مثلت رئيسة قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بجامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن الأردن في الأسبوع العالمي للأكاديميين المنعقد حاليا في جامعة سانيت لويس في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تعتبر هذه المشاركة الأولى للأردن في هذه الفعالية العالمية.
وألقت المحيسن خلال مشاركتها ضمن الأسبوع العالمي للأكاديميين عدد من محاضرات حول الترجمة الفورية باللغة الفرنسية.
وتعتبر المحيسن الأكاديمية العربية الوحيدة التي تشارك في هذه الفعالية التي تحظى بمشاركة أكاديمية واسعة من مختلف دول العالم كإيطاليا، وألمانيا، وروسيا، واليابان، واسبانيا، والبرتغال، واليونان، وتركيا والأردن.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك ورشة تدريبية لقاعدة بيانات Emerald، شاركت فيها المديرة الاقليمية في بلاد الشام وشمال افريقيا أريج البرغوثي.
وتضمنت فعاليات الورشة تدريب طلبة الجامعة على استخدام قاعدة بيانات Emerald والتي تشترك بها الجامعة بهدف تشجيع البحث العلمي وتوفير المراجع والمصادر للباحثين والطلبة في مجالات الاقتصاد وإدارة الاعمال، والهندسة، والسياحة، كما تضمنت محاضرة حول دراسات الحالة الإلكترونية التي توفرها قاعدة البيانات Emerald والتي تتيح فرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم في إدارة الأعمال، وتحفيزهم على التفكير الابداعي.
وأوضحت البرغوثي خلال الورشة نشأة قاعدة البيانات Emerald عام 1967، بهدف دعم الأفكار الجديدة التي تعزز البحث العلمي في مجال الأعمال والإدارة، وكافة المجالات التطبيقية بما فيها الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم والهندسةـ لافتة إلى أن Emerald تدير حوالي 300 مجلة علمية، وأكثر من 2500 كتاب.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولى، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كليتي الاقتصاد والعلوم الادارية، والسياحة والفنادق، دار حوار موسع اجابت من خلاله البرغوثي على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بقاعدة البيانات .Emerald
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مع المدير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة سينس بو الفرنسية ليا ابغيو، سبل التعاون العلمي والأكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة في دول العالم المختلفة مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة، ويوفر فرصا تدريبية وبحثية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك في طليعة الجامعات الأردنية التي تشترك في برنامج التبادل الطلابي ضمن مشاريع ارازموس بلس الأمر الذي فتح أبوابا للتعاون العلمي والبحثي مع جامعات أوروبية مختلفة.
وأشار إلى إمكانية تأطير التعاون بين اليرموك وجامعة سينس بو الفرنسية في مجالات العلوم الاجتماعية من خلال ابرام مذكرة تفاهم بين الجانبين ضمن برنامج ارازموس بلس تعنى بتبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية لمدة فصل أو سنة دراسية، بالإضافة إلى إمكانية ارسال عدد من طلبة اليرموك لاستكمال دراستهم العليا في المجالات المختلفة، مؤكدا استعداد الجامعة ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة سينس بو الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدورها أعربت ابغيو عن رغبة جامعة سينس بو بالتعاون مع جامعة اليرموك وذلك انطلاقا من فلسفتها الرامية بتوسيع شبكة تعاونها مع مختلف بلدان الشرق الأوسط من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضة نشأة الجامعة التي تعتبر رائدة في مجال العلوم الاجتماعية، حيث حصلت على المرتبة الرابعة في العالم للدراسات السياسية والدولية في تصنيف QS، وترتبط بعلاقات تعاون مع أكثر من 400 جامعة حول العالم، وتعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية في مساقاتها التدريسية مما يتيح المجال لأكبر عدد من طلبة بلدان الشرق الأوسط للالتحاق بجامعة سينس بو.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، والدكتورة رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تشكيل لجنة لتعزيز محاور التنمية المستدامة في الجامعة برئاسته، والدكتورة حنان ملكاوي من كلية العلوم نائبا لرئيس اللجنة، وعضوية كل من الدكتور عبد الرزاق بني هاني من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، والدكتور أسامة الفقير من كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والدكتور حسام الشمري من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، والدكتور هيثم بني سلامة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور سميح كراسنة مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، والدكتور عبدالله الشرمان من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والدكتور خلف الطاهات من كلية الاعلام، والدكتور موفق العتوم مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، والدكتورة مها الخصاونة من كلية القانون، والدكتور ابراهيم الغوانمة من كلية الآداب، والدكتور أنس الصبح من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور مشهور حمادنة مدير دائرة الرئاسة عضوا ومقررا للجنة.
اختير الدكتور نضال بني سعيد الأستاذ المساعد في كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك، محاضرا في الاتحادين الدولي والآسيوي لريشة الطائرة.
ويذكر أن بني سعيد حاصل على درجة الدكتوراه في التحليل الحركي في ألعاب المضرب من الجامعة الأردنية عام 2014، كما أنه لاعب منتخب وطني سابق، ومن مؤسسين لعبة الريشة الطائرة في الاردن، وله العديد من البحوث في هذا المجال.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اطلاق فعاليات المسابقة الفنية للعروض المسرحية التنافسية، والتي تأتي ضمن مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" والذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبتمويل من الحكومة الكندية.
وأشاد كفافي بالتشاركية الفاعلة بين مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكلية الفنون الجميلة لتنفيذ هذه المسابقة الهادفة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تمكين المرأة لتولي الأدوار القيادية، مؤكدا على أهمية المرأة في المجتمع فهي أساسه وسببا لاستمراريته وتنميته وتطويره.
وأكد على الدور الهام والمؤثر للمسرح في إيصال الأفكار ووجهات النظر في القضايا المختلفة إلى أفراد المجتمع، وذلك من خلال العروض المسرحية التي تنظم في الجامعات والمدارس ومختلف المراكز الثقافية والمهرجانات الفنية.
بدورها أوضحت مدير المركز الدكتورة آمنة الخصاونة أن هذه المسابقة جاءت بتنظيم مشترك بين المركز وقسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بهدف تنفيذ المحور الثاني من مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" وهو المسرح التفاعلي الهادف إلى تعزيز التوعية المجتمعية لتولي المرأة للأدوار القيادية.
وقدمت الخصاونة ايجازا حول "برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادية" والذي استهدف تدريب 40 موظفة من الكادر الإداري في الجامعة، تم توزيعهن على مجموعتين تدريبيتين، حيث تناول برنامج التدريب الذي استمر لمدة عشرة أيام لكل مجموعة، عقد مجموعة من المحاضرات هدفت إلى تعزيز المهارات الحياتية الإدارية القيادية لدى المشاركات.
مشيرة إلى أن فعاليات المسابقة تتضمن أربعة عروض مسرحية بعنوان "البندُل" قدمها كل من سليم طواها، وريان الزعبي، وروان عاشور، وليزا حداد، ومحمود عسفة، ومسرحية "مشروع 21" قدمها كل من محمد طيراوي، وعلي الملي، وأرمين أبو جلبوش، وسعيد المغربي ، وملاك الصبيح، ومسرحية "ابرة وخيط" قدمها كل من فارس خوالدة، وليلى جهاد، وعمر أبو غزالة، ومحمد ناصر بني هاني، وقيس البريزات، بالإضافة إلى مسرحية "المحكمة" قدمها كل من محمد عنيزات، وعبدالحميد طوالبة، وسندس السميرات، ونوار الزعبي.
وحضر العروض المسرحية عميد كلية الفنون الدكتور وائل رشدان، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعضوا لجنة تحكيم المسابقة وهم: رئيس قسم الدراما الدكتور غسان حداد، والدكتور مخلد الزيودي من القسم، وعدد من اعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
حصلت الدكتورة رنا الجوارنه من قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك على جائزة صندوق دعم البحث العلمي للبحث المميز لعام 2017 في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والأمن القومي، وذلك عن بحثها الموسوم بقاعدة بيانات عقدية للغطاء الأرضي للأردن بوضوح مكاني 30م.
وأوضحت الجوارنة أنها قامت من خلال البحث ببناء وتطوير أول قاعدة بيانات مكانية وزمانية للغطاء الأرضي للأردن لفترة الثمانينيات، والتسعينيات، والألفين والألفين وخمسة عشر، حيث تحوي هذه القاعدة على خرائط للغطاء الأرضي للأردن مستخلصة من المرئيات الفضائية والعديد من مصادر البيانات المكانية خلال الثلاثين عاما الماضية، وتبين هذه القاعدة حجم التغير الذي حصل على الغطاء الأرضي في الأردن، وتقدم دلائل مكانية على الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وتدهور المراعي الطبيعية وانتشار الزراعات المروية في البيئات الجافة.
وأشارت إلى أن أهمية البحث تتمثل بتوفيره لخرائط غطاء أرضي لكل الأردن ممتدة على فترة زمنية طويلة لأول مرة وبالمجان، بما يمكن الباحثين من القيام بدراسات دقيقة حول ديناميكية تغير الأراضي في الأردن، وتوزيع الموارد الطبيعية وآلية إدارتها بشكل مستدام، بالإضافة إلى العديد من المجالات البحثية والتنموية، لاسيما وأن حقل دراسات تغير الغطاء الأرضي باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية أصبح أحد أهم حقول البحث عالميا لما يرتبط به من مقومات تنموية وتخطيطية.
يذكر أن الجوارنة حاصلة على درجة الدكتوراه في تخصص نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد من جامعة أوكلاهوما الأمريكية عام 2012.
شارك عميد كلّيّة الآداب في جامعة اليرموك الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة الدكتور محمّد بني دومي، في فعاليات الملتقى التنسيقيّ للّجنة التنفيذيّة لعمداء كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، الذي أقيم في جامعة أمّ القرى بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 6-7/3/2019م.
وأعرب بني دومي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقى عن تقديره لجامعة أمّ القرى، ممثّلةً بمديرها الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، وعميد كلّيّة اللغة العربيّة الدكتور يوسف السلمي، لحسن استضافتها أعمالَ الملتقى التنسيقيّ، شاكرا اتّحاد الجامعات العربيّة؛ لدعمه المتواصل لشؤون الجمعيّة العلميّة، وحرصه على تقدّمها وازدهارها، وعن تقديره العميق لجهود المجلس الدوليّ للّغة العربيّة في تكريس مكانة اللغة العربيّة بين لغات العالم، ودعم أهداف الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب، مثمنا جهود عمداء كلّيّات الآداب الأعضاء في اللجنة التنفيذيّة وحرصهم على حضور الملتقى.
وتحدّث عن أهداف الجمعيّة، وسعيها إلى مدّ جسور التعاون بين كلّيّات الآداب في الجامعات العربيّة؛ للارتقاء بمستوى التعليم العالي ودفع عجلة البحث العلميّ فيها.
كما ألقى الأمين العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة الدكتور خميسي حميدي كلمة استعرض فيها المهامّ التي يضطلع بها اتّحاد الجامعات العربيّة في سبيل تطوير أداء كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، وتحقيق معايير الجودة خدمةً للتعليم العالي والبحث العلميّ فيها.
وشارك في أعمال الملتقى كل من الدكتور خميسي حميدي الأمين العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة، والدكتور علي عبد الله الموسى الأمين العامّ للمجلس الدوليّ للّغة العربيّة، والدكتور عبد الله القرني عميد كلّيّة اللغة العربيّة السابق في جامعة أمّ القرى، والدكتور محمّد القضاة عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة، والدكتور رضا مرسي عميد كلّيّة الآداب في جامعة المنصورة، والدكتور حسين البهادلي عميد كلّيّة الآداب في الجامعة العراقيّة، والدكتورة سوزان القليني عميدة كلّيّة الآداب في جامعة عين شمس، والدكتور حسين الزيدانيّين عميد كلّيّة الآداب في جامعة الطفيلة التقنيّة، والدكتور يوسف السلمي، عميد كلّيّة اللغة العربيّة في جامعة أم القرى، والدكتور خالد بني دومي مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ومقرّر الاجتماع.
وعلى هامش الملتقى، زار أعضاء اللجنة التنفيذيّة كلّيّة اللغة العربيّة في جامعة أمّ القرى، اطلعوا خلالها على مرافق الكلية وقاعاتها ومكتبتها، وتعرّفوا إلى أقسامها وبرامجها وهيكلها التنظيميّ، وحضروا جانبًا من مناقشة علنيّة لإحدى رسائل الدراسات العليا تزامنت مع زيارتهم للكلّيّة.
كما نظّمت الكلّيّة زيارة لأعضاء اللجنة التنفيذيّة إلى مجمّع كسوة الكعبة المشرَّفة، ثمّ إلى متحف الحرمين الشريفين بمكّة المكرّمة.
تشرّفت أن كنت ضيفاً على إذاعة جامعة اليرموك -راديو يرموك أف أم- في برنامجها الأميز "قامات أردنية"، وفي هذه الإذاعة وهذا البرنامج قصص نجاح كبيرة آثرت ذكرها هنا على طريق الإبداع والتميز، فالإذاعة خلية نحل دائبة والبرنامج نوعي ومهني وتدريبي بإمتياز:
كلية الإعلام في جامعة اليرموك قدّمت قامات إعلامية على الساحتين الوطنية والإقليمية يشار لها بالبنان، فمنهم الساسة والإعلاميون في الإعلام الرسمي والخاص ولهم بصمات تذكر في تجذير الإعلام الوطني المسؤول.
راديو يرموك أف أم كجزء من كلية الإعلام يعتبر حاضنة إذاعية لتدريب شباب الإعلام الجامعي على ممارسة الإعلام المقروء والمرئي والمسموع والإلكتروني، وفيها يمارس الطلبة الإعلاميون مهاراتهم وإبداعاتهم من على أثير الإذاعة التي تصل لمحافظات الشمال وطلبة الجامعة وتحمل نسائم رؤيتها ورسالتها في الإعلام المسؤول والوطني والهادف.
خصوصية الإذاعة تتمثّل في عدم وجود موظفين رسميين فيها لأن طلبة الإعلام هم أدواتها ومبدعوها وكل شيء والذين يصدحون بأصواتهم من على أثير الإذاعة، وذلك من ألف البرامج إلى يائها، فتدريبهم وإعدادهم يكون من خلال برامجهم وبإشراف مباشر من أساتذتهم الفخورون بهم.
تزامن وجودي بالجامعة وكلية الإعلام والإذاعة بأن كانت المرأة تتولى زمام القيادة للمؤسسات هذه ليوم واحد على سبيل تكريمها وبعث رسائل مفادها الدعم المطلق للمرأة الكفؤة والقادرة على إدارة التغيير.
شباب الإعلام شعلة حركة وخزّانات أفكار تتّقد على سبيل التطوير بالفعل على الأرض دون أن تلعن الظلام بالتنظير أو السُبات، فتراهم في حركة دائبة ما بين الإعداد والتحرير والتقديم والإيجاز ووراء الميكرفونات وخلف الحواسيب وفي الجالاري وكل مكان كمؤشر على تكاملية الأداء ومؤسسيته وروحية عطاءه.
هنالك برنامج تدريبي وإعداد كوادر وقيادات إعلامية وفق خطط مُعدّة لذلك، وفي هذا نسقيّة وحرفية عالية المستوى مُعدّة من قبل أساتذة خبراء وأهل دراية متابعين لكل مجريات الأمور، والأهم في ذلك أن عطاء شباب الإعلام المتحمّس نابع من القلب وبمبادرات ذاتية وإبداعات نوعية.
برنامج "قامات أردنية" فكرة وإعداد وتقديم وإخراج وبث تحتاج لتعميمها، ففيه الحرفية والمهنية والجهوزية والتنوّع والجودة وفريق العمل والتكاملية بالأداء، وفيه الحس الوطني المُرهف إذ لا يساور الملل أحداً سواء أكانوا فريق عمل أو ضيوف أو محاورين أو مستمعين أو حتى مشرفين على العمل.
ذكريات جميلة عادت بي لأربعين عامٍ مضت في اليرموك الجامعة، مُذ دخلت كلية الهندسة طالباً ولم يكن وقتها سوى مبنى واحد وأعداد محدودة من الطلبة والأساتذة والإداريين، لنشهد اليوم على نقلة نوعية في القوى البشرية والبنى التحتية والعملية التدريسية وجودة التعليم والبرامج المتنوعة وغيرها من الإنجازات، وهذه تحية إكبار وإعتزاز للإدارات المتعاقبة على الجامعة التي صنعت الإنجاز، فبوركت اليرموك جامعتي الأولى وبوركت شقيقتها جامعتي الآن التكنولوجيا جوهرة الجامعات وفخر الوطن.
مطلوب من كل الكليات في الجامعات الأردنية ترسيخ حاضنات وأندية الإبداع والتميز لطلبتنا وشباب الوطن، ففيهم المبدعون والمتميزون الكُثُر الذين يحتاجون للفرص والبيئات المواتية ليشكّلوا من خلالها أحلى قصص النجاح والتميّز.
على اليرموكِ أقسمنا اليمينا بأن نبقى له الحصنَ الأمينا، وعاهدناهُ أن نرعاهُ نهراً يُجدّدُ خالدَ الإيمانِ فينا، وعاهدناه أن نرعاه شمساً تُضيء قلوبنا دُنيا ودينا، فنحنُ بَنوهُ مذ كُنا وكان روافدهُ الحمى للواردينا، هُنا في ظِلّكَ الحاني أقمنا لمجدِ العِلم يا يرموكُ دارا، مباركةَ الرحاب نصونُ فيها غدَ الأردنِ عِزّاً وانتصارا، ونَغزِلُ من ضفائِرِها بُنوداً تَرِفُّ على المدى نُوراً ونارا، ونكتُبُ في دفاتِرها بلادي سلِمتِ لنا وللدُنيا منارا.
بصراحة: أرفع رأسي عالياً بالمبدعين والمتميزين من الشباب، كيف لا وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وهم صُنّاع التغيير وأدواته كما وصفهم قائد الوطن، ويحقّ فعلاً لنا في الأردن أن نتغنّى بقوانا البشرية التي هي طاقاتنا فوق الأرض لا تحته، وبوركت الجهود المخلصة في إذاعة يرموك أف أم صوب إعلام وطني ناضج ومسؤول ومهني عصري وتنويري متطوّر.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.