تم مؤخرا اطلاق الدورة الثانية من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية والموجهة إلى طلبة الجامعات الأردنية، والتي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الأردن ودولة الامارات العربيّة المتحدة.
وتم إضافة خمسة قطاعات جديدة إلى الدورة الثانية للجائزة، وهي الزراعة والأمن الغذائي، والشباب، والشؤون الاجتماعية، واللاجئين، والأمن وإدارة الأزمات، حيث شملت الدورة الأولى قطاعات التعليم والصحة والنقل وبيئة الأعمال والسياحة، ليصبح المجموع الكلي للقطاعات التي تشملها الجائزة عشرة.
ودعت وزير دولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة طلبة الجامعات الى التعبير عن قدراتهم والبدء بتحضير التطبيقات للمشاركة بالجائزة، تمهيداً للبدء بالتسجيل واستقبال الطلبات اعتباراً من شهر تشرين الثاني المقبل ولمدة شهرين.
وتبلغ قيمة الجائزة، التي سيتم الإعلان عن نتائجها في شهر آذار من العام القادم 2021، مئة ألف دينار مقدمة من حكومة دولة الإمارات الشقيقة، بواقع خمسين ألف دينار للمركز الأول، وثلاثين ألفاً للمركز الثاني، وعشرين ألفاً للمركز الثالث.
ويشار إلى أن الجائزة التي تستهدف أكثر من 300 ألف طالب وطالبة من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، تهدف إلى تشجيع الطلاب على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة، ضمن معايير تقييم للتطبيقات المشاركة، وهي الكفاءة والفعالية وسهولة الاستخدام، إضافة إلى الإبداع والانطباع العام.
قرر رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري تكليف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش القيام بأعمال رئيس الجامعة إلى حين تعيين رئيسا للجامعة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة المرحوم عضو مجلس الأمناء السابق، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأسبق الدكتور سعد حجازي.
وإذ تنعى جامعة اليرموك، هذه القامة الاكاديمية الوطنية، فإنها تذكر بإجلال مساهماته في تأسيس وبناء الجامعة وانطلاقتها، فقد عمل المرحوم عضوا في هيئتها التدريسية، ومؤسسا وعميدا لكلية الطب في ثمانينيات القرن الماضي.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، ولذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قال مدير دائرة الهندسة والإنتاج الصيانة المهندس نعيم الخصاونة، أنه و ضمن خطة جامعة اليرموك، لتنفيذ جملة من المشاريع الإستثمارية، فقد شارفت أعمال توسعة مبنى الاستثمار/الجبيهة/عمان على الإنتهاء، حيث شملت التوسعة اضافة طابقين وروف للمبنى القديم بمساحة تصل الى 730م2، وبتكلفة اجمالية تبلغ 260 الف دينار.
وأشار إلى أن هذه الإضافة الجديدة ستمكن صندوق الإستثمار في الجامعة، من استغلال المبنى بصورة فعالة، مما يؤدي إلى زيادة ايرادات الجامعة من تأجير المبنى بزيادات مجزية، مبينا أن عملية استثمار المبنى والمردود المالي من ذلك، سيمكن الجامعة من استرداد تكلفة البناء وثمن العقار في مدة لا تتجاوز 15 عاما.
وتوقع الخصاونة أن يتم استلام المبنى من قبل دائرة الهندسة والإنتاج والصيانة خلال الاسبوعين القادمين، حيث يقوم المقاول الآن بأعمال التفقد النهائية والإنتهاء من الفحوصات المطلوبة لمكونات المبنى والمصعد الكهربائي.
أطلقت كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة اليرموك والبنك المركزي مشروع "مساحة للتعلم ونشر المعرفة" لنشر الوعي بأهمية قطاع التمويل الأصغر والذي تم تصميمه بشكل أساسي لينسجم مع رؤية الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي (2018-2020) التي تم اطلاقها تحت الرعاية الملكية السامية بتاريخ 4/12/2017 والتي تقوم على عدة محاور من بينها محور"التمويل الأصغر" حيث تتضمن خطة عمل هذا المحورالقيام بعقد عدد من الدورات التدريبية والجلسات التوعوية لطلبة الجامعات والمعاهد بالمواضيع ذات العلاقة بالتمويل الأصغر ويأتي هذا الأمر منسجماً مع محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية للأعوام (2016-2025) والتي أعدت ترجمةً للتوجهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق زيادة في أعداد الشباب والبالغين ممن يمتلكون المهارات الفنية والتقنية المتوافقة مع احتياجات سوق العمل وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة وفتح المجال امامهم للدخول في عالم ريادة الأعمال.
ويساهم هذا المشروع بتحقيق الرؤى المشتركة للبنك المركزي وجامعة اليرموك حيث يسعى البنك المركزي للتعاون مع مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص لتحسين مؤشرات الشمول المالي للمملكة والذي يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويحافظ على الاستقرار المالي، هذا وتسعى جامعة اليرموك بشكل مستمر للتعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ مثل هذه المشاريع لما له من انعكاس إيجابي على طلبة الجامعة بنقل المعارف العملية والتطبيقية من ذوي الخبرة في سوق العمل وبشكل يساهم في تعزيز المفاهيم الاكاديمية.
وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع خلال الفصل الدراسي الصيفي ويستهدف طلبة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك وسيمتد تنفيذه حتى نهاية الفصل الدراسي الأول القادم. وقد كانت باكورة هذا المشروع بمحاضرات عن بعد استفاد منها العديد من طلبة كلية الاقتصاد في مساقات التمويل الاصغر في قسم العلوم المالية والمصرفية وفي ادارة الموارد البشرية في قسم ادارة الاعمال.
تتلخص فكرة المشروع بقيام ممثلين من قطاع التمويل الأصغربتقديم عدد من المحاضرات لطلبة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك حيث تتركز الفكرة على مبدأ التعليم من خلال تجارب عملية من قبل العاملين في سوق العمل ليتم إيصال المحتوى التعليمي النظري إلى طلبة الجامعة بشكل عملي يعكس واقع الحال ويساهم ببناء قدراتهم ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، وتعريفهم بالأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يقوم به القطاع ودوره الاجتماعي، ومن ضمن الشركات المشاركة ضمن المرحلة الحالية كل من شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، مشيرين إلى أن التنسيق مع قطاع التمويل الأصغر قد تم بالتعاون مع شركة تنمية لدعم وتطوير مؤسسات التمويل الأصغر "شبكة تنمية".
ومن المخطط أن يشمل البرنامج التدريبي زيارات ميدانية لشركات التمويل الأصغر والتعرف على مختلف أعمالها، بالإضافة إلى زيارة للبنك المركزي الأردني، وستخضع مراحل تنفيذ المشروع لتقييم مستمر لبحث كافة السبل اللازمة لتطويره منوهين إلى أنه عملاً بالتوجهات الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فإن المشروع يتم تنفيذه حالياً من خلال التعلم عن بعد
أكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ان جامعة اليرموك تعتز بالشراكة والتعاون الدائم والمستمر مع مختلف المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها مديرية الأمن العام، بما يحقق الفائدة والمصلحة المشتركة، ويعود بالنفع الإيجابي البناء على المجتمع الأردني وأفراده.
وأضاف خلال استقباله مدير مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، الرائد ناصر الجعافرة، والوفد المرافق له، أن مثل هذه البرامج والندوات التي تتعاون جامعة اليرموك، في عقدها واستضافتها، تمثل أحد المهام الرئيسية التي تضطلع بها الجامعة، لخدمة مجتمعها المحلي، وتعزيز مكتسباته، وتعظيم منجزاته، بما يحقق التنمية والأزدهار المنشود.
وأشاد كفافي، بدور مديرية الأمن العام بشكل عام، ومركز السلم المجتمعي بشكل خاص، في تحصين مجتمعنا الواحد، وحماية أبنائه من الفكر المتطرف الهدام، والتصدي له، بأساليب تقوم على المعرفة العلمية والفكرية، وبناء الإنسان الواعي، وتعزيز قدرات المجتمع المدني في تحقيق هذا السلم المجتمعي، في ظل ما نشهده من إنفتاح واتساع في مجال التكنولوجيا وثورة الإتصالات.
وعلى صعيد متصل، و مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أفتتح نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، في القاعة الدائرية، بمبنى الندوات والمؤتمرات، الورشة التدريبية الأولى لمحافظات الشمال، لمشروع الفريق الوطني للسلم المجتمعي، الذي يعقده المركز بالتعاون مع جامعة اليرموك، وبالتشارك مع الشرطة الفيدرالية الأسترالية.
وأكد المومني ان تحقيق التنمية بشكل عام في أي مجتمع له معوقاته العديدة، وعليه يأتي دائما التركيز والإهتمام بالجوانب الإجتماعية بوصفها أكثر المعوقات التي قد تعترض تحقيق هذه التنمية، مما يتطلب تعاون جميع المؤسسات فيما بينها لبناء الإنسان المدرك المتعلم القادر على الموازنة بين مختلف الآراء والأفكار، وفي مقدمة هذه المؤسسسات جهود مركز السلم المجتمعي وتعاونه مع مختلف الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها جامعة اليرموك، وهذه الورشة التدريبية.
وتابع ان جهود جامعة اليرموك تتضافر مع هذه الجهات والمؤسسات، لغرس المفاهيم والقيم الوطنية في نفوس وفكر أبنائه، بحيث يكون كل واحد منا، قلعة حصينة ضد كل من يريد المساس بوطننا ويؤثر فيه، وبمسيرته النهضوية التي تكفل له ولأبنائه الرخاء المنشود والتميز في كافة مجالات حياته.
وقال مدير مركز السلم المجتمعي الرائد ناصر الجعافرة، ان تحقيق الأمن بمعناه الشامل لا يمكن ان يكون مسؤولية الجهات الأمنية وحدها مهما بلغت عليه من القدرة، لأن كل جريمة أو إنحراف سلوكي يسبقه نوع من الإنحراف الفكري، أو خلل في التفكير أو قصور في التربية.
وأضاف ان عصرنا هذا شاهد على أكبر تغيير في مستويات السلم المجتمعي في العالم أجمع، والذي أحدث حالة من التغيير الثقافي والإجتماعي والسلوكي في كافة المجتمعات، في ظل ما نشهده من تقدم إعلامي واتساع في نطاق استخدام الفضاء الإلكتروني، وفي مقدمته وسائل التواصل الإجتماعي.
وتتناول الورشة التي تستمر على مدار ثلاث أيام، و تركز على المخزون الفكري والمعرفي لدى المشاركين من خلال جلسات حوارية، مجموعة من المحاور والجلسات التدريبية، تشمل نماذج للتدابير الوقائية والإدارية في مكافحة التطرف، ومفاهيم عامة حول التطرف والتطرف العنيف، وعوامل التطرف والآليات المتبعة في نشره، والإشارات المبكرة له، ودور الأسرة في مواجهته.
كما وتتناول الورشة التحديات في مواجهة التطرف والحلول للحد من انتشاره، ودور مؤسسات المجتمع في مواجهته، و معرفة مهارات التيسير وتطبيقات عملية حوله، إضافة للتعريف بالأمن الذاتي للمواطن نفسه.
ناقش نادي الكتاب في مكتبة الحسين بن طلال، بالتعاون مع نادي الكتاب بمديرية ثقافة محافظة إربد، والذي يديره الروائي هاشم غرايبة، ديوان "كزهر اللوز أو أبعد"، للشاعر الراحل محمود درويش.
واستضاف اللقاء، الذي عقد عبر تقنية الاتصال عن بُعد، الأستاذ الدكتور نايف العجلوني من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، حيث قدم إضاءات على شعر درويش عمومًا، وشعره في هذا الديوان تحديدًا، مبينًا موقع درويش بين شعراء الشعر الحر من حيث التزامه بالتفعيلة وبإيقاعيتها.
وقدَّم الشاعر أمين الربيع تحليلًا نقديًا للديوان، مشيرا إلى التزام درويش بموسيقى الشعر العربي، وما في شعره من تناص مع الشعر العربي القديم والنصوص الدينية، وما في شعره من تناص مع شعره نفسه.
ولفت عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، إلى لغة الديوان الشعرية، منبِّهًا إلى قربها الشديد من النثر، مقدما مقارنته بين لغة درويش في ديوان "كزهر اللوز أو أبعد" ولغته في قصائده المبكرة التي اتسمت بالوضوح والمباشرة.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، ان مناقشة هذا الديوان الشعري لشاعر عربي كبير بحجم محمود دوريش، يمثل واحدا من سلسلة النشاطات الثقافية والفكرية التي تنظمها المكتبة دوريا عن بعد بسبب غياب الطلبة عن الحرم الجامعي لتداعيات جائحة كورونا.
وأضاف ان المكتبة تجسد رؤية جامعة اليرموك، ودورها في خدمة الثقافة والتواصل مع المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المكتبة أنجزت اللمسات النهائية لخطتها استعدادا للعام الجامعي الجديد، من خلال سلسلة من النشاطات الثقافية والفكرية والندوات المتنوعة.
يذكر أن مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان الردايدة تولت إدارة اللقاء، فيما أداره فنيا رئيس قسم الدعم الفني في المكتبة سامي أبو دربية.
تفقد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، خلال جولة ميدانية في المدرسة النموذجية، مدى السير و الإلتزام بتطبيق المعايير الصحية، وتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع البرتوكول الصحي المتعمد الصادر عن وزارة التربية والتعليم، فيما يخص الدوام المدرسي خلال جائحة كورونا.
وأكد على أهمية التنسيق الدائم فيما يخص المدرسة مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في محافظة إربد، لافتا إلى أن رئاسة الجامعة تعطي المدرسة النموذجية أولوية قصوى، في الرعاية و الإهتمام، لما تقوم به من دور وأهمية جليلة في بناء مستقبل الوطن، من خلال تربية وتعليم لجيل واع متعلم منتم لوطنه وقيادته.
وأضاف كفافي أن المدرسة النموذجية تمثل واحدا من المنجزات التي تفخر بها جامعة اليرموك، بدليل ما حققته وتحققه من نتائج لافتة في امتحان الثانوية العامة، و في هذا مسؤولية مضاعفة، لأنه من السهولة الوصول للقمة، ولكن من الصعوبة المحافظة والبقاء فيها.
ولفت كفافي إلى أنه و في ظل هذه الظروف الإستثنائية بسبب جائحة كورونا، فيجب أن نكون على قدر عال من الإستعداد والمسؤولية في التعامل معها ومع تداعياتها، من خلال الإهتمام بالتعلم عن بُعد، وتحقيق أعلى معدلات الجاهزية بالتحول إليه في أي لحظة، حسب معطيات الوضع الوبائي (لا قدر الله )، مشيدا في ذات الوقت بتفاقي واخلاص اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في سبيل أن تواصل المدرسة هذه الريادة والنجاح.
ودعا كفافي إلى زيادة الإهتمام أكثر فيما يخص البنية التحتية للمدرسة، واهمية الصيانة الدورية اللازمة لكافة مرافقها، وخصوصا لطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة واساتذتهم في نفس الوقت.
وجال كفافي خلال الجولة على عدد من الصفوف الدراسية، كما وأثنى على جهود طلبة كلية الطب، وما يقومون به بتقديمهم للتوعية الصحية والنصائح والإرشادات اللازمة لطلبة المدرسة حول فيروس كورونا، وكيف التعامل معه، بما يضمن تحقيق السلامة لهم.
وعرض مدير المدرسة أسامة العزام، خطة المدرسة للعام الدراسي الجديد، وترتيباتها للتعامل مع مختلف الظروف والمستجدات التي قد تفرضها جائحة كورونا، مشيدا بتعاون أولياء أمور الطلبة مع ادارة المدرسة فيما يخص الإلتزام بالمعايير الصحية، مثمنا في الوقت نفسه دعم رئاسة الجامعة، و توجيهها الدائم، لمختلف الدوائر الإدارية لتوفير كافة متطلبات واحتياجات المدرسة.
وشارك في الجولة كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، وعميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة، ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور الحمادنة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة الأمن الجامعي مصطفى الشياب.
حرصا من جامعة اليرموك على توفير البنى التحتية والبيئة المناسبة للعملية الأكاديمية بشكل عام، ولبيئة والتعليم والتعلم والامتحانات المحوسبة عن بُعد بشكل خاص، وبهدف إتاحة الوصول لأعضاء هيئة التدريس والطلبة إلى معظم خدمات ومواقع الانترنت، قام مركز الحاسب والمعلومات في الجامعة بالانتهاء من التحول إلى مزود خدمة انترنت جديد من خلال شركة شبكة الجامعات والقيام بكافة إجراءات التحول دون التأثير على عملية التعلم عن بُعد والامتحانات المحوسبة أثناء فترة الانتقال.
وذكر مدير المركز المهندس اسحق مطالقة أن سعة خط الانترنت الجديد قد أصبح (1000 Mbps) بعد أن كان (482 Mbps) وذلك لإتاحة خدمات التعلم والامتحانات المحوسبة عن بُعد بسرعة مضاعفة دون انقطاع نتيجة لتوفير السرعة المضاعفة، وتوفير خط انترنت احتياطي بسعة مماثلة للخط الرئيسي مقداره (1000 Mbps) أيضاً.
كما تم توفير خدمة الحماية من هجمات حجب خدمة الانترنت (Protection against DDoS Attacks) من خلال مزود خدمة الانترنت، مشيرا إلى أنه سيتم توفير ما يقارب 42 ألف دينار سنوياً من خلال هذه الاتفاقية الجديدة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.