
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، يستذكرون ويحييون بكل معاني الإجلال والإكبار، اليوم الأحد، الرابع عشر من تشرين الثاني، الذكرى الـ 86 لميلاد جلالة المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني نهضتنا الوطنية الحديثة.
وأضاف أننا في جامعة اليرموك، نستذكر سيرة جلالته العطرة المخلصة في خدمة وطنه وأمته، الذي قاد مسيرة الوطن برؤيته الثاقبة وحكمته السديدة، حتى وصلت المملكة إلى ما هي عليه اليوم – بحمد الله – من الرفعة والمكانة على الساحتين العربية والدولية.
ولفت مساد، إلى أن جامعة اليرموك، بوصفها إحدى اللبنات والمنجزات العلمية الأردنية الرائدة، التي غرس الحسين الباني دعائمها وأساساتها في سبعينيات القرن الماضي، لهي دليل واضح على ما وصلت إليه نهضتنا التعليمية في قطاع التعليم العالي، وما قدمته الجامعة في مسيرتها من تنمية وخدمة للمجتمع الأردني والعربي، ما هو إلا رؤية ثاقبة من الحسين الباني ، لأهمية العلم والتعليم في بناء الإنسان ومستقبله، وبالتالي ازدهار مجتمعه ووطنه.
وتابع: إن جامعة اليرموك، وهي تحيي ذكرى ميلاد الحسين الباني، لتجدد عهدها وولائها لراعي مسيرتها ونهضتها، الملك المعزز عبدالله الثاني المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
غادر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفد فريق جامعة اليرموك لكرة القدم، المشارك في البطولة العربية لخماسيات كرة القدم، التي تنظمها جامعة جنوب الوادي خلال الفترة من 13 إلى 18 من الشهر الجاري.
ونقل عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات، الذي التقى الوفد قبل مغادرته حرم الجامعة بحضور مساعدة مدير دائرة النشاط الرياضي ميرفت حتاملة، تحيات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، الذي شدد على ضرورة تسهيل مهمة الفريق المغادر للمشاركة في هذه البطولة، وخصوصا أن فريق جامعة اليرموك هو الفريق الوحيد المشارك في هذه البطولة بين سائر الجامعات الأردنية.
وأكد الذيابات أن فريق جامعة اليرموك، أتم استعداداته للظهور المشرف بهذه البطولة، فقد عمل الطاقم التدريبي للفريق بقيادة الكابتن خالد الدرايسة والكابتن عدي البطاينة على تجهيز وبناء الفريق بالصورة المطلوبة فنيا وبدنيا، وبالتالي تحقيق التطلعات المشروعة في المنافسة، وعكس صورة مميزة عن جامعة اليرموك والأردن بشكل عام.
وأضاف أن مشاركة فريق جامعة اليرموك بهذه البطولة، تؤكد مدى حرص الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة، على رعايتها لطلبتها ودعمهم ومشاركتهم في مختلف الأنشطة على تنوعها الرياضية منها والثقافية والفنية، سواء داخل المملكة أو خارجها، وإفساح المجال أمامهم للمنافسة مع زملائهم واشقائهم من الجامعات العربية، بما يعزز ويصقل شخصيتهم علميا وفكريا وبدنيا.
ويضم فريق جامعة اليرموك، بالإضافة للمدربين الدرايسة والبطاينة، كل من الطلبة / اللاعبين، محمد الرفاعي، عمار وصهيب أبو آسيا، هاشم بني خالد، أمية المعايطة، معاذ الذيابات، هادي الدهني، محمد العلاونة.
يذكر أن هذه البطولة تقام بمشاركة 22 جامعة عربية، تمثل مختلف الأقطار العربية الشقيقة.
زار الملحق الثقافي السعودي في عمان الدكتور عيسى الرميح والوفد المرافق له ، ضمن زيارته إلى جامعة اليرموك، كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
وعرض شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، بحضور مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور يزن الشبول، تجربة الكرسي وأهدافه في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالدولة الأردنية منذ نشأة الإمارة وحتى الوقت الحالي، والإسهام في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي منذ التأسيس وعلاقاته مع دول الجوار، وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالأردن وبيئته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ودوره السياسي والإقليمي، والمساهمة في بحث وتحليل التراث الفكري والسياسي للقادة السياسيين وأثرهم في التنمية والتحديث في الأردن.
ولفت العناقرة أيضا إلى استراتيجية عمل الكرسي للعام الجامعي 2021/ 2022م من حيث الإسهام في أرشفة الوثائق والملفات المتعلقة بتاريخ الدولة الأردنية وعقد مؤتمر وطني خاص بالأوراق النقاشية الملكية بمناسبة الاحتفال بإربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022م، وعمل دراسات وأبحاث متعلقة بإنجازات الدولة الأردنية، و أيضًا نشر دراسات وكتب حول الموروث التاريخي والحضاري للدولة الأردنية.
من جهته، أشار الدكتور الرميح إلى تجربة الجامعات السعودية في الكراسي العلمية الموجودة في العديد منها، وما تقوم به من عمل بحثي وعلمي متميز مكن الاستفادة من تجربة هذه الكراسي في الجامعات، وأهمية وقيمة التعاون العلمي ما بين الجامعات الأردنية والسعودية.
كما وشدد على التعاون العلمي والبحث التي يمكن أن تقوم به هذه الكراسي العلمية والبحثية، مبينا أنه يمكن أن يكون لها دور هام أيضا في تعميق التعاون العلمي المشترك ما بين البلدين، مقدرًا لكرسي سمير الرفاعي الجهد العلمي الهام الذي يقوم به من حيث البحث العلمي وإصدار العديد من الإصدارات العلمية وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تقدم رؤية علمية هامة تخدم البحث العلمي.
بدعوة من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الاردن للمشاركة في مشاورات الأمم المتحدة حول التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة في الاردن مع مجموعة مختارة من شركاء التنمية من المجتمع المدني، شاركت جامعة اليرموك ممثلة بكل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، والدكتوراة أيه عكاوي من كلية الآداب، والدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجلسة الاستشارية التي عقدت مؤخرا.
وتم خلال الجلسة استعراض التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة وهو تحليل مستقل واستشرافي قائم على الأدلة، يعكس منهج التفكير النظامي ويقوم على رصد العلاقات والموارد والمعلومات والمؤسسات والقدرات المترابطة اللازمة لصياغة مسارات تحقيق خطة التنمية المستدامة للاعوام ٢٠٢٣-٢٠٢٧، حيث تُجري الأمم المتحدة هذا التحليل بشكل مستقل بهدف الاعتماد على جميع مصادر المعلومات من خلال عمليات تشاركية تضم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم.
وأكدت الخاروف خلال الجلسة أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك حريص على ربط سياسات وخطط المركز بالخطط التنموية المحلية والدولية والرؤى الوطنية لرعاية اللاجئين في المنطقة وإدماجها بالخطط متوسطة المدى للشركاء.
بدورها اقترحت العكاوي إعادة النظر بالخطط الاستراتيجية لكافة القطاعات وتحديدها بما يتناسب مع التحديات الجديدة خصوصا التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، واستكمال التعاون بين الامم المتحدة والمؤسسات المعنية لإعادة النظر بالخطط الاستراتيجية خاصة في مجال العمل مع اللاجئين.
كما تحدث الناصر عن دور الإعلام ومؤسسات التعليم العالي في دفع عملية التنمية وتحفيز الريادة والابتكار كأدوات جادة لتحريك التغيير لمواجهة التحديات التنموية المختلفة.
التقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم نوح القضاة طلبة الدراسات العليا في الكلية بحضور نائب العميد لشؤون الدراسات العليا الدكتور عامر العتوم ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وفي بداية اللقاء رحب القضاة بالطلبة وبارك قبولهم في برامج الدراسات العليا وباستئناف التعليم الوجاهي بعد مدة من الانقطاع، مؤكدا على دعمه الكامل للطلبة، وأن الكلية تبذل جهدا في تأهيل طلبة الدراسات العليا كنخب مشرفة على مختلف الصعد.
واشار إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك تشرف على عدد من برامج الدراسات العليا، وهذا يحتاج إلى جهد كبير ومشترك في إعداد الطلبة ليكونوا باحثين علميين يدفعون مسيرة تخصصاتهم إلى الأمام، فهم من سيتولون في المستقبل الأدوار الأكاديمية التي وصل إليها أساتذتهم من قبل، لكن يجب أن يسبق هذا كله النية الصادقة لعمل يليق أن يقدم أمام الله اولا ولمجتمعهم ثانيا، مشيراً لوجوب وضوح الصورة لديهم بحقيقة ومعنى انهم طلبة دراسات عليا، في سبيل الارتقاء بالمسيرة العلمية إلى الأمام.
بدوره قدم نائب عميد الكلية الدكتور عامر العتوم شرحا مفصلا للبرامج التي تطرحها الكلية، والأنظمة والتعليمات والإجراءات الخاصة بسير العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي على طلبة الدراسات العليا، مؤكداً على أهمية التزام الطلبة بالخطط الدراسية التي تضعها الكلية في سبيل تقديم تعليم عالي الجودة وتمكين الطلبة من الناحية الأكاديمية والعملية، موضحا أن مرحلة الدراسات العليا تختلف عن أي مرحلة تعليمية سابقة، حيث تستلزم اجتهاد الطالب في متابعة ما ينشر في تخصصه، وتمكنه من البحث، مشددا على دعم الجامعة لعملية البحث العلمي وتسهيل الصعاب أمام الطلبة للوصول بالبحث العلمي لأعلى المستويات.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والإجابة على جميع ملاحظات واستفسارات الطلبة من قبل العميد وإدارة الكلية .
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد رئيس المجلس، ترقية الدكتور علي الربعات من قسم الدراما إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور شادي الأحمد من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر مساد وبناء على تنسيب مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة تجديد تكليف الدكتور أحمد كليب القيام بأعمال مساعد مدير المركز، وتكليف الدكتورة سمية القضاة القيام بأعمال رئيس قسم البرامج الأكاديمية في المركز.
كما قرر وبناء على تنسيب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية تعيين الدكتورة ناديا الحياصات نائبا لمدير المركز.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة حفل استقبال الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي ٢٠٢١ /٢٠٢٢
وبدأ ربابعة كلمته بتهنئة الطلبة المستجدين لانضمامهم لأسرة كلية الآداب الطلابية، مشيرا إلى أن الكلية وتجسيدا لرؤية ورسالة الجامعة، تطرح تسعة برامج أكاديمية متميزة وعالية المستوى من حيث جوانبها النظرية والتطبيقية التي تشمل اللغات المختلفة، والتاريخ، والترجمة، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية تهدف جميعها لإعداد خريج يساهم في رفعة الوطن على كافة الأصعدة.
وأشار الى إن كلية الاداب تضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين الذين لا يألون جهدا في خدمة أبنائنا الطلبة في كافة الجوانب، مؤكدا على أهمية التواصل المستمر بين الطلبة ومدرسيهم ومناقشة كافة القضايا المتعلقة بحياتهم الاكاديمية والجامعية، داعيا الطلبة إلى المشاركة في الانشطة اللامنهجية التي تنظم داخل الكلية والجامعة لما لها من دور هام في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم.
وختم الربابعة كلمته بالتاكيد على حرص الكلية على سلامة الطلبة الى ان تتحسن الأوضاع الصحية وتنحسر جائحة كورونا، داعيا الجميع التقيد بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة العامة.
وتضمن اللقاء حوارا بين الطلبة وأساتذة الكلية ناقشوا خلاله تساؤلات واستفسارات الطلبة المستجدين حول مختلف القضايا التي تهمهم.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، فعاليات اليوم العلمي للبحوث الطبية السريرية والتطبيقية لطلبة كلية الطب وخريجيها في المرحلتين الأساسية والسريرية، حيث تضمن هذا اليوم عرض ابحاث الطلبة في كافة المجالات الطبية، بهدف تشجيعهم على عملية البحث العلمي وابراز أهميته في مسيرتهم الطبية والعلمية.
وأكد مساد في كلمته الافتتاحية أن كلية الطب في جامعة اليرموك، تمتلك كل مقومات النجاح والتميز على مستوى كليات الطب في الجامعات الأردنية، لما تضمه من زملاء مميزين من أعضاء هيئتها التدريسية، وطلبة مجتهدين باحثين عن العلم والمعرفة في حياتهم العلمية والطبية ومستقبل حياتهم المهنية كأطباء يُشار لهم بالبنان.
كما وتوجه مساد بشكره إلى كلية الطب على طرحها فكرة هذا اليوم العلمي وتنظيمه من أجل التأكيد على أهمية البحث العلمي في مجال الطب، سواء على مستوى العلوم الطبية الأساسية أو العلوم السريرية، لما له من دور في فهم وتطوير علوم الطب والمساهمة في تقدم عجلته.
وأكد على أن هذا اليوم العلمي يكتسبُ أهميته لما يتضمنه من بحوث علمية منشورة، أو أبحاث أخرى في طريقها للنشر وغيرها سترى طريقها للنشر قريبا، مشددا على أن هذا ما نريده من طلبة كلية الطب وطلبة باقي الكليات في الجامعة، لأن الطالب الباحث هو القادر على جذب الانتباه، وكذلك الأستاذ الباحث قادر أيضا على جذب الانتباه من خلال حرصه واهتمامه بمساعدة طلبته وحثهم على البحث العلمي بحكم معرفته وخبرته وقدرته على التأثير الإيجابي فيهم بما يعمق الفائدة والمعرفة لديهم.
ولفت مساد إلى أن اقبال الطلبة على إنتاج البحوث العلمية يعود بالنفع والسمعة الأكاديمية المميزة على الباحث نفسه أولا وعلى كليته وجامعته، داعيا إلى إطلاق نادي للبحث العلمي يضم طلبة كليتي الطب والصيدلة، ليكون نواة لتعميم فكرة مثل هذه الأندية البحثية على باقي الكليات والأقسام الأكاديمية في الجامعة.
وقال عميد الكلية الدكتور خلدون البشايرة، إن هدف الكلية من تنظيم هذا اللقاء العلمي هو توثيق الترابط المهني والاجتماعي بين الطلبة وتوجيهاتهم إلى مجالات البحث العلمي وتبادل المعرفة العلمية وتدريبهم على مواجهة المشاكل والتغلب عليها، والاستعانة بالوسائل العلمية والتقنية المستخدمة في التعليم الطبي.
وأضاف أننا كجزء من جامعة اليرموك، فإن هدفنا يمتزج مع رؤية الكلية وتطلعاتها وهو الحث على التعليم الطبي المستمر ومتابعة البحث العلمي، مبينا أن هذا اليوم العلمي بدأ بفكرة، ثم حظي بدعم واهتمام من الكلية، ومن ثم مباركة ورعاية من رئاسة الجامعة، مؤكدا أن الإبداع لا حدود له، وحين يطلق الطلبة العنان لقدراتهم ويصقلوا موهبتهم تكون النتيجة واحدة ومعروفة، وهي النجاح والإبداع.
وتابع أن هذا اليوم لوحة جميلة من إبداع علمي قوامها الوهب والكسب، الذي هو موهبة من الله ثم جهد واكتساب من الإنسان، وعليه جاء هذا اللقاء واليوم العلمي لنكرم الموهوبين ثم نشجعهم ونكسبهم خبره أكثر، في صورة حركة دؤوبة وجهود متواترة لا ينقطع انتاجها وعطائها.
وقالت الدكتورة ريما كراسنة في معرض تقديمها لفعاليات هذا اليوم العلمي، أنه ثمرة جهود متواصلة وعمل دؤوب وتعاون مستمر بين طلبة الكلية واساتذتهم، الذين تربطهم علاقة متميزة تهدف إلى تعزيز الفرص والتقدم المستمر لطلبة الكلية وخريجيها وجامعة اليرموك، التي لطالما احتضنت مثل هذه المبادرات مواكبة منها للتطورات العلمية والأساليب الحديثة.
وأضافت أن النتاجات العلمية لهذا اليوم العلمي تتضمن 34 بحثا علميا منها 17 بحثا منشورا، و 7 أبحاث مقدمة للنشر، و10 أبحاث بنتائج أولية، مشيرة إلى أن هذا العدد من النتاجات العلمية لهو دلالة واشارة على وعي طلبتنا وتميزهم، وأن تنظيم مثل هذا النشاط سينمي الحماس لديهم، كما وسيتيح المجال للإفادة والاستفادة من التجارب البحثية المختلفة والاستسقاء من خبرات ونصح أعضاء الهيئة التدريسية، الأمر الذي سيعمل على تطوير الكفاءات الفردية واحياء روح التنافس.
وعرض الدكتور المعتصم خميس تجربة طالب الطب في مجال البحث العلمي، مبينا أن لديه 13 بحثا علميا منشورا، أغلبهم في عام 2021، وأن 8 من هذه الأبحاث تم نشرها في مجلات Q1 اي مجلات الربع الأول.
وأضاف ان عدد الاقتباسات من الأبحاث التي يتواجد فيها أسمه، بلغت أكثر من 135 اقتباسا، مؤكدا أهمية البحث العلمي للطلبة بشكل عام ولزملائه طلبة كلية الطب بشكل خاص، واصفا إياه بالتذكرة الذهبية للراغبين في مواصلة مشوارهم الأكاديمي والعلمي في مجال الدراسات العليا خارج المملكة.
وأشار خميس إلى أن أول بحث علمي شارك فيه كان في عام 2019 ، مشيرا إلى أنه كان بحثا عالميا شمل 12 دولة، تناول في موضوعه "تأثير كلية الطب على طلبتها أنفسهم من حيث اصابتهم بالاكتئاب"، كان دوره فيه هو توزيع الاستبانات بين طلبة كليات الطب في المملكة، ومن ثم أخذ النتائج، مبينا أن هذا كان بمساعدة إحدى أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بالجامعة.
من جهتها أشارت الدكتورة علا سوداح إلى أن عدد الطلبة الذين شاركوا في اعداد هذه الأبحاث العلمية 103 طالبا، مشيرة إلى قيام لجنة التحكيم التي تولت تحكيم هذه الأبحاث العلمية " لأفضل ثلاث ملصقات للبحوث المشاركة في هذا اليوم العلمي" والتي ضمت كل من نائب عميد الكلية الدكتور زين العابدين العبدالله، والدكتور وليد المومني، و الدكتور حكم الخطيب والدكتورة سلمى عجارمة، بتقييم الابحاث بناء على معايير محددة.
وأضافت إلى أن هذه المعايير تمثلت في أهمية الموضوع، و ترتيب الافكار والعرض، و هدف البحث الرئيسي، ونتائج البحث، مبينة أنه تم اعطاء علامة عن كل معيار، ومن ثم جمع العلامات وصولا للأبحاث المتنافسة التي حصلت على المراكز الثلاث الأولى.
وكرم مساد الطلبة الفائزين في هذه المسابقة البحثية وهم " ساره الشرع، محمد عرايضة، فادي حداد، لؤي ابو اسماعيل، صبحي العيساوي، باسل عليان، ارقم الربابعة، المعتصم خميس".
وكان مساد يرافقه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، قد جالوا في البداية على معرض الملصقات البحثية للطلبة، والتي تنوعت ابحاثها ما بين الدراسات المقطعية والمراجعات العلمية والحالات السريرية في مختلف المواضيع الطبية.
كما واشتملت هذه الملصقات على أبحاث علمية عن المضادات الحيوية والصحة العقلية وأمراض القلب والعلاج البديل والتدخين بالإضافة الى 15 بحثا عن مرض فيروس كورونا المستجد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.