
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
اكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، خلال استقباله الملحق التعليمي في السفارة الماليزية في عمان، محمد نظام بن وهاب، استعداد جامعة اليرموك، لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين في الدارسة بمختلف كليات وبرامج الجامعة العلمية والاكاديمية.
وأضاف خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ان جامعة اليرموك، تعتز بأبنائها طلبة الجالية الماليزية الدارسين فيها، و الذين يقدر عددهم بنحو 300 طالبا وطالبة ، مشيدا في الوقت نفسه باجتهادهم و تحصيلهم العلمي والتزامهم، وحصرهم على التفاعل مع مختلف النشاطات والبرامج التي تنفذها الجامعة لطلبتها الوافدين من خلال عمادة شؤون الطلبة.
ولفت الهيلات إلى ان جامعة اليرموك وضمن خطتها الإستراتيجية تسعى للتوسع في برامجها وتخصصاتها العلمية التي تمكنها من القدرة على استقطاب المزيد من الطلبة الوافدين من مخلتف دول العالم، مبينا ان هؤلاء الطلبة بعد تخرجهم هم سفراء للمملكة وجامعة اليرموك في بلدانهم ومواقعهم.
من جهته عبر بن وهاب عن اعتزاز السفارة والملحقية الماليزية بجامعة اليرموك، بوصفها صاحبة تاريخ اكاديمي وتعليمي عريق يمتد لعشرات السنيين، وعليه يأتي حرص الملحقية الماليزية الدائم على ايفاد طلبتها إليها للإلتحاق بها والدارسة في مختلف كلياتها وبرامجها.
كما وأشاد بن وهاب بجحم الرعاية والإهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لطلبة الجالية الماليزية بشكل خاص، وطلبتها الوافدين بشكل عام، لافتا إلى رعاية وتواصل الجامعة في الفترة الأخيرة مع طلبتها الوافدين خلال جائحة كورونا وظروفها الإستثنائية.
وحضر اللقاء كل من عميد شؤون الطلبة الماليزين في السفارة الماليزية في عمان الدكتور زياد العزام ، و مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
استأنف اليوم – الثلاثاء فعاليات الفترة الثانية من المؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الثاني، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الثلاث التي عقدت بالتزامن العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور ضياء ابو طير، من الجامعة الألمانية الأردنية، و حملت عنوان تكامل سوق العمل والمزايا الاجتماعية وريادة الأعمال، والتي تحدث فيها كل من دعاء جرار – كلية ألكسندر لامفلوسي الاقتصاد ، جامعة سوبرون ،هنغاريا ، من خلال ورقة عملية حملت عنوان رؤى حول ظروف العمل للاجئون السوريون في الأردن، بين الرضا وعدمه.
كما وعرض البروفيسور سوزان دريس والبروفيسور ستيفي كرايمر من جامعة نيوبراندنبورغ للعلوم التطبيقية، في ورقة علمية حملت عنوان آفاق العمل للاجئين في المناطق الريفية: دور المجتمع و المنظمات الخدمية.
كما وعرض احكمت جولر من جامعة بوتسدام في بحثه الذي حمل عنوان تكامل المهنيين اللاجئين وطالبي اللجوء في سوق العمل : القدرة على الالتزام مقابل عوائق الاندماج.
وعرض الدكتور ماكس ستيفنسون جونيور والدكتورة ريناد عباد و باتريشيا باريرا من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والدكتور مدثر أبو كركي من جامعة الحسين بن طلال، بحثا بعنوان رسم بياني لتأثيرات كوفيد -19 لريادة الأعمال الخاصة باللاجئين.
وقدمت الدكتورة عايدة ماموجي و دينا مقدادي من جامعة يورك في كندا و الدكتور جيندي نهير من مؤسسة QED الأمريكية، بحثا بعنوان : لاجئون سوريون يبحثون عن عمل: تجربة سوق العمل وبرامج دعم الاندماج في منطقة تورنتو الكبرى.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان التعليم العالي والنزوح الأكاديمي: نقاش مستمر، وقدم فيها كل من الدكتور هاكان ارجين من جامعة اسطنبول بحثا بعنوان: طلاب وعلماء سوريون باللغة التركية الجامعات: عبء أم فرصة؟.
وقدم الدكتور مارك جونسون كلية التربية - جامعة ويسكونسن ماديسون بحثا بعنوان " من التعليم عن بعد في حالات الطوارئ "إلى "التعلم الهجين الفعال": التعليم العالي في الأردن ".
وقدم نجم الدين بكاري من مركز السلام الدولي والاستقرار ، إسلام أباد بحثا بعنوان : النزوح والاندماج والتهجين الثقافي المتبادل: تحليل للاجئين في ألمانيا.
وقدمت حنا جرونوالد و أحمد أمين و مايكل كليس بحثا بعنوان : التكامل من خلال اللغة والعالي التعليم، طرق الرصف في وقت مبكر – التقييم إتقان اللغة والمدرسة موهبة.
وقدمت البروفيسور بيتول يارار والبروفيسور ياسمين كاراكاسوغل من جامعة بريمن والبروفيسور أيثال فاتسالا من جامعة العلوم التطبيقية فورتسبورغ شفاينفورت (FHWS) بحثا بعنوان : العلماء المنفيون في التعليم العالي النظام في ألمانيا: الخبرات وآفاق.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان الدعم الصحي والنفسي ، والتي تولى ادارتها الدكتورة سحر المخمرهم من الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من الدكتور زهيرة زهرة مكنات، من جامعة العدالة الصحية العالمية وجامعة كولومبيا بحثا بعنوان : معالجة أي معدية الأمراض بين اللاجئين الحضريين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - مراجعة النطاق، والدكتورة أنينديتا داسغوبتا والدكتورة نبيلة الباسل من الجامعة الأردنية – كلية الطب ، والسيدة تيرينا موخيرجي من جامعة كولومبيا، كلية الصحة العامة ، بحثا بعنوان: معوقات الرعاية: العوامل المرتبطة بالاحتياجات غير الملباة للرعاية الصحية النفسية بين اللاجئات السوريات في الأردن،
وقدم الدكتور أليكس ماكسيميليان كيلر والدكتور رحيم حجي من جامعة ماغدبورغ ستندال بحثا بعنوان: الصحة العقلية للاجئين في ألمانيا،
كما وقدم الدكتور لويس تورنر من جامعة نيوكاسل بحثا بعنوان: إشراك الرجال السوريين في منع العنف الجنسي والجنساني، فيما قدمت الدكتورة باربرا براوتيجام، وأمير نجاد من جامعة العلوم التطبيقية نيوبراندنبورغ، بحثا بعنوان: إنه أكثر مما يمكنني إدارته "- الاستشارات النفسية والاجتماعية للاجئين في مكلنبورغ-فوربومرن، فيما قدمت الدكتورة فردوس العيسى من جامعة بيت لحم، بحثا بعنوان: الكفاءة الذاتية كوسيط للأحداث صادمة للفلسطينيين الأطفال اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات بيت لحم للاجئين.
هذا و سوف يستكمل المؤتمر في جزئه الثاني يوم الـ 17 من الشهر الحالي.
ضمن نشاطاتها الدورية، استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الحادي عشر من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تشرف عليه المكتبة، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة.
وخُصص اللقاء الذي أُقيم باستخدام تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، لمناقشة كتاب "التنوير الآن" للمفكر الأميركي الكندي ستيفن بينكر.
وشارك في اللقاء كمتحدث رئيسي كل من عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، ، والدكتور زهير توفيق، أستاذ الفلسفة بجامعة فيلادلفيا، وساهم في التعليق على المناقشة الدكتور نايف العجلوني، والطالبة سماح العجاوي من كلية الطب، والطالبتان ريناد أبو زيتون وياقوت بني ياسين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا، وحضرها عدد من أساتذة الجامعة وموظفيها وطالباتها، فيما أدار اللقاء الروائي هاشم غرايبة.
وبيَّن توفيق أن بينكر هدف من كتابه إلى الدفاع عن التنوير، وإلى القول بأن العالَم يعيش اليوم في حال حسن بفضل أخذه بمبدأ التنوير. لكنَّه أخذ على بينكر أنه يقارن بين الماضي والحاضر مقارنة مطلقة، دون أن يأخذ بالحسبان الظروف التفصيلية لكل زمان.
كما أخذ عليه أنه يماهي بين الرفاه والسعادة، وهي مماهاة غير صحيحة، فالعالَم يتمتع اليوم بقدر كبير من الرفاه المادي، لكنَّ هذا لا يعني أنه حقق السعادة التي هدفت حركة التنوير في القرن الثامن عشر إلى تحقيقها.
ونبَّه حمودة إلى أن حركة التنوير قامت لتنادي بالعدل والمساواة وبالحرية، لكنها تخلت عن هذه المبادئ حيثما تعارضت مع مصالحها. واستعرض تطور العلم منذ القرن التاسع عشر، وموقف العلماء منه، خاصَّة بعد أن شكَّكت التطوُّرات العلمية مطلع القرن العشرين بقدرة العلم المطلقة.
وقال حمودة إنَّ فكر بينكر نتاج للقرن التاسع عشر، يدعو إلى العلم ويؤمن به، لكنَّه وافق توفيق في أنَّ بينكر يخلط في كتابه بين الرفاه والسعادة، وأنه يدافع في الحقيقة عن نتائج التطور التكنولوجي في القرنين الماضيين وليس عن جوهر التنوير.
وأكد هاشم غرايبة أن التنوير عند بينكر هو العلم، والعقل، والتقدم، وأن بينكر انحاز للعلم وللمعطيات المادية في التطور الإنساني، ليؤكد أن الإنسان سائر إلى الأمام في تقدمه، مع ما يحمل ذلك من نتائج وعواقب. ونوَّه الغرابية أيضًا بأسلوب بينكر البسيط في الكتابة، وباعتماده على البيانات والإحصاءات.
ولفت العجلوني نظر المشاركات والمشاركين إلى أن الكتاب المترجم لم يتضمن فصول الكتاب الأصيل كلها، مؤكدا أن القارئ لا يجد بدًا من مشاركة المؤلف بالاحتفاء بالقيم الإنسانية، من عدل ومساواة، لكنَّه يختلف معه عندما ينحاز إلى الرأسمالية الغربية وإلى المركزية الغربية بوجه عام.
وأخذ عليه العجلوني، إلى ذلك، أيضا موقفه من الفكر الاشتراكي.
وأدارت اللقاء مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان ردايدة ، وأداره فنيًا رئيس قسم الدعم الفني سامي أبو دربية.
رعى رئيس مجلس إدارة المدرسة النموذجية عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، بحضور مدير المدرسة النموذجية أسامه العزام، تكريم المدرسة للطلبة و المعلمين والمشرفين المشاركين في مسابقات تحدي القراءة والرسم والموسيقى، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.
و شدد شطناوي على اهمية المشاركة بمثل هذه المسابقات والبرامج والفعاليات، بوصفها عاملا اساسيا في تعزيز مهارات الطالب وصقل شخصيته.
كما وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الادارة والهيئة التدريسية في عملية التعليم والتعلم عن بعد، وما توفره إدارة الجامعة من تسهيلات ودعم وتذليل للعقبات.
وقدم العزام الشكر للطلبة واساتذتهم ومشرفيهم الذين اعطوا وقتهم في سبيل المشاركة المميزة وتحقيق النتائج التي تعزز وترفع مكانة المدرسة وحضورها، لافتا إلى حرص إدارة المدرسة على تعزيز النشاطات اللامنهجية والإهتمام بها لدورها الفاعل في بناء معارف الطلبة.
ولفت إلى دعم إدارة الجامعة وجهود المعلمين والمعلمات الساعية الى تقديم خير الطرق وأفضل الوسائل من اجل تطوير قدرات الطلبة والتركيز على الحصص التفاعلية والتشاركية بين الطالب والمعلم، والتي تصب في النهاية بما فيه مصلحة المدرسة وأبنائها الطلبة.
أسماء الطلبة المشاركين في مسابقة تحدي القراءه/ اللغة العربية
لين محمود الشياب
أدم محمد القضاة
سارة هيثم جديتاوي
سيلينا عمر بواعنة
اليسار محمد نزال
ديما علي جبران
جود ماجد الجودة
سلمى محمد القضاة
هبة فيصل الخطيب
لين محمد الوديان
أسماء الطلبة المشاركين في مسابقة الموسيقى
عمار ابراهيم شنبور
نور خالد علاوتة
مريم اياد مصطفى
اية محمد شطناوي
لانا عبدالله عبيدات
أسماء المعلمين المشرفين على المسابقات
انعام قاسم المومني
د.مديم محمود البصول
نائل نضال العمري
سمر محمد بني هاني
مها حمدي حسين
حصلت المعلمة ميسون الوقفي من المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على شهادة الجودة الأوروبية عن مشروعيها الذين اشتركت بهما ضمن برنامج التوأمة الالكترونية المدعوم من مبادرة مدرستي في الأردن بالتعاون مع الإتحاد الاوروبي.
وقال مدير المدرسة أسامة العزام أنّ هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تحصل بها المدرسة النموذجية من خلال المعلمة الوقفي على شهادة الجودة الأوروبية، لتميز مشاريعها والأنشطة التي نُفذت ضمن هذه المشاريع والتفاعل والعمل الجاد مع الشركاء الاوروبيين من مختلف الدول مثل فرنسا، ايطاليا، المانيا، تركيا، مولدوفا، رومانيا وغيرها.
وأضاف لقد ساهمت المشاركة المتميزة والفاعلة للمعلمة الوقفي في ترشيح المدرسة النموذجية للحصول على شهادة المدارس الاوروبية وهي شهادة تُعطى للمدارس الأكثر تميز وفاعلية في برنامج التوأمة الالكترونية.
وأكد العزام على دعم إدارة المدرسة لكافة المشاريع والنشاطات التي ينفذها الزملاء اعضاء الهيئة التدريسية، والتي تنبثق من الدعم والرعاية المتواصل من جامعة اليرموك، لتحافظ المدرسة النموذجية على تميزها وحضورها التربوي على المستوى الوطني.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ومدير عام شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار السيد معن عبدالحافظ، اتفاقية تعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب الصيدلاني والتعليم المستمر وخدمة المجتمع.
وأكد الهيلات في بداية اللقاء دعم إدارة الجامعة للكيات الطبية فيها، وإتاحة الفرصة لها لتطوير قدرات العاملين فيها مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية وبالتالي مستوى طلبتها، وجعلهم قادرين على التميز والابتكار في مجال تخصصهم، داعيا إلى التعاون الفاعل بين الشركة وكلية الصيدلة في الجامعة لاسيما وأنها تضم فريق أكاديمي وبحثي متميز الأمر الذي من شأنه أن يخلق فرصة للإبداع والريادة في المجال الصيدلاني.
وقال إن اليرموك تسعى على الدوام للتعاون مع مختلف الشركات الرائدة في الأردن مما يجسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة في مختلف المجالات، مؤكدا التعاون مع شركة دار الدواء سيفتح قنواتا للتواصل بين الباحثين في كلية الصيدلة بالجامعة والمهتمين في القطاع الصناعي الصيدلاني بما من شأنه أن يبلور العديد من الأفكار البحثية إلى منتجات قابلة للتصنيع وبالتالي تحقيق استفادة المجتمع منها، فضلا عن إتاحة الفرصة لطلبة الكلية للتدريب العملي في الشركة مما يجسر الفجوة بين الجانبين النظري والعمل، ويصقل معارفهم وقدراتهم في المجال الصيدلاني بمختلف جوانبه.
بدوره استعرض عبدالحافظ نشأة شركة دار الدواء عام 1975 والتي تعد ثاني أكبر شركة دواء في الأردن، ولديها شراكات في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، لافتا إن شبكة التطوير والإنتاج الشاملة تغطي جميع مراحل عمليات التطوير والإنتاج، من الجزيئات الأساسية إلى الأدوية الجاهزة، مؤكدا استعداد الشركة للتعاون مع جامعة اليرموك في المجالات التي تخدم الجامعة والوطن.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وتوثيق التعاون بين الجانبين لأغراض الاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى الاستفادة من القامات العلمية والخبرات في مجال العلوم الحياتية التطبيقية من خلال ربطهم بالقطاع الصناعي في هذا المجال داخل الأردن وخارجه.
وتضمنت اتفاقية التعاون مجموعة من المحاور وهي التعليم المستمر بحيث تقوم شركة دار الدواء بعقد محاضرات وورش عمل لطلبة كلية الصيدلة من خلال كوادر الشركة المتخصصة في مجال التسويق والدعاية الطبية، والشؤون التنظيمية وترخيص وتسجيل الأدوية، والبحث والتطوير الصيدلاني في مجال أعمال الصيدلة والتصنيع الصيدلاني على أن يتم عقد هذه الجلسات والورش التدريبية في قاعات كلية الصيدلة أو عبر وسائل الاتصال الالكتروني.
فيما جاء المحور الثاني من الاتفاقية حول التدريب الصيدلاني بحيث تقدم الشركة التسهيلات اللازمة لتوفير فرص التدريب لطلبة كلية الصيدلة في مرافقها وأقسامها المختلفة بما تراه مناسبا من حيث عدد الطلبة ومدة التدريب والأقسام والمرافق التي يمكن أن يتم تدريب الطلبة فيها.
وجاء المحور الثالث عن البحث والتطوير بحيث تقوم الجامعة بتوفير ما أمكن من الإمكانيات البحثية لكلية الصيدلة في إيجاد الحلول للقضايا العاجلة التي تهم شركة دار الدواء في مجالات التصنيع الصيدلاني، أو البحث والتطوير والتحليل الصيدلاني، أو التسويق والدعاية، بما يرسخ مفهوم التطبيق العملي للبحث الصيدلاني.
وتضمنت الاتفاقية كذلك محور خدمة المجتمع المحلي الذي ينص على قيام كلا الجانبين بعقد مبادرات تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي كالأيام الطبية المجالانية، والحملات التوعوية، والمحاضرات وورش العمل التثقيفية للمجتمع المحلي والطلابي في اقليم الشمال.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الشركة.
أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع وزارة التنمية السياسية فيديو خاص لحثّ طلبة الجامعة على المشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من الشهر الجاري.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة ان مضمون الفيديو يركز على تشجيع الطلبة على الإقبال على صناديق الاقتراع لما في ذلك من دور لا بد وأن يقوم به الطلبة الذين يمثلون شريحة واسعة من شباب الوطن وأنهم بمشاركتهم تلك، سيكون لهم كلمتهم ورأيهم في اختيار ممثليهم في مجلس النواب القادم الذي يجب أن يكون مجلسًا قويًا قادر على استيعاب تحديات المرحلة.
وأضاف ان الفيديو يحمل عنوان "الإصلاح يبدأ بيدك..شارك" وجاء على شكل أسئلة وإجابات، حمل الكثير من الرسائل والدلالات القيّمة التي تؤكد على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات باعتبارها نافذة تمكنهم من صياغة مستقبل الوطن وصناعة القرار وتعزيز مسيرة الإنجازات والإصلاحات التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، مشيرًا إلى ما يعوّل عليه قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني من أبنائه وبناته الشباب والشابات وهو الذي هيّأ لهم كافة أشكال الدعم والرعاية ودعاهم لقول رأيهم دون تردد ولا خوف.
وتاليا رابط الفيديو :
https://www.facebook.com/Yarmouk.U/videos/1687620024740623
تعزيزا لدوره المجتمعي والوطني المستمد من رؤية ورسالة جامعة اليرموك، يجري مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع إستطلاعاً للرأي حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية (على مواقع التواصل الاجتماعي) و دورها في عملية الترويج للمرشحين للإنتخابات البرلمانية للمجلس النيابي التاسع عشر، المقررة في العاشر من الشهر الجاري في ظل ظروف جائحة كورونا.
وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول ان الهدف من هذا الإستطلاع هو معرفة آراء المجتمع الأردني حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية بإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ان هذا الإستطلاع يمثل واحدا من انشطة المركز الرئيسية للتفاعل مع المجتمع المحلي و قضاياه المختلفة، والتواصل مع ابنائه لمعرفة ارائهم و وجهات نظرهم حيالها، مشددا على ان هذا الإستطلاع يأخذ بعين الإعتبار جميع إجراءات السرية و الخصوصية للبيانات.
وتاليا رابط المشاركة في هذا الإستطلاع :
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSd4zOE_3t_sbsUM4zwmWfngGg7R_bGoVrY492NO0pYtnvgfCw/viewform
حصلت جامعة اليرموك على ترتيب متقدم هذا العام في تصنيف "كيو أس" العالمي الخاص بالجامعات، بعد ان حلت في المرتبة (1006) على مستوى جامعات العالم، والمستوى (34) على مستوى جامعات الوطن العربي، من أصل (160) جامعة عربية اشتركت هذا العام في التصنيف، والمستوى الثالث بين الجامعات الأردنية.
ووفق نتائج التصنيف، فهذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها ترتيب جامعة اليرموك من بين أول ألف جامعة على مستوى العالم، وقد جاء هذا الترتيب من بين (3600) جامعة اشتركت فيه.
كما و حافظت جامعة اليرموك على مستوى متقدم بين جامعات الدول العربية، رغم دخول (22) جامعة عربية جديدة إلى التصنيف العربي للجامعات.
كما جاء تصنيف قسم الفيزياء في كلية العلوم ضمن تصنيف تايمز العالمي من ضمن أول (1000) جامعة لأول مرة هذا العام، قبله كان قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، قد احتل المركز (600 – 551) على مستوى العالم في تصنيف التايمز للعام الماضي.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، عن اعتزاز أسرة جامعة اليرموك بهذا الإنجاز في مسيرتها، والذي يعكس جهد ابنائها الدائم والمتواصل في سبيل رفعتها وتقدمها، بما يعزز عراقتها وتاريخها الأكاديمي الطويل.
وأضاف ان تحقيق هذه النتائج المميزة في هذا التصنيف العالمي، من شأنه ان يضاعف المسؤولية والجهد، للبناء على هذا الإنجاز والمضي فيه لتحقيق تصنيف أفضل خلال الأعوام القادمة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تسير في هذا الصدد وفق خطتها الإستراتيجية نحو تحقيق الجودة والإعتمادية.
واشار الهيلات إلى أن هذا الإنجاز، من شأنه أن ينعكس إيجابا على سمعة جامعة اليرموك وحضورها على خارطة الجامعات العربية والدولية، ويفتح المجال أمام باحثيها واساتذتها للإبداع والنشر في أرقى المجالات البحثية العالمية، وكما يمثل فرصة مهمة للجامعة لاستقطاب طلبة وافدين من مختلف دول العالم، للإلتحاق في مختلف كلياتها وبرامجها.
وأرجع مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة هذا التقدم الواضح في تصنيف الجامعة إلى الدعم المقدم من قبل إدارة الجامعة للمركز وبرامجه، حيث تم رفع شعار "عام الجودة" لهذا العام في جامعة اليرموك، مبينا ان كادر المركز بذل جهوداً واضحة في تعبئة البيانات الخاصة بالتصنيف الدولي، مما انعكس إيجاباً في الحصول على هذا المستوى المتقدم.
وتابع نأمل في السنوات القادمة أن يتقدم تصنيف الجامعة بدعم أعضاء هيئة التدريس من خلال النشر في المجلات العالمية في قاعد البيانات (SCOPUS)، ودعم إدارة الجامعة للمركز للسير قدماً في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، وعالميتها، بحث تصبح من الجامعات الرائدة على المستوى العالمي، والعربي، والأردني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.