
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، التي نظمها قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب.
وقال كفافي في كلمته التي القاها خلال الافتتاح إن التكافل الاجتماعي موجود منذ بدء البشرية وليس مفهوما جديدا على مجتمعنا، ويعتبر جزء من الخدمة الاجتماعية، لافتا إلى ان اليرموك ومنذ نشأتها أولت جانب خدمة المجتمع جل اهتمامها باعتبارها واحدة من مهام الجامعة إلى جانب التعليم، والبحث العلمي، مؤكدا ان قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب ما هو إلا شاهداً على حرص واهتمام جامعة اليرموك على خدمة المجتمعات المحلية، لاسيما وانه يضم كفاءات أكاديمية وخبرات علمية لها بصماتها في العمل الاجتماعي على مستوى الوطن والعالم، داعيا إلى أن ينعكس هذا النشاط إيجابا على مخرجاتنا الطلابية لتكون قادرة على البناء والعطاء لوطنهم.
وأشار إلى أننا ونحن نحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية نريد أن نستحضر على الدوام الهدف الأسمى للخدمة الاجتماعية وهو تنمية المجتمع والنهوض به بأدوات فاعلة ومؤثرة، مؤكدا على أهمية توجيه الطاقات الكامنة في أبناء المجتمع للاستجابة الفورية لمشكلات المجتمع، وطرح القضايا بجرأة ومنطقية، ومعالجة الأسباب ووضع الحلول الأنسب لها، لافتا إلى أنه آن الأوان لنا أن نتحمل مسؤولياتنا جميعا كأفراد ومؤسسات تجاه مجتمعنا الأردني، وأن نكرس مفهوم ثقافة التطوع لخدمة الأردن وإنسانه.
وقال كفافي إن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يترك مناسبة في الداخل والخارج إلا ويباهي بنا الدنيا ويؤكد على الدوام "شعبي معي" كونوا مع الوطن، كونوا مع الملك، كونوا مع الحق الهاشمي، كونوا مع الإنسان الأردني، قدّموا طاقاتكم وخبراتكم للنهوض بالأردن ومجتمعه فهو يستحق منّا الكثير الكثير.
بدوره ألقى نائب عميد الكلية الدكتور محمود العمرات كلمة قال فيها إن هذا اليوم الذي يأتي فيه تنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة اليوم العالميّ للخدمة الاجتماعية، والذي يصادف الثامن عشر من آذار في كل عام، ينظم قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب هذه الاحتفالية، وقد اختار لها منظموها شعار: "اجتماعيون نحو إنسانية تشمل المجتمع"، وذلك تأكيدًا على أهمية دور الأخصائيّ الاجتماعيّ في كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في العمل من منظور شامل مع المجتمع ككل، وذلك في تقديم الخدمات الإنسانية التي من شأنها تحقيق المساواة والدفاع عن الحقوق وإقرار العدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع، لتجسيد معاني الانتماء والولاء من خلال تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية.
وقال إن للخدمة الاجتماعية أهمية بالغة في عصرنا في ظل وجود تحديات العولمة والألفية الثالثة، وانخفاض الموارد الاقتصادية، وارتفاع مستوى تطلّعات المستفيدين تجاه الخدمة الاجتماعية، لافتا إلى أن ما يمر به العالم من أحداث متسارعة وتغيُّرات ينعكس على الساحة المحلية، من خلال الاهتمام بقضايا المواطنة وتعزيز حقوق الانسان والحرية، بالإضافة إلى أن التأكيد على مجالات التعليم والمعرفة والبحث العلمي، والثقافة والهوية، والصحة، تمثل جميعها المبادئ والركائز الأساسية للخدمة الاجتماعية، وهو ما يُرسِّخ من دور قِسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في إعداد كوادر تفي بالاحتياجات الإدارية والفنية للمؤسسات الاجتماعية والتنموية بهدف إحداث تغييرٍ اجتماعيّ، وخلق وعي كامل باحتياجات المجتمع ومشكلاته والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لها.
ومن جانبه ألقى رئيس القسم الدكتور عبد الباسط العزام كلمة قال فيها إن هذا الصرح العلمي المتميز الذي قدم وما زال الخريجين للوطن من أصحاب الخبرات العلمية، المنتمين لوطنهم ومليكهم، يتسلحون بسلاح العلم والمعرفة، وحب الوطن، وولائهم لقيادتهم الهاشمية، التب بذلت جهود عظيمة من أجل الشباب، ولا زالت تقدم البرامج والدعم لهذه الفئة التي هي عماد المجتمع.
ولفت إلى ان أهداف الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تكمن في إكساب الطلبة مفهوم المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن ومؤسساته، وتفعيل طاقات الطلبة للوصول بها الى اقصى حد من الابداع والتميز، وغرس ثقافة الحوار الهادف واحترام الاخر وقبول آرائهم، والمساهمة في التأثير الايجابي في تنمية المجتمع، وتعريف الطلبة على آليات المشاركة في العمل التطوعي، ومعرفة فوائد العمل التطوعي على الطلبة والمؤسسات والأفراد والجماعات، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية، والقيام بالأعمال الخيرية عبر مبدأ المسؤولية المجتمعية، ومحاولة ايجاد الحلول للمشكلات التي تقف عائقا امام النمو المجتمعي.
وتضمن برنامج اليوم عرض لآليات الخدمة الاجتماعية كمهنه انسانية قدمته الدكتورة ناديا حياصات، وعرض عن إنجازات ومبادرات قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وخواطر بعنوان "الإخصائي الاجتماعي والميثاق الأخلاقي للخدمة الاجتماعية" لكل من الطالبات آيات الصقر، وإيمان الجراح، و"أطير رغم أني ضرير"، و"من هي أم الداون"، وفقرات شعرية بعنوان "ملك وشعب" قدمها الشاعر محمد السلمان، وأخرى بعنوان "الوطن العربي"، بالإضافة إلى مسرحية عن العنف الأسري من فكرة وإعداد الطالب طارق عمر.
كما تضمنت فعاليات اليوم سكتشات مسرحية بعنوان "الحياة بس نفهمها"، و"جُرعة أمل"، و"مهنتنا" قدمها مجموعة من طلبة القسم، بالإضافة إلى فقرات حول "الاعتراف المجتمعي بالخدمة الاجتماعية"، و"ذوي الإحتياجات الخاصة"، ومشاركة فاعلة لجمعية التكافل الخيرية، وفيديو بعنوان "أنا إنسان"، وفقرة فنية قدمها الفنان بلال الزيتاوي، وبازار خيري نظمه طلبة القسم.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب وحشد من طلبتها.
أطلق مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك برنامجا بعنوان "تعزيز مهارات الطلبة"، والذي يهدف إلى تعزيز وتنمية مهارات الطلبة ويزيد من تنافسيتهم في سوق العمل، وبما يجسد رؤية الجامعة في تأهيل الطلبة وإعدادهم ليكونوا بناة لمستقبل الأردن، ومساهمين فاعلين في رفعته.
وأوضح مدير المركز الدكتور هشام المساعيد أن فكرة البرنامج تقوم على عقد مجموعة من الدورات التدريبية بشكل فصلي ومستمر في مواضيع عامة ومتاحة لجميع طلبة الجامعة، مثل دورات اللغات، ومهارات الإتصال، بالإضافة لعقد دورات متخصصة لطلبة كل تخصص على حده بتكاليف مخفضة جداً وحصريّة لطلبة الجامعة، وذلك مراعاةً من إدارة الجامعة للظروف الإقتصادية لطلبتها الراغبين بتطوير مهاراتهم، وإثراء حصيلتهم العلمية في مواضيع متخصصة بما يزيد من تنافسيتهم في سوق العمل.
وأشار إلى أن المركز عقد الدورة الأولى في هذا البرنامج في "مهارات اللغة الإنجليزية-المستوى الأول" بواقع ست شعب تدريبية، وسيتبعها أربعة مستويات أخرى ودروة متخصصة بالمحادثة تطرح تباعاً، لافتا إلى أن المركزسيقوم بإعداد قائمة الدورات المهمّة لكافة التخصصات التي تطرحها الجامعة بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية، واستنادا إلى الدراسة التي أجراها المركز مؤخراً لاحتياجات طلبة الجامعة التدريبية، وسيعلن عن قائمة الدورات خلال شهر نيسان الجاري.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ورئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور محفوظ جودة مذكرة تفاهم علمي بهدف تطوير علاقات التعاون الأكاديمي بين الجامعتين في المجالات البحثية والعلمية.
وأكد كفافي خلال زيارته والوفد المرافق لجامعة العلوم التطبيقية لتوقيع المذكرة، حرص اليرموك على تفعيل الشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية المحلية الرسمية والخاصة بما يسهم في تظافر الجهود من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي في الأردن، وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وتجسيدا لتوجيهات قائد البلاد بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل إعداد جيل مؤهل قادر على قيادة عملية الإصلاح والتغيير الإيجابي الشامل في الأردن.
وأشار إلى أن اليرموك تؤمن بأهمية تبادل الخبرات والكفاءات بين الجامعات المحلية منها والدولية بما يسهم في تحفيز التفكير الابداعي لدى أعضاء الهيئة التدريسية، وخلق بيئة علمية تشجع على الابتكار، وتسخير العلوم والمعارف من كلا الجامعتين من أجل تطوير العملية التعليمية، الأمر الذي يسهم في مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها كافة حقول المعرفة في زمن العولمة والثورة المعلوماتية.
وأشاد كفافي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة العلوم التطبيقية، ومستوى الانجاز الذي حققته في السنوات الاخيرة الماضية، الأمر الذي يتسق مع خطط جامعة اليرموك الاستراتيجية وسعيها نحو التطوير والتحديث المستمر بما يليق بمكانة اليرموك وسمعتها الأكاديمية ويسهم في الارتقاء بها نحو مصاف الجامعات الدولية.
من جانبه قال جودة عقب توقيع الاتفاقية إن جامعة العلوم التطبيقية تسعى إلى إيجاد شراكة حقيقية بين الجامعات الحكومية والخاصة لدعم جودة الاداء الاكاديمي، لاسيما مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة أكاديمية متميزة محليا واقليميا ودوليا، مشيرا الى ان الجامعة تضم طلابا من 53 جنسية عربية واجنبية، وان جهودها تنصب حاليا على الحصول على الاعتمادات المحلية والدولية لبرامجها الأكاديمية، حيث حصلت الجامعة على اعتمادية الصيدلة المستوى الذهبي وال ABET في كافة التخصصات ويجري العمل حاليا العمل للحصول على اعتمادية التمريض والاعمال.
ونصت المذكرة على طرح برامج مشتركة بين الجامعتين لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في التخصصات ذات الاهتمام المشترك، وإجراء المشاريع البحثية المشتركة، وتنظيم الحلقات الدراسية، والندوات، والمؤتمرات العلمية في المجالات التي تهم الطرفين، بالإضافة إلى تبادل المطبوعات والكتب والدوريات الصادرة عن الجامعتين.
كما نصت المذكرة على أن تقوم الكليات المتناظرة بين الجامعتين بتطوير وتفعيل النشاطات المحددة والمتعلقة بها، والسماح لأعضاء هيئة التدريس في كل جامعة بالدخول إلى مكتبة الفريق الآخر للمطالعة وإمكانية الإستعارة حسب القوانين والتعليمات المعمول بها في كل جامعة، والسماح لهم بمناقشة رسائل الدراسات العليا في الجامعة الأخرى.
وعلى هامش الزيارة قام كفافي بجولة في جامعة العلوم التطبيقية، اطلع خلالها على مرافق الجامعة وكلياتها والمختبرات العلمية التي تضمها، رافقه خلالها رئيس جامعة العلوم التطبيقية، وعدد من المسؤولين من الجامعتين.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ورشة عمل حول تمكين الطلبة للأدوار القيادية، والتي نظمتها المدرسة النموذجية في الجامعة بالتعاون مع منظمة ( IIMUN) وهي منظمة هندية تعنى بتمكين الشباب بإعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم من خلال محاكاة ما يجري بين القادة في اجتماعات هيئة الأمم المتحدة.
وأشارت نصير لدعم إدارة الجامعة لكافة الأنشطة والفعاليات التوعوية الهادفة لدعم طلبة المدرسة والجامعة للتعبير عن آرائهم في القضايا العامة، والإنخراط في القضايا المجتمعية على مستوى العالم.
وقدمت مندوبة المنظمة السيدة سان جانا للطلبة المشاركين تعريفا بالأدوار القيادية، وأهمية مشاركتهم في التعبير عن القضايا التي تعاني منها المجتمعات، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
بدوره أوضح مدير عام المدرسة النموذجية في الجامعة الدكتور علي العمري، أن تنظيم المدرسة لهذه الورشة جاء إيمانا منها بأهمية صقل شخصيات الطلبة وإتاحة المجال أمامهم لإكتساب المهارات التي تمكنهم من الإنخراط في قضايا المجتمع والإهتمام بمعاناة الآخرين ومحاولة إنهائها.
وأوضح أن المدرسة إختارت طلبة الصف الأول الثانوي العلمي للمشاركة في هذه الورشة، حيث أبدى عدد من الطلبة رغبتهم للمشاركة في مؤتمر تعقده المنظمة في العاصمةعمان نهاية شهر نيسان المقبل، يهدف إلى تمكين الشباب من لعب أدوار قادة ودبلوماسيين يتبادلون فيما بينهم وجهات النظر لحل المشكلات العالمية.
حضر الورشة مساعد عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، وعدد من المسؤولين في المدرسة، وشاركت المعلمة ميسون الوقفي بترجمة بعض جوانب حديث السيدة جانا.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك وبالتعاون مع قسم الامتحانات المحوسبة في دائرة القبول والتسجيل بإطلاق خدمة الاستعلام عن موعد ومكان أي امتحان محوسب وذلك من خلال الدخول إلى الموقع الالكتروني للجامعة /قائمة الطلبة/ مواعيد الامتحانات المحوسبة/، ومن ثم ادخال رقم الطالب الجامعي ليتم عرض موعد ومكان أي امتحان محوسب خاص بالطالب.
كما قام المركز بأتمتة ارسال رسائل البريد الالكتروني للطلبة الذين لديهم امتحانات محوسبة من خلال العاملين في قسم الامتحانات المحوسبة مباشرة دون ارسالها عن طريق المركز، بالإضافة إلى توفير خدمة الاستعلام عن الامتحانات التي ستعقد في المختبرات من خلال الاستعلام عن رمز المختبر، ومن ثم عرض جميع الامتحانات ومواعيدها التي ستعقد في ذلك المختبر لغايات تنظيم ومعرفة استخدام هذه المختبرات بأفضل طريقة ودون تعارض.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية للاطلاع على سير إجراءات امتحان الكفاءة الجامعية للطلبة المتوقع تخرجهم للفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي2018/2019 من طلبة كلية الطب.
وأكد الخصاونة على أن إدارة الجامعة تولي امتحان الكفاءة اهتماما بالغا نظرا لدوره في تمكين المؤسسات التعليمية من تحليل واقع العملية التعليمية، والوقوف عند مواطن القوة والضعف في تحقيق نتاجات التعلم العامة المتوقع من الطالب الملتحق في مؤسسة التعليم العالي تحقيقها، إضافة إلى اعتماده كأساس للاعتماد وضمان الجودة، وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
بدوره أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة حرص المركز على توفير الأجواء المناسبة لعقد الامتحان مما يمكن الطلبة من اجتياز الامتحان بسهولة وامتياز.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير والعاملين في العمادة، وذلك تقديرا لجهودهم التي ساهمت بإنجاح انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة وانتخابات الهيئة الادارية للاتحاد في دورته السابعة والعشرين.
وقال كفافي خلال التكريم أن العمادة ومن خلال الاجراءات التي اتبعتها قبل وأثناء وبعد عملية انتخاب مجلس اتحاد الطلبة وهيئته الادارية، سطرت قصة نجاح يحتذى بها على مستوى الجامعات الأردنية في مجال العمل بروح الفريق الواحد من اجل المحافظة على سمعة ومكانة اليرموك بين نظيراتها في المملكة، معربا عن فخره بمستوى التعاون الذي أبداه العاملون في العمادة بالتشارك مع مختلف كليات الجامعة ووحداتها الإدارية من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ودون حدوث ما يعكر صفوها، مما أتاح للجسم الطلابي اختيار ممثليهم الذين يرون فيهم القدرة على تمثيلهم أمام إدارة الجامعة، ونقل همومهم وتطلعاتهم.
وشدد على أنه سيتم في القريب العاجل عقد لقاء مح أعضاء مجلس الاتحاد وهيئته الادارية للتواصل معهم والتحاور حول مختلف القضايا التي تهمهم، معربا عن أمله بأن يكون مجلس الاتحاد في دورته الحالية على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن زملائهم من الطلبة لتمثيلهم خير تمثيل أمام غدارة الجامعة، مؤكدا حرص الجامعة على دعم مختلف انشطة الاتحاد التي من شأنها تعزيز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة، وتأهيلهم ليكونوا كما ارادهم صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين قادة للتغيير الايجابي، وبناة لمستقبل الأردن المشرق.
بدورها شكرت نصير إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي على دعمه الموصول لكافة أنشطة العمادة، وحرصه على مشاركة العمادة في مختلف أنشطتها الهادفة لإعداد جيل من الشباب قادر على حمل راية الاصلاح والتغيير من اجل رفعة الأردن، مؤكدة أن العملية الانتخابية لاتحاد طلبة الجامعة لهذا العام جسدت مدى وعي طلبة الجامعة بأهمية العملية الديموقراطية، وضرورة سير هذا العرس الوطني بشفافية ونزاهة، الأمر الذي يسهم في إفراز مجلس قادر على تمثيلهم والدفاع عن قضاياهم ويلبي طموحاتهم.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في الجامعة والعمادة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الإنسان هو السبب الرئيس لحدوث الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول من خلال إغلاقه لمجاري الوديان بالعمران والمباني، فقبل أن نلوم الطبيعة على الانسان أن يلوم نفسه وما أحدثه من تغيير في طبيعة الأرض والبيئة، وأن يخطط جيدا للبناء العمراني، وأن يقيس مدى تأثير موقع المباني الحديثة على تصريف مياه الأمطار حاضرا ومستقبلا قبل بناءها، لاسيما في ظل التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
واستعرض خلال رعايته لفعاليات الندوة التي نظمها قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة بعنوان "الفيضانات والحد من مخاطرها"، كيفية تعامل الانسان مع الفيضانات وتصريف المياه في منطقة المشرق العربي عبر التاريخ، لاسيما وان منطقة غور الأردن وحفرة الانهدام من أكثر المناطق تعرضا للحركات التكتونية والزلازل، موضحا أن منطقة المشرق العربي تعرضت إلى تغيرات مناخية كبيرة أدت إلى تغير في البيئة، وفي التوزيع السكاني بالمنطقة، لافتا إلى أن عقد هذه الندوة جاء بهدف دق ناقوس الخطر لأصحاب القرار لأخد الحيطة والحذر والاستفادة مما حدث مؤخرا للتخطيط السليم وتنفيذ مشروعات تقلل من نسبة حدوث الفيضانات والسيول في الأردن.
بدوره أشار الدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى أن موضوع الندوة يمس قطاعات واسعة من المجتمع ومؤسسات اتخاذ القرار، وطال في الاحداث الأخيرة التجار البسطاء بشكل مباشر وحساس، فالفيضانات تؤدي إلى هلاك الانسان وتدمير البنية التحتية، وقد تهدد الأمن الغذائي أيضا، مشيرا غلى ان التقرير الصادر عن اسكوا العام الماضي بين أن الكوارث الاكثر تواترا على الاردن هي العواصف الثلجية، ثم الصقيع، والفيضانات والجفاف.
وقال إن نعمة الامطار في الاردن تحولت الى نقمة، مع تكرار حدوث الفيضانات والسيول التي اودت بحياة العديد من المواطنين وألحقت الاضرار المالية بالاخرين، رغم أن الأردن يعد من افقر دول العالم مائيا، ويصنف من المناطق شبه الجافة، لافتا إلى أنه ورغم تحذيرات دراسات التغير المناخي التي بينت أن الاردن سيعاني من الفيضانات والأمطار الغزيرة المفاجئة، وأن حدة الأمطار سوف تزيد، إلا أن الجهات المختصة مازالت تعمل دون تخطيط استراتيجي واضح يراعي هذه التغيرات وتأثيرها على المستقبل القريب والبعيد، مشددا على ضرورة ايجاد منظومة مؤهلة ومجهزة بما يلزم من أجل مواجهة الكوارث والأزمات التي قد تحدث نتيجة للتغيرات المناخية، ومعالجة آثارها بالسرعة القصوى.
وشارك في الندوة كل من الدكتور خلدون القضاة من قسم علوم الأرض والبيئة والذي تحدث عن تاريخ الفيضانات في الأردن، والدكتور زياد الغزاوي من قسم الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي تحدث عن اليات تصريف مياه الأمطار داخل المدن من ناحية هندسية، والمهندسة هدى حجازي من وحدة إدارة الأزمات والمخاطر في بلدية اربد الكبرى والتي تحدثت حول دول البلدية في الحد من مخاطر الفيضانات في محافظة اربد، بالإضافة للمهندس علي الكايد من امانة عمان الكبرى والذي تحدث بدوره عن تجربة أمانة عمان والاجراءات التي تتخذها من أجل إدارة مخاطر الفيضانات.
وحضر الندوة عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة الدكتور محمود التميمي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة القسم.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة، من أجل الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول سير دراستهم حياتهم الجامعية، ومساعدتهم في تخطي أية عقبات قد تواجههم، وذلك في إطار نهج التواصل المستمر لعمادة شؤون الطلبة مع الجسم الطلابي.
وأعربت نصير عن سعادتها بهذا اللقاء الذي نظمه قسم رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في العمادة، بهدف التواصل هذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة من طلبة الجامعة، الأمر الذي يقتضي توفير الرعاية المتخصصة لهم بما يمكنهم من اجتياز المرحلة الجامعية ليسهموا بعد تخرجهم في بناء مؤسساتنا الوطنية المختلفة، مؤكدة أن الجامعة معنية بتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد يواجهونها سواء كانت من الناحية الأكاديمية، أو من الناحية الاجتماعية والنفسية.
وشددت على أن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيهات حثيثة ومباشرة من إدارة الجامعة تحرص على إدماج طلبة الاحتياجات الخاصة بكافة الأنشطة والبرامج اللامنهجية التي تنظمها العمادة على مدار العام، وأنها تعمل على ترجمة مقترحاتهم ومبادراتهم التي تتضمن تنفيذ الأنشطة الخاصة بهم، مؤكدة أنها ستقوم بنقل كافة القضايا الخاصة إلى إدارة الجامعة والجهات ذات العلاقة للتباحث في السبل الكفيلة بوضع الحلول اللازمة لها.
بدورهم ثمن ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة هذا اللقاء، وحرص العمادة على دراسة وتنفيذ مختلف متطلباتهم بما يسهل عليهم استكمال دراستهم، وتحقيق طموحاتهم وأن يكونوا أفراد منتجين، وقادرين على المساهمة في رفعة وبناء الأردن.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في العمادة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.