بيت عَمري أو (السامرة)، وليس إسرائيل.
يلي فصول تعريف إسرائيل وأماكن الاستيطان الإسرائيلية في كتاب فنكلشتاين عرض لمواد أثرية وبقايا معمارية يفسرها بشكل مسهب، وغير دقيق في بعض الأحيان. وبالإضافة إلى هذا، فإنه يعتني بدراسة أماكن الاستقرار في المرتفعات الجبلية الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والعاشر قبل الميلاد، على نحو يدفعنا إلى التساؤل هل كانت هذه المستقرات فردية وذات ثقافة متعددة الأشكال Polymorphous؟ وبرأينا أن هناك خطأ فادح في وضع فنكلشتاين لهذه التفسيرات والنظريات لأنها تعتمد في أساسها على أيديولوجيات وعقائد دينية. ويتبيَّن لنا أن فنكلشتاين لم يمانع في استخدام هذا المنهج، خلافاً لما هو معروف عنه، من أنه يرفضه؛ إذ من الواضح أن فنكلشتاين اعتمد النص التوراتي في تفسيره وتعريفه للمستوطَن الإسرائيلي، خاصة في تحديد تموضع الإسرائيليين خلال نهاية فترة القضاة وبداية حكم الدولة الموحدة "مملكة داود وسليمان". وهذا نص ديني لا يمكننا اعتباره مصدراً تاريخياً. لقد حاول إسرائيل فنكلشتاين تحديد الهوية الإسرائيلية اعتماداً على نسبة بعض المواد الأثرية والطرز العمائرية "للإسرائيليين"، ومنها جرار كبيرة لها حافة على شكل الياقة collared-rim jars والبيوت التي تحمل سقوفها أعمدة، ويبلغ عدد غرفها أربعاً four room house. وقد تبين حديثاً أن مثل هذه الجرار قد وُجدت في مناطق أخرى ومن فترات غير نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، فلا ندري ما هي الدوافع التي دفعت فنكلشتاين إلى تحديد نسب سكان المرتفعات الجبلية الفلسطينية ووصفهم بالإسرائيليين على الرغم من غياب الشواهد الأثرية، لماذا؟
برأينا إن الاعتماد على ما ورد في الكتاب المقدس من معلومات فقط يسبب إشكالية علمية كبيرة، تتجاوز مجرد التفسير الخاطئ لبعض الآثار المكتشفة. وبرأينا أن مثل هذه الدراسة يجب أن لا توصف بأنها أثرية أو أنثروبولوجية، وإنما عقائدية مشتقة من أجندة دينية. وينبغي أن نؤكد أن هذا المنهج في تفسير الآثار لا يساعد على الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الباحثون، بل على تحقيق الأجندات. إن من واجبنا كآثاريين، ودارسي ثقافات عالمية، ومفسرين لما كانت عليه الحياة في العصور القديمة، أن نعتمد على شواهد حقيقية وليست على أمنيات أيديولوجية، وتفسيرات دينية، يكتشف بها إسرائيل فنكلشتاين موقع إسرائيل على الأرض قبل أن يرسمها على الخارطة.
ناقش نادي القارئات والقراء الشباب في مكتبة الحسين بن طلال، والذي يديره الروائي هاشم غرايبة مسرحية "الفيل يا ملك الزمان" للأديب السوري سعد الله ونُّوس.
وشارك في المناقشة التي أُجريت باستخدام تقنية الإتصال عن بُعد، طالبات مدرستي ججين الثانوية للبنات ودوقرا الأساسية المختلطة، وأحد طلبة أكاديمية القصور.
وقدمت المشاركات تحليلاتهن للمسرحية، والتي انصبت على تأكيد أهمية حرية الرأي، وضرورة دفاع الإنسان عن وجهة نظرة حتى إن أدى ذلك إلى إيقاع الأذى به.
ورأت المناقشات أن المسرحية تدعو إلى التكاتف المجتمعي في مواجهة الظلم، لأن الفرد أضعف من أن يقهر الظالمين وحده.
وأبرزت الطالبات دور "الطفلة الصغيرة" في المسرحية التي جرؤت على قول الحقيقة، في إشارة إلى أهمية العفوية والتلقائية في الحكم الأشياء وقول الحقيقة.
ولم يفت الطالبات التنبيه إلى أن نص المسرحية مستوحى من التراث الشعبي العربي، وأن سعد الله ونوُّس وظفه توظيفًا سياسيًا حين أسقطه على واقعنا المعاصر.
وحضر اللقاء مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، و مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان ردايدة، ، وأداره فنيًا رئيس قسم الدعم الفني في المكتبة سامي أبو دربية، ، ومن مدرسة ججين الثانوية للبنات مديرة المدرسة انتصار البصول والمعلمة روند كفارنة ومن مدرسة دوقرا الأساسية المختلطة المديرة ناديا دراوشة والمعلمة هادية السرحان.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد القادري، والدكتور محمد الطالب من قسم الاحصاء، والدكتور محمد العتوم من قسم نظم المعلومات، والدكتور علي المقبل من قسم الجغر افيا، الى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان القادري حاصل على درجة الدكتوراه في الاحصاء من الجامعة الفيدرالية الاسترالية عام ٢٠١٢، والطالب حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات والاحصاء من جامعة جنوب إلينوي في كاربونديل الولايات وامتحدة الأمريكية عام ٢٠١٤، والدكتور العتوم حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة نظم الحاسوب من جامعة كانبيرا في استراليا عام ٢٠١٤، والمقبل حاصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات المكانية والمسح من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية عام 2013.
ومن جهة اخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور موفق العتوم قائما باعمال رئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا، بالإضافة الى عمله الحالي مديرا لدائرة العلاقات والمشاريع الدولية.
أوعز رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، إلى دائرتي القبول والتسجيل والمالية، بالسماح لجميع الطلبة بالتسجيل للفصل الدراسي الصيفي، دون الحاجة للدفع المسبق للرسوم الجامعية، بمن فيهم طلبة سنوات ( 2017/2018/2019)، الذين كان لا يمكنهم التسجيل دون دفعهم للرسوم.
وقال مدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحراحشة، ان الدائرة أتمت استعداداتها و بالتعاون مع الكليات و مختلف الدوائر الإدارية ذات العلاقة في الجامعة، لعملية التسجيل التي ستبدأ اعتبارا من يوم غدٍ الجمعة - 19 حزيران.
وأضاف أنه و بناء على توجيهات الأستاذ رئيس الجامعة الأخيرة بخصوص (الدفع المسبق للرسوم الجامعية) فلن يتم السؤال عنها أثناء عملية التسجيل، وبالتالي بات بإمكان جميع الطلبة التسجيل ومن ثم دفع الرسوم وتثبيت الجدول مع بداية الفصل الدراسي الصيفي، لافتا إلى أنه بإمكان طلبة الجامعة دفع رسومهم الجامعية من خلال الطرق التالية:
البنوك (جميع البنوك الاردنية )، ومن خلال 4 طرق، هي: أمين الصندوق (دون الحاجة لوجود حساب في ذلك البنك)، وأونلاين بنك (تطبيق الويب)/ يتطلب وجود حساب في ذلك البنك، وتطبيق الهواتف الذكية)/ يتطلب وجود حساب في ذلك البنك، و الصراف الألي ATM/ يتطلب وجود حساب في ذلك البنك.
أي فرع من فروع البريد الأردني في المملكة.
محافظ الموبايل الالكترونية.
وكلاء اي فواتيركم، مثل محلات الصرافة المعتمدة.
موقع اي فواتيركم (efawateercom.jo) ويوفر طريقتي الدفع التاليتين: الدفع المباشر، والتي تقتطع المبلغ فورًا من حسابك من أي بنك أردني، أو من خلال البطاقات الائتمانية (فيزا وماستركارد) ، مبينا أنه يكمن ايضا تسديد الرسوم الجامعية من خلال الحوالات المالية للطلبة الموجودين خارج المملكة.
وأشار الحراحشة إلى أنه تم أيضا تأجيل بداية الدراسة للفصل الدراسي الصيفي إلى الخامس من شهر تموز المقبل، بدلا من 28 حزيران الحالي، مبينا أنه سيتم تحديد فترة السحب والإضافة للفصل الدراسي الصيفي لاحقا، أي بعد انتهاء فترة التسجيل.
قام نائب رئیس جامعة اليرموك للشؤون الإداریة والمراكز الدكتور أنیس خصاونة بجولة تفقدیة إلى مركز الملكة رانیا للدراسات الأردنیة وخدمة المجتمع، حيث جاءت هذه الزيارة للاطلاع على سير العمل في المركز .
والتقى الخصاونة خلال الجولة بكادر المركز ، مؤكدا سعي ادارة الجامعة لدعم المركز للنهوض بخططته وبرامجه، مما يمكنه من تحقيق تطلعاته بتطوير اليات عمله مستقبلا.
وحضر اللقاء مدير المركز بالوكالة مشهور الزعبي، ونائب المدير محمد السعد، وعدد من العاملين في المركز.
قال مدير مركز الإعتماد والجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، ان المركز وبمتابعة وتوجيه من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، مستمر في عقد الورش التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية حتى نهاية الشهر الجاري، مبينا أن المركز عقد لغاية الآن ١٩ ورشة تدريبية، حضرها ٢٢٨ استاذا بواقع ٥٣ ساعة تدريبية، تم فيها تغطية المرحلة الاولى والمتمثلة بأساسيات التعلم الإلكتروني واستخدام منصة Moodle للمستويين الاول والثاني.
وأشار إلى أن هذه الورش تشمل محاضرات تتصل بموضوعات تهم العملية الاكاديمية والتدريسية، كـ استخدام منصة التعلم الإلكتروني في مستواها الأول، والتي تهدف للتعرف على المنصة وتقسيم محتوياتها على أسابيع تتناسب مع الفصل الدراسي.
وأضاف ان هذه الورشة تهدف ايضا إلى التعرف على آلية تحميل ملفات المساق، و إضافة روابط للفيديوهات والمحاضرات المسجلة وتحميل الكتب، و التعرف على آلية التواصل مع الطلبة عبر الرسائل أو من خلال إنشاء منتديات (Forum) والتصويت (Choice)، و آلية عمل نسخ احتياطي للملفات واستردادها للشعب المتعددة بنفس الفصل أو بالفصول الأخرى.
وأشار الخطايبة إلى ان هذه الورشة في مستواها الثاني تهدف إلى التعرف على آلية إعداد بنك للأسئلة، و كيفية إعداد الإمتحانات والواجبات القصيرة والمهام البيتية للطلبة ومواعيد تسليمها ونوعية الملفات المسموحة بها، و عمل نماذج من الامتحانات والواجبات وتحديد مجموعات الطلبة، و التعرف على آلية عمل النسخ الاحتياطي للنماذج واستردادها للشعب المتعددة بنفس الفصل أو بالفصول الأخرى، و آلية التعامل مع علامات الطلبة من تصديرها وتخزينها.
وتابع، الورشة الثالثة يتصل موضوعها في استخدام منصة Zoom ، وتهدف للتعرف على منصة اللقاء ZOOM وآلية إعداد اللقاء وإرسال الدعوة للمشاركين، و آلية التحكم بالحضور وآلية تسجيل اللقاء والتفاعل معه والكتابة على الشاشة وعلى الــWhite Board، و آلية تحميل الفيديو على قناة اليوتيوب.
ولفت الخطايبة إلى ان الورشة الرابعة، والتي يتناول موضوعها استخدام منصة التعلم الإلكتروني Moodle وتطبيقات جوجل ( المستوى المتقدم )، تهدف إلى التعرف على زيادة فاعلية الطلبة للتعلم عبر منصة التعلم الإلكتروني وذلك بإستخدام ( H5P Interactive Content)، و التعرف على آلية مشاركة الطلبة والقسم للأعمال الفصلية من خلال ال Google Drive.
وأشار الخطايبة إلى أن المركز مستمر في هذه الورش خلال الفصل الدارسي الصيفي، و ستبدأ المرحلة المتقدمة من هذه الدورات باستخدام الامتحانات وإدخالها وكيفية رفع المادة التعليمية وغيرها بحيث تشمل الدورات جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من اجل تفعيل عملية التعلم الإلكتروني بشكل يخدم عمليتي التعلم والتعليم وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.
قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، نقل قسم شؤون الخريجين من عمادة شؤون الطلبة إلى دائرة العلاقات العامة والإعلام.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ان جامعة اليرموك تسعى دائما في برامجها وخططها للتطوير والإبداع، والبناء على الإنجازات القائمة وتعزيزها، بحيث يكون البناء تراكميا يخدم الجامعة وسمعتها وتاريخها العريق.
وأضاف ان خريجي الجامعة هم سفرائها في كافة المواقع التي يتواجدون فيها، وهم محط اعتزازها وافتخارها، وبالتأكيد هم الآن في مواقعهم مميزون بنجاحهم و اسم وسمعة جامعتهم التي تخرجوا منها، والتي تحتل مساحة واسعة من ذاكراتهم، بعدما سلحتهم بالعلم والمعرفة لخدمة أردننا الغالي وأوطانهم.
وأشار كفافي إلى أن قرار مجلس الجامعة، بنقل قسم شؤون الخريجين من عمادة شؤون الطلبة إلى دائرة العلاقات العامة والإعلام، جاء لتعزيز قنوات التواصل والتفاعل مع هؤلاء الخريجين، و تنفيذ أفكار وبرامج وآليات تعمق التواصل والعلاقات معهم بما يخدم جامعة اليرموك ورياديتها، والذين هم ايضا جزء من مسيرتها وتاريخها.
ووجه كفافي التحية لكافة خريجي جامعة اليرموك، داعيا أياهم إلى التواصل مع قسم شؤون الخريجين، مشددا على أن تخصيص قسم خاص مستقل لمتابعة شؤونهم في دائرة العلاقات العامة والإعلام، إنما يعكس مدى اهتمام واعتزاز جامعة اليرموك بكل واحد منهم.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني ان الجامعة واستجابة لشروط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتوائم مع معايير الإعتماد والتصنيف المعتمدة للجامعات، فإنها تسعى وضمن خطتها الإستراتيجية للإستجابة لهذه الشروط، ومن ضمنها وجود اقسام متخصصة في دوائر العلاقات العامة والإعلام لمتابعة هؤلاء الخريجين وفتح خطوطٍ للتواصل معهم كونهم لم يعودوا طلبة وإنما افراد من المجتمع في مواقعهم المختلفة.
وأضاف ان الدائرة أعدت خطة وبرنامج لزيادة فاعلية القسم بدعم ومتابعة من رئاسة الجامعة، من ضمنها إعادة اصدار المجلة الإخبارية الثقافية (إلكترونيا)، التي كانت تصدرها الدائرة سابقا، حينما كان قسم متابعة الخريجين يتبع (دائرة العلاقات العامة)، حيث كانت تستهدف هؤلاء الخريجين، و غيرها الكثير من البرامج والأفكار المميزة التي نسعى من خلالها لخدمة الجامعة وخريجيها.
عرض النادي السينمائي بمكتبة الحسين بن طلال ثلاثة أفلام عن بُعد من خلال صفحة المكتبة على موقع التواصل الإجتماعي - الفيسبوك بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام.
وكان أول هذه الأفلام الفيلم الوثائقي البريطاني "كأس العمَّال" الذي أخرجه دم سوبيل عام 2017، ويقدم الفيلم كأس العالم بكرة القدم التي ستستضيفها قطر في عام ٢٠٢٢ من زاوية مختلفة؛ فبعيدًا عن الأضواء الكاشفة والنجوم الرياضيين والمشجعين المتيمين، تبنى هذه البطولة على أكتاف مليون ونصف من العمال الأجانب.
يتتبع الفيلم فريقًا من العمّال والبنّائين الأفريقيين والآسيويين ممن يعيشون النسخة الحقيقية لحلم كرة القدم، حيث أنهم في النهار، يتصببون عرقًا في تحضيرات لبناء المنشآت والملاعب الخاصة بالبطولة؛ وفي الليل، يتنافسون على بطولة "كأس العمّال" لكرة القدم في ذات الملاعب التي ستستضيف يومًا ما أعظم لاعبي العالم.
"كأس العمال" فيلم وثائقي طويل منح صوتًا لهؤلاء الرجال الذين يكدحون لبناء أعظم منصة لرياضة كرة القدم، ويبين كيف توفر لهم كل مباراة هروبًا آنيًا من الشعور بالحنين للوطن والعزلة كونهم ينتمون إلى أدنى فئة مجتمعية في أكثر بلدان العالم ثراءً.
أما الفيلم الثاني، فكان فيلمًا وثائقيًا إيرانيًا عنوانه "عباس كيارستامي"، من إخراج سيف الله صمديان، عام 2016. ويرصد الفيلم جانبًا من حياة المخرج الإيراني الراحل عباس كيارستامي الذي توفي في باريس عام 2016.
يشاطر المخرج في هذا الفيلم، لحظات تُكشف لأول مرة عن حياة صديقه كيارستماي وأعماله ومسيرته. إنها صورة لفنان عُرف بنهجه الاستثنائي في الفن والحياة، مما جعله شخصًا محبًا للحياة نفسها، وعكس الفيلم بساطة كيارستامي كمخرج في اختياره تقنياته السينمائية وحسّ الفكاهة المميز في شخصيته.
وثالث هذه الأفلام، كان الفيلم المغربي الاجتماعي الساخر "جوق العميين" من إخراج محمد مفتكر، عام 2014.
و يحكي عن حسين الذي يقود فرقة موسيقية شعبية، يعمد موسيقيو الأوركسترا من الرجال فيها إلى التظاهر أحيانًا بالعمى ليتمكنوا من العزف في الحفلات المخصصة للنساء فقط.
يعيش حسين رفقة زوجته حليمة في منزل عائلتها، وهو منزل مفعم بالشخصيات المثيرة وإيقاعات الفرقة والراقصات الشعبيات (الشيخات).
وحسين فخور أيضًا بابنه ميمو، ويبذل قصارى جهده ليكون الأول في فصله الدراسي. لكن ميمو يقع في حب خادمة الجيران الجديدة، وحتى لا يخيب أمل والده فيه، يزوّر ورقة نتائجه المدرسية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.