التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور محفوظ جودة والوفد المرافق خلال زيارتهم للجامعة لبحث سبل التعاون المستقبلي الممكنة بين الجامعتين في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن استعداد اليرموك لفتح قنوات التواصل والتشارك مع جامعة العلوم التطبيقية وامكانية توقيع اتفاقية تعاون علمي أكاديمي بين الجانبين في المستقبل القريب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك تجسيدا لتوجيهات قائد البلاد بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل إعداد جيل مؤهل لقيادة عملية الإصلاح والتغيير الإيجابي في الأردن.
واستعرض الكليات التي تحتضنها اليرموك والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى أن اليرموك تحرص على التطوير والتحديث في برامجها الأكاديمية وهي الآن بصدد طرح تخصصات أكاديمية نوعية جديدة بما يلبي حاجات سوق العمل وطموحات الطلبة، مشددا على سعي الجامعة الدؤوب لتوسيع قاعدة التعاون التي تربطها مع كبرى الجامعات الدولية العريقة الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات واطلاع طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيها على أحدث ما توصلت إليه العلوم المختلفة في العالم، وبما يفتح لها أبواب الوصول إلى العالمية، لاسيما في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في زمن العولمة.
وأشاد كفافي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة العلوم التطبيقية في الأردن ومستوى الانجاز الذي حققته في السنوات الاخيرة الماضية، داعيا لمناقشة مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وامكانية اعتماد مستشفى ابن الهيثم في عمان لتدريب طلبة كليتي الطب والصيدلة.
من جانبه استعرض جودة نشأة جامعة العلوم التطبيقية ومراحل التطور والانجاز العلمي الذي شهدته في السنوات الأخيرة، معربا عن أمله بتأطير التعاون مع جامعة اليرموك ضمن اتفاقية تعاون بين الجانبين في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، وامكانية التعاون لتوأمة كليتي الطب في الجامعتين لاسيما وأن جامعة العلوم التطبيقية في المراحل النهائية لإنشاء كلية طب بالشراكة مع كلية لندن الجامعية التي تعد من أقدم الجامعات في لندن وتحظى بسمعة علمية مرموقة على مستوى العالم، إضافة إلى إمكانية إنشاء برنامج ماجستير مشترك في الترجمة بين الجامعتين، مشددا حرص جامعة العلوم التطبيقية على تفعيل هذا التعاون مع جامعة اليرموك وترسيخ التعاون بين الجامعات الرسمية والخاصة بما يسهم في الارتقاء بالتعليم العالي في الأردن.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من العمداء والمسؤولين من الجامعتين.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل تخريج الطلبة المشاركين في برنامج "أنا أشارك" خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2018/2019، والبالغ عددهم 250 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية.
وقالت نصير إن مشاركة الطلبة في هذا البرنامج وما يتضمنه من جلسات حوارية يعد فرصة مميزة لاكتساب المهارات اللازمة لتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة والإنخراط في العمل الشبابي والأنشطة اللامنهجية الهادفة لخدمة المجتمع، داعية الطلبة للمشاركة في الأنشطة والمبادرات الطلابية التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة على مدار العام الدراسي مما يسهم في صقل شخصياتهم ومدهم بقوة الإرادة والتخطيط السليم إلى جانب الشهادة الجامعية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت عقد مجموعة من الجلسات الحوارية الهادفة لتمكين الطلبة من المشاركة في الحياة العامة فيما بدء البرنامج للإعداد للمرحلة الثانية " أشارك +" التي تتضمن تنفيذ ثلاث مبادرات وهي صحة أبنك بتهمني، ودربك، ومجتمعي مسؤوليتي.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق محاضرة بعنوان "المنظومة الفكرية والاجتماعية ودورها في بناء الثقافة الجامعية" والتي ألقاها وزير الثقافة الأسبق صلاح جرار، بتنظيم من كلية التربية في الجامعة.
وأشار جرار خلال المحاضرة إلى أن تهميش أو إغفال النشاط الثقافي في أي جامعة مؤذن بتراجعها وضعفها، وبناء على الدور البالغ الأهمية للجامعة في الحفاظ على المنظومتين الفكرية والاجتماعية للمجتمع وتطويرهما من أجل تطوير المجتمع، فينبغي الحرص على تميز الثقافة الجامعية وتفعيلها بأبعادها الثلاثة الفكرية والمعرفية والسلوكية لتكون مناسبة لطبيعة البيئة الجامعية والمجتمع الجامعي.
وشدد على أن النجاح يعتمد على الطالب نفسه وليس على التخصص الذي اختاره، لافتا إلى أن الربط بين التخصص والوظيفة هو آفة من الآفات التي تضر بالتعليم العالي، حيث أن قدسية الوظيفة هي عائق أمام الابداع وأمام فتح أبواب جديدة لكسب العيش أفضل من الوظيفة نفسها، حيث أصبحت الوظيفة لدى البعض الهدف الاساسي للتعليم الجامعي وليس اكتساب العلم.
وأوضح جرار أن المنتسبين لقطاع الجامعات من طلبة وأكاديميين وإداريين في أي مكان من العالم لهم بيئتهم وظروفهم ومجالات اهتماماتهم الخاصة بهم، والتي تختلف عن اهتمامات سائر قطاعات المجتمع، ومن الطبيعي أن يكون شكل تأثر ثقافتهم بالمنظومتين الفكرية والاجتماعية وشكل تأثيرهم فيهما مختلفا عن القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن الثقافة الجامعية تقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية وهي البعد الفكري القيمي، والمعرفي، والسلوكي.
ولفت إلى دور الثقافة الجامعية في تطوير المنظومات الفكرية والاجتماعية بما يلبي احتياجات المجتمع ويضمن تطوره ويحافظ على هويته، فالجامعة تعمل على إعداد جيل يمثل نموذجا لما يسعى المجتمع إلى تحقيقه، وعلى الجامعة أن تكون منتجة لكل ما يتطلع له المجتمع من تطور وإصلاح، وأن تكون رسالتها هي مرجعية السلوك الجامعي.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور نواف شطناوي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وحشد من طلبة الجامعة، دار حوار موسع أجاب من خلاله جرار على استفسارات الحضور.
مندوبا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل اطلاق أنشطة مشروع BITTCOIN-JO، الذي يأتي ضمن برنامج ايراسموس بلس المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والهادف إلى إنشاء مراكز لنقل التكنولوجيا في مؤسسات التعليم العالي في الأردن، والذي تنفذه جامعة اليرموك بالتعاون مع اثني عشر شريكًا من الأكاديميين والصناعيين في الأردن وأوروبا.
وقال كفافي في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح إننا في جامعة اليرموك نؤمن بأهمية خلق علاقة فاعلة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، مشددا على ضرورة الاستفادة من خبرات الجامعات الأوروبية في مجال نقل التكنولوجيا وتطبيق هذه الخبرات في نظام التعليم العالي الأردني، مشيدا بجهود فريق عمل المشروع لعملهم الجاد والمتفاني في سبيل إنجاحه.
وأكد سعي اليرموك إلى تخريج الطاقات الشبابية المؤهلة والمتميزة القادرة على الابداع والابتكار ليكونوا أفرادا فاعلين قادرين على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعهم، لافتا إلى ان الجامعة تقدم للعاملين فيها ولطلبتها ولأفراد المجتمع المحلي دورات وبرامج تدريبية في مختلف المجالات بالتعاون مع مؤسسات الأعمال والصناعة والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المؤسسات المحلية أو الأجنبية، بالإضافة إلى إنشاء عدد من الحاضنات لمختلف الشركات بهدف توفير فرص تدريبية للطلبة وإعدادهم الإعداد الأمثل لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وبدوره ألقى مدير مكتب ايراسموس بلس في الأردن الدكتور أحمد أبو الهيجاء كلمة قال فيها إن برنامج ايراسموس بلس الممول من الاتحاد الأوروبي هو برنامج تعاون أوروبي يدعم شراكات المشاريع والتبادل وحوار السياسات في التعليم والتدريب والشباب والرياضة، كما يقدم عددًا من الفرص لمؤسسات التعليم العالي والموظفين والطلبة من جميع أنحاء العالم.
واستعرض اسهامات الاتحاد الأوروبي في تطوير قطاع التعليم العالي في الأردن، حيث قام الاتحاد بتمويل 91 مشروعًا للتعاون شارك فيها الأردن خلال الخمسة عشر عامًا الماضية: 54 مشروعًا منها ضمن برنامج تمبوس، و37 ضمن ايراسموس، كما حاز الأردن على 16 منحة من هذه المشاريع، حيث تجاوزت حصة الأردن من تنفيذها 38 مليون يورو، مشيرا إلى أن برنامج التبادل الدولي الذي جاء في إطار مشروع ايراسموس بلس وفر فرص تبادل لأكثر من 3000 طالب وموظف خلال 2015 - 2018 للتنقل بين الأردن والاتحاد الأوروبي لأغراض الدراسة أو التدريب أو التعليم.
وأضاف أبو الهيجاء ان جامعة اليرموك واحدة من المؤسسات الرائدة في مشاريع تمبوس منذ بداية هذا البرنامج في الأردن عام 2002 بمجموع 12 مشروعًا، مشيرا إلى أن مشروع تيمبوس الأول الذي تم تنسيقه من قبل الأردن تم تقديمه من قبل جامعة اليرموك.
وقال إن برامج ايراسموس وتمبوس أسهما في مساعدة مؤسسات التعليم العالي الأردنية على إقامة تعاون مع 29 دولة من أصل 34 دولة مشتركة في البرنامج ، و 9 دول عربية، بالإضافة إلى إيران وروسيا، حيث ساعدت هذه الروابط المؤسسات العامة والخاصة الأردنية على التعاون مع بعضها البعض، وربط المعاهد الأكاديمية بحوالي 30 وزارة ومنظمة غير حكومية ومؤسسات، وتمكين الآلاف من الموظفين والطلبة من التنقل من الأردن إلى أوروبا وبالعكس، الأمر الذي وفر بيئة مناسبة للتبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين شعوب الأردن وأوروبا، كما عزز البرنامج قدرات الأساتذة الأردنيين في عدد من المجالات، وساعدت هذه البرامج المعاهد الأردنية على تطوير أو إصلاح عشرات المناهج الدراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير، وعلى مواءمة برامجها الدراسية مع البرامج في معاهد الاتحاد الأوروبي الرائدة.
بدوره ألقى مدير المشروع الدكتور موفق العتوم كلمة قال فيها إننا نجتمع اليوم لوضع خارطة الطريق لأنشطة مشروع BITTCOIN-JO، الذي نتطلع في أن يجلب فرصًا جديدة للباحثين الأردنيين ورجال الأعمال والصناعة، موضحا أهمية BITTCOIN-JO حيث أنه يدعم بعض الأولويات الوطنية الرئيسية في الأردن، وهي الابتكارات والشركات الناشئة، نظرا إلى تزايد أهمية الاستثمار في الشباب والشابات الموهوبين في الأردن.
وأشار العتوم إلى ان الباحثين والاكاديميين يطورون مخرجات أبحاثهم كمنتجات وخدمات جديدة، لافتا إلى أن براءات الاختراع، والنشر، والتسويق لهذه المنتجات، والتعاون مع القطاع الصناعي أصبح حاجة ملحة لمؤسسات التعليم العالي في الأردن، حيث أن مشروع BITTCOIN-JO سيكون خطوة مهمة لتحقيق هذه الأهداف.
وقال إنه من المتوقع أن يسهم المشروع في إنشاء نموذج جديد لإجراء أنشطة نقل التكنولوجيا في الأردن من خلال سلسلة من التدريبات وأنشطة بناء القدرات التي سينفذها فريق عمل المشروع، حيث سيعمل الفريق على تحديد التحديات التي ستواجهها أنشطة ونماذج نقل التكنولوجيا للوصول إلى عملية تسويق الأبحاث.
وأشار العتوم إلى أن إنشاء مكاتب نقل التكنولوجيا المستدامة في الجامعات الأردنية سيكون الناتج الرئيسي من مشروع BITTCOIN-JO، ومن المتوقع أن تعمل هذه المكاتب مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والطلاب على تسويق مشاريعهم، وبراءات الاختراع لإنشاء الشركات الناشئة.
وأشار العتوم إلى فعاليات اليوم الأول من حفل اطلاق المشروع وهي: محاضرة عن نقل التكنولوجيا يقدمها فرانك أوهلاند الرئيس التنفيذي لشركة البداية المهنية في ألمانيا، ومناقشة نتائج بعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي والتحديات التي واجهتها أثناء تنفيذها كمشروعي INVENT و TEJ، ومناقشة إنشاء نموذج فعال لنقل التكنولوجيا في الأردن، ومحاضرة للدكتور أحمد أبو الهيجا مدير مكتب ايراسموس بلس في الأردن حول الإدارة المالية لمشاريع ايراسموس بلس.
كما ستتضمن فعاليات اليوم الثاني اجتماع لشركاء المشروع لمناقشة الإطار المالي والتقني للمشروع وأفضل ممارسات التنفيذ حيث سيتم الاتفاق على خطة العمل والنتائج والمؤشرات.
وحضر فعاليات الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، والدكتور أحمد العجلوني، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة.
رعى عميد كلية الصيدلة في جامعة اليرموك الدكتور ساير العزام حفل التكريم الذي نظمته كلية الصيدلة في الجامعة للطلبة الخريجين على الفصل الدراسي الاول 2018/2019 تقديرا لتفوقهم في امتحان الكفاءة الجامعية، حيث حصلت كلية الصيدلة على المركز الثالث على مستوى الجامعات الحكومية، والمرتبة الخامسة بين 18 كلية صيدلة في المملكة.
وأكد العزام خلال الحفل عن فخر اليرموك واعتزازها بطلبتها المتفوقين والمتميزين علميا، مشددا حرص الكلية على الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لبرامجها والعملية التدريسية فيها بما ينعكس ايجابا على سمعة الكلية ومستوى خريجيها، مشيدا بجهود أعضاء الهيئة التدريسية وتعاون الطلبة في الاستعداد لامتحان الكفاءة الجامعية، لافتا إلى أن حفل التكريم هذا يعد حافزا لطلبة الكلية لبذل المزيد من الجهد والسعي نحو الابداع والمثابرة المستمرة.
وفي نهاية الحفل سلم العزام الشهادات التقديرية للخريجين.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة علمية لمجموعة من طلبة الجامعات الأمريكية، حول "استجابة الأردن للتأثيرات السياسية والاجتماعية للأزمة اللجوء السوري" وذلك ضمن برنامج "اللاجئون والصحة والعمل الإنساني" الذي تنفذه مؤسسة التعلم العالمية الأمريكية SIT ، والتي ألقاها الدكتور محمد بني سلامة من قسم العلوم السياسية، بحضور مديرة المركز الدكتورة آيات نشوان، ومديرة البرنامج الدكتورة بيان عبدالحق من الجامعة الأردنية.
وفي بداية حديثه قال بني سلامة إن الأردن بلد محدود الموارد ويواجه تحديات على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكونه من دول العالم الثالث فإن مسألة الاستقرار السياسي تعتبر من الأولويات التي يجب المحافظة عليها والتعامل معها بحرفية، مستعرضا موجات اللجوء التي مرت بها الدولة الأردنية منذ عام 1921 إلى الآن.
وأشار إلى ان بداية الأزمة السورية كانت عام 2011 وتعتبر من الأزمات الأطول والأكبر والأكثر تعقيدا في القران الحادي والعشرين، حيث بدأت حركة اللجوء السوري إلى المملكة مما حتم عليها إنشاء مخيم الزعتري عام 2012 وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم ويضم ما يقارب 150000 لاجئ، في حين أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي 1.5 مليون لاجئ، ما نسبته 15% من عدد سكان الأردن، الأمر الذي شكل استنزافا لموارد وإمكانيات الأردن في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والمياه والبنية التحتية.
وقال بني سلامة إن أي دولة تتعرص لتدفق لاجئين على أراضيها سوف تعاني من تأثيرات سلبية عديده على القطاعات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والبيئية، لافتا إلى تداعيات اللجوء السوري من الناحية السياسية والاجتماعية على المجتمع الأردني وهي: تأخر عملية الاصلاح، والتأثير السلبي على الاستقرار السياسي والامان، حيث ان معظم تقارير المنظمات الدولية كالبنك الدولي أشارت إلى تناقص نسبة الامان والاستقرار السياسي في الأردن بعد الأزمة السورية، إضافة إلى ظهور بعض المجموعات الإرهابية والمتطرفة والأشخاص الذي حاولوا زعزعة امن الأردن، والضغوطات التي مارستها بعض الدول كدول الخليج العربي على الحكومة الأردنية لتغير مواقفها تجاه بعض القضايا، مما تتطلب من النظام الأردني التعامل مع القضايا بحكمة وروية، ومحاولة موازنة سياساتها وعلاقاتها الخارجية واستقراراها السياسي.
وأضاف بني سلامة أن من التأثيرات السلبية كذلك تزايد حجم الانفاق الحكومي على الأمور العسكرية، وقضية الهوية الوطنية التي أرقت المجتمع الأردني خلال فترة اللجوء السوري، وتزايد نسبة الفساد والانقسامات في المجتمع.
وكانت الدكتورة نشوان قد رحبت في بداية المحاضرة بالطلبة المشاركين، مستعرضة نشأة المركز عام 1997، أهدافه التي تتمثل بإجراء وتشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح التي تتفاقم يوما بعد يوم، واقتراح تدريس مساقات تتعلق بالهجرة القسرية في الجامعة كمتطلبات اختيارية في الخطط الدراسية للطلبة، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح التي أصبحت تبعاتها المتعددة تؤثر على البشرية جمعاء، وعقد المؤتمرات والندوات حول مختلف القضايا ذات العلاقة بقضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب الدعم من الجهات المانحة داخلياً وخارجياً لتنفيذ الأبحاث والمشاريع، وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة، مشيرة إلى بعض الانشطة التي نفذها المركز مؤخرا.
وفي نهاية المحاضرة أجاب بني سلامة على أسئلة واستفسارات طلبة الجامعات الأمريكية.
أقامت كليتا الطب والصيدلة في جامعة اليرموك يوما طبياً صيدلانياً مجانياً في نادي سما الروسان في لواء بني كنانة، والذي افتتحه عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور ساير العزام وبمشاركة عدد من الأطباء والصيادلة وطلبة الكليتين بالجامعة.
وقال العزام إن مشاركة كليتي الصيدلة والطب في تنظيم مثل هذه الأيام الطبية تأتي ضمن برنامج وسلسلة من الأنشطة انطلاقا من رؤية جامعة اليرموك وتوجيه إدارتها لإقامة هذه الأيام الطبية التي تخدم المجتمع، يجسد دور الجامعة ومسؤوليتها المجتمعية تجاه أبنائه، الأمر الذي يضمن نشر التوعية والتثقيف الصحي وإتباع الطرق الصحية السليمة في حياتنا.
وأوضح أن فعاليات اليوم تضمنت تعريف المجتمع بالدور الطبي الهام الذي تقوم به كليتي الصيدلة والطب وتقديم النصح والارشاد حول أكثر الأمراض والمشاكل الصحية انتشارا، واجراء الفحوصات الطبية المختلفة المتعلقة بسكر الدم والضغط، بالإضافة إلى معالجة المرضى وصرف الادوية المجانية المناسبة لحالتهم المرضية بعد تشخيصهم من قبل أطباء مختصين.
ويذكر ان عدد المراجعين الذين استفادوا من الخدمة الطبية المجانية بلغ 250 شخصا أبدوا ارتياحهم وشكرهم للقائمين على هذه الخدمة التي تعكس الدور الايجابي للجامعة تجاه أبناء المجتمع.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول مسابقة أكاديمية حكيم السنوية الرابعة للجامعات الأردنية والتي تنظمها شركة الحوسبة الصحية EHS ، قدمتها ليال العتيبي مسؤولة المعرفة والتعليم بالمؤسسة.
واستعرضت العتيبي نشأة الشركة عام 2009 تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في حوسبة القطاع الصحي، لافتة إلى أن الشركة تهدف إلى دعم وتعزيز قطاع الرعاية الصحيّة في الأردن من خلال اعتمادها على التكنولوجيا في توفير الحلول التقنية الفعالة من أجل تحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن، بالتعاون مع المعنيين من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وأوضحت أن الشركة تشرف على ثلاث برامج أساسية وهي برنامج حكيم، ومكتبة الأردن الطبية الالكترونيّة-علم، وأكاديميّة حكيم، مشيرة إلى ان برنامج أكاديمية حكيم تأسس عام 2013 وتم إطلاقها رسمياً في عام 2015، بهدف تدريب طلاب الجامعات المحلية المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية لتطوير مهاراتهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية.
وذكرت العتيبي أن مسابقة أكاديمية حكيم تعنى بالإبداع في مجال الحوسبة الصحية، وتعد فرصة لجميع طلبة الجامعات للمشاركة بمشاريعهم والأعمال الريادية المعنية بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي تطوير تطبيق البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي في المملكة ورفع كفاءته.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مساعدا عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور يزن الشبول، والدكتور رأفت الشرمان، وحشد من طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والطبن والصيدلة في الجامعة، أجابت العتيبي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول شروط المسابقة ومجالاتها.
مندوبا عن سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى السيد باسل طراونة نائب رئيس المجلس العرض الأول لمسرحية " أوراق المؤتمر الألف - الأشخاص ذوي الإعاقة ما لهم وماعليهم"، الذي نظمته جامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية النهضة للتحديات الحركية.
وقال الطراونة إن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي محط اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الدولة الأردنية كفلت لهم كافة الحقوق التي تنص عليها الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقوانين المعمول بها، مشيرا إلى ضرورة اهتمام القطاعين العام والخاص بإعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم في كافة المجالات، وإشاعة ثقافة الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع التي تسعى وفق إمكانياتها لخدمة وطنها.
وسلط العرض المسرحي الضوء على أهمية تطبيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات من تعليم وصحة وغيرها، وتوفير الخدمات اللازمة لهم لتسيير شؤون حياتهم اليومية كالبنية التحتية المناسبة، وإتاحة المجال أمامهم للإندماج في المجتمع كغيرهم من الأشخاص، و أن الوقت قد حان لوقف المطالبة بتطبيق حقوق هذه الفئة وتحويلها لواقع فعلي.
وأكد العرض المسرحي أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات، فيما أدت أسباب معينة لجعلهم أشخاص ذوي إعاقة كزواج الأقارب، كما كانت بعض الحوادث سببا في تحويل أشخاص معافيين إلى أشخاص ذوي إعاقة كالرصاص الطائش والألغام وحوادث السير، مما يحتم على المجتمع مكافحة هذه الأسباب والحوادث.
وقدم العرض المسرحي مجموعة من الأشخاص ذوي الأعاقة، فيما تولى معاوية البزور مترجم لغة الإشارة من قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة ترجمة النص المسرحي إلى لغة الإشارة.
وحضر العرض عدد من مدراء وأعضاء الجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من العاملين في الجامعة وجمع من الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.