
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني حفل تخريج المشاركين في الدورة الثالثة من مشروع الدعم النفسي والإجتماعي الذي ينفذه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لـ 12 متدربا ومتدربة من الأردنيين والسوريين.
وأكد المومني خلال كلمته على أن جامعة اليرموك دأبت ومنذ تأسيسها بأن تكون رائدة ومتميزة في مسيرتها العلمية والأكاديمية، وقد جعلت خدمة المجتمع والإنسانية احدى غاياتها وأهدافها، وعليه فهي دائما ما تحتضن وتدعم كافة النشاطات التي تجذر مسؤولياتها المجتمعية والإنسانية.
و تابع لقد مر العالم ويمر بتحديات جسام عظيمة، إذ نجد الحروب والصراعات والكوارث والأوبئة والأزمات تتولد هنا وهناك، وهذه كلها لها نتائجها التي تمزق الروابط الأسرية وتخل بالتماسك الإجتماعي وتدفع نحو العزلة والخوف والغضب والحزن والإنحراف، وهذه كلها عوامل تحدث خللا في التعليم والسلوك والصحة النفسية والبدنية.
وأضاف المومني يؤكد العلماء على ان الدعم النفسي و الإجتماعي سواء أكان على مستوى الأفراد أو العلاقات الأسرية والمجتمعية، يقوي الشخصية ويخفف من المعاناة الجسدية والعاطفية، لأهميته ودوره المساعد لهم في النجاح بمختلف مجالات الحياة.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، أنه ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا في جامعة اليرموك لم نقف مكتوفي الأيدي، حيث أنهى المركز وضمن اطار مشروع الدعم النفسي والإجتماعي والصدمة في الأردن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، المرحلة الثالثة لهذا البرنامج لـ 12 متدربا ومتدربة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وتابع لقد تضمنت هذه الدورة أربع وحدات شاملة لتغطية الجوانب المختلفة في سياق اللاجئين ومواكبة تقنيات التنمية، ضمن مجموعة من الندوات الداخلية التي شكلت مزيجا من المدخلات النظرية المفاهيمية للمهنيين في مجالات دراسات الهجرة واللاجئين والدعم النفسي الاجتماعي مع التمارين العملية على مدى أربعة اسابيع، كما وقام المشاركون بتطبيق معارفهم المكتسبة في النشاط الميداني لمدة أسبوعين.
ولفتت الدكتورة كريستين من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ إلى اهمية الدعم النفسي للفرد والمجتمع وخصوصا في هذه الظروف الصعبة ليست على مستوى الأردن وإنما العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي تركت أثارها الإقتصادية على الأسر، و اثارها النفسية بشكل خاص على الأطفال والأمهات.
واشارت إلى ان الأطفال بسبب هذه الجائحة لم يعد يذهبون إلى مدارسهم، مما زاد المسؤولية على الأمهات في تعليم وتدريس هؤلاء الأطفال إلى جانب الأعمال المنزلية، داعية خريجي هذه الدورة إلى المثابرة والإجتهاد ليصبحوا خبراء من خلال تطوير مهاراتهم وبالتالي قدرتهم على تقديم المساعدة للأفراد في مجتمعهم وخصوصا في هذه الظروف الاستثنائية.
وعبرت حنان النمرات أحدى المشاركات في المشروع، عن شكرها لجامعة اليرموك و للوكالة الألمانية لمشاركتها وزملائها وزميلاتها في هذا المشروع التدريبي الذي كان لكل واحد منهم تجربته الخاصة التي أضافت له على الصعيدين الشخصي والمهني الكثير من المهارات الجديدة.
وتابعت تمكنت من خلال هذا التدريب من تقديم جلسات ارشادية جمعية لللاجئين، كما وقمت بتدريبهم على انشطة تناسب مرحلتهم العمرية، استنادا إلى أسس علمية تراعي ما تعلمته خلال التدريب عن ظروف اللاجئين وأوضاعهم واحتياجاتهم والتحديات التي تواجههم.
وفي ختام الحفل سلم المومني الشهادات على المتدربين والمتدربات المشاركين في المشروع.
اختتم امس الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الأول، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني (EDU-Syria) ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة (AiS)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الستة التي عقدت على مدار يوم أمس العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور أنس الصبح، و حملت عنوان دور المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية نحو النازحين واللاجئين، والتي تحدث فيها كل من مدير مديرية الاحداث والامن المجتمعي / وزارة التنمية الاجتماعية محمود عبد الله الهروط عن دور التنمية الاجتماعية في خدمة اللاجئين والحماية الاسرية.
كما وتحدث الدكتور صالح الكيلاني، كممثل عن وزارة الداخلية عن المنهجية الاردنية وخطة الاستجابة للأزمة السورية، وتناول اهم الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين على الاراضي الأردنية وعرض اهم التحديات لهذه الازمة وامتداد فترة اللاجوء الى نحو 10 سنوات.
كما وتحدث حمدان يعقوب حمدان مدير إدارة الاستجابة للأزمات السورية / وزارة العمل الاردنية، عن وثيقة العهد الاردني وسوق العمل الاردني ضمن خطة الاستجابة لخلق فرص عمل للاردنيين واللاجئين واساسيات العمل الريادي.
وعرض مدير العمليات في مؤسسة نورالحسين عصام البراهمة اهم الخدمات التي يقدمها قسم العناية الأسرية في مؤسسة نور الحسين للاجئين والمجتمع المحلي، كما وعرض المهندس ماهر القبج من مؤسسة نهر الاردن، دور المؤسسة نحو اللاجئين في الأردن و اهم الخدمات التي تقدم للاجئين في مختلف القطاعات التنموية
وقدم المحامي رامي قويدر، ورقة حول الخدمات القانوية للفئات المستضعفة وسبل حمايتهم، فيما قدمت مستشارة الشباب للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن مي نصرالله ورقة عمل حول دور المؤسسة النرويجية تجاه اللاجئين مف متخلف دول العالم والخدمات التي تقدم لهم.
كما وقدم حيدر الحراحشة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ورقة عن دور الوزارة في خطة الاستجابة ، 2022 مشيرا إلى حاجة الاردن لـ 2.2 مليار سنويا لتوفير الاحتياجات الاساسية للاجئين والمجتمع المضيف، مبينا ان عدد من البروتوكولات التي ابرمتها الوزارة والبالغ عددها 12 بروتوكولا دوليا، لافتا أيضا إلى ان الوزارة في ظل ازمة الكورونا تعمل على تحديث خطتها لمجابهة الفايروس في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية .
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان حالة النزوح الحالية في الشرق الاوسط، وادارها الدكتور فلوريان كوستال مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وقدم فيها كل من الدكتور رالف وايلد كلية لندن – ورقة بحثية بعنوان ردود الفعل العنيف ضد حقوق انسان، و متن شوراباتير من مركز ابحاث اللجوء والهجرة ، تركيا، الذي قدم ورقة بحثية بعنوان : زوال نظام اللاجئين الدولي.
وقدمت جود الساجدي، من مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك حسين بن طلال، ورقة بعنوان احلم بالعودة الى الوطن: تجارب جنسانية للمراهقين السوريين اللاجئين في مخيم الازرق – الأردن، فيما تحدثت لانا ستاد من مؤسسة منصة الحلول الدائمة، الاردن – عن تعزيز الافاق المستقبلية للاجئين السوريين في المنطقة.
وقدم الدكتور كانيفي نيرجس جامعة يوك في كندا ، بحثا بعنوان تهجير وسلب الأقليات غير التقليدية في الشرق الاوسط، كما وقدم الدكتور فرح تاجي من جامعة البلقاء التطبيقية/ بحثا بعنوان مفهوم فوكو للسلطة ومساعدة المنظمات الدولية غير الحكومية للاجئين في الأردن.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان التماسك الاجتماعي والأمن، والتي تولى ادارتها الدكتور بدر الماضي، من قسم الخدمة الإجتماعية في الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من انوار خويلح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، بحثا بعنوان الانتماء المجتمعي : تجربة اللاجئين السوريين في احياء الرمثا، و الدكتور غولين ساماري من جامعة كولومبيا كلية ميلمان للصحة العامة بحثا بعنوان : تمكين المرأة في النزاعات الممتدة :اهمية وكالة اللاجئات السوريات، و منويت زارد من جامعة كولومبيا، وقدمت ورقة بحثية بعنوان التماسك الاجتماعي :جزء واحد من معادلة التكامل.
وخلال الجلسة الرابعة، التي حملت عنوان تكامل سوق العمل وريادة الأعمال، والتي تولى ادارتها الدكتور علاء خليفة ، وتحدث فيها كل من صبا القنطار، من جامعة إيراسموس روتردام، حيث قدمت بحثا بعنوان طرق البقاء على قيد الحياة ، حواجز العبور: ريادة أعمال اللاجئين والتواصل.
كما وقدمت داليا عثمان، من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا دراسة حول الدوافع الريادية للاجئين: دراسة مقارنة بين المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين.
كما وقدم كل الدكتور سيغريد جيمس، و فرانزيسكا، جوليان تروستمان من جامعة كاسل، بحثا بعنوان دمج النساء المهاجرات في سوق العمل ودور الاخصائيين الاجتماعيين - النتائج الأساسية من مشروع نموذجي في ألمانيا.
وعرضت الأستاذة هيا الدجاني من كلية محمد بن سلمان كلية الأعمال وريادة الأعمال (MBSC)، و الدكتورة عايدة السعيد مركز المعلومات والبحوث الملك حسين مؤسسة (IRCKHF) بحثا بعنوان: أداء الصمود: حرفيو لاجئون سوريون في الأردن.
كما وعرضت سمر عبد المجيد، من الجامعة البريطانية في مصر، بحثا بعنوان: محددات اندماج سوق العمل للاجئين: حالة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن
وفي الجلسة الخامسة، التي حملت تنمية القدرات في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: نماذج من شمال سوريا، وتولى ادارتها الدكتور فلوريان كوستال، من مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وتحدث فيها كل من الدكتور جوليان ميليكان من مجلس الاكاديميين المعرضين للخطر من جامعة برلين الحرة، حول دعم و تنمية القدرات المهنية والمؤسسية في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: أمثلة من شمال سوريا.
كما وتحدث الدكتور ماهر جيسري من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، عن دعم و ضمان الجودة المؤسسي، فيما قدم الدكتور فاتح شعبان من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان مقدم دعم التطوير الأكاديمي.
كما وقدم كل من الدكتور عدنان سنو من مجلس الأكاديميين في خطر،. بحثا بعنوان: دعم نجاح الطلاب، فيما قدمت الدكتورة إسراء مشكور من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان: عرض دعم المساواة بين الجنسين.
وفي الجلسة السادسة والأخيرة، والتي حملت عنوان الطلبة النازحين والتعليم العالي: افضل الممارسات والدروس المستفادة والتي تولت ادارتها الدكتورة فيرا أكسيونوفا ، من مؤسسة أكاديميون في التضامن - جامعة برلين الحرة، والتي قدم فيها كل من الدكتور آنا كورتي ريال و الدكتورة كلارا كروز سانتوس و الدكتور تياغو نونيس، من كلية الطب في جامعة كويمبرا – البرتغال، بحثا بعنوان: يواجه المهاجرون تحديات في الوصول إلى أنظمة التعليم المدرسي المستهدفة - وهو نهج برتغالي
كما وتحدثت دعد نزال، من الجامعة الألمانية الأردنية، حول اندماج اللاجئين السوريين في أنظمة التعليم العالي في الدول المضيفة: دراسة مقارنة بين ألمانيا والأردن، وقدم كل من أحمد بادات، من وزارة التربية والتعليم - الكويت، والدكتور أحمد صيلام، من جامعة دويسبورغ إيسن، والدكتورة موزة الربان، من منظمة المجتمع العلمي العربي، بحثا بعنوان: الدور الأساسي المتبادل للسلام الاجتماعي والتعليم في فترة ما بعد النزاعات : حالة سوريا. كما وتحدثت الدكتورة أصلي تيلي، من جامعة سيغن، ورقة بعنوان جامعات السلام : تجاوز البند المدني ضد التسلح.
يذكر ان المؤتمر سيستكمل جزئه الثاني، يومي الثالث و السابع عشر من الشهر القادم، و عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال سلسلة من الأبحاث والدراسات التي تتصل في قضايا اللجوء والنزوح .
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تكليف الدكتور أحمد كليب من قسم نظم المعلومات القيام بأعمال مساعد مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وتكليف الدكتور علاء المخزومي من قسم المناهج وطرق التدريس القيام بأعمال رئيس قسم البرامج الأكاديمية في المركز.
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات اعتزاز جامعة اليرموك، بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومنتسبيها ومتقاعديها، والدور الكبير الذي تقوم المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، و مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية ومنها جامعة اليرموك.
وأضاف خلال استقباله المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد ثلاج محمد الذيابات، للتوقيع على اتقافية لـ الأمن والحراسة، بحضور نائبي الرئيس الدكتور موفق العموش والدكتور رياض المومني، ان جامعة اليرموك تعتز بهذه التشاركية مع مؤسسة المتقاعدين والتي تمتد لسنوات طويلة، والتي تحقق واحدة من اهداف الدولة الأردنية المتمثلة في التواصل بين مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع الأردني وأبنائه بشكل عام.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك، تسعى وانطلاقا من خطتها الإستراتيجية إلى التوسع في تخصصاتها وبرامجها الاكاديمية، من خلال التميز في طرح تخصصات يحتاجها سوق العمل، وبالتالي تخريج كفاءات مؤهلة علميا وعمليا و قادرة على المنافسة فيه، بعد ان تكون قد سلحت هؤلاء الخريجين بقيم الإنتماء و الولاء، و صقلت شخصياتهم بمعارف ومهارات تمكنهم من الإبداع والإبتكار.
و عبر الذيابات أيضا عن اعتزازه ومؤسسة المتقاعدين العسكريين بتوقيع هذه الإتفاقية مع جامعة اليرموك، مشيدا بسمعتها وعراقتها التي ساهمت وتساهم في البناء والنهضة التعليمية الوطنية، لافتا إلى أن جامعة اليرموك منارة علم وفكر ليس على مستوى محافظة إربد فحسب وإنما على مستوى الوطن بكامله.
واكد الذيابات استعداد مؤسسة المتقاعدين العسكريين لتلبية كافة حاجات جامعة اليرموك من الناحية الأمنية، مشيرا إلى دور المؤسسة في رعاية ودعم المتقاعدين العسكريين، و استثمار طاقاتهم وخبراتهم في كافة المجالات ومختلف المواقع، مبينا أن عملهم هذا ما هو إلا تجديد لعطائهم ودورهم النبيل في خدمة وطنهم.
وبموجب الإتفاقية تتولى مؤسسة المتقاعدين العسكريين تأمين الحراسة لأبواب الجامعة ومبانيها ومرافقها وسكن الطالبات، بـ 154 فردا وضابط ارتباط ومشرفي امن وعلى مدار اليوم، بحيث يكونوا مرتبطين اداريا بدائرة الأمن الجامعي، كما ويلتزم هؤلاء الأفراد بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها في جامعة اليرموك والمحافظة على النظام العام والصحة والسلامة العامة في أماكن تواجدهم والحفاظ على خصوصيات الجامعة.
كما تنص الإتفاقية على التزام كادر مؤسسة المتقاعدين العسكريين بالمحافظة على ممتلكات الجامعة من العبث او التخريب او الكسر كل ضمن منطقة حراسته ومجال رؤيته ومنع التعدي عليها والإبلاغ الفوري عن ذلك لدائرة الأمن الجامعي.
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي حول اللاجئين بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، والذي نظمه عن بُعد عبر تطبيق Zoom كل من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، والجامعة الألمانية الأردنية من خلال قسم العمل الاجتماعي بكلية الإنسانيات التطبيقية واللغات وبرنامج التعليم السوري الأردني (EDU-Syria) ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة (AiS)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي، ويستمر لمدة اربعة أيام.
وتم في اليوم الأول عقد جلستي عمل، الأولى بعنوان "النزوح المطول كظاهرة اقليمية ودولية" أدارتها الجامعة الألمانية الأردنية، بمشاركة نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية الدكتور رالف روسكوف الذي أوضح في كلمته أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تسليط الضوء على القضايا والتحديات الرئيسية المتعلقة بمصير اللاجئين بما يسهم في تعزيز استجابة المجتمعات المضيفة للاجئين في ظل حركات النزوح المطول، بالإضافة إلى استعراض الاحتياجات التي يفرضها النزوح على اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، وتوضيح دور الحكومات ومؤسساتها في دعم ورعاية اللاجئين، مع التركيز على دور العمل الاجتماعي وفعاليات مؤسسات المجتمع المدني على تعزيز الصحة النفسية والعقلية لللاجئين، وتشجيعهم على الانخراط بالمجتمعات المضيفة.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد على فترتين، الأولى يومي (19، 20) من شهر تشرين أول الجاري، والثانية يومي (3 و 17) من شهر تشرين الثاني المقبل، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، معربا عن شكره لمركز اللاجئين والنازحين في جامعة اليرموك دوره الهام والفاعل في مجال دعم اللاجئين وتنفيذ المشاريع التي تعنى بتمكين اللاجئين وتعزيز قدراتهم، لافتا إلى أن الجامعة الالمانية الاردنية وجامعة اليرموك نفذتا العديد من المشاريع المشتركة في هذا المجال ومن أهمها مشروع التعليم السوري/ الأردني EDU-Syria الذي أتاح الفرصة للعديد من اللاجئين السوريين من استكمال دراساتهم الجامعية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على تحسين قدراتهم العلمية والعملية ويمكنهم من الانخراط في سوق العمل المحلي والدولي.
كما تحدث خلال الجلسة مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، حيث استعرض مجموعة من الأرقام المتعلقة بواقع اللجوء والنزوح في العالم، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 80 مليون شخص حول العالم أجبروا على الخروج من أوطانهم قسرا خلال السنوات العشر الماضية، بحثا عن ملاذ آمن، حيث تم تسجيل 26 مليون لاجئ بموجب سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والأونروا، مشيرا إلى أن نسب النزوح في السنوات العشر الأخير شهدت تزايدا ملحوظا، لافتا إلى أن الملايين من البشر ينزحون كل عام نتيجة الاضطهاد والعنف والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان، ففي عام 2019 نزح ما يقدر بنحو 11 مليون شخص، و 2.4 مليون شخص طلبوا الحماية خارج بلدهم، إضافة إلى أنه تم تهجير 8.6 مليون شخص جديد داخل حدود بلدانهم.
وقال الصبح إن الحرب في سوريا خلفت 6.6 مليون نازح نهاية عام 2019، موضحا أن لبنان استضافت (1 من كل 7) لاجئين، واستضاف الأردن (1 من كل 15) من اللاجئين، فيما استضافت تركيا (1 من 23) من اللاجئين، مشيرا إلى أنه وبعد عقد كامل من النزوح 2010-2019، تم تسجيل 16.2 مليون طلب لجوء 11٪ منها بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم تامين عودة 3.9 مليون لاجئ منهم إلى بلدانهم الأصلية، ومنح 5 ملايين "طالب لجوء" الحماية الدولية، لافتا إلى أن 80٪ من اللاجئين حول العالم في حالة نزوح مطول، وأن ما لا يقل عن 59٪ من اللاجئين يعيشون في المناطق الحضرية في الدول المضيفة لهم، وهي نسبة تتزايد سنويًا، كما أن غالبية النازحين يعيشون خارج المخيمات التي أنشأتها الدول المستضيفة لهم.
وأشار إلى أن ما يقرب من 36 مليون من إجمالي 59.5 مليون نازح (60٪) نشأوا في بلدان مصنفة في مؤشر الدول الهشة على أنها "في حالة تأهب" و "حالة تأهب قصوى" ، مبينا أن العديد من الأزمات الرئيسية ساهمت في النزوح الجماعي خلال العقد الماضي، ومنها اندلاع الصراع السوري الذي يستمر حتى اليوم، وأزمة النزوح في جنوب السودان، ووصول اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا عن طريق البحر، وأزمة النزوح الإنسانية الكبيرة في اليمن.
من جانبه أوضح الدكتور ضياء أبو طير مسؤول مشروع (EDU-Syria) أن المشروع يوفر منح دراسية للاجئين السوريين والأردنيين الأقل حظاً لمتابعة التعليم العالي أو المشاركة في برامج التدريب المهني في جامعات وكليات أردنية، حيث بدأ المشروع عام 2015 وسيستمر حتى 2023، مضيفا ان EDU-SYRIA مشروع تعليمي وإنساني يموله الاتحاد الأوروبي حيث خرّج المشروع أكثر من 1000 طالب حتى الآن، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على هذا المؤتمر الأمر الذي من شانه تسليط الضوء على العديد من القضايا التي تمس اللاجئين في البلدان المستضيفة في العديد من الجوانب وخاصة من الناحية التعليمية.
فيما تحدث الدكتور فلورن كوستال من برنامج أكاديميون في التضامن في جامعة برلين الحرة الألمانية عن البرنامج الذي يهدف إلى إنشاء شبكة من الباحثين في ألمانيا ولبنان والأردن وتقوية علاقات التعاون البحثي والعلمي فيما بينهم مما يفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين ويمكنهم من الاطلاع والتعرف على الثقافات والحضارات الأخرى، كما يقدم البرنامج الدعم للباحثين من اللاجئين والنازحين والمعرضين للخطر من خلال التوجيه والإرشاد الأكاديمي لهم، وبناء شبكة منهجية لهم، وتمويل المساعي البحثية الصغيرة التي يقومون بها، فضلا عن الدعم الإداري والفني لهم.
من جانبه استعرض محمد صياصنة أحد الطلبة السوريين الدارسين في جامعة اليرموك تجربته في مواجهة تحديات والصعوبات التي واجهته منذ قدومه كلاجئ إلى الأردن عام 2013، لافتا إلى أنه تمكن من الحصول على منحة لاستكمال دراسته الجامعية في قسم الهندسة المدنية في جامعة اليرموك ضمن احد المشاريع الدولية التي تُعنى بتمكين اللاجئين في الجانب التعليمي، مستعرضا بعض الصعوبات التي واجهته وخاصة في الانخراط بالمجتمع المحلي والجامعي، لافتا إلى أن مشاركته في العديد من الدورات وورش العمل مكنته من صقل مهاراته وقدراته مما يجعل منه انسانا مؤهلا وكفؤا في المستقبل للانخراط بسوق العمل.
كما شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتورة روان الابراهيم من قسم العمل الاجتماعي في الجامعة الألمانية الأردنية، وفرانسيسكا البانسي من معهد الدراسات الدولية للهجرة في جامعة جورج تاون حيث تحدثت عن النزوح المطول للفلسطينيين بعد 72 عاما والدروس المستفادة، والسيد دومينك بارستك ممثل المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCRوالذي تحدث عن مخاطر النزوح المطول في الأردن والوضع الحالي للنزوح وتحدياته، كما تحدث خلال الجلسة سالي جورجيري من الأونروا والتي تحدثت عن نظام حماية النزوح المطول- حماية اللاجئ الفلسطيني، والخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "النزوح المطول والتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط" والتي أدارها القائمون على برنامج أكاديميون في التضامن AIS ومشروع EDU-Syria، وشارك فيها سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو، ورئيسة الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار الفياض، والدكتور مراد ارودوغان من الجامعة التركية الألمانية، والدكتورة ناهد غزول من جامعة الزيتونة، وندى صالح من جامعة غيسن في ألمانيا، وعدد من طلبة منحة الدافي من المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
شاركت الدكتورة حنان ملكاوي من جامعة اليرموك في "المنتدى الدولي العاشر للتعلم 2020- ما بعد كورونا: التعلم الرقمي-السياسة والنظرية والممارسة للمستقبل"، الذي نظمته جامعة أغدر في النرويج، واستمر يومين، وذلك عبر منصة زووم.
وتحدثت الملكاوي في محور " المستقبل الرقمي والإبتكار في التعلم من أجل مجتمعات مستدامة ما بعد جائحة كورونا" ، حيث جاءت مشاركتها عن "التعليم العالي في المنطقة العربية: تحديات التعلم الرقمي وسبل الإصلاح أثناء ومابعد أزمة جائحة كورونا نحو مجتمعات مستدامة"، مستعرضة التحديات في التحول إلى التعلم عن بعد بشكل عام في ظل جائحة كورونا ، وفي بعض التخصصات بشكل خاص كمواد العلوم والطب، والمبادرات المتخذة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستدامة المنشودة في هذا الخصوص ما بعد جائحة كورونا.
وشددت على أهمية تعزيز اعتماد نهج التعلم مدى الحياة للجميع في سياق التطور السريع في التقنيات والمهارات الرقمية والتطبيقات الذكية، وضرورة أن تعمل الجامعات كحاضنات للتعلم مدى الحياة، وتعزيز تنمية القدرات والمهارات البشرية للعصر الرقمي، واعتماد واستخدام التقنيات الرقمية من أجل التنمية المستدامة.ويذكر أنه شارك في المنتدى عدد من أصحاب قرار في التعليم العالي وخبراء في التعلم الرقمي والتطبيقات الذكية من عدة جامعات ومؤسسات من دول الولايات المتحدة الأمريكية: مثل جامعة ستانفورد، وجامعة يوتا، ومعهد ماستيوستت للتكنولوجيا (MIT)، وجامعة ولاية اريزونا، ولاية تكساس، كولورادو، وجامعة أغدر في النرويج، والأمين العام للمجلس الدولي للتعلم عن بعد (ICDE) في النرويج، ومصر، وبريطانيا، وألمانيا، والدنمارك، وفلندا، والسويد، وكوسوفو، والهند.
زار رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة للاطلاع على واقع الكلية والتعرف على أقسامها والخطط المستقبلية التي تسعى الكلية لتحقيقها.
واستمع الهيلات خلال الزيارة التي رافقه فيها الدكتور موفق العموش نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى شرح مفصل من عميد الكلية الدكتور موفق العتوم حول نشأة الكلية عام 1984، والبرامج التي تطرحها لدرجتي البكالوريوس والماجستير.
وأعرب الهيلات خلال الزيارة ولقائه بأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية عن فخره واعتزازه بالمستوى الأكاديمي المتميز لكلية الحجاوي في جامعة اليرموك وكادرها الأكاديمي الذي يعد من الكفاءات العلمية المتميزة في الأردن، مشيدا بالجهود التي تبذلها الكلية من أجل الارتقاء بمستواها البحثي والأكاديمي من أجل مواكبة أخر التطورات الهندسية والتكنلوجية في العالم، الأمر الذي ينعكس ايجابا على طلبتها ومستواهم العلمي.
وشدد على دعم إدارة الجامعة الموصول لكافة المبادرات والخطط المستقبلية التي تسعى الكلية لتنفيذها وخاصة في مجال إشراك الطلبة في المسابقات والورش الدولية في مختلف المجالات الهندسية، واستقطاب الطلبة الاردنيين والعرب، وتعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي، وتحسين جودة التعليم في مختلف التخصصات التي تطرحها الكلية، مؤكدا أهمية تحفيز وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لاستقطاب المشاريع الدولية والعلمية لاسيما وأن لهذه المشاريع دور فاعل في تحسين البيئة التعليمية في الكلية، وتعود بالنفع على عضو هيئة التدريس والكلية والطلبة على حد سواء.
وأوضح العتوم خلال الزيارة أن الكلية تسعى على الدوام لتطوير وتحديث خططها الدراسية من أجل تقديم تعليم عالي الجودة مواكب لآخر التطورات في مجالات العلوم الهندسية المختلفة، وتأهيل طلبتها ليكونوا متميزين ليس في المعرفة في المفاهيم الهندسية النظرية فقط بل بالقدرة على تطبيق المفاهيم الهندسية والتعامل مع بيئة الأعمال، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية ذات مستوى عالمي تتضمن جوانب عملية، يتم تعزيزها من خلال المساقات العملية والتطبيقية في المختبرات العلمية في الكلية والتدريب الميداني.
وأشار إلى أن الكلية تسعى ومن خلال تظافر جهود كافة العاملين في الكلية من أكاديميين وإداريين لتحقيق الشروط اللازمة من أجل الحصول على الاعتماد الدولي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا ABET، نظرا لأهمية هذا الاعتماد دوليا وأثره الايجابي على تصنيف الكلية محليا ودوليا، ودوره في تعزيز تنافسية خريجي الكلية في سوق العمل، لافتا إلى أن الكلية تسعى أيضا إلى تعزيز الشراكة الحقيقية مع القطاع الصناعي في مختلف المجالات الهندسية من جهة ومختلف المؤسسات المحلية ذات الاهتمام العلمي المشترك، وإنشاء مختبرات هندسية بحثية في الكلية بما يتيح المجال لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على إجراء البحوث العلمية التطبيقية وتشجيعهم الابتكار والابداع وتحسين نوعية البحث العلمي في الجامعة ككل.
وعلى هامش الزيارة قام رئيس الجامعة بتكريم عميد الكلية السابق الدكتور أحمد الشمالي، معربا عن شكره للجهود التي بذلها خلال فترة توليه لعمادة الكلية.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك تعيين الدكتور أحمد الشرمان نائبا لعميد كلية الآثار والانثروبولوجيا.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة تكليف الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية القيام بأعمال رئيس قسم الجودة في مركز الاعتماد وضمان الجودة، وتكليف السيد مأمون الشمالي من قسم أصول الدين بالعمل مشرفا على برنامج القرآن الكريم في كلية الشريعة وىالادراسات الإسلامية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.