يتقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأسرة الجامعة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، بأجمل معاني التهنئة والمباركة من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم ، بمناسبة العيد الـ 76 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد مسّاد على أن استقلال المملكة، يمثلُ حدثا مفصليا في مسيرة أردننا الغالي، و ثمرة من ثمار التضحيات الجسام والعمل الدؤوب التي سطرها الهاشميون ومعهم الأردنيون في سبيل الوطن الأغلى، مستذكرين في هذه المناسبة الخالدة، الانجازات العظيمة التي حققها الأردنيون الأوائل بقيادة الهاشميين لتكريس الاستقلال وترسيخه، والذي انبنى عليه تعزيز عملية البناء والتنمية الشاملة في مسيرة الأردن عبر عقوده الطويلة.
وأشار إلى أننا في جامعة اليرموك كنا وسنبقى الجنود الأوفياء لثرى الأردن ورسالته العربية الإسلامية، وسنبقى المخلصين للعرش الهاشمي المفدى، بقيادة عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني فمبارك لجلالته وللشعب الاردني الواحد وللوطن الاعز.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن العلاقات السعودية الأردنية تميزت بالعُمق والرسوخ والثبات منذ أزل التاريخ؛ فالعلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بالمملكة العربية السعودية والتي يقودها كُل من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد أخذت مسارًا مُتميزًا وراسخًا بين القيادتين والحكومتين، مما أثمرَ توافقاً دائماً بين المصالح المشتركة للمملكتين الشقيقتين.
وشدد مساد خلال رعايته للمحاضرة التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري بعنوان "العلاقات السعودية الأردنية تاريخية واستراتيجية" والتي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية، بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، على أن العلاقات الأردنية السعودية تعد علاقات نموذجيةً على الدوام، وقد كان لوقوف المملكة العربية السعودية الى جانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة على مدار التاريخ، خيرُ مثالٍ وأرقى نموذج يبلور الالتقاء الدائم للأهداف والغايات والطموحات، بما يصبُّ في مصلحة الدولتين الشقيقتين، وقد كان التنسيق والتشاور المُستمر والتواصل الدائم بين قيادتي البلدين الشقيقين سِمةً ملازمةَ للعلاقة وأطرها على أسس راسخة ومُستدامة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لم تتوانى عن فتح أبوابها للكفاءات الأردنية المتميزة من أطباء ومدرسين واقتصاديين ورجال أعمال ومِهن، كما كان لإسهامات الصندوق السعودي للتنمية في دعم الكثير من المشاريع في الأردن كبير الأثر، إذ تُعدُ السعودية ثالث أكبر دولة من حيث حجم الاستثمار في الأردن، كما كان الأردن من أبرز الداعمين لمبادرة السلام العربية التي جاءت بمبادرة سعودية وأقرها مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002، كما أن مشاركة الأردن في قمة العشرين لهو خيرُ دليلٍ على عُمق العلاقات الثنائية بين المملكتين ومتانتها، موضحا أن هذه العلاقات المتينة بين البلدين بُنيت على أساس إدراك مُشترك ومُتبادل لأهمية الشراكة الاستراتيجية، فكان هُنالك توافقٌ دائمٌ ومصالحٌ مشتركة بين الجانبين،
من جانبه قال السفير خلال المحاضرة أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية هي علاقة ودية وأخوية أخذت طابعا دبلوماسيا مرموقا، وامتازت بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع مفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والوضوح في التعامل.
وأوضح أن العلاقات السعودية الأردنية تاريخية واستراتيجية، سواء من منظور الجذور والتاريخ والهوية والقرابة، أو من المنظور الاستراتيجي، حيث التحديات الواحدة، والمصالح المشتركة، والتوجهات والمصير الواحد، فالعلاقات بين المملكتين متجذرة وأصيلة منذ عهد مؤسسي البلدين، فكانت علاقة مميزة جمعت بين مملكتين توأمتين، تحملان ذات الهوية والتاريخ والقيم تماما كما تحملان الوسطية والاعتدال في نهجيهما وسياستيهما الحكيمة ومصالحهما العليا الواحدة.
وبين السديري أن علاقة البلدين الشقيقين علاقة مبنية على قاعدة صلبة، قوامها وحدة الموقف والمصير، والهوية والأمن الوطني المشترك، عدا عن الروابط الحيوية والاستراتيجية في الملفات كافة سواء أكانت على المستويات الاقتصادية، أم الاجتماعية والروابط الأسرية والدم والقربى، أو حتى في الملفات الصحية، والتنموية والزراعية، وسوق العمل.
وشدد على أن العلاقات السعودية الأردنية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وتمثل حلقة متميزة وأنموذجا يُحتذى في العمل العربي المشترك، الأمر الذي تؤكده حالة التنسيق الدائم والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات، ووحدة الموقف تجاه مختلف القضايا العربية والاقليمية والعالمية، فللأردن قيادة وشعبا دور كبير وتاريخي في الحفاظ على قوة ومنعة العرب وحماية أمنهم واستقرارهم، وأن المملكة العربية السعودية تقدر مواقف الأردن الداعمة للسعودية والمساندة لها.
ولفت السديري خلال المحاضرة إلى أهمية دور الباحثين والأكاديميين في دراسة هذه العلاقة وتوثيقها وترسيخها والبناء عليها علميا وموضوعيا للدفع بها لما فيه خدمة المملكتين والشعبين الشقيقين، مشيدا بدور وزارتي التعليم والثقافة والجامعات الأردنية العريقة وما تقوم به من عمل ناشط في المشهد الثقافي الأردني، والدور التثقيفي الإنساني الذي يُبذل في خدمة العلم والمعرفة.
وكان شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي في الجامعة الدكتور محمد العناقرة قد القى كلمة في بداية المحاضرة قال فيها ان العلاقات السعودية الأردنية اتخذت على الدوام خصوصية تتسم بالشفافية بفضل الروابط القوية والمتينة القائمة بين قيادتي وشعبي البلدين التي تمتد في أعماق التاريخ مدعومة بمعطيات عديدة راسخة ومتجذرة، وقد شهدت هذه العلاقة تطورًا ونموًا كبيرًا عبر التاريخ في مختلف المجالات، فهي علاقات أخوية متينة وراسخة، توطدت عبر الزمن بحكم الهوية القومية والجغرافيا والوطن العربي الواحد، ولذلك كانت على الدوام علاقات تعاون وتنسيق وروابط إخاء ومودة دائمة.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ونائبا رئيس الجامعة، وعدد من نواب محافظة اربد، ورؤساء الجامعات السابقين والحاليين لجامعات الشمال، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والهيئات الرسمية والشعبية في المحافظة، وحشد من الطلبة الأردنيين والسعوديين الدارسين في الجامعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة، دار حوار موسع أجاب من خلاله السفير على أسئلة ومداخلات الحضور حول مستقبل ومتانة العلاقات الأردنية السعودية.
وخلال زيارته للجامعة قام السفير رافقه رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين بجولة داخل الحرم الجامعي زار فيها مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني (مجمع القاعات الصفية) أحد المشاريع التي تم تنفيذها بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، كما قام بزيارة إلى متحف التراث الأردني في الجامعة، ومقر كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وجال في عدد من القاعات الصفية والتقى عددا من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأشاد السفير خلال الجولة بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك من أجل تقديم تعليم نوعي ومتميز للطلبة الأردنيين والعرب، مثمنا حرص الجامعة على غرس القيم العليا والاخلاق الكريمة لدى طلبتها من مختلف الجنسيات.
بدوره أكد مساد أن اليرموك تتميز بحرصها على احتضان مجموعة من الكراسي والمراكز العلمية التي تهدف إلى توطين البحث العلمي الرصين داخل الجامعة بما يسهم في خدمة المجتمع وبناء مؤسساتنا الوطنية والعربية وفق أسس علمية حديثة.
شارك فريق متحف التراث الأردني التابع لكلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك في فعاليات مهرجان المدينة الدولي السادس عشر، والذي نظمه مركز زها الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وذلك بمناسبة اختيار اربد عاصمة للثقافة العربية، والذي كان برعاية امين عام وزارة الثقافة الدكتور هزاع البراري، مندوبا عن سمو الأميرة سناء عاصم.
وجاءت مشاركة متحف التراث التي كانت بالتعاون مع كليتي الفنون الجميلة والسياحة والفنادق، من خلال عرض قطع تراثية تمثل الحياة البدوية والريفية التي كانت سائدة في الأردن، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأدوات الزراعية وأدوات الطبخ والأدوات الموسيقية والألبسة الشعبية والفلكلورية.
ويشار إلى أن هذا المهرجان يتم تنظيمه سنويا بهدف تعزيز علاقات التبادل الثقافي بين الدول المشاركة، وتسليط الضوء على أهمية الفلكلور الشعبي لدى الشعوب المشاركة، من خلال عرض المشاركين لتراثهم وثقافتهم وحضارتهم، وعاداتهم وتقاليدهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في الأردن (DAAD) بنيامين شمايلينج حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات التبادل العلمي على مستوى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وقال مساد خلال اللقاء أن اليرموك تحرص على تعزيز علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي مع مختلف المؤسسات التعليمية بما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات، تعزيز واكتساب المهارات اللازمة من أجل تأهيل وإعداد جيل من الشباب على قدر عالٍ من المسؤولية والتميز العلمي بما يمكنهم من القيام بدورهم الهام والمحوري في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية.
وشدد على أن اليرموك وانطلاقا من إيمانها الهام بضرورة مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وانعكاساتها على سوق العمل شرعت الجامعة بتطبيق عدد من الاجراءات في مجال المساقات الدراسية المطروحة لطلبة الجامعة التي تسهم في تسليح الطلبة بالمهارات اللازمة بما يرفع من تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والاقليمي، حيث ستطرح الجامعة من خلال مركز اللغات بالجامعة حزمة من مساقات اللغات الأجنبية لطلبة الجامعة ومن ضمنها اللغة الالمانية بما يمكنهم من اتقان مهارة اللغة كمهارة للتواصل باعتبارها أحد أهم المهارات الأساسية في عصرنا الحاضر وتفتح آفاق التواصل مع العالم.
بدوره أشاد شمايلينج بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك، لافتا إلى أن اليرموك تعد أحد الشركاء الهامين للهيئة في مختلف مجالات التعاون، لافتا إلى استعداد الهيئة إلى تقديم الدعم للجامعة بما يسهم في دعم مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة في هذا المجال، ويسهم في نشر اللغة والثاقفة الالمانية في المنطقة.
وحضر اللقاء عميد كلية الاداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة، ورئيس قسم اللغات الحديثة في الجامعة الدكتور حسين رحيل، ومديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ندوة "ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية 76 مع دخول المئوية الثانية"، التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية، في مبنى المؤتمرات والندوات، شارك فيها كل من الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب، واللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد.
وأكد العموش في كلمته الافتتاحية أن ذكرى عيد الاستقلال تُجدد لدى الأردنيين أسمى معاني الاعتزاز والفَخر والولاء والانتماء، كما وتُعمق في الوقت نفسه مسؤولياتِهم تجاه وطنهم، لحِماية مُكتسبات الاستقلال ومنجزاته، حيث يتطلع الأردنيون بعزمٍ وثقةٍ وآمال طَموحة إلى المُستقبل الأفضل الذي ينشُدون، فالاستقلال كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني هو" حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة من الأردنيين الأحرار".
وأضاف أن الاستقلال ليسَ بالحدث العَابر أو المُناسبة الاحتفالية الشكلّية، إنما هو مشروعُ حياة، أرادهُ الهاشميون، ويجب أن يكونَ دوماً وِقفةً مع الذات، بوصفه سيرةٌ مُتدفقة حافِلةٌ بالإنجازاتِ وَالعطاءِ وَالإِصرار، وهذا هو جوهره الذي يجب أن ينعكس على كافة مؤسسات الوطن وعلى رأسها مؤسسات التعليم العالي الأردنية، عبر إحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي ليتماشى مع مُعطيات التطوّر والتميُّز واحتياجاته، وإعادة تنظيم العملية التعليمة والخطط الدراسية وتطويرها، في ضوء التطور الرقمي وثورة تكنولوجيا الاتصال واقتصاد المعرفة، لتُناسب السياق المحلي وترتقي به لمواكبة التطورات العالمية في هذا الجانب، بالتزامُن مع تطوير الموارد البشرية بكافة اتجاهاتها الأكاديمية والإدارية والطلابيّة، والارتقاء بمهاراتها وإكسابها مهاراتٍ جديدة تتماشى وروحِ العصرِ ومُتطلباتِه.
وشدد العموش على أننا في ذكرى الاستقلال نحتاجُ نهضةً شمولية، تقوم على الاعتناء بالمبدعين وتمكينهم، وتطوير البحث العلمي لينسَجم مع حاجات المُجتمع وتطلُعاته ويُساهم في حَلِ مشاكله، من خلال خريجين مُتميزين منتمين يقودُون مؤسسات الوطن وهيئاته ومُنظماته ومصانعه ومُنشآته نحو التقدّم، يُديرون عَجلة الإنتاج في الوطن مُقتدين بالأوائل من الرجال العُظماء من أجدادنا صُنّاع الاستقلال، الذين حموهُ بالمُهج وسيجوه بأجفان العيون مُعلنين ميلاد فجر جديد مفعم بالأمل والمُستقبل المُشرق.
ولفت إلى أن الاستقلال هو أن تكون لنا اسهاماتُنا في خدمة أردننا الأغلى وإنساننا، فرغم محدودية امكاناتنا وشح مواردنا، فقد استطاع البناؤون الأردنيون الأوفياء أن يصنعوا الاستقلال – الذي يعني المجد والنماء- مُتحدّين مشقة الظروف، وصنعوا ما ننعمُ به اليومَ من مَجدٍ وعِزة، ومؤسسات ذات رسوخٍ وثبات، فَشيّدوا صُروحَ الوطَنِ الشَامَخَةِ بِحِكمَةٍ وَحِنكَةٍ قلَّ نظيرُها، واصلوا الليلَ بالنَهار بِكُلِّ عَزيمةٍ واقتدار، جُلَّ همِّهِم وَغايَتِهم أن يبقى الوطن قويّاً عزيزاً منيعاً، وواحةَ أمنٍ واستقرار وموئلا للأحرار وملجئاً للباحثين عن الأمن والاستقرار، ومنارة للتائهين ومطلبا للسائلين ، رَغمَ أَلسِنَةِ اللهَبِ وَالنِّزاعات التي تُحيطُ به، وليظلَ شاهِدَاً حيّاً على حُلُمِ الحُريَّةِ وَالانعِتاقِ مِنَ الظلم والقهر والاستِعمار.
وقال الطيب خلال الندوة التي أدارها شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد عناقرة، إن تاريخ الأردن وحضارته طاعنة في القدم، فقد استوطن البشر الأردن منذ أوائل العصر الحجري وعلى مر العصور التي مرت على البلاد عدة حضارات وممالك أبرزها الأنباط، الفرس، الإغريق ، الرومان، المماليك ثم العثمانيين ولا زالت آثارهم تدل عليهم في البترا وجرش ومأدبا والكرك والصحراء الأردنية.
وأشار إلى أن الأردن شكل نقطة وصل مهمة بين أقاليم المنطقة، كما أن الموقع الجغرافي أعطى قيمة استراتيجية عالمية للأردن في العصر الحديث، كما وكان في العصور السابقة.
ولفت الطيب إلى أنه عندما وصل الأمير عبد الله الأول إلى معان عام 1920، استقبل بحفاوة من قبل أعيان الأمة والوجهاء وقادة الحركة العربية الذين ثاروا على ظلم الأتراك وبقي في معان عدة أشهر ولكن الوجهاء حثوه على التقدم شمالا إلى عمان، فدخلها في الثاني من آذار 1921.
وأضاف الطيب أن بريطانيا وفرنسا غضبت من قدوم الأمير عبد الله، فقامت فرنسا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية، اما بريطانيا فقد حاولت بكل قواتها إخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه، وأرسل تشيرتشيل مندوب من القدس، ليقنعه بالعودة من حيث أتى ولكن الأمير رفض وأبلغ المندوب بأن الثورة العربية الكبرى، ما زالت مستمرة وأن الذي تغير هو العدو.
وتابع: تم تقييم الوضع ووجدت بريطانيا أن الأفضل لمصالحها هو الاتفاق معه، فـ أبرقت له أنها على استعداد لبحث القضايا العربية، فالتقى الأمير عبد الله برئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرشيل في القدس، وتم الاتفاق بينهما على تأسيس إمارة والتي أسسها الأمير عبد الله عام 1921، والتي سميت بإمارة شرق الأردن واعتبرت دولة تحت الانتداب البريطاني، التي اعترفت بها عصبة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأمير عبد الله قام بالضغط على بريطانيا لتوحيد الأراضي العربية، حيث أعلنت بريطانيا وقتها عن ضم معان وتبوك إلى المملكة الحجازية الهاشمية، ثم اضطرت تحت ضغط الأمير من جهة والأردنيين من جهة أخرى لمقاومة الانتداب وعقد عدة مؤتمرات شعبية ضد البريطانيين، فقامت بريطانيا بتعينه حاكما على المناطق في شرق الأردن، فكان هذا باكورة الجهاد الموحد والمتفق عليه بين الأمير الهاشمي والمجاهدين الأردنيين وحركات التحرر.
وتابع: في 11 نيسان عام 1921 وبعد الحرب العالمية الثانية أبرمت معاهدة في لندن بتاريخ 22 آذار عام 1946 أعلن الأمير عبد الله حاكما رسميا على البلاد.
في ذات السياق، أكد الرقاد حرص الهاشمين على التواصل مع أبناء شعبهم منذ أن كان عدد سكان الأردن لا يتجاوز ربع مليون نسمة عام 1921، إلى أن تجاوز التعداد السكاني الحالي الـ 10 مليون نسمة.
وتابع: لقد عبر الأردن العهود الهاشمية الأربعة، فكان الملوك الهاشميون يدعمون مشاركة المواطن في صنع القرار، ويعملون على تطوير الحياة الديمقراطية، وعلى ترسيخ أسس العدالة والمساواة، تحقيقا للمبادئ التي قامت من أجلها ثورة العرب الكبرى التي فجر رصاصتها الأولى الشريف الحسين بن علي.
وأشار الرقاد إلى أن الهاشمين هم من خطوا أول سطر في الخطاب السياسي الأردني، منذ أن انطلقت الثورة العربية الكبرى في عام 1916، والتي سعت لتحقيق هدفين استراتيجيين، الأول الحفاظ على الدين، والثاني استقلال أمة العرب وقيام الدولة العربية المستقلة.
وأكد الرقاد أن من ثمار هذه الأهداف هو تأسيس وإنشاء الدولة الأردنية عام 1921 استنادا لمرتكزها في الوحدة العربية الذي شكل واحدا من مبادئ الثورة العربية الكبرى، حيث أنشأ الملك المؤسس إمارة شرق الأردن التي شكلت واحدة من ثمار الثورة العربية الكبرى التي كانت تطمح لتأسيس الدولة العربية المستقلة، لكن أطماع وغدر الاستعمار جعلت الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، حيث ترك الأمير عبد الله الحجاز ووصل معان عام 1920، ثم عمان التي وصلها في الربع الأول من العام 1921.
وأشار الرقاد إلى أن الأمير عبد الله تمكن من تأسيس الإمارة، وأمر بتشكيل أول حكومة أردنية في أوائل نيسان عام 1921.
وشدد على أنه ومنذ أن اعتلى جلالة الملك عبد الله الثاني سدة الحكم، فقد انطلق في فلسفة حكمه استنادا إلى عدة مرتكزات، أبرزها المرتكز الديني والمرتكز القومي والإنساني والسياسي، بالإضافة إلى المرتكز الاجتماعي.
وعرض الرقاد أبرز الإنجازات الأردنية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، وأهمها العلاقات الدولية والسياسية الخارجية، على المستوى الدولي، وعلى مستوى الدول العربية الشقيقة، إلى جانب الحفاظ على المصلحة الأردنية العليا، مبينا ان الأردن حقق مصداقية سياسية عززت من دوره الاستراتيجي كعنصر مهم في التفاعل السياسي الدولي عبر توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وانتهاج سياسيات متوازنة مع كل أطراف المعادلات السياسية، والحفاظ على الدور الاستراتيجي الأردني في القضايا العربية والإسلامية.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد الاستقلال ويوم الجيش، افتتاح معرض وفعاليات المبادرة المجتمعية الأولى "كن صديقا للبيئة" الذي نظمه قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة.
وجال العموش على مختلف محتويات المعرض، مشيدا بما احتواه من اعمال فنية ذات قيم جمالية عالية، تعكس بُعدا جماليا وابداعيا للمشاركين فيه، سواء أكانوا من طلبة قسم الفنون التشكيلية أو طلبة المدارس في إربد، والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض القائمة على تدوير الخامات البسيطة تحاكي البيئة وتساهم في الاستغلال الأمثل للخامات البيئية في إطار ربط الفن مع الطبيعة والبيئة، وخصوصا أن هذا المعرض اشتمل على خامات بسيطة تميزت كلها بأفكار عصرية مبدعة.
وأكد العموش على حرص جامعة اليرموك، على تعزيز مهارات طلبتها، من خلال ربط المساقات النظرية بالجوانب العملية، بما يعزز كفاءات خريجيها ويزيد من منافستهم في سوق العمل، وما هذا المعرض إلا دليل وتأكيد على هذا الحرص، بالإضافة إلى اهتمام جامعة اليرموك الدائم بالتواصل مع مجتمعها المحلي والتفاعل معه.
في ذات السياق، قال المشرف على المعرض والمنسق العام للمبادرة الدكتور تيسير طبيشات، إن الحياة المعاصرة شهدت تطورا تكنولوجيا كبيرا، انعكس على بعض المتغيرات في طرق الأداء والتقنيات في شتى المجالات، وعليه أصبحت الصورة حقلا خصبا لممارسة التجريب بخامات مختلفة.
وأضاف شارك في هذا المعرض 40 طالبا من طلبة قسم الفنون التشكيلية في الكلية، و12 مدرسة من مدارس " تربية إربد الأولى والثانية"، بالإضافة إلى 15 فنانا من المجتمع المحلي، حيث قدم المشاركون فيه قدرة عالية على توظيف الخامات المستهلكة في البيئة الطبيعة والصناعية لبناء لوحات ثلاثية فنية.
وأشار طبيشات إلى أن أكثر ما تميز به المعرض هو ارتفاع القدرة التقنية للمشاركين في توظيف المواد المستهلكة واستنباطهم لمفردات العصر وخامات المدن وتوليف هذه العناصر بتقنية "المكس ميديا" أو ما يعرف بفن التجميع، وهو توليف أكثر من خامة في بناء العمل لأحداث موائمة بين تلك العناصر، لافتا إلى ما تميز به المعرض أيضا من استخدام فن التشكيل بالفراغ من قبل المشاركين، حيث تنوعت خامات المعرض بين المواد البلاستيكية والمعادن وأوراق الصحف والمجلات وبقايا الزجاج والأقمشة الملونة بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى رقائق الأخشاب.
وحضر الافتتاح كل من عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل حداد، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة كلية الفنون الجميلة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية إقامة الأنشطة والفعاليات العلمية بالشراكة مع القطاعات الرسمية والخاصة بما يجسد توجيهات قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ويسهم في تبادل الخبرات وإيجاد فرص التطوير والبناء، وتأهيل وتخريج كوادر مدرّبة ومؤهّلة قادرة على خدمة هذا الوطن الأعز.
وأكد خلال افتتاحه فعاليات اليوم العلمي والوظيفي لكلية العلوم بالجامعة 2022، أن الجامعة تحرص على فتح قنوات التواصل بين الطلبة وقطاع العمل ممن يُمثّلون وُجهاتٍ للتدريبِ والتوظيفِ والتشغيل للطلبة، وبما يتيح المجالَ للمشاركين لتبادل الأفكار والخِبرات والنقد البنّاء.
وأشار مساد إلى أنّ كلية العلوم قد بدأت رحلة الاعتمادية العالمية، وعليه فإنّ لهذا اليوم العلمي والوظيفي من خلال فعالياته المتنوعة الأثر العميق في تجويدِ العمليةِ التعليمية والتعلّمية، وتجويد كفايات الطلبة، وكذلك مسارات البحث العلمي وخدمة المجتمع.
ودعا أعضاءَ الهيئة التدريسية في كُلية العُلوم، بأن يوجهوا طاقاتهم الإبداعية من خلال التفاعُل مع المشاركين من مؤسسات القطاع العام والخاص، والحصول على التغذية الراجعة لأوضاعِ سوقِ العملِ، وأن يبذلوا مزيداً من الجُهد في تطوير الخطط الدراسية للبرامج التي تطرحها الكلية واستحداث البرامج النوعية والتي تواكب وتطورات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتلبي طموحات الشباب الأردني والعربي.
بدوره قال عميد كلية العلوم الدكتور خالد بطاينة في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح فعاليات اليوم العلمي أن كلية العلوم كانت دوماً سبّاقة لعقد هذا اليوم العلمي سنوياً، يوم يشترك فيه أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والعاملين في الكلية، للتفاعل مع طلبة الكليات الأخرى وطلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي لعرض نتاجهم العلمي، وتفسير بعض الظواهر العلمية، بأسلوب شيّق ومبسّط، لافتا إلى أن فعاليات اليوم العلمي لهذا العام تضمنت معرضا وظيفيا إيماناً من الكلية بضرورة تعريف الطلبة على فرص العمل لتخصصاتهم، وبعث الأمل فيهم بضرورة اكتساب المهارات، جنبا إلى جنب مع تسليحهم بالعلوم والمعارف، لإيجاد فرصة التدريب والعمل التي تناسب قدراتهم، وإتاحة الفرصة أيضاً لهذه المؤسسات للإطلاع على قدرات الشباب الجامعي وكفاءاتهم العلمية والعملية.
وأضاف أن إنّ التغذية الراجعة التي ستصلنا من مؤسسات القطاع العام والخاص المشاركين في فعاليات هذا اليوم العلمي والوظيفي، ستكون هدفاً لنا لتجويد مخرجات التعليم في الكلية، وحافزاً على تحديث برامجنا لمختلف الدرجات العلمية، لنصل إلى طرح برامج تطبيقية جديدة في كلية العلوم تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتضمنت فعاليات اليوم معرض للبرامج البحثية والمشاريع العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والطلبة، وتنفيذ تجارب علمية وتعليمية، وعقد العديد من المحاضرات العلمية في مختلف الحقول العلمية شارك فيها عدد من الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والجامعات الأردنية، وعدد من ممثلي الشركات في القطاعين العام والخاص.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور موفق العموش مديرة المعهد الثقافي الفرنسي في الأردن كرستل بودفان، وذلك خلال زيارتها للجامعة للمشاركة في فعاليات يوم اللغة الفرنسي ضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه كلية الآداب بالجامعة.
وأكد العموش على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين اليرموك والمعهد الثقافي الفرنسي بما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية في مجال اللغة الفرنسية، لاسيما وان هذا التعاون من شأنه ان يتيح الفرصة لطلبة قسم اللغات الحديثة من استكمال دراساتهم العليا في مختلف الجامعات الفرنسية.
وأشار العموش إلى توجه جامعة اليرموك في مطلع العام الدراسي القادم لطرح مجموعة من المساقات الدراسية ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية لمختلف طلبة الجامعة وذلك لتعلم بعض اللغات كاللغة الفرنسية والتركية والألمانية والصينية بحيث تركز هذه المساقات على تعليم المهارات الوظيفية ومهارات التواصل الخاصة بكل لغة، الأمر الذي يمكن طلبة الجامعة من استكمال دراساتهم العليا في مختلف الدول من جهة، وتمكينهم كذلك من الحصول على فرصة للتنافس الوظيفي في السوق الإقليمي والدولي.
وأضاف العموش إلى أن كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات قد أعدت الخطط الدراسية للمساقات التي سيتم طرحها في مركز اللغات بالجامعة، داعيا المسؤولين في المعهد الثقافي الفرنسي للتعاون مع اليرموك في سبيل تطوير ومراجعة خطة اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى إمكانية ارسال عدد من المدرسين لتدريس اللغة الفرنسية ومهاراتها المختلفة.
وأشادت بودفان بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك بشكل عام، وقسم اللغات الحديثة فيها بشكل خاص، مشيرة إلى أن توجه جامعة اليرموك لطرح هذه المساقات لتطوير المستوى اللغوي لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي في مختلف اللغات الأجنبية يعتبر خطوة متميزة وريادية بين نظيراتها في الأردن الأمر الذي سينعكس إيجابا على نجاح هذه المساقات.
وأكدت دعم المعهد الثقافي الفرنسي لهذا التوجه من خلال المشاركة في مراجعة وتطوير الخطة الدراسية لمساق اللغة الفرنسية، مؤكدة أن هذه الخطوات التي اتخذتها اليرموك من شانها أن تعزز نشر اللغة والثقافة الفرنسية في المجتمع الأردني.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل، ومديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغات الحديثة.
وخلال زيارتها للجامعة ألقت مديرة المعهد فرنسي محاضرة لطلبة قسم اللغات الحديثة بعنوان "يوميات علمية حول اللهجات في الشرق الأدنى" بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب، ومجموعة من طلبتها.
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك أسبوعا للغات التركية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والاسبانية، حيث تم تخصيص يوما خاصة بكل لغة للحديث عنها وعقد الأنشطة والفعاليات الثقافية المتعلقة بها.
وضمن فعاليات يوم اللغة التركية نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب معرضا فنيا بالتعاون مع السفارة التركية في عمان ومعهد يونس إمره التركي في عمان، تضمن عرضا للمنمنمات للفنانة التركية عايشة نور، وصورا للأردن في الأرشيف العثماني.
وقال عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة انه عندما نتكلم عن اللغة التركية فإننا نتحدث عن التقارب الروحي قبل التقارب الجغرافي بين الأردن وتركيا، فاللغة التركية تعد مفتاحا هاما للتواصل بين البلدين، لافتا إلى أن اليرموك حرصت على انشاء برنامج في اللغة التركية يمنح درجة البكالوريوس، والعمل على دعم وتطوير البرنامج بالتعاون مع السفارة التركية في عمان لطرح برنامج الماجستير في اللغة التركية العام الجامعي المقبل، بالإضافة إلى طرح مساقات اختيارية لتعليم اللغة التركية كمهارة للتواصل ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية، وذلك ضمن سعي الجامعة لتزويد طلبتها بالمهارات اللغوية والخبرات العلمية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
وتحدثت الفنانة عايشة نور حول فن المنمنمات التي تعني التصغير باللغة التركية والتلوين باللون الأحمر، وهي صورة مزخرفة في مخطوط، وقد اشتهرت بها المخطوطات البيزنطية والفارسية والعثمانية، وتم استخدامه لتصوير بعد الأحداث في التاريخ التركي بأسلوب بسيط، كما تحدث مدير معهد يونس إمره جنكيز اوروغلو حول صور الأردن في التاريخ العثماني.
وتضمنت فعاليات اليوم أيضا فقرات طلابية متنوعة حيث القى بعض الطلبة قصائد شعرية باللغة التركية، وغناء وعزف موسيقى، وعرض تجربة طالبتين شاركتا ضمن برنامج التبادل الطلابي ايرازموس بلس.
وحضر فعاليات اليوم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.