
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول "التغيرات الجغرافية الحديثة 2019"، والذي ينظمه قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من عدد من الجامعات والمؤسسات ولمراكز العلمية والبحثية في كندا، وألمانيا، والإمارات، والعراق، وليبيا، والسعودية، والبحرين، وعُمان، والجزائر، والهند، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والكويت، بالإضافة إلى الأردن.
وقال عبد الحق في كلمة ألقاها في الافتتاح أن هذا المؤتمر يعد مثالاً يجسّد رسالة جامعة اليرموك في الانفتاح والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والباحثين داخل المملكة وخارجها، ويؤكد حرصها على توطيد أواصر التواصل العلمي بين علماء الأمة وباحثيها ومفكريها من أجل دراسة وتحليل القضايا المتعلقة بالمعلومات الجغرافية ووضع الحلول المناسبة لها، معربا عن أمله بأن يشكل هذا المؤتمر نواة لمؤتمرات متخصصة ومتميزة تستقطب الخبرات والتجارب المحلية والدولية في مجال المعلومات الجغرافية ومنبرا علميا لبحث القضايا التنموية ذات العلاقة بالمعلومات الجغرافية.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية وما تقدمه من نقل للمعرفة وتبادل الخبرات بين العلماء والباحثين، لافتا حرص إدارة الجامعة على دعم كافة الأنشطة العلمية من مؤتمرات وندوات وورش عمل وغيرها والتي تسهم في إثراء المعرفة العلمية.
بدوره أشار عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد بني دومي في كلمته إلى أن عقد هذا المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين الأكاديميين من داخل الأردن وخارجه، جاء من أجل عرض وتحليل وتقييم تجارب الأردن والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في مجال البحث العلمي الجغرافي التطبيقي، والتعريف بأبرز التطورات الحديثة في مجال المعلومات الجغرافية واستخدام التقنيات الحديثة، كنظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، والتي أصبحت تلعب دوراً بارزاً في البحث العلمي التطبيقي وفي مختلف المجالات الجغرافية الطبيعية والبشرية، مشددا على أهمية البحث العلمي الجغرافي التطبيقي والذي يسهم في خدمة الإنسان وحمايته من الأخطار البيئية التي يمكن أن تحدث نتيجة التغيرات الجغرافية في الموارد الطبيعية، والمناخ، والاقتصاد، والسكان، باعتبار البحث العلمي خارطة طريق لعملية التنمية في مختلف المجالات الحياتية للإنسان.
واكد أن قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك يسعى على الدوام من أجل تطوير الخطط والبرامج الدراسية فيه، وذلك من أجل تأهيل خريجيه بالمهارات الأساسية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، لافتا إلى أن القسم يركز في مرحلة البكالوريوس على ثلاثة مسارات دراسية تتناول محاور: الجغرافيا العامة، والتخطيط، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، كما أنه يمنح درجة الماجستير في الجغرافيا التطبيقية، لافتا إلى أن الجامعة ضمن المراحل النهائية لإنشاء برنامج ماجستير جديد في مجال "الجيوانفورماتكس" والذي سيتم طرحه بالتشارك بين قسمي الجغرافيا وعلوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، ويعد برنامجا جديدا على مستوى الجامعات الأردنية والعربية، ونأمل أن نباشر التدريس فيه مع بداية الفصل الأول للعام الجامعي القادم.
وأوضح رئيس قسم الجغرافيا الدكتور نوح صبابحة أن هذا المؤتمر يأتي مواكبا لتطلعات جامعة اليرموك في تحقيق رؤيتها كجامعة طموحة وفاعلة في مجالات البحث العلمي والتميز الأكاديمي، وتحقيقا لرؤية قسم الجغرافيا في مواكبة أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال المعلومات الجغرافية، وسعيا منه نحو التميز وتحقيق الجودة، مشيرا إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر سيقدمون علومهم في (40 ورقة بحثية) من (13 دولة) عربية و أجنبية من مختلف قارات العالم في أسيا وإفريقيا و أوروبا و أمريكا الشمالية، وسيتبادلون خبراتهم العلمية والعملية في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وفي مجالات الجغرافيا البيئية و الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية.
وأضاف أنه سيقام على هامش المؤتمر معرضاً متخصصاً لبعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، المحلية والعربية، للتعريف بأحدث التطورات التقنية والعلمية في مجال المعلومات الجغرافية، ويشارك فيه أيضا مجموعة من المدارس الحكومية الأردنية، بما يسهم في غرس قيم التشاركية وتعزيز التفاعل ما بين المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها والمجتمع المحلي.
من جانبه القى الدكتور وهيب سهوان من جامعة فريدريتش الكسندر الألمانية كلمة المشاركين، شكر فيها جامعة اليرموك على تنظيمها لهذا المؤتمر الذي يعزز ريادة جامعة اليرموك في مجال رفع سوية التعليم والتعاون العربي والدولي، مؤكدا أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل التطورات الهائلة التي شهدتها المجالات الجغرافية المتعددة، وخاصة في مجال الاستشعار عن بعد، والكم الهائل من البيانات، وامكانية تبادلها والعمل المشترك عليها عبر منصات الانترنت من قبل العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يتطلب منا كباحثين أن نلتقي ونتبادل الخبرات، وأن نعرض ثمار أعمالنا بما يسهم في تقدم الدول العربية ويواكب التطورات على الساحة العلمية الدولية، معربا عن أمله بأن تسهم الأوراق العلمية للمشاركين في هذا المؤتمر بنقل الطلبة إلى فضاء العلم الواسع، وأن تحذوا بهم للعمل والتعلم، والسعي في مجال البحث العلمي التطبيقي.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد أربع جلسات عمل، شارك في الجلسة الأولى، والتي ترأسها الدكتور خالد الهزايمة، كل من الدكتور كوازي حسان من جامعة كالجاري الكندية كمتحدث رئيسي في المؤتمر، والسيد أيمن سالم من الإمارات والذي تحدث عن شركة "بريليانت ريموت سينسينج لابز"، وهى أول شركة خاصة تقوم بإنتاج برنامج تعليمي متكامل في مجال الاستشعار من بُعد ومعالجة صور الأقمار الصناعية، والمهندس عمران سمارة من المركز الجغرافي الملكي الأردني، حيث تحدث حول البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد زيتون، عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "تقييم خرائط التنبؤ المكاني لإمطار شمال العراق باستخدام تقنيات الاستيفاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافيةGIS " للدكتور علي العزاوي من جامعة كركوك العراقية، و"ظاهرة تذبذب شمال الأطلسي (NAO) وعلاقته بالأمطار في شمال ليبيا" لكل من الدكتور أبو بكر الحبتي، والدكتور مصطفى المبرد، والدكتور علي أبو حمرة من جامعتي المرقب والأسمرية الليبيتين، و"تحديد المخاطر البيئية للأحواض المائية في الأردن بالتحليل المورفوميتري باستخدام نظم المعلومات الجغرافية" لكل من الدكتور مهيب عواودة، والدكتور متوكل عبيدات، وفرح الحنتولي من جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، و"أثر التغيرات المناخية على الزراعة في فلسطين- حالة دراسية الضفة الغربية" للدكتور مصطفى الجرار من مديرية التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
فيما تناولت الجلسة الثالثة والتي ترأسها الدكتور قاسم الدويكات عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "دور خرائط الأساس في دعم وتنفيذ مشاريع نظم المعلومات الجغرافية في ضوء المتغيرات الجغرافية والتقنية الحديثة" لكل من الدكتور عبد الرحمن دبس، والدكتور ناصر ال زبنة من جامعة طيبة السعودية، و"التغير في البنيوية الديموغرافية العالمية وتداعياتها على منظومة الأمن الدولي" للباحث في الاقتصاد السياسي رامي منصور من البحرين، و"التنمية المستدامة في المناطق الحدودية وانعكاسها على قوة الدولة الليبية" للدكتور عبد السلام الحاج من جامعة بني وليد الليبية، و"أثر المؤسسية في تغير استعمالات الأرض والأنشطة الاقتصادية – لواء بني عبيد – حالة دراسية" للدكتور هيثم الكوري من وزارة التربية والعليم الأردنية.
كما تناولت الجلسة الأخيرة ضمن برنامج اليوم الأول، والتي ترأسها الدكتور محمد بني دومي، عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "التخطيط والتنمية الريفية في منطقة الجوف محافظة دومة الجندل كمركز نمو اقليمي" للدكتور محمود العُقيلي من جامعة الامام محمد بن سعود السعودية، و"التنوع الحيوي في غابات برقش – لواء الكورة – محافظة اربد كنوز الطبيعة في سحر المكان والزمان" للدكتور أحمد الشريدة من جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية، و"تهديدات الحياة الفطرية في سلطنة عُمان" للدكتور علي البلوشي من جامعة السلطان قابوس العُمانية، و" دراسة الدينميات المكانية بواسطة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد- دراسة حالة مدينة باتنا/ الجزائر" للدكتورة لميا بن يحيى، والدكتور عبيدة حمودة من جامعة باتنا1 الجزائرية.
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشد من الطلبة.




نظمت كليتا تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، حفل تخريج الطلبة المشاركين في مشروعي "تعزيز المهارات الأساسية لبناء مواقع التجارة الإلكترونية لدى اللاجئين السوريين (TEFSR)" و "تعزيز مهارات تكنولوجيا الانترنت والاتصالات لدى اللاجئين السوريين (PFISR)، المدعومين من الاتحاد الاوروبي ضمن منحة برنامج HOPES- MADAD، الممولة من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "صندوق مدد"، والذي تقوم بتنفيذه الھیئة الألمانية للتبادل العلمّي "الداد" بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وكامبوس فرانس، والھیئة الھولندیة للتعاون الدولي في مجال التعلیم العالي ."Nuffic"
وأكد الدكتور ناصر هندواي مدير مشاريع HOPES في الأردن على أهميه ما تقدمه منح HOPES للاجئين السورين في الاردن، موضحا أن هذين المشروعين يقومان بفتح آفاق جديدة للطلبة السوريين بالجامعات الاردنية، ويقدم لهم يد العون والمساعدة فيما يتعلق بمرحلتي التعليم الجامعي، وما بعده، من حيث تدريبهم على كيفية البحث عن فرص العمل الملائمة لهم، وبناء مسار مهني قوي يمكنهم من مواجهة الأزمة ببلادهم والبلاد المستضيفة لهم من خلال تعزيز المهارات الاساسية لديهم في تطبيقات الويب، والشبكات، والتجارة الالكترونية، وصيانة الحواسيب.
وعرض كل من الدكتورة أماني شطناوي من كليه تكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد الجراح من طلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية أهم الانجازات والنتائج التي تم تحقيها خلال فترة تنفيذ المشروعين، والذين شارك بهما أكثر من 300طالب وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية والمجتمع المحلي من اللاجئين السوريين والطلبة الأردنيين، موضحين غلى انه وضمن خطة عمل المشروع وبهدف المحافظة على ديمومته، تم إخضاع عدد من الطلبة المشاركين لبرنامج مكثف ليكونوا مدربين لمتدربين آخرين((ToT.
وخلال الحفل عرض الطالب مهند بنى عيسى (سوري الجنسية) مشروعه في تطور موقع تجاري الكتروني خاص ببيع المستحضرات التجميلية الألمانية، كما قامت الطالبة ذكرى الشبول (أردنية الجنسية) بعرض موقعها الخاص بتسويق المنتجات المدرسية.
كما قام كل من الطالب خالد والطالب محمد محيسن (سوريي الجنسية) بالحديث عن المهارات التي اكتسبوها في مجال صيانة الحواسيب، وشبكات الحواسيب وما لها اثر في ايجاد فرصه عمل في هذا المجال.
وضم فريق العمل بالمشروعين كل من الدكتور أنس الصبح من كليه تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب مديراً للمشروعين، وعضوية كل من الدكتورة أماني شطناوي من كليه تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور محمد الجراح ، والدكتور عبدالكريم التميمي، والدكتور امين الجراح من كليه الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور أحمد الشمالي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والدكتورة نعيمة الحسبان مقيمة مشاريع HOPES في الأردن، تم توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في المشروعين.

أكدت جامعة اليرموك التزامها بالقرار الذي ستتخذه الحكومة فيما يتعلق بمصير القطع الأثرية الموجودة في متحف التراث الأردني بالجامعة، والتي كانت قد استعارتها الجامعة من أحد المواطنين وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين عام 1988، وأنها ورغم هذه الاتفاقية التي تنص على تسليم الجامعة للقطع الأثرية للمعير بعد الحصول على الموافقة الخطية المحددة بقانون الاثار الأردني رقم (21) لعام 1988، إلا أنها لن تسلم القطع الأثرية إلى المعير إلا بعد صدور الموافقات الخطية الرسمية من الجهات الحكومية المعنية، ووفق أحكام القانون الأردني الحالي، وبإشراف مباشر من دائرة الآثار العامة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام فيها مخلص العبيني أن الجامعة ممثلة بمعهد الاثار والانثروبولوجيا آنذاك كانت قد استلمت القطع الأثرية من المُعير حسب الأصول بعد حصولها على موافقة رسمية من وزارة الثقافة والتراث القومي وفق الكتاب (ث/ق/ 19/1011) بتاريخ 5/7/1988، مشيرا إلى أن الجامعة أبرمت الاتفاقية مع المعير لعرض القطع الأثرية في متحف الجامعة من منطلق دورها في نشر الوعي والمعرفة حول كل ما يتعلق بالإرث الحضاري والمحافظة عليه.

د. مفلح الجراح
كنت بالأمس كتبت رسالة الى الأستاذ الدكتور رفعت الفاعوري هذه الشخصية التي احترم واجل، واليوم اكتب رسالة أخرى الى الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، وعندما يبدأ قلمي يخط كلماته؛ فاني احرص كل الحرص ان اكتب بضمير حي، معبرا عما يجول في خاطري دون خوف او ريبة؛ لا اخشى في الله لومة لائم، ولا انتظر منية من احد، ولا طامع في شيء، الا ان أكون رجلا فاعلا يدلي بدلوه في الوقت المناسب وفي المكان المناسب بهدف إيصال رأي اعتقد انه حر، وانه يجب ان يوصل في زمن تراخت به الهمم، وانحرفت فيه البوصلة عن مسارها الصحيح، والميدان اصبح مسرحا لمن هب ودب، فعن أي صمت نتحدث، وعن أي سياسة للنأي بالنفس نتحدث، فهذا ليس من شيم الرجال عندما يتراجعون الى الخلف في وقت يكون الوطن في امس الحاجة الى مواقفهم وآرائهم وكلماتهم.
وعندما اتحدث اليوم عن زيدان كفافي الانسان والرئيس والعالم فإن ذلك ابدا لا يتعارض على الاطلاق من موقفي الثابت بحق الدكتور رفعت الفاعوري فانا أرى انهما في جانب واحد، وهم واحد هو العمل بإخلاص وتفاني لرفعة جامعتنا الحبية اليرموك الابية، ولكلٍ طريقته ومنهاجه.
كفافي الانسان رأيته لوحة فسيفسائية جميله فيها البساطة عنوان للشموخ، والتواضع عنوان للرقي، وحسن الخلق من أنبل الصفات، فأحببته بصدق لا متناهي، وجاهرت بتقديري واحترامي له كموقف ثابت لن احيد عنه، وأعجبت بطريقة تعامله مع الاخر تلك الطريقة التي تأسرني وتقربني منه اكثر؛ طريقة تقوم على احترام الاخر، وتقدير الاخر، طريقة يجب ان تدرس في اعتى الجامعات ولا ابالغ في ذلك؛ فنحن بحاجة ماسة الى فن التعامل مع الاخر، واحترام الاخر، والتعبير عما يجول في صدورنا دون خوف أو وجل، نحن بحق بحاجة الى بسمة كفافي التي لا تفارق محياه ابدا كخطوة أولى في فن الإدارة الحديثة الآسرة.
كفافي الرئيس ذلك الجبل الشاهق مسؤوليةً وورعا، دمثا، ملما بكل الأشياء من حوله، يدير أعتى الجامعات الأردنية بكفاءة واقتدار رغم ما يحيط أفاقها من معوقات جمة تكاد ان تبلغ السماء طولا، فالأزمة المالية الخانقة هاجسه الأول، لا يضيره ابدا ان يسلك طريقها الصعب بكل قوة وحزم وشجاعة للوصول الى الحلول المأمولة.
في عهده الميمون سارت الترقيات على أحسن حال، وطرحت قضايا كثيرة للنقاش امام الجميع وفسح المجال واسعا لإبداء الآراء، وساد جو من الهدوء والود بين الجميع، وتخللت ادارته وفي بداياتها تحديدا قضايا مفصليه عالجها بكل حرفية ومسؤولية واقتدار، وحاز على شكر الجميع؛ بل التف الجميع حوله في أصعب اللحظات التي مرت بها الجامعة، وخرج منتصرا على تلك القضايا مستعينا بزملائه كافة من أكاديميين واداريين، يهتم بكل صغيرة وكبيرة ويتابع باهتمام بالغ قضايا الجامعة والطلبة لتحقيق عناصر ومكونات الجو الآمن للجسم الجامعي برمته.
كفافي العالم الذي شارك في أعرق المؤتمرات المتعلقة بتخصصه ليكون علما خفاقا في سماء العلم والمعرفة فرأيه يحترم، وكلمته تسمع من اقرانه العلماء في تخصصهم المميز في علم الاثار؛ الذي حاز ولأكثر من مرة على جوائز عديدة، واوسمة رفيعة، وقدم الكثير من الأوراق والبحوث العلمية التي تسجل بماء من ذهب في مختلف المحافل ذات الاختصاص، وعلى امتداد العالم كله تزخر علاقاته المعرفية مع العلماء الاخرين في رفد مسيرة العطاء والتميز والابداع لبناء عالم حديث تسوده المعلومة والقيمة الحقيقية للإنسان.
سر بنا ونحن معك للنهوض بجامعتنا اليرموك الحبيبة لتكون في مصاف الجامعات العالمية، نباهي بها الأمم رغم التحديات الشداد التي تواجهها؛ ونحن على ثقة تامة بقدرتك للوصول الى الإنجاز الحقيقي الذي نسعى جميعا نحوه.

شاركت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك في ملتقى الصناعات الدوائية العربية الذي عقد مؤخرا في عمان، حيث ألقى الدكتور ضرار العمري خلال فعاليات الملتقى محاضرة حول تطوير وتوفير أشكال دوائية ملائمة لاستعمال الاطفال.
وأوضح العمري أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه استعمال أدوية الاطفال كعدم توفر أشكال ملائمة مما يضطر الاطباء لوصف الاشكال المستعملة للكبار بتحويلها الى اشكال أخرى، ومشاكل في ثباتية المستحضر بعد تحويله، وكيفية قياس جرعة الدواء، إضافة إلى مشاكل في خطورة المواد المضافة (الصواغات) خاصة على الاطفال حديثي الولادة فضلا عن الطعم غير المستساغ.
وعرض خلال المحاضرة بعض الاقتراحات لهذ المشاكل، داعيا إلى لإطلاق مبادرة وطنية لعمل مشروع بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء وشركات الصناعات الدوائية لدراسة المشكلة وايجاد الحلول المناسبة.
ويذكر أن ملتقى الصناعات الدوائية العربية يعقد للمرة الثانية في عمان بالاشتراك ما بين الصناعات الدوائية الاردنية والاتحاد العربي لمنتجي الادوية ، وشاركت فيه اكثر من 80 شركة عالمية لعرض منتجاتها من المواد الاولية والماكينات الصناعية والبرامج الخاصة لصناعة الادوية.

قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية ، الدكتور رياض مهيدات من قسم العلوم الحياتية إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور محمد درادكة من قسم نظم المعلومات الإدارية، والدكتورة هيفاء فوارس من قسم الدراسات الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن المهيدات حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الحياتية من جامعة تورنتو الكندية عام 2007، والدرادكة حاصل على درجة الدكتوراه في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات من جامعة لينكولين النيوزيلندية عام 2012، والفوارس حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الاسلامية من جامعة اليرموك عام 2011.

ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحومة الطالبة خديجة الشرمان من كلية الإعلام، التي وافتها المنية اليوم إثر مرض عضال.
سائلين الله أن يتغمدها بالرحمه، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، مع مديرة مكتب العلاقات الدولية في معهد البوليتكنيك البرتغالي (IPCA) الدكتورة ادريانا كارفلو، سبل التعاون العلمي والاكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وأشار العجلوني إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك في توسيع شبكة تعاونها العلمي والأكاديمي والبحثي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي الدولية مما يسهم في ضخ الدماء الجديدة للعملية التعليمية في اليرموك وذلك من خلال برامج التبادل الطلابي وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك ومختلف الجامعات والمعاهد الدولية، مستعرضا نشأة اليرموك وتطلعاتها المستقبلية باستحداث مجموعة من التخصصات المواكبة للتطورات التكنولوجية في عصرنا الحالي كالسايبر تكنولوجي وعلم البيانات إضافة إلى استحداث مختبر متخصص للألعاب "gaming lab" في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع معهد (IPCA) البرتغالي في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالسياحة والضيافة، والتصميم، والاقتصاد وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى التخصصات التكنولوجية، لافتا إلى أهمية تعزيز التبادل الطلابي بين الجانبين من خلال برامج ارازموس بلس، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية.
بدورها أعربت كارفلو عن استعداد المعهد لتوطيد تعاونها مع اليرموك نظرا لسمعتها العلمية المتميزة، مستعرضة نشأة المعهد الذي يمنح درجتي البكالوريوس والماجستير المهني، بالإضافة إلى عقده لمجموعة من الدورات المتخصصة لتأهيل الطلبة للانخراط بسوق العمل، لافتة إلى أن المعهد يضم كليات للإدارة والتكنولوجيا والتصميم والسياحة والضيافة، ويعد من المتميزين في البرتغال بتدريس تخصص المحاسبة والضرائب، مشيرة إلى الاهتمام الذي يوليه المعهد بتعزيز تعاونه مع مختلف الجامعات في دول العالم الأمر الذي ينعكس ايجابا على البيئة التعليمية في المعهد ويساعد الهيئة الأكاديمية والطلابية فيه للاطلاع على خبرات وتجارب الآخرين في مجال تخصصهم.
وحضر اللقاء عمداء كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية، والسياحة والفنادق، والفنون الجميلة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

افتتح رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور فواز عبد الحق معرض الكتاب الثقافي الأول "منشورات وزارة الثقافة"، والذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية الثقافة لمحافظة اربد، والبنك الأردني الكويتي، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الأول للمكتبة.
وأعرب عبد الحق عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المعرض الذي يسهم في تجذير ثقافة القراءة لدى الطلبة وموظفي الجامعة ورواد المكتبة، مشيدا بالتعاون الكبير بين الجامعة ومديرية الثقافة في محافظة اربد من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تسهم في زيادة المخزون المعرفي والثقافي لدى طلبة الجامعة، وتوسيع مداركهم.
واشتمل المعرض على بعض الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة والتي ستباع بأسعار رمزية، ويستمر ثلاثة أيام.
وحضر افتتاح المعرض مدير ثقافة محافظة اربد الدكتور سلطان الزغول، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية الثقافة، وحشد من طلبة الجامعة.


إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.