
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية السياحة في جامعة اليرموك بالتعاون وإدارة الشرطة السياحية، بالتعاون مع بلدية جرش وغرفة تجارة جرش ورشة عمل بعنوان "الاتجاهات الحديثة في الأمن السياحي"، برعاية أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه.
وهدفت الورشة التي شارك فيها (50) طالبا وطالبة من كلية السياحة إلى زيادة الوعي الأمني لدى الطلبة، وبيان أهمية الأمن للمقصد السياحي والسائح باعتباره عنصر جاذب للسياح، والاستثمارات السياحية.
وأكد قموه على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لضمان الامن السياحي بمختلف اطراف، مبينا أن وزارة السياحة لا تألُ جهداً في التشبيك مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي في سبيل خدمة المنتج السياحي والترويج له عالمياً بكافة الوسائل المتاحة.
بدوره شدد رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور "محمد علي" العتوم على أهمية موضوع الامن لقطاع التجارة والأعمال؛ حيث أن انتشار الأمن في المجتمع ينعكس إيجابا على الحركة التجارية، داعيا إلى تكاتف جهود الحكومة وبلدية جرش بربط المدينة القديمة بالحديثة حتى يتسنى للسائح القيام بمختلف الأنشطة السياحية والتسوق.
من جانبه ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتور سالم حراحشة كلمة نيابة عن عميد كلية السياحة والفنادق، أشار فيها إلى النهج التشاركي الذي تتبعه كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك بانفتاحها على المؤسسات السياحية الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي لتعزيز المنتج السياحي، وإغناء تجربة السائح كل ضمن اختصاصه.
واستعرض نشأة الكلية والدور الهام الذي تقوم به في سبيل تخريج نخبة من الطلبة قادرين على القيام بالعمل السياحي والفندقي بكفاءة واقتدار، مبينا أن قسم السياحة والسفر في الكلية حصل مؤخراً على شهادة جودة التعليم السياحي لتخصص الإدارة السياحية من منظمة السياحة العالمية الأمر الذي كانه له الأثر الكبير في دعم مسيرة التعليم العالي في تخصصات السياحة ورفع مستواه، ووضع جامعة اليرموك ممثلة بكلية السياحة على خارطة التعليم السياحي المميز عالمياً.
وقال إن السياحة لا تعيش بدون أمن؛ فالأمن عنصر أساسي لاستقطاب السياح والاستثمار السياحي، حيث أن استقرار الأردن الآمن يسهم في زيادة تدفق السياح والاستثمارات لهذا البلد، مما يوفر العملات الصعبة، ويحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
كما قدم مدير إدارة الشرطة السياحية العميد محمد المشاقبة ايجازاً عن تاريخ ودور الإدارة في حفظ امن السياح، والمنشآت والمواقع السياحية والاثرية، مؤكداً على الدور التشاركي مع وزارة السياحة والجامعات في تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى استراتيجية الأمن الشامل لكافة القطاعات ومن ضمنها السياحة التي تعتبر على سلم الأولويات لدى الإدارة.
وتضمنت الورشة جلستي عمل، تضمنت الأولى دراسة عن اهمية الامن السياحي كعنصر أساسي من عناصر الجذب السياحي، قدمها الدكتور سالم حراحشة من قسم السياحة والسفر، ونبذة عن دور البلديات بالحفاظ على الامن السياحي مواقع الجذب سياحي، قدمها رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، فيما تضمنت الجلسة الثانية دراسة عن الامن السياحي من وجهة نظر الدليل السياحي، قدمتها الدكتورة رفاه حداد من جامعة فيلادلفيا، وورقة علمية عن حماية موقع جرش الاثري من التطور العمراني قدمها الدكتور سعد السعد.
كما تضمنت الورشة جولة ميدانية للطلبة والمشاركين الى مركز زوار جرش وتم مشاهدة عرض للجيش الروماني في ميدان سباق الخيل (هيبودروم).
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من المركز الوطني لحقوق الانسان ضم كل من المحامين فادي حجازي، وعمر بني مصطفى، وخالد المومني، وعمار الحديد، وعامر العدوان، والاء عطيات، وهيثم الأزرعي، وذلك خلال مشاركتهم في عملية مراقبة انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة في دورته 27، بمشاركة 8 مراقبين من المركز و20 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة تم تدريبهم من المركز على آلية عملية المراقبة موزعين على كافة مراكز الاقتراع في الجامعة.
وأكد كفافي خلال اللقاء أن مشاركة مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة ولأول مرة في مراقبة العملية الانتخابية بالجامعة، تعد تأكيدا لنهج الجامعة في الانفتاح على مختلف مؤسسات المجتمع المدني ومنها المركز الوطني لحقوق الانسان، وأن السماح لمؤسسات المجتمع المدني بمراقبة سير العملية الانتخابية يعكس مدى حرص الجامعة على سير هذه العملية وفق أقصى درجات النزاهة والشفافية، وبما يتيح للمرشحين التأكد من عدم التدخل بسير العملية الانتخابية من أي جهة كانت.
وأعرب عن فخره بمستوى الوعي الذي يعكسه طلبة الجامعة بأهمية العملية الديمقراطية، من خلال اقبالهم على صناديق الاقتراع وانتخاب ممثليهم، مشيدا بجهود المركز في تدريب طلبة الجامعة على آلية عملية المراقبة على الانتخابات وإشراكهم فيها بما يعزز لديهم معاني الانتماء والولاء لوطننا العزيز، وحرصهم على سير العملية الانتخابية بنزاهة.
بدورهم شكر أعضاء الوفد إدارة الجامعة والقائمين على العملية الانتخابية في الجامعة التي سمحت للمركز بمراقبة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، وذلك ضمن فعاليات المركز في مراقبة الانتخابات على مستوى الاردن، لافتين إلى أن الهدف من مراقبة سير العملية الانتخابية في جامعة اليرموك هو لضمان سرية الاقتراع وسلامة العملية الانتخابية وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية والعدالة والديمقراطية في كافة مراحل العملية الانتخابية في الجامعة باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة .
وحضر اللقاء مدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة.
رعى عميد كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الدكتور ساير العزام، فعاليات اليوم الطبي التوعوي بمرض السكري (خلينا نتطمن عليك)، الذي نظمته الكلية بالتعاون مع فرع نقابة الصيادلة في محافظة اربد في مجمع النقابات المهنية.
واشتملت فعاليات اليوم على إجراء فحوصات الضغط والسكري ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى اجراء فحص السمع بالتعاون قسم علوم التأهيل في جامعة العلوم والتكنولوجيا، كما تم تعريف المرضى وثقيفهم حول مرض السكري، وأنواعه، وأعراضه والمضاعفات الناتجة عنه، وتقديم بعض النصائح المتعلقة بالغذاء الصحي لمريض السكري .
ويذكر أن عدد المستفيدين من خدمات اليوم الطبي بلع 150 مواطنا من أبناء المجتمع المحلي.
تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بالتهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي للعاملات في الجامعة من الأسرتين الأكاديمية والإدارية، وطالبات الجامعة.
وأعرب عن فخر اليرموك واعتزازها باحتضانها مجموعة كبيرة من المتميزات في هيئتها الأكاديمية والادارية اللواتي اثبتن قدرتهن على على الانجاز والعطاء على اختلاف مواقعهم الأكاديمية والإدارية وأسهمن إيجابا في مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن عدد الإناث في الجسم الطلابي بالجامعة يفوق عدد الذكور الأمر الذي يعود لتفوقهن وتميزهن العلمي في الثانوية العامة وحصولهن على مقاعد دراسية في مختلف الجامعات الأردنية.
وشدد كفافي على أن المرأة الأردنية أثبتت حضورها المؤثر في كافة مجالات الحياة، وأسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير مجتمعنا الأردني، ووقفت شامخة أمام جميع التحديات التي واجهتها، مفعمة بالعزيمة والحب والإرادة لتؤدي رسالتها السامية وتكون على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي آمنت بأهمية دور المرأة وقدرتها على الانجاز، فما كان من جلالة الملك عبد الله الثاني إلا أن يقف داعما من أجل تمكين المرأة الأردنية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا واطلاق العنان لها للابداع والابتكار والاسهام في عملية التنمية المستدامة التي يشهدها الاردن.
برعاية نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي، نظم قسم الترجمة في الجامعة ورشة تعريفية بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الخامسة للعام 2019، شارك فيها كل من الناطق الإعلامي باسم الجائزة الدكتورة حنان الفياض، وعضو اللجنة الإعلامية الدكتورة امتنان الصمادي، عضو لجنة تسيير الجائزة وليد حمارنه.
وأوضح المشاركين في الورشة أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر تأسست عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى إلى تكريم المترجمين والمهتمين في مجال الترجمة وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، مشيرين إلى أن الجائزة تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب، وذلك من خلال تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، إضافة إلى إغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، وتقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادًا ومؤسسات.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور يوسف بدرن ورئيس قسم الترجمة الدكتور محمد عبيدات، ورئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول محيسن، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من الطلبة، اجاب المشاركون في الورشة على اسئلة واستفسارات الحضور حول كيفية التقدم للجائزة ومجالاتها، وشروط التقدم.
نظمت كلية التكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك محاضرة عن إدارة برامج التعليم الالكتروني، ألقاها كل من الدكتور جيف بوردز والدكتورة ماجا زيلهيك من شركة استريا الأمريكية، بحضور عميد الكلية الدكتور سامر سمارة.
وأوضح بوردز أن شركة أستريا الأمريكية تعنى بتوفير احتياجات التعليم عبر الإنترنت، مما يتيح لمؤسسات التعليمية التي تطرح برامج ومساقات التعليم الالكتروني تحقيق جودة التعليم ورفع القدرة التنافسية لبرامجها الأكاديمية، لافتا إلى تعاون الشركة مع ما يقارب 231 مؤسسة تعليمية في أكثر من تسع دول حول العالم، حيث تعمل أستريا على دراسة احتياجات العملاء ووضع الاستراتيجيات التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المؤسسية، لاسيما مع تركيز معظم المؤسسات التعليمية حول العالم على الاعتماد على البرامج غير التقليدية في التعليم، كالشهادات الفنية والتدريبية، والبرامج غير الربحية عبر الإنترنت.
وأكد حرص الشركة على التعاون مع جامعة اليرموك في مجال طرح البرامج والمساقات الالكترونية، بحيث تتيح هذه الشراكة لجامعة اليرموك دخول عالم التعليم الالكتروني المتنوع بأقل المستلزمات اللازمة لتشغيل هذه البرامج عبر الإنترنت، وذلك من خلال قيام الشركة بالعمليات المرتبطة بالتعليم الالكتروني كالتسويق، والتسجيل، وتطوير وتحديث المناهج والمساقات المطروحة، ودعم الطلبة وتقييمهم.
بدوره أكد سمارة سعي جامعة اليرموك إلى تفعيل برامج التعليم الالكتروني وذلك انسجاما مع خططها المستقبلية في انشاء مركز متخصص في التعليم والتعلم الالكتروني، انطلاقا من سعيها بمواكبة التطورات التكنولوجية في مختلف المجالات، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع شركة استريا في مجال إدارة برامج ومساقات التعليم الإلكتروني، بما ينعكس إيجابا على تطوير العملية التعليمية في جامعة اليرموك، ويثري الحصيلة الثقافية والعلمية لدى الطلبة باستخدام طرق التعليم الحديثة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره مدير مركز الحاسب والمعلومات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، أجاب بوردز على اسئلة واستفسارات الحضور.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بجولة تفقدية لكافة مراكز الاقتراع للاطلاع على سير عملية انتخاب مجلس اتحاد طلبة الجامعة للدورة السابعة والعشرين للعام الجامعي 2018/2019.
وأكد كفافي خلال الجولة على أن هذا اليوم هو عرس ديمقراطي بامتياز في جامعة اليرموك، ويوم يجسد النهج الديمقراطي الأردني الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالله الثاني، بما يحقق التطلعات الملكية في بناء جيل من الشباب الواعي القادر على تحمل المسؤولية وقيادة عملية الاصلاح والتغيير الايجابي ودفع عملية التنمية المستدامة إلى الأمام في كافة القطاعات، مشددا على أهمية المشاركة الفاعلة من قبل طلبة الجامعة في عملية الاقتراع بهدف إفراز مجلس يمثلهم أمام إدارة الجامعة، وقادر على نقل تطلعاتهم ومشاكلهم، ويلبي طموحاتهم، لاسيما وأن مجلس اتحاد الطلبة يعد حلقة الوصل بين الجسم الطلابي من جهة وإدارة الجامعة من جهة أخرى.
ودعا الطلبة إلى تجسيد أرقى صور الديمقراطية في هذا اليوم وأن يكونوا نموذجا يحتذى لباقي طلبة الجامعات الأردنية، بما يعكس مستوى وعيهم وادراكهم العالي لأهمية العملية الانتخابية وتقديم مشهد انتخابي مميز، يليق بسمعة جامعة اليرموك ومكانتها العلمية على مستوى المنطقة، مشيدا بالجهود التي بذلتها عمادة شؤون الطلبة بالتنسيق والتعاون مع مختلف كليات ووحدات الجامعة من أجل أن تسير العملية الانتخابية بشكل منظم وميسر وبأقصى درجات النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة تشارك ولأول مرة في عملية مراقبة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لدورته 27، بمشاركة 23 مراقبا موزعين على كافة مراكز الاقتراع في مختلف كليات الجامعة.
وشدد كفافي على أن المشاركة في العملية الانتخابية حق لكل طالب، وبهدف تسهيل سير العملية الانتخابية ومنح جميع الطلبة الفرصة لممارسة حقهم الانتخابي، تم الايعاز إلى دائرة القبول والتسجيل والدائرة المالية، بان يكون اصدار وثيقة إثبات الطالب مجانا لهذا اليوم فقط لاستخدامها كإثبات لهوية الطالب مع إبراز بطاقة الأحوال المدنية الخاصة به خلال عملية الاقتراع في حال عدم وجود بطاقته الجامعية، أو عدم وضوح معالم الصورة المثبتة عليها.
من جانبها أشارت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إلى أن عملية الانتخاب شهدت إلى الآن إقبالا كبيراَ عكس اهتمام الطلبة بممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم، لافتة إلى أن عدد الأقسام الأكاديمية التي حسمت نتائجها بالتزكية ارتفع إلى (٢٠) قسماً وهي قسم العلوم السياسية، وعلم الاجتماع، واللغات الحديثة، والعلوم الحياتية، وإدارة الاعمال، والعلوم المالية والمصرفية، وهندسة الحاسوب، والفقه وأصوله، وأصول الدين، والموسيقا، ونظم المعلومات الادارية، وصيانة المصادر التراثية، والصحافة، والاذاعة والتلفزيون، واللغة الانجليزية وآدابها، والتسويق، وهندسة الاتصالات، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، والأنثروبولوجيا، واللغات السامية والشرقية، في حين لم يترشح أحد عن قسمي الادارة العامة، والآثار.
وأكدت على الاهتمام الذي توليه اليرموك لمجلس اتحاد الطلبة، وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح عملهم، بما يسهم في إعداد جيل واع ومتعلم وعلى قدر عالٍ من الوعي والمسؤولية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة.
بدورهم أشاد الطلبة بحسن الإعداد الجيد للعملية الانتخابية، والأجواء المريحة التي وفرتها عمادة شؤون الطلبة بهدف إنجاح هذه العملية الديمقراطية.
ورافق كفافي خلال الجولة نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، ونائب رئيس الجامعة للشون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة، ومدير الأمن الجامعي مصطفى الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
إيمانا من جامعة اليرموك بأهمية تدريب طلبتها في مختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما اكتسبوه من معارف على أرض الواقع بما يؤهلهم لدخول سوق العمل ويصقل مهاراتهم، شكل قسم الإدارة الفندقية في كلية السياحة والفنادق بالجامعة طاقما من طلبة القسم يتولى تقديم خدمات الضيافة في جناح الضيافة في الجامعة.
وأوضح رئيس قسم الإدارة الفندقية الدكتور عمر العنانزة أن تشكيل هذا الطاقم من طلبة القسم وبمشاركة دائرة الخدمات العامة ممثله بقسم الضيافة، يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الرسمية، بهدف صقل مهارات الطلبة في تقديم الخدمة، تأهيل الطلبة لتقديم خدمة ذات مستوى عالمي يليق بضيوف الجامعة وإبراز كرم الضيافة الأردني الأصيل.
وأشار إلى أن الطاقم سيتولى تقديم خدمات الضيافة لضيوف الجامعة من مختلف الدول العربية والأجنبية بعد تلقيهم التدريب الكامل من احد موظفي دائرة الخدمات العامة في الجامعة وبإشراف أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الإدارة الفندقية.
وكان عميد الكلية الدكتور محمد الشناق، ومدير دائرة الخدمات العامة خليل ارشيدات قد التقوا بالطلبة أعضاء الطاقم خلال الدورة التدريبة التي عقد لتأهيلهم، وشددوا على أهمية إبراز الصورة الحسنة للضيافة في الجامعة، واغتنام الفرصة لتعزيز مهاراتهم في مجال الضيافة، والاستفادة ما أمكن من الارشادات والأساليب المتبعة في تقديم خدمات الضيافة من قبل دائرة الخدمات العامة في الجامعة، بما يتيح لهم خوض تجربة العمل وتطبيق ما اكتسبوه من معارف خلال مسيرتهم التعليمية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي العمداء ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية بالجامعة، حيث تم مناقشة عدد من القضايا من أجل تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتحسين الاجراءات الادارية المتبعة في مختلف وحدات الجامعة.
وشدد كفافي خلال اللقاء على أن تطوير العملية التعليمية في كافة كليات الجامعة يعد من أهم أولويات إدارة الجامعة، وذلك من خلال توفير البيئة التعليمية الملائمة للطلبة، وتهيئة الغرف الصفية، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة بما ينعكس ايجابا على العملية التدريسية، لافتا إلى ضرورة تطوير وتحديث الخطط الدراسية لمختلف البرامج الأكاديمية باستمرار بما يسهم في مواكبة التطورات التي يشهدها هذا العصر ويحسن من جودة التعليم ويرفع من مستوى تنافسية خريجي الجامعة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها كافة الوحدات الإدارية في الجامعة وخاصة المعنيين في أتمتة الخدمات الإدارية لأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والطلبة، الأمر الذي يسهم في اختصار الوقت والجهد في انجاز المعاملات الأكاديمية والإدارية، موضحا أن الجامعة وبناء على ما قدمته اللجان المختصة ستعمل على إعادة هيكلة كافة الكليات والوحدات الإدارية بما يعزز مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة، ويسهم في تقديم خدمات تعليمية وإدارية نوعية.
وأكد كفافي أهمية عقد هذا اللقاء وبشكل دوري بما يسهم في تبادل الأفكار والاطلاع على واقع الحال على المستويين الأكاديمي والإداري، ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات التي تواجهها ضمن الامكانات المتاحة، وذلك بهدف المحافظة على سمعة جامعة اليرموك ومكانتها العلمية محليا وعربيا، وتحقيقا لرؤى الجامعة المستقبلية للارتقاء بها إلى مصاف الجامعات الرائدة على مستوى المنطقة والعالم.
ودار خلال اللقاء الذي حضره نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، والدكتور أنيس خصاونة، والعمداء، ومدراء الدوائر الإدارية، والمراكز العلمية، حوار موسع تمت خلاله مناقشة العديد من القضايا التي تهم الجانبين الأكاديمي والإداري في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.