عقدت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، الاجتماع الثالث لمجلسها الاستشاري الصناعي، والذي جاء تشكيله ضمن توجه الجامعة إلى تشكيل مجالس استشارية لكافة الكليات، بحيث تضم في عضويتها خبراء من القطاعين العام والخاص ومن أهل الاختصاص من خارج الجامعة. وخلال الاجتماع استعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم آخر المستجدات في الكلية ومدى الإنجاز الذي تحقق خلال الستة أشهر الماضية أي منذ انعقاد الجلسة الثانية للمجلس، ومدى استجابة الكلية لمقترحات وملاحظات المجلس على خطة الكلية قصيرة المدى للعام الجامعي 2023/2024، وبعيدة المدى للخمسة أعوام القادمة، الهادفة إلى تطوير الكلية، حيث تم أخذ التغذية الراجعة من المجلس عليها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل والتطورات التكنولوجية. وأشار العتوم إلى أبرز الممارسات العالمية في تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج تطوير مهارات العمل لدى طلبة الجامعات، على أن تقوم الكلية باطلاع المجلس على مدى تحقق مؤشرات الأداء الخاصة بهذه الخطط في الاجتماع القادم والذي سيعقد نهاية شهر أيار من هذا العام. وفي نهاية الاجتماع دار حوار موسع بين أعضاء المجلس حول خطط الكلية المستقبلية وتطلعاتها وآليات تنفيذها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من المجلس الثقافي البريطاني ضم كل من رئيس الامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أنس محمد، ومديرة تطوير الامتحانات آلاء الخطيب، ومسؤولة المحاسبة والعمليات سارة الحسون، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وذلك لاعتماد اليرموك مركزا لعقد امتحان الايلتس "IELTS" في منطقة شمال المملكة.
وأشار مسّاد إلى اهتمام اليرموك بتنمية مهارات طلبتها في مختلف المجالات ومن أهمها تطوير قدراتهم اللغوية في مجال اللغات الأجنبية بشكل عام، واللغة الإنجليزية بشكل خاص، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى لزيادة محتوى المساقات التي تدرس باللغة الإنجليزية لبعض التخصصات، فضلا عن المساقات التي تدرس مهارات اللغة وأساسياتها لكافة طلبة الجامعة، سيما وان اللغة الإنجليزية تعتبر في وقتنا الحالي متطلبا أساسيا لاستكمال الطلبة دراساتهم العليا في مختلف الجامعات الدولية، وقيمة مضافة للخريجين كذلك لتعزيز تنافسيتهم في الحصول على فرصة عمل.
وأكد أن التعاون مع المركز الثقافي البريطاني لاعتماد جامعة اليرموك مركزا لعقد امتحان الايلتس "IELTS" في منطقة شمال الأردن، من شانه ان يذلل الصعوبات أمام الطلبة وأبناء المجتمع المحلي الراغبين بالتقدم للامتحان، حيث أن الجامعة ستتولى وبموجب مذكرة التفاهم التي ستوقع لاحقا بين الطرفين، مهام تسجيل الطلبة وأبناء المجتمع المحلي الراغبين بالتقدم لامتحان "IELTS"، بالإضافة إلى عقده محوسبا داخل الحرم الجامعي.
ودعا مسّاد إلى توسيع أفق التعاون مع المركز الثقافي البريطاني بحيث تشمل عقد محاضرات تحضيرية لإعداد الطلبة لكيفية التقدم للامتحان الايلتس، داعيا إلى إمكانية تخفيض رسوم التقدم للامتحان لطلبة جامعة اليرموك سيما وأن الجامعة وضمن خطتها الطموحة لإيفاد الطلبة تحرص على أن يتحلى طلبتها بمهارات الاتصال والتواصل وأهمها اللغة اللازمة لاستكمال دراساتهم العليا.
بدوره أكد أعضاء الوفد أهمية التعاون مع جامعة أردنية عريقة كجامعة اليرموك التي تتمتع بسمعة علمية مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي، مؤكدين أن الشراكة الاستراتيجية بين المركز الثقافي البريطاني وجامعة اليرموك من خلال اعتماد الجامعة مركزا لعقد امتحان الايلتس في منطقة شمال الأردن من شأنه أن يفتح أبوابا للتعاون بين الطرفين في مجالات أخرى من خلال قسم التعليم العالي، وقسم التعليم المساعد في المركز البريطاني وبالتعاون مع السفارة البريطانية في عمان، الأمر الذي سيتيح الفرصة للتعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات البريطانية لتوفير الفرصة لطلبة اليرموك لاستكمال دراساتهم العليا في بريطانيا.
وأكد أعضاء الوفد استعداد المركز لعقد المحاضرات التعريفية بالامتحان للراغبين بالتقدم له، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لطلبة اليرموك الراغبين بالتقدم للامتحان للاستفادة المجانية من خدمة "مستشار امتحان الايلتس" التي يوفرها المركز.
وأضافوا أن هذا التعاون جاء استجابة لمتطلبات منطقة إقليم الشمال التي تضم أعدادا كبيرة من الراغبين بالتقدم لامتحان "IELTS" الذي يعد متطلبا أساسيا لاستكمال الدراسات العليا وطلبات الهجرة إلى الدول التي تشترط اجتياز هذا الامتحان لقبول الطلبة في جامعاتها.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، ومساعد مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد ومدير الجمعية الأردنية للعلوم التربوية الدكتور راتب السعود مذكرة تفاهم بين الجانبين، تنمية القدرات الإبداعية والأفكار ذات الطابع التجديدي للباحثين المهتمين بالواقع التربوي والتعليمي، وتعزيز سبل التعاون وتعميق قنوات الاتصال والتفاعل في القضايا التربوية. وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على ترجمة رسالتها القائمة على تعزيز مهارات طلبتها وبناء شخصيتهم الجامعية عبر سلسلة من الأنشطة والبرامج الهادفة لتنمية الوعي الثقافي والفكري العلمي والبحثي لديهم، بالإضافة إلى الاهتمام بتلبية احتياجات أعضاء هيئة التدريس وتطويرهم خبراتهم وتوطيد علاقتهم بالميدان البحثي والتربوي. وأشار مسّاد إلى تطلعات الجامعة بالتشبيك مع المؤسسات والجمعيات الوطنية بما يخدم حركة البحث العلمي في الجامعة بشكل عام، وفي كلية العلوم التربوية بشكل خاص مما يسهم في تشجيع الباحثين والدارسين على الإسهام في تطوير برامج التربية والتعليم من خلال طروحاتهم العلمية الأصيلة. وأكد أن توقيع هذه المذكرة قد جاء ضمن سلسلة الجهود التي تبذلها الجامعة من أجل الانفتاح على مجتمعات التعلم والجمعيات التربوية المتميزة ومنها الجمعية الأردنية للعلوم التربوية.
وبدوره أكد السعود أن اختيار جامعة اليرموك كشريك استراتيجي في تنسيق الجهود والتعاون في عقد المؤتمرات العلمية جاء لما تتمتع به الجامعة من سمعة أكاديمية مرموقة ومستوى أكاديمي متميز لمختلف كلياتها. ونصت المذكرة على تنمية المهارات البحثية والعلمية المرتبطة بالميدان التربوي، والتفكير بالرؤى والتطلعات والقضايا ذات لصلة في التعليم العربي وتحقيق نظم تربوية معاصرة. وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين عدد من المسؤولين في كلية العلوم التربوية والجمعية الأردنية للعلوم التربوية.
يُحيي الأردنيون وأحرار الأمة اليوم، ذكرى معركة الكرامة الخالدة، بوصفها يوما أردنياً وعربياً مجيداً في سفر التضحية والفداء التي قهرت الظروف، وكسرت شوكة العدو الاسرائيلي وأسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، فكان له الخسران في يوم 21 آذار عام 1968 على يد "نشامى الجيش العربي".
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن معركة الكرامة الخالدة ستبقى علامة فارقة تبعث في نفوس الأردنيين والعرب أسمى معانِ البطولة والاستشهاد والايثار، وستبقى أحداثها شواهدَ حيّة على قُدرة الأردنيين والعرب على النهوض ورسم التاريخ بصورةٍ مُشرقةٍ وزاهية، من خلال ما قدمته هذه المعركة من مفهوم جديد في الفِكر والعقيدة والذكاء العسكري الاحترافي.
وأشار إلى أننا وفي غمرة احتفالاتنا بهذه المعركة الخالدة، فإننا نستذكرُ قائدها ورُبان نصرها العظيم، جلالة المغفور له – بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، الذي استطاع بخبرته وحنكته العسكرية أن يشحذ هِمم النشامى من قواته المسلحة وشعبه الوفي وأُمته العربية، وأن يطوّع شُح الامكانيات العسكرية، إلى بسالة وفروسية أردنية هاشمية، كسرَت غطرسة الاحتلال، لتكون مَلحمة الفَخر والصَبر والنصر.
وتابع: إننا في جامعة اليرموك، إذ نتنسم عبق "نصر الكرامة" الخالدة، لنرفع إلى مقام راعي المسيرة القائد الأعلى للقوات المُسلّحة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، والشعب الأردني أسمى معاني التهنئة والمباركة السعيدة، بذكرى هذه المعركة ومجدها التليد، معاهدين جلالته وولي عهده الأمين أن نبقى الأوفياء لثرى الأردن الطهور وقيادته الهاشمية المظفرة.
حصل الباحثان من جامعة اليرموك، الدكتور خالد هزايمة من قسم الجغرافيا في كلية الآداب، والدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، على دعم لمشروعهما البحثي من صندوق دعم البحث العلمي التابع لمؤسسة عبد الحميد شومان. ويهدف المشروع الموسوم بعنوان "التحليل الجيومكاني للمساحات الحضرية الخضراء وجودة الهواء في عمّان في ضوء الرؤية الحكومية: خطة عمل مناخ عمّان: رؤية عمّان 2050" إلى إنتاج خرائط تفصيلية عالية الجودة عن نوعية ومساحات المناطق الخضراء في عمّان، ودراسة العلاقة بين توزيع المساحات الخضراء والتلوث الهوائي، بالإضافة إلى تقييم دور المساحات الخضراء في تحسين نوعية الهواء والراحة للسكان. وستستخدم هذه الدراسة تقنيات ونماذج التحليل الجيومكاني لتقييم المساحات الخضراء الحضرية وجودة الهواء ودورها في النظام البيئي المحلي للمدينة من خلال استخدام مرئيات الاستشعار عن بعد عالية الوضوح المكاني وأجهزة رصد جودة الهواء منخفضة التكاليف. كما سيتم الاعتماد على الطرق الكارتوغرافية لإنشاء الخرائط الخاصة بالدراسة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية. ويأتي هذا المشروع بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى، إذ سيصار إلى اختيار مواقع معينة ضمن حدود الأمانة لتركيب مجموعة من أجهزة استشعار جودة الهواء، ومتابعة سجلاتها خلال فترة التنفيذ الممتدة حتى عام 2026. وتأتي هذه الدراسة انسجاماً مع رؤية وفلسفة جامعة اليرموك في تنفيذ ابحاث علمية تطبيقية تخدم المجتمع، وفي إطار توثيق التعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان ومؤسسات دعم البحث العلمي الوطنية.
وجه رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، رسالة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد مسّاد في رسالته، أن شهر رمضان المبارك، هو عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا.
وتاليا نص الرسالة:
يمثلُ شهر رمضان المبارك، فرصة مواتية لإعادة بناء الذات والتغيير الإيجابي، وتهذيب النفس بما يعزز القيم والدافعية نحو العمل والعطاء بسخاء لما فيه مصلحة جامعة اليرموك وتطلعات أبنائها، لتواصل مسيرتها في مدارج التقدم والإنجاز، على النحو الذي ترضاه ضمائرنا بإيمان وعزم لا يلين.
إن شهر الصيام، عبادة جليلة، تتخطى بحدودها اعتبارات الطعام والشراب، إلى تجليات وأسرار إيمانية يعلمها الله لهذا الركن العظيم في ديننا الحنيف، وهي الاستقامة والتقوى والمواظبة عليها، وغرس التسامح كثقافة، والحوار كمنهج حياة، وتعميق التكافل كروح سامية في جامعتنا ومجتمعنا، بالإقبال على الإيثار ومحبة الناس، بسعة صدر وطاقة لا تنضب في سبيل الخير والإحسان.
في رمضان.. يتجلى الإيمان وحب الأوطان، ولنا في سيرة النبي الكريم الدروس والعبر، في كيفية الانتماء للوطن وحماية كيانه وحفظ ممتلكاته، والتسابق في رفد مؤسساته وخدمة أبنائه بـ إخلاص كعلامة يكتملُ فيها إيمان الواحد منا.
إن شهر رمضان في أردننا العزيز، ليس مناسبة دينية فقط وإنما هوية وطنية، تجمع الأردنيين من شتى المنابت والأصول، بقداسة روحانية حول شجرة باسقة عمادها الإيمان بالأردن وطنا للتآخي، ومشعلا للعِلم والنور، أوقدته أكف بني هاشم منذ فجر التاريخ، واستنار به أحرار الأمة، رافعا راياته سليل آل البيت الأطهار جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
رغم ما يبعثه شهر رمضان المبارك في نفوسنا من بهجة وفرحة، إلا أنه يأتي هذا العام وفي القلب "غصة"، لما يتعرض له الأهل في فلسطين الحبيبة وتاجها القدس الشريف وغزة هاشم، من عدوان تخطى حدود التاريخ والجغرافيا، وبات وصمة عار على جبين المحتل الغاصب الذي شن ويشن حربا سافرة لم تشهد لها الإنسانية مثيل.
كل عام وأنتم بخير.. وحفظ الله أردننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.. وجامعتنا الغراء.. وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
نفذت جامعة اليرموك بالشراكة مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة، في مدرج الكندي، انتخابات تجريبية إلكترونية تحاكي انتخابات اتحاد الطلبة في كلية الآداب.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية مثل هذه النشاطات والفعاليات في توعية الشباب من أجل مستقبل الأردن، مبينا أن هذا المستقبل يقوم ويرتكز على سواعد الشباب الأردني، ويبقى دورنا كجامعات ومؤسسات هو الرعاية والتسهيل وتوفير المساحة المناسبة أمامهم للانطلاق في فضاء رحب من الإبداع والنجاح والتميز.
وأضاف لقد بات الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بلدا نموذجا على مستوى المنطقة والعالم، رغم ما يعانيه من ظروف اقتصادية كغيره من دول العالم، إلا أن إرادة جلالته السامية تكاملت مع عزيمة الأردنيين، في أن تكون رؤية التحديث السياسي حاضرة جنبا إلى جنب مع رؤية التحديث الاقتصادي والإداري، لما فيه مصلحة المواطن الأردني.
وأشار مسّاد إلى أن المشاركة السياسية الفاعلة سبيلها المشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة في الجامعات والانخراط في العمل الحزبي والانتخابات البرلمانية، مشددا على أن الواجب الوطني يُحتم على كل واحد منا اختيار المرشح صاحب الكفاءة والقدرة على العمل والعطاء لما فيه مصلحة المجتمع المحلي والوطن ككل.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، إلى أن خطة التمكين السياسي والانتخابي لطلبة كلية الآداب تهدف إلى تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم العملية السياسية بشكل عميق، وتمكينهم من المشاركة بفعالية في الانتخابات الطلابية والنيابية، من خلال عقد سلسلة من ورش العمل، المحاضرات، والندوات التي يقودها خبراء ومختصون في الشأن السياسي والانتخابي.
وأكد على أن تمكين الطلبة سياسيًا لا يقتصر على تعليمهم كيفية التصويت فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، وتقييم البرامج الانتخابية، وصياغة رؤى سياسية قائمة على الفهم العميق للمشهد السياسي، مشددا على أهمية هذه الخطوة لتطوير قادة المستقبل، وضمان مستقبل ديمقراطي لهذا الوطن يتسم بالشفافية والعدالة.
ولفت العناقرة إلى أن تمكين الطلبة سياسيًا، يمثلُ استثمارا في مستقبل الأردن، وضمان ذلك لتحقيق مجتمع يقوم على أسس العدل والمساواة والمشاركة الفاعلة، مشددا على التزام الكلية في ضوء رؤية الجامعة بتثقيف الطلبة وتمكينهم سياسيًا لتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية لديهم، وإعداد جيل قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع، بوصفه واجبا وطنيا يقع على عاتق أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة.
ودعا العناقرة طلبة الكلية إلى المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الكلية والهادفة إلى تعزيز قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم ومعارفهم وتوسيع مداركهم ليكونوا مشاركين نشطين في الحياة العامة، مدافعين عن حقوقهم، ومساهمين في تطوير وطنهم سيما وأنهم القادرين على بناء مستقبل هذا الوطن وتنميته.
من جهته، أشاد مدير عام مركز نحن ننهض عامر أبو دلو، بجهود جامعة اليرموك التي كانت من أولى الجامعات الأردنية التي بدأت العمل على تمكين طلبتها وبناء قدراتهم في الحياة السياسية، استعداداً للمشاركة في الانتخابات القادمة، لافتا إلى إسهامها في توفير بيئة تعليمية شاملة تعزز التفكير النقدي وحب المعرفة واكتساب المهارات لدى طلبتها، بالإضافة إلى زرع روح المسؤولية والمشاركة الاجتماعية فيهم.
وأضاف أن مشاركة "المركز" في هذه الفعالية تأتي تطبيقا لمحاكاة نوعية للعملية الانتخابية وفق قانون الانتخاب الجديد من خلال انتخابات إلكترونية تتيح الفرصة للشباب والشابات من اختيار ممثليهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية المدنية وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات سواء كناخبين أو مرشحين.
وأشار أبو دلو إلى نشأة مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة عام 2018، مؤكدا إيمان "المركز" بالشباب كعنصر أساسي وفعال في المجتمع الأردني، ولهم القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وكانت هذه التجربة الانتخابية التي عمل على تنسيقها والإعداد لها مساعد عميد كلية الآداب الدكتور صالح جرادات، قد شهدت ترشح 60 طالبا وطالبة موزعين على القوائم المحلية والقوائم العامة، كما وأُجريت كافة مراحل العملية الانتخابية أمام الطلبة بهدف تعريفهم على مجريات العملية الانتخابية وما يرافقها من طريقة الاحتساب والفرز.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع مركز تطوير الأعمال BDC، لتنفيذ جملة من النشاطات الهادفة لإلحاق الشباب بالبرامج المتخصصة وتسليحهم بالأدوات اللازمة للدخول إلى سوق العمل أو التي تؤهلهم للبدء في مشاريعهم الريادية.
ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن المركز المدير العام غالب حجازي، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز نايف استيتية.
وقال مسّاد، إن جامعة اليرموك تولي ملف تطوير وتعزيز مهارات طلبتها أولوية في خططها وبرامجها الأكاديمية، عبر رؤية تتخذ من الريادة والإبداع سبيلا لمساعدتهم في زيادة تنافسيتهم ومساهمتهم في التنمية الاقتصادية.
وفي سبيل ذلك، اشار مسّاد إلى أن الجامعة وقعت سلسلة من مذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية المهتمة بتعزيز إنتاجية طلبتها ورفع مهاراتهم، ومنها مركز تطوير الأعمال صاحب الدور الريادي بهذا المجال، بالإضافة إلى تعديل الخطط الدراسية من خلال تضمينها لمساقات تطبيقية تثري الجانب النظري، لافتا إلى أن خطط "طلبة البكالوريوس" تتضمن "حزم مساقات" لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية، بهدف فتح فرص إضافية أمام مستقبلهم المهني.
وفي ذات السياق، أكد مسّاد أن "اليرموك" بادرت وانطلاقا من مسؤوليتها العلمية والوطنية في العام 2022 إلى استحداث مركز يُعنى بالريادة، باسم مركز الريادة والابتكار، هدفه دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال توفير بيئة تقنية حاضنة ومحفزة لتطوير منتجات نوعية قابلة للتسويق التجاري، وإطلاق شركات ناشئة في قطاعات اقتصادية متعددة، عبر نشر وتعزيز ثقافة وممارسات الريادة والابتكار والتميز في البيئة الجامعية والمجتمع المحلي عموماً.
من جهته، شدد استيتية على أن مركز تطوير الأعمال يدرك أهمية الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي ودعم الشباب، وعليه نؤمن بأن ريادة الأعمال هي أحد أهم روافد هذه الرؤية، لما تشكله من عنصر أساسي في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وأضاف أنه ومن خلال هذه الاتفاقية مع جامعة اليرموك، نسعى إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبدء مشاريعهم الخاصة، لإيماننا بأن الشباب الأردني هم عماد المستقبل، وقادرون على تحقيق إنجازات عظيمة.
وتنص المذكرة، على المساهمة في ادخال مساق "ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية" في الخطط الدراسية للجامعة بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال، وتشبيك الطلبة وأبناء المجتمع المحلي والطلبة الخريجين بصورة خاصة بالمشاريع التمكينية للشباب والمنتهية بالتشغيل أو التشغيل الذاتي التي يتم تنفيذها من قبل "المركز".
ونصت المذكرة أيضا، على عقد الجلسات التعريفية الخاصة بالبرامج التي يقوم بتنفيذها "المركز"، واستضافة قصص نجاح من البرامج التي يقوم بتنفيذها، والتعاون في تصميم برامج تعنى بتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة في سوق العمل وبناء الدافعية والتفكير الايجابي لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وحضر توقيع المذكرة، كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة والدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، ورئيس قسم التعاون والشراكات في مركز الريادة والابتكار الدكتورة غيناء أبو ذياب، ومنسق إقليم الشمال في مركز ريادة الأعمال عمران العتوم.
فاز الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بجائزة الفرع الطلابي المتميز من معهد الخرسانة الأمريكي للسنة الثالثة على التوالي. وأشار عميد الكلية الدكتور موفق العتوم أن هذا الانجاز يأتي نتيجة العمل المستدام للفرع الطلابي في الكلية في تعزيز النشاطات الطلابية وتحفيز الابتكار في مجال الهندسة المدنية وتكنولوجيا الخرسانة، لافتا إلى ان الجوائز المتكررة التي يحصل عليها "فرع اليرموك " خير دليل على جودة واستدامة الأنشطة والبرامج التي ينفذها الفرع، والتي بدورها تسهم في بناء جيل من الطلبة الملهمين والملتزمين بالتفوق في ميدان الهندسة، وتعزز مهاراتهم في مجالات القيادة والعمل الجماعي وخدمة المجتمع. كما أكد العتوم على ان هذا الفوز يعكس إشادة الخبراء الدوليين بالجهود المستمرة والإسهامات الملحوظة التي يقدمها الفرع الطلابي في جامعة اليرموك. وأشار مشرف الفرع الطلابي في جامعة اليرموك الدكتور فارس مطالقة، إلى أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً للعمل الجماعي والمستمر الذي أظهره الفرع الطلابي في الجامعة في تعزيز الوعي بأهمية مجالات الهندسة المدنية، حيث قدّم الفرع الطلابي تقريرًا سنويًا شاملًا عن أنشطته خلال عام 2023، والذي تم تقييمه من خبراء في معهد الخرسانة الأمريكي وبناء على نتائج التقييم حصل الفرع الطلابي لجامعة اليرموك على هذه الجائزة. وتابع مطالقة: أن التقرير السنوي تضمن توثيق 16 فعالية متنوعة، شملت المشاركة في 7 مسابقات طلابية محلية ودولية تعكس مستوى التحضير الأكاديمي والمهارات الهندسية للطلاب، بالإضافة إلى تنظيم الفرع الطلابي 4 أعمال تطوعية تعزز قيم الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، كما تضمن التقرير مشاركة الطلبة في 3 مؤتمرات محلية ودولية بالإضافة لنشر مقالتين في مجلة معهد الخرسانة الأمريكي. وأكد على أن هذا الإنجاز يعكس الالتزام وروح التطوع الكبيرين لطلبة الفرع، وأن الفوز بالجائزة يسهم في تعزيز هوية الجامعة وتميزها في المجال الأكاديمي والعلمي. ويذكر ان هذه الجائزة السنوية تُمنح للفروع الطلابية التي تبرز بأنشطتها ومساهماتها المتميزة في مجتمع الهندسة المحلي والعالمي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.