
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك وبحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات ونائب عميد الكلية الدكتور زين العابدين عبدالله جلسة تثقيف صحي حول "الطب النفسي "، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، شارك بها الدكتور آدم الصقور من قسم العلوم الطبية السريرية في الكلية.
وقال الصقور، إن الطب النفسي واحدا من الاختصاصات الطبية الضرورية التي يحتاجها الإنسان للحصول على علاج لمشاكل صحية يعاني منها وتؤثر على استمرارية حياته بشكل طبيعي، فهو تخصص طبي أساسي يحتاجه المرضى.
وتحدث الصقور حول الأسباب التي تمنع المرضى من مراجعة الطبيب النفسي رغم معاناتهم لسنوات طويلة من حالات مرضية تستدعي ذلك، مشيرا لمجموعة من العوامل الاجتماعية والثقافية التي تمنع كثير من الناس من طلب المساعدة من الطبيب النفسي، متسائلا عن سبب وجود نظرة سلبية وخاطئة نحو الطب النفسي والأدوية النفسية دون وجود مبرر علمي أو منطقي لذلك، داعيا إلى ضرورة فهم أهمية الطب النفسي ودوره الكبير في خدمة المرضى، وبالتالي تحسين الواقع الصحي للمجتمع.
وأشار الصقور إلى ضرورة تغيير الانطباعات السلبية الموجودة في المجتمع تجاه الطب النفسي ومعالجتها في سياق اجتماعي موافق لقيمنا ومبادئنا.
وخلال الجلسة التي حضرها جمع من طلبة الجامعة، أجاب الصقور على أسئلة واستفسارات الطلبة.
اكد امين عام وزارة السياحة والاثار عماد حجازين اهمية تمكين المجتمع المحلي لحماية المواقع الاثارية والحفاظ عليها لسياحة مستدامة، وتحقيق التوازن بين المحافظة على التراث والتنمية الاقتصادية ، وجعل المجتمعات المحلية شريكآ أساسيآ في هذه العملية لمواجهات التحديات سواء اكانت مناخية او انسانية .
واضاف حجازين خلال مشاركته بورشة عمل بعنوان" السياحة المستدامة في البتراء"عقدت على هامش المؤتمر الدولي الخامس عشر " تاريخ واثار الاردن" الذي يواصل اعماله في جامعة اليرموك انه يجب تدريب الاشخاص الذين يعيشون بالقرب من المواقع القديمة في مهن ترتبط بالحفاظ على تراثهم المحلي او استثمار تشغيل خريجي الجامعات بشكل جزئي بما يسهم في توفير الوظائف لهم .
ودعا حجازين الى تكثيف حملات التوعوية لتثقيف المواطنين بأهمية الحفاظ على اثار الوطن والاهتمام بتعيين مختصين للصيانة والترميم ، وتكثيف الدروس العلمية في المدارس لتعريف الطالب بأهميتها وطرق الحفاظ عليها.
من جانبه قال مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي خلال ادارته فعاليات الورشة ان المحافظة على الموقع الاثري يأتي من خلال الربط بين الموقع وتقديم الخدمة السياحية التي يشكل السكان والمجتمع المحلي عمادها.
كما طالب الباحث الدكتور طلال عكاشة خلال الورشة بوجود الية لتوزيع الزوار للمحافظة على الاثار والمعالم للاجيال القادمة.
واشارت ميرنا مشربش من جمعية المحافظة على البترا ان الجمعية تقوم بمشاريع بجهود اقليمية ومحلية في سبيل المحافظة على الاثار وخصوصآ في البتراء باعتبارها مركز استقطاب للسياح، مؤكدة على اهمية نشر الوعي لدى افراد المجتمع وتعزيز شعورهم بالملكية والحفاظ على المواقع التراثية من خلال الدورات التعلمية التفاعلية.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، دورة " المهارات القيادية للعاملين في الجامعة" والتي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية.
وقال المومني إن عقد مثل هذه الدورات، يأتي حرصا من جامعة اليرموك في الاستثمار برأس المال البشري، كبوابة لتأهيل العاملين للمواقع الإدارية المتقدمة والوظائف الإشراقية.
وأضاف أن مثل هذه الدورات تسعى لإكساب هؤلاء الموظفين للمهارات الإدارية اللازمة لضمان الكفاءة والفاعلية الكفيلة بتحقيق أهداف ورسالة الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وشدد المومني على أن موظفي الجامعة على اختلاف مواقعهم الإدارية ودرجاتهم الوظيفية، هم الذراع الأهم في العملية الإدارية والسبيل الأول لإدامة واستمرارية العمل في كافة دوائرها ومرافقها، مبينا أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من خطة التدريب التي تبنتها الجامعة كخيار استراتيجي.
وأكد مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبدالباسط عثامنة، على الدور الذي يضطلع به المركز في تنفيذ البرامج التدريبية لموظفي الجامعة بالتعاون والتنسيق مع دائرة الموارد البشرية.
وأشار إلى أن المركز سيعقد وبشكل دوري مثل هذه الدورات التي يحتاجها موظفي الجامعة في مختلف التخصصات الوظيفية، مبينا أن هذه الدورة هي باكورة لسلسلة متصلة من الأنشطة التدريبية القادمة.
وحضر افتتاح هذه الورشة مدير دائرة الموارد البشرية عمر بشتاوي، كما و يشارك فيها 37 موظفا من رؤساء الأقسام والدواوين، بواقع عشرة ساعات تدريبية، لكافة المستويات الإدارية، ضمن متطلبات الخطة الاستراتيجية للجامعة.
يذكر أن هذه الدورة تهدف إلى اكساب المشاركين فيها معارف ومهارات معمقة في قضايا الإدارة ووظائفها المختلفة من تخطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة، إضافة إلى مواضيع تتصل بالقيادة وأنماطها، والدافعية والتحفيز.
رعى عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور تحسين منصور الجلسة التوعوية "الجرائم الإلكترونية- التشهير والابتزاز"، والتي نظمتها الكلية بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، وتحدث فيها قال الملازم أول رشاد أبو رحمة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية / فرع إقليم الشمال، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي.
وقال منصور، إن تنظيم الكلية لهذه الجلسة جاء انطلاقا من مسؤوليتها الإرشادية نحو طلبتها في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها على نطاق واسع من قبل الطلبة والشباب بشكل عام، مما يؤكد ضرورة توعيتهم بالعواقب السلبية لسوء استخدام هذه الوسائل.
ودعا الطلبة للاطلاع على القوانين والأنظمة التي تضبط آلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتعرف على الحقوق والواجبات التي حددتها تلك القوانين لحماية أنفسهم من تداعيات الوقوع في الجرائم الالكترونية وتحديدا جريمتي التشهير والابتزاز لما لها من آثار سلبية كبيرة على الفرد المجتمع.
فيما أكد ذيابات، أن الجامعة حرصت على أن يتضمن برنامج صيف الشباب أنشطة توعوية تهدف لتوعية الشباب حول مختلف القضايا التي قد تواجههم وتأهيلهم للتعامل معها ومنها الجرائم الإلكترونية التي تتطلب توعية الشباب حول مفهومها وماهيتها والقوانين المتعلقة بها، مشيرا إلى ضرورة إدراك الطلبة بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة لا بد وأن يكون ضمن حدود وضوابط تحافظ على الخصوصية بعيدا عن التشهير والابتزاز.
بدوره، قال الملازم أول أبو رحمة، إن الجرائم الإلكترونية تشمل العديد من التصرفات والسلوكيات التي يتم التعامل بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها التشهير والابتزاز والذم والقدح والتشهير، والاحتيال المالي، وسرقة الحسابات وغيرها من التصرفات المؤذية لمستخدمين آخرين، مؤكدا أهمية وعي الشباب بماهية هذه الجرائم وخطورتها على الفرد والمجتمع والعقوبات التي تقع على مرتكبيها.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام ومن خلال وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تبذل جهودا كبيرة في سبيل مكافحة الجريمة الإلكترونية قبل وقوعها وذلك بتوعية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنواع وأشكال الجرائم الإلكترونية والعقوبات القانونية المترتبة عليها، مؤكدا ضرورة عدم استجابة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لأية طلبات أو رسائل تصلهم من حسابات غريبة أو أشخاص مجهولين وعدم التواصل مع أي شخص غير معروف لديهم على وسائل التواصل الاجتماعي حماية لأنفسهم من الوقوع في جرائم إلكترونية وتعريض أنفسهم للعقوبات القانونية.
حضر الجلسة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
قال وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز ان اية خطة يتم وضعها للمحافظة على الاثار والتراث يجب تطبيقها على ارض الواقع بادوات قابلة للقياس والتقويم.
واكد الفايز خلال متابعته جانبا من جلسات المؤتمر الدولي الخامس عشر الذي يواصل فعالياته في جامعة اليرموك تحت عنوان" الاثار في محيطها البيئي والاجتماعي" ضروة الموائمة والتوازن بين المحافظة على التراث والمنفعة للموقع ، ومخاطبة عقول المجتمعات المحلية للحفاظ على السياحة المستدامة ، من خلال حملات التوعية ، وتظافر جهود الاشخاص المعنين.
وشدد الفايز على ان التنمية المستدامة اساسها المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع الاثرية سواء ما يتصل باهمية الحفاظ عليها وصيانتها او من خلال تحويل الموقع الاثري لمنصة سياحية وتسويقية هامة تخدم هذه المجتمعات كما تخدم التراث والاثار.
واشار الفايز الى ان الوزارة معنية بهذه الاستدامه باستراتيجية واضحة المعالم بالتعاون مع كافة الشركاء لاسيما السكان والمجتمعات المحلية التي تعد الركن الاساس في انجاح اي استراتيجية او برنامج او خطة تعنى بصيانة المواقع الاثرية والحفاظ عليها ونشر الثقافة السياحية كعامل جذب مهم في تسويق المنتج السياحي والاثري.
ولفت وزير السياحة والاثار ان البحث العلمي والاستكشاف اصبح ضرورة وليس ترفا في البحث عن المواقع الاثرية المكتشفة او الكشف عن مواقع جديدة بعمليات تنقيب علمية او اعادة قراءة تاريخ الاثار الموجودة واثرها.
واعرب عن امله ان يخرج المؤتمر بتوصيات ومخرجات تعظم التراث الاردني بمكوناته الاثرية والسياحية خصوصا وانه يضم نخبة من علماء الاثار من مختلف دول العالم سيثرون المؤتمر بافكار خلاقة تسهم في صياغة محاور الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاعي السياحة والاثار وتعظيم الاستفادة منها كرافد اقتصادي رئيس يعَوَل عليه كثيرا في مواجهة التحديات وتحويلها لفرص تنموية.
وثمن جهود الباحثين والمشاركين في المؤتمر وجامعة اليرموك ودائرة الاثار العامة وكافة الشركاء في انجاز مؤتمر بهذا الزخم العلمي والبحثي المكثف مؤكدا ان عملية تطوير قطاع الساحة والاثار هي عملية مستمرة ما دام هناك علماء وباحثين ومفكرين يحققون المزيد من الاكتشافات التي تؤكد على عراقة حضارة الاردن والشواهد الدالة عليها عبر العصور والحقب التي مرت على المنطقة ما قبل الميلاد وما بعده.
ونوه الفايز إلى أن مخرجات المؤتمر سيتم التعامل معها بمنهجية علمية وعملية من قبل الوزارة والشركاء لكي تغادر سياقها النظري وتتحول الى واقع عملي ملموس.
واصلت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الثالث والأربعين من طلبتها من العام الجامعي 2021/2022، وذلك بتخريج طلبة كليات العلوم، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والاقتصاد والعلوم الإدارية، والقانون.
وخلال الحفل ألقى عدد من الطلبة الخريجين كلمات ثمنوا من خلالها الجهود التي بذلها أعضاء الهيئة التدريسية الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم وخبراتهم لطلبتهم وذلك لتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار.
وفي نهاية الاحتفالات التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وذوي الطلبة، سلّم عمداء كليات العلوم، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والاقتصاد والعلوم الإدارية، والقانون، الشهادات للطلبة الخريجين.
ويذكر أن الجامعة ومنذ تأسيسها قد خرجت 200342 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ورشة بعنوان "الإسعافات الأولية " والتي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة، وقدمها متخصصون من مركز التكافل الصحي.
وأكد مساد أهمية هذا النوع من الورشات لتثقيف الطلبة في مجال الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة الأفراد في الحالات الطارئة، مشددا على ضرورة الوعي والمعرفة في هذا المجال وعقد الورش الدورية في الجامعات لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات الطارئة التي تحتاج وجود أشخاص مدربين على تقديم الإسعافات الأولية.
وأشاد بالأداء المميز وأسلوب التفاعل الذي قدمه المتخصصون من مركز التكافل الصحي خلال الورشة.
بدوره قال عميد كلية الحجاوي الدكتور موفق العتوم أن هذه الورشة هي ضمن سلسلة من الورشات التي تعقدها الكلية ضمن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ لتعزيز مهارات الطلاب في المجالات المختلفة، حيث تهدف هذه الورشة إلى التعريف بأساسيات الإسعافات الأولية الضرورية لكافة المواطنين للتعامل مع الحالات الطارئة.
وبين الممرض القانوني عبدالمجيد الزعبي من مركز التكافل الصحي ضرورة وجود مساقات إجبارية في الجامعات لتعليم الإسعاف الأولي، وزيادة عقد الدورات والورشات التي من شأنها تدريب الطلاب وزيادة وعيهم وجرأتهم في إجراء الإسعافات الأولية للحالات الطارئة.
وقدم مع زميلته سمر نزال عرض تفصيلي عن بعض الحالات الطارئة مثل فقدان الوعي الكامل والإغماء للبالغين والأطفال والرضع، وتطبيق عملي عن كيفية إجراء الإسعاف الأولي لمحاولة إنقاذ المريض قبل وصول سيارة الإسعاف، وتم تدريب الحضور على كيفية فحص الحالة والتنبؤ بأسباب حصولها ومحاولة إنقاذها.
ضمن فعاليات صيف الشباب ٢٠٢٢ في جامعة اليرموك، نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية زيارة إلى دار الأيتام الخيرية "زخات خير" لطالبات الفرع الطلابي مجموعة النساء في الهندسة بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات مساعد العميد للشؤون الطلابية ومشرفة الفرع.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، على ضرورة تفعيل دور الطلبة في خدمة المجتمع والتفاعل مع مؤسساته المختلفة، وتعزيز الجانب التطوعي لما له من دور كبير في صقل شخصية الطالب وتحفيزه على خدمة أفراد المجتمع والشعور بالآخرين والسعي لتطوير مهاراتهم وانخراطهم في النشاطات العلمية والثقافية.
واستعرضت الدكتورة يسرى عبيدات النشاطات المختلفة التي قامت بها الطالبات، حيث تم توزيع الأطفال الأيتام المشاركين في الفعالية إلى مجموعات وقامت الطالبات بتعليمهم بعض المهارات العلمية والهندسية، والمشاركة معهم ببعض الألعاب الترفيهية، وعمل مسابقات تخللها أجواء من المرح والتنافس.
وأعربت مديرة الجمعية ختام الفايز، عن شكرها لجامعة اليرموك لدعمها لمثل هذه النشاطات، مؤكدة على ضرورة التركيز على خدمة الأطفال الأيتام والمساعدة على تنمية مهاراتهم وزيادة المعرفة العلمية والثقافية، مشيرة إلى رغبتها بالتعاون لعمل المزيد من الفعاليات والنشاطات الفعالة للأيتام في المستقبل.
واصل المؤتمر الدولي الخامس عشر "تاريخ وآثار الأردن" بعنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي"، عقد فعالياته لليوم الثاني على التوالي في جامعة اليرموك، والذي تم بدء فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، بتنظيم من دائرة الاثار العامة وجامعة اليرموك، وبمشاركة 294 باحثا من ٢٤ دولة حول العالم.
وتضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر عقد 12 جلسة علمية ضمن 13 محورا علميا رئيسيا، تم خلالها مناقشة 57 ورقة علمية، كما تم عقد 11 محاضرة عبر الانترنت تناولت موضوعات "الكشف عن طبقات المناظر الطبيعية للحياة : التاريخ الميقاتي في الصحراء السوداء" و" النتائج الأولية : تصوير الأقمار "كورنا" وتحليل بأقل التكاليف في شمال الأردن"، و"حيث التقت ذيبان وعطروز: المدن والمستوطنات وأنظمة الطرق في شمال غرب مؤاب القديمة"، و" مشروع ريف البتراء: المحاولات الحديثة في دراسة التشكل الاجتماعي والسياسي للبترا الريفية"، و"ايجاد العصر الحجري الحديث المتأخر"، وهل تساعدنا قطة شرودنجر لفهم الخزنة؟ تطبيق نظرية الفيزياء الكمية في تحديد الهوية النبطية"، و"العاصمة النبطية : دليل جديد على الأنماط والتطور الزمني"، و"زراعة ابيلا القديمة/ قويلبة"، و" يجمعهما الموت: مدافن بعجة من العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري بجنوب الأردن"، و"الشعائر والولائم في المريغات في العصر البرونزي المبكر"، و" النتائج الجديدة لموسم حفريات 2021 في القطاع المركزي جبل المطوق الجزء الأعلى من وادي الزرقاء الأعلى، من العصر البرونزي المبكر".
وخلال الجلسة الأولى التي أدارها كل من الدكتور مصطفى النداف، والدكتور عبدالله الشرمان تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "الحج إلى مكة في عهد الخلفاء الأوائل: طرق الحج من الشام عبر الأردن"، و"استدامة الممارسات الحميدة في التثقيف المتحفي"، و"المصاطب كأداة للتعرف على التغير البيئي"، والحصى العددية الأثرية في الأردن- خربة البتراوي/ مثالا"، و"مفهوم ملتقى الحضارات لجيل الشباب".
وخلال الجلسة الثانية التي أدارها كل من الدكتورطلال عكاشة، والدكتورة كلاوديا بوريج تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم ودوره في نشر التراث الثقافي خلال جائحة كورونا"، "الحفريات في أم قيس/ جدارا 2005-2016 في الأردن"، "إعادة دراسة وادي صبرة ومسرحه"، و"التراث الروماني في البتراء: بيانات جديدة"، وعمليات إعادة البناء الافتراضي والرقمي والواقعي في ارض الموقع الأثري والقوانين والمواثيق الخاصة بالتراث العالمي نظرة نقدية"
وخلال الجلسة الثالثة التي أدارها كل من الدكتور هاني هياجنة، والدكتور دومنيك بوناتز تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "مصادر المياه عند قدماء بدو شمال الجزيرة العربية/ البادية الأردنية"، و"من الحكماء إلى الرهبان: الدور الاقليمي للعصر الحجري الحديث في الأردن وفكرة الدين"، و" قصر الفؤوس النحاسية في البتراوي"، "طريق صلاح الدين الأيوبي بين دمشق والقاهرة عبر الأردن –دراسة في التاريخ والاثار"، و"المدرسة التقنية للمعابد النبطية المركزية".
وخلال الجلسة الرابعة التي أدارها كل من الدكتور نزار العداربة، وزياد غنيمات تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "تقييم تصنيفات الكنائس في أم الجمال"، و"المكتبة الرقمية للتقاليد الحية- مقترح لبحث التراث الثقافي غير المادي في الأردن"، و" دعم مصادر الرزق من خلال التطور الثقافي والتراثي" ، و"المياه العلاجية في الأردن- العلاج والسياحة والآثار"، و"المشهد الثقافي في الأردن- صناعة التجربة المهمة لمتحف التراث الشعبي في عمان".
وخلال الجلسة الخامسة التي أدارها الدكتور رائد الغزاوي، والدكتور عبدالله الرواشدة تم مناقشة أوراق علمية بعنوان"مدينة جدارا وتراثها الإنساني وحضارتها العالمية"، و"صيانة وترميم القطع الأثرية العضوية- حالة دراسة متحف أخفض مكان على سطح الأرض"، و"خربة السار ما بين التاريخ العموني والمملوكي للأردن"، و"الطقوس الجنائزية في جنوب بلاد الشام دراسة مقارنة على ضوء المكتشفات الأثرية"، "مصادر الصوان لاستخدامات واكتشافات ما قبل التاريخ/ في المناطق المعاصرة- الطفيلة والشوبك من منظور الآثار والجغرافيا".
وخلال الجلسة السادسة التي أدارها كل من الدكتور ماهر طربوش، ومحمد الشلبي تم مناقشة أوراق علمية بعنوان"المساجد المملوكية والعثمانية على طريق الحج الشامي في الأردن"، والحفاظ على الماضي لتطوير المستقبل إعادة دراسة العلاقات بين المجتمعات والمواقع إبتداء من خريطة مادبا"، و"توثيق بيوت التراث في عمان باستخدام منهجية EAMENA "، و"النتائج الأولية لمشروع جرش الشرقية الجديد"، و"نحديد خارطة لتتبع إزالة الجمجمة لبقايا الموتى- منهج تحليلي للتوزيعات الزمانية والمكانية للجماجم والمواد المزالة خلال حقبة العصر الحجري الحديث".
وخلال الجلسة السابعة التي أدارها كل من الدكتورة لمياء خوري، وخالد الطراونة تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "صيانة وترميم تابوت رصاصي/ جرش (دراسة تطبيقية)"، و"حماية وصيانة الارث الثقافي لقصر الأمير الناصري في القاهرة التاريخية: تطبيقات لمواقع مشابهة في الأردن"، و"تمثال عين غزال في متحف أبو ظبي: اكتشاف قصص حول التواصل والترابط الثقافي"، و"جوانب جديدة عن الحياة الاجتماعية في منطقة جنوب الأردن في ضوء النقوش القديمة للمنطقة العربية الشمالية التي تم اكتشافها حديثا"، "قصر جايا في الشوبك: النتائج الأولية لحفريات عامي 2018-2021".
وخلال الجلسة الثامنة التي أدارها كل من الدكتور عبدالحليم الشياب، والدكتورة كارول بالمر تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "الاثار الاسلامية التاريخية في شمال غرب الأردن- مساجد التراثية في محافظة اربد"، و"التعليم هو الخطوة الأولى للحماية قبل الحفريات الأثرية: موقع خربة السوق كمثال"، و"قلعة الحسا في محيطها البيئي والإجتماعي"، و"دراسة الآثار الاسلامية للأردن: مشاريع وفرص وتحديات"، و"التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأردن".
وخلال الجلسة التاسعة التي أدارها كل من الدكتور بيرس بول، والدكتور الكسندر ارينس تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "اتجاهات تحليل الإرث الثقافي في التعليم العالي في الجامعات الأردنية"، و"العولمة الثقافية (العربيزي) الواقع والتوصيات"، و"التطور التكتوني السريع لبلاد الشام خلال العصر البلاستوسيني وآثاره على الطبوغرافية وتكون أو اختفاء البحيرات المحلية- العوامل المؤثرة في الاستقرار والهجرة البشرية"، و"بناء القدرات للتنمية المستدامة"، و"الكشف عن ذاكرة عمان: استعادة التراث الروماني لشارع الهاشمي كجزء من التراث المدني الحي العماني".
كما تضمنت الجلسة العاشرة التي أدارها كل من الدكتور لورينزو نيجرو، والدكتور جوزيف جرين تم مناقشة أوراقا علمية بعنوان "موقع بعجة –قبر جميلة من التربة المعتمة إلى أضواء المتحف"، و"افتراضية الأبعاد الثلاثية للنفق الروماني في جدارا- أطول مجرى مائي في العالم القديم"، و"التقرير الأولي عن الحفريات في الشرفة السفلى لمعبد زيوس في جرش"، و"جنوب الأردن في أواخر فترة ما قبل التاريخ: بيانات جديدة من الأبحاث الأثرية البولندية في السنوات 2019-2021".
الجلسة الحادية عشرة التي أدارها كل من جولي بونيريك، ولينا بكار تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "منظور جديد على أدوات الطبخ الأردنية من الحقب الرومانية إلى الأموية"، و"تثمين وتطوير المواقع في بصيرة في العصر الحديدي"، و"تحليل معماري لمسرح بيت راس وارتباطه باسوار المدينة"، و"اجراءات تأهيل قلعة عجلون كموقع اثري سياحي في ضوء المعايير الدولية والمتطلبات التنموية".
أما الجلسة الأخيرة التي أدارها أكثم العبادي تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "نتائج الحفريات الأثرية في الكنيسة البيزنطية في تل الشيخ- اكتشافات عام 2019"، و"الساعة الشمسية أم الالعاب التقليدية – دراسة مقارنة"
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني أيضا إقامة معرض لملصقات حول المشاريع البحثية في مجالات الآثار والانثروبولوجيا وترميم وصيانة المصادر التراثية، بالاضافة إلى معرض لبيع الكتب في تخصصات الاثار من دائرة الاثار العامة.
ويذكر أنه تم اطلاق موقع الكتروني الخاص بالمؤتمر، يتضمن كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالمؤتمر، ويمكن تصفحه عبر الرابط الالكتروني: http://ichaj.org .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.