إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، شارك فيها كل من المهندس حسام غرايبة مدير إذاعة حُسنى، والمقدم عماد القضاة مدير إذاعة امن اف ام، وبشار قبلان مدير إذاعة اربد الكبرى، وأدارها مدير إذاعة يرموك أف.أم الدكتور زهير الطاهات، بحضور عميد الكلية الدكتور علي نجادات .
وأشار الغرايبة إلى أنه وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، لا بد من الإشارة الى التطور الذي مرت به عبر مسيرتها منذ انطلاق بثها وأثيرها في القرن الماضي، وانتشارها حول العالم وصولا الى تأسيس وقيام الإذاعات المجتمعية التي تقدم الكثير من المعلومات والمعارف التي تهم الناس، حتى باتت تحظى بالمتابعة والاهتمام منهم.
وأضاف ان الإذاعة ملك لعامة الناس الذين تخدمهم وتحل مشاكلهم، وأن الإذاعات لها دور بارز في التأثير الإيجابي والسلبي على الرأي العام في المجتمعات المختلفة، مشيرا الى ان الاعلام المملوك لجهة معينه لا يلبي طموحات الجماهير، حيث أنه من الممكن أن تلعب بعض وسائل الإعلام في بعض الأحيان دور الابتزاز وليس الإخبار.
وبدوره أشار القضاة الى الدور المهم الذي عالجته إذاعة امن أف. أم باعتبارها تجربه فريدة على مستوى الشرق الأوسط، بكونها إذاعة رسمية محليه أمنيه تعرض مفهوم الأمن وتعمق معنى الأمان من خلال برامج إذاعيه هادفة، تشمل برامج مرورية وأمنيه وسياسية واجتماعيه للحد من الانحراف للجريمة، ونشر الوعي بين المواطنين بتعزيز الثقة بين الأمن العام والمواطنين بشتى البرامج .
وبين أن إذاعة امن أف.أم تميزت بأنها تمتلك شبكة من المندوبين الموجودين في كافة محافظات المملكة، بحيث تعطي القرب من المواطن وقضاياه، لافتا إلى انها ليست إذاعة خدمية أي لا تختص بمعالجة القضايا الخدمية للمواطن، وأن القائمين عليها من أفراد الأمن العام، كل منهم يلعب الدور الوظيفي في تقديم برنامجه المخصص.
ومن جهته قال قبلان إن دور الإذاعات المجتمعية المحلية تقوم بشكل كامل على المجتمع، وأنها وجدت كمنفذ للاحتجاج على الواقع الذي يعيشه المواطنين، قائلا بأن الإذاعات موجودة وستتطور وستبقى صوت المواطن.
وأضاف ان الإذاعات المجتمعية بحكم قربها من المواطن، فإنه يشعر أنها تمثله، وقريبة منه، وبالتالي يجد أنها سبيله لإيصال صوته، وسبيل للإشارة إلى ما شهده ويشهده مجتمعه من تطور وتميز ونجاح.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وحشد من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.