حصل 42 عضو هيئة تدريس في جامعة اليرموك على مراتب متقدمة في كافة تقارير معامل التأثير والاستشهاد العربي "ارسيف "Arcif، ضمن المؤلفين الاكثر استُشهاداً بمقالاتهم من أصل (13.000) مؤلف، ضمن أكثر من (105.000) مؤلف تم دراسة و مراجعة استشهاداتهم المرجعية، خلال الفترة التي تغطي الفترة 2012- 2017.
واحتل كل من الدكتور معاوية أبو غزال، والدكتور عبد الكريم جرادات، والدكتور فيصل الربيع، والدكتور أحمد الشريفين، والدكتورة منار بني مصطفى على مراتب متقدمة ضمن أعلى 25 مؤلف.
كما حصل كل من الدكتور عبدالناصر الجراح، والدكتور رامي طشطوش، والدكتور هادي طوالبة، والدكتور محمد المومني، والدكتور عمر الشواشرة على مراتب ضمن أعلى مائة مؤلف.
فيما تضمنت قائمة التقارير للمؤلفين الاكثر استشهادا بمقالاتهم من ضمن أعلى 5% كل من الدكتور وليد نوافلة، والدكتور زايد بني عطا، والدكتور عبدالكريم أبو جاموس، والدكتور مازن نعيم، والدكتور حسن الحياري، والدكتور محمد علي الخوالدة، والدكتور خليفة أبو عاشور، والدكتور رائد خضير، والدكتورة تغريد حجازي، والدكتورة آمال الزعبي، والدكتور نصر مقابلة، والدكتور نضال الشريفين، والدكتور محمد الحوامدة، والدكتور أحمد الصمادي، والدكتور عبدالله الخطايبة، والدكتور محمد محمود الخوالدة، والدكتور ماجد حتاملة، والدكتور عدنان العتوم، والدكتور محمود بني خلف، والدكتور عماد السعدي، والدكتورة ديانا النمري، والدكتور محمد مهيدات، والدكتور وصفي الخزاعلة، والدكتورة حنان الشقران، والدكتور محمد خلف ذيابات، والدكتور هاني عبيدات، والدكتورة وصال العمري، والدكتور أحمد نجادات، والدكتور نواف شطناوي، والدكتور محمد عبدالقادر العمري، والدكتور محمد نايل العزام، والدكتور تحسين منصور.
ويذكر أن قاعدة "معرفة" قامت بالعمل على جمع ودراسة بيانات ما يزيد عن 4300 عنوان مجلة عربية علمية و بحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية، (باستثناء دولة جيبوتي وجزر القمر لعدم توفر البيانات)، نجح منها 499 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير معامل التأثير والاستشهاد العربي " ارسيف Arcif "في تقرير عام 2019.
قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران أن استقلالية الجامعات عن وزارات التعليم العالي في الوطن العربي يساهم في دعم الإبداع والابتكار في تلك الجامعات، ويشكلُ قاعدةَ لترسيخِ قواعدِ حريةِ التفكيرِ والتعبير، ويقود إلى اختراعات خلاقة تخرج الدول من أزماتها الاقتصادية وتقضي على البطالة.
وأشار خلال رعايته افتتاح فعاليات مؤتمر "التعليم العالي في الوطن العربي في عالم متغير"، والذي نظمته جمعية الأكاديميين الأردنيين بالتعاون مع جامعة اليرموك، إلى أن الاستثمارَ في التعليمِ يُشَكِّلُ الركيزةَ الرئيسةَ لتحقيقِ الاستقرارِ الاقتصاديُ والاجتماعيِّ والماليِّ للمجتمعِ العربي، وبناءَ الثروةِ والقضاءِ على الفقرِ والبطالةِ"، على اعتبار أن الجامعاتُ تشكلُ حاضناتِ العلوم والتكنولوجيا التي يمكن تحويلها إلى اختراعات خلاقة تخرجنا من أزمتِنا الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، لافتا إلى أن إنشاءَ وزاراتِ التعليمِ العاليِ وتقليصِ صلاحياتِ مجالسِ أمناءِ الجامعات، قضى على التعدديةِ والتنافسيةِ والجودةِ، الأمر الذي قاد إلى تراجع نوعيةَ وجودةَ برامجِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ، داعيا إلغاءَ وزاراتِ التعليمِ العالي في عالمنا العربي، التي أَدّتْ إلى جامعاتٍ تقليديةٍ غَلبَ عليها النمطُ الواحدُ والنسخةُ الواحدة.
ولفت بدران إلى أن مخرجات الجامعاتِ العربية لم تُسهمُ في دفعِ عجلةِ التنميةِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية، بل أصبحَتْ تشكلُ عبئاً في مخرجاتِها المتمثلة في البطالةِ المتزايدةِ في صفوف الخريجين، وذلك حسب ما ورد في تقريرُ التنميةِ البشريةِ العربيةِ التابعِ للأممِ المتحدةِ الإنمائي، الذي أشار إلى ضَعْفِ الجامعاتِ العربيةِ في إنتاجِ المعرفةِ ونقلِ التكنولوجيا، وانخفاضِ الجودةِ والمواءمةِ مع احتياجاتِ التنميةِ وسوقِ العمل"، مشددا على تدني مؤشراتُ التعليمِ العاليِ في الوطن العربي، ووجود ضعفٌ واضحٌ في إنتاجِ وتوطين المعرفةِ وتقنياتِها في الجامعات العربيةِ، سواء أكانَ ذلك بمقارنةِ البحوثِ العلميةِ المنشورةِ في دورياتٍ علميةٍ محكمةٍ أو براءاتِ الاختراع، مستعرضا أسباب التراجع في جودة التعليم العالي والمتمثلة في التبعية وحرمانِ الجامعات من الاستقلالَ الأكاديميَّ والإداريَّ والمالي، وخاصةً ما يتعلقُ بأُسسِ القبولِ والأعدادِ الكبيرةِ فوقَ الطاقةِ الاستيعابيةِ العامةِ وطاقةِ التخصص، وعدمِ كفايةِ التمويل، والنقصِ في أعدادِ الهيئةِ التدريسيةِ والبحثيةِ الأكفياء، وقصورِ برامجِ البعثاتِ للخارجِ في تزويدِ الجامعات بدمٍ جديدٍ من الحداثةِ وخاصةً في العلومِ، والعلومِ التطبيقيةِ، إضافة إلى قصورِ التجسيرِ التطبيقيِّ مع جامعاتٍ أو تخصصاتٍ مرموقةٍ في الخارج.
بدوره أوضح رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك، رئيس جمعية الأكاديميين الأردنيين، أن عقد هذا المؤتمر جاء استجابة للنداءات المتكررة لإصلاح التعليم العام والتعليم العالي في الوطن العربي، من اجل مواكبة مستجدات العصر المتمثلة بالثورة الصناعية الرابعة، واقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات الاتصال، وأثرها على أساليب التعليم والتعلم، وتصميم المناهج وطرق التقييم، وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتطوير مؤسساته العامة والخاصة، وصولا إلى التنمية المستدامة وزيادة الانتاج والانتعاش الاقتصادي، مشيرا إلى ان المتأمل في واقع جامعاتنا العربية يجد انها مكبلة وغير قادر على إحداث التغيير المنشود، نظرا لقلة الموارد وضعف التمويل للبحث العلمي، وغياب القيادات الاكاديمية القادرة على التغيير، إضافة لعدم الالتزام بمعايير الجودة وضعف المخرجات، وضعف التشبيك مع الجامعات العالمية، وغياب البيئة الجامعة المساندة للبحث والتطوير ودعم الحرية الاكاديمية، والتغيير العشوائي للسياسات التربوية.
وشدد على أن واقع الجامعات العربية يدعو إلى ضرورة وضع الاستراتيجيات والاليات والالتزام بها، وتوفير التمويل اللازم للنهوض بمدخلات وعمليات ومخرجات التعليم العالي، معربا عن أمله بأن يسهم المشاركون في هذا المؤتمر من خلال أوراقهم العلمية لتقديم توصيات تسهم في تحسين وتطوير نظم التعليم العالي في الوطن العربي.
من جانبه قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في كلمته إن قطاع التعليم العالي يؤدي دوراً كبيراً في إحداث التنمية الشاملة على مختلف الصعد والمجالات، وقد حقق التعليم العالي في الأردن خلال العقود الأخيرة تنوعاّ وتطوراً ملحوظاً في مجالات التعليم، ولكنه كان متذبذباً بين فترة وأخرى، نظرا لاحتكامه إلى عدد من العوامل والظروف التي أثرت على مسيرته، مشيرا إلى أن التوسع الهائل الذي شهده الأردن مؤخرا في مؤسسات التعليم العالي، يحتم على الجامعات الحكومية والخاصة التنويع في البرامج الدراسية التي تطرحها، وأنماط التعليم والتعلم التي تتبعها بما يحكم النوع والكم في مخرجات العملية التعليمية، ويمكنها من مواكبة التطورات السريعة في عملية التعليم في هذا العالم المتغير نتيجة للثورة الرقمية، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في الدعم المالي الحكومي لقطاع التعليم العالي في ظل الشح المالي الذي تعاني منه معظم الجامعات الأردنية، وضرورة مضاعفة الجهود من قبل صناع القرار لتذليل العقبات التي تحول بين تحقيق التوازن في انتشار التعليم العالي، وبين مستواه ومحتواه.
وأضاف أن الرؤى والمبادرات الملكية السامية التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله، من خلال كتب التكليف السامي للحكومات الأردنية المتعاقبة، وأوراق النقاش خاصة الورقة السابعة، إضافة إلى إطلاق الخطة الاستراتيجية (2016 - 2025) تعد بمثابة خارطة الطريق للقائمين على التعليم العالي في الأردن، موضحا أن خارطة الطريق هذه تركز على الجودة ورفع معايير مخرجات الأبحاث العلمية وجودتها، ومستوى التدريس والتعلم، والمسائلة وتحفيز الجامعات على تحمل مسؤولياتها في تحقيق الأهداف الوطنية، والابتكار من خلال تبني أفضل وسائل التدريس والتعلم، وتوفير فرص عادلة للطلبة المتميزين، وزيادة وعي الجهات المعنية بأهمية التعليم.
ولفت كفافي إلى دور الأردن التعليمي الفاعل في المنطقة لما عرف عن نظامها التعليمي من جودة عالية جعله محط أنظار الطالبين للعلم من أبناء محيطنا العربي، بشكل خاص، والعالمي بشكل عام، الأمر الذي انعكس على ازدياد أعداد الطلبة الوافدين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية؛ إضافة لاستقطاب المؤسسات والدوائر العربية والإقليمية لخريجي جامعاتنا الأردنية، ولكن ما نعيشه هذه الأيام من حالة عدم استقرار اجتماعي كثرت فيها الإشاعات المدمرة والتي باتت تضرب وعلى كافة المستويات بمنجزات هذا الوطن، تفقد التعليم مصداقيته بفقدان الثقة والتشكيك بقدرات القائمين عليه.
كما ألقى مندوب رئيس جامعة بريدج ووتر الأمريكية، الدكتور جبار العبيدي المدير الأكاديمي للبرامج الدولية، كلمة في الافتتاح قال فيها أن الموضوع الذي يتناوله المؤتمر هو موضوع مطروح للنقاش على المستوى الدولي، لاسيما مع التطور التكنولوجي والصناعي الهائل الذي يشهده العالم، المر الذي يفرض على الجامعات ضرورة العمل من أجل مواكبة هذه التطورات وتحديث الخطط والمناهج الدراسية بما يؤهل طلبتها لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث، إضافة للقيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي وتوطين العلوم المختلفة من اجل معالجة قضايا المجتمع، والتركيز وبشكل رئيس على أهمية استمرار التعلم للأكاديميين والاداريين والطلبة على حد سواء، وتطوير مهاراتهم بما يتواءم مع التغيير المتسارع الذي يشهده العالم نتيجة للعولمة.
وأشار إلى أهمية تبادل الزيارات العلمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعات في مختلف أنحاء العالم، وأن تعمل الجامعات على ترجمة العمل الاكاديمي والعلمي وتحويله إلى خطط واستراتيجيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بما يدعم عملية التغيير الايجابي الذي يتطلب التشارك في الاهداف المرجوة، وجمع البيانات وتحليلها وتحويلها إلى معلومات يمكن الاستفادة منها في وضع الاطار العام للسياسات الاستراتيجية للتعليم على المدى البعيد والمتوسط والحالي.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة الحاليين والسابقين، والعمداء والأكاديميين، والمسؤولين في الجامعة وجمعية الأكاديميين الأردنيين، وحشد من الطلبة.
وتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين عقد ست جلسات عمل، ناقشت 22 ورقة علمية لباحثين وأكاديميين من دول الكويت، وليبيا، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، بالاضافة إلى الأردن، ناقشو خلالها عدة محاور علمية تضمنت "استراتيجيات التغيير ومقاومة التغيير في التعليم العالي"، و"التعليم الالكتروني/ التقنيات والتطبيقات"، و"دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمليات التدريس وتصميم المناهج"، و"دور الجامعات في تنمية القطاع العام والخاص"، بالإضافة إلى "القيادات الأكاديمية ودورها في إدارة التغيير"، و"التعليم والتدريب المهني"، و"الجودة في التعليم العالي"، و"تطبيقات وممارسات إدارية ناجحة".
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور عدنان البصول من كلية العلوم بالجامعة، مدير مكتبة الحسين بن طلال السابق.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
القى الدكتور محمود العقاب من قسم المحاسبة في جامعة اليرموك عددا من المحاضرات الأكاديمية في مجال نظم المعلومات المحاسبية في جامعة سابيننزا في مدينا روما الإيطالية، وذلك خلال زيارته للجامعة ضمن المنحة التي يقدمها الإتحاد الأوروبي في برنامج ايراسموس بلس للتبادل الأكاديمي.
وتناول العقاب في محاضراته عدة محاور وضحت كيفية تطوير الأنظمة وطرق التوثيق المحاسبية، ومهنة المحاسبة في الأردن، وأهم التحديات التي تواجه المحاسب، ومن اهمها كيفية موائمة التغييرات والتطورات في معايير الإبلاغ المالي الدولية IFRS .
وشكر العقاب الإتحاد الأوروبي والقائمين على برنامج ايراسموس بلس لإتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية لزيارة الجامعات الدولية المرموقة والتعرف على طرق التدريس الحديثة المتبعة فيها، والاطلاع على أهم التطورات التي يشهدها العالم، واتاحة الفرصة للتبادل الخبرات والمعارف من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي والعملية التعليمية في الجامعة.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الورشة التدريبية "خياطة الجروح"، التي نظمتها المبادرة الطلابية "فريق اليرموك الطبي" من كلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وأشارت نصيرإلى أهمية هذه الورشة في تدريب طلبة تخصص الطب وتحديدا المستجدين منهم على واحدة من الأساسيات في مجال دراستهم وهي خياطة الجروح، ضمن أسس طبية تحافظ على صحة وسلامة المريض، مشددة على أن العمادة تولي تدريب وتأهيل طلبة الجامعة الكثير من الاهتمام، وتسخر كافة إمكانياتها لعقد الأنشطة التدريبية واللامنهجية التي تنمي شخصيات الطلبة وتزودهم بالمعارف اللازمة لرفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل.
وخلال الورشة التي أشرف عليها الدكتور وليد المومني من كلية الطب في الجامعة، تولى الدكتور أحمد هزايمة والدكتور أحمد عبيدات من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي تدريب حوالي 300 طالب وطالبة من تخصص الطب على كيفية خياطة الجروح من حيث طريقة التعقيم، والمواد والأدوات الطبية المستخدمة، والطريقة الصحيحة للإمساك بالإبرة الطبية.
حضر افتتاح الورشة نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونه وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
وقعت جامعة اليرموك اتفاقية لخدمات الأمن والحراسة مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، لتوفير عدد من المتقاعدين العسكريين لحراسة أبواب ومباني الجامعة ومرافقها، حيث وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن المؤسسة مديرها العام اللواء الركن المتقاعد أحمد العجارمة.
وأشاد كفافي بالدور الهام الذي يقوم به أفراد الأمن الجامعي من منتسبي المؤسسة في المحافظة على أمن الحرم الجامعي لضمان سير العملية التعليمية، وتوفير بيئة جامعية سليمة تمكن الطلبة من استغلال أوقاتهم بكل ما هو مفيد لهم ويصقل شخصياتهم، ويثري حصيلتهم العلمية، مؤكدا ثقة الجامعة بكادر المؤسسة التي تضم المتقاعدين العسكريين الذين نفخر ونعتز بهم لما قدموه لوطننا الحبيب خلال فترة خدمتهم العسكرية، مشيدا بما تقدمه المؤسسة لمنتسبيها من خدمات وحرصها على تشجيعهم لمواصلة مسيرة العطاء والمساهمة في تحيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، من أجل الوصول إلى مستقبل الأردن الذي نطمح إليه.
بدوره أشاد العجارمة بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية أسهمت في تنمية المجتمع المحلي، وحسن تعاملها مع كادر المؤسسة، مؤكدا استعداد المؤسسة لتلبية كافة حاجات الجامعة فيما يخص منظومتها الامنية، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى لرعاية شؤون المتقاعدين العسكريين وتوفير فرص عمل مناسبة لهم ولأبنائهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، واستثمار خبرات المتقاعدين العسكريين المنتسبين للمؤسسه في كافة المجالات، فالتقاعد ليس نهاية العطاء بل بداية لتجدد البذل والانجاز.
ونصت الاتفاقية على توفير المؤسسة مائة وثلاثة وخمسين فرداً وضابط ارتباط، من أجل حراسة أبواب ومباني ومرافق الجامعة وسكن الطالبات فيها على مدار اليومن ويتبعون إداريا لدائرة الأمن الجامعي، شريطة أن لا تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً ولا تزيد على خمسة وأربعين، وأن يكونوا من المتقاعدين العسكريين ولا تقل خدمتهم العسكرية عن عشر سنوات، إضافة إلى تأمين عشر فتيات للعمل الإداري والميداني، وأن لا تقل أعمارهن عن خمسة وعشرين عاماً ولا تزيد عن الخمسة وثلاثين، وتوفير ضابط ارتباط يتولى مهام التنسيق مع دائرة الأمن الجامعي.
كما تنص الاتفاقية على توفير المؤسسة للزي الموحد لأفراد الحرس، والإيعاز لهم بالالتزام بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها في الجامعة، والمحافظة على النظام العام والصحة والسلامة العامة في أماكن تواجدهم، والمحافظة على سمعة الجامعة اليرموك وممتلكاتها.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الاارية الدكتور انيس خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمؤسسة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير البريطاني في عمان ادوارد اوكدن والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق صلات التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية الدولية، وسعيها إلى تأطير التعاون مع كبرى الجامعات البريطانية العريقة، وخاصة في مجال إجراء البحوث العلمية المشتركة، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على الوسائل التعليمية الحديثة المتبعة، من أجل دفع عملية التطوير والتحديث التي تشهدها اليرموك في كافة التخصصات بهدف مواكبة ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في ظل الثورة المعلوماتية والاتصال.
واستعرض نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تضمها والبرامج الاكاديمية التي تطرحها، مشددا على أن اليرموك وضمن سعيها لتأهيل وإعداد طلبتها للقيام بدورهم المستقبلي في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية وتحقيق النهضة الشاملة لمختلف القطاعات في الأردن، تحرص على تطوير برامجها الاكاديمية وانشاء البرامج التي تلبي طموحات الشباب، وتحاكي التغيرات العالمية، وتوائم متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا إلى امكانية استقطاب عدد من الطلبة البريطانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة الذي يطرح برنامجا متميزا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستقطب سنويا المئات من الطلبة من مختلف دول العالم، إضافة إلى امكانية توثيق التعاون بين اليرموك والسفارة البريطانية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات البريطانية من جهة أخرى، لاسيما وان اليرموك تحرص على الاستثمار بطلبتها ومواردها البشرية المتميزة من خلال ابتعاثهم لاستكمال دراساتهم العليا في عدد من الجامعات الدولية المرموقة.
بدوره أشاد السفير البريطاني بمستوى قطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، والسمعة الاكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل خاص، مؤكدا اهتمام السفارة بمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات البريطانية وجامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مبديا اعجابه بدور جامعة اليرموك الفاعل في المحافظة على الارث الحضاري وصيانة المصادر التراثية، وامكانية اجراء عدد من المشاريع والدراسات البحثية المشتركة في هذا المجال لاسيما وأن الجامعة تضم كفاءات وخبراء متميزين من أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف مجالات الاثار وصيانتها.
وحضر اللقاء عميدا كليتي الآداب والاثار والانثروبولوجيا وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة البريطانية في عمان.
وخلال زيارته للجامعة التقى السفير البريطاني عددا من طلبة الجامعة استمع فيها إلى تطلعاتهم المستقبلية، وآرائهم حول آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، داعيا الطلبة إلى الايمان بأنفسهم والسعي لتحقيق طموحاتهمن والاستفادة من الفرص المتاحة امامهم، بالإضافة إلى سعيهم لاتقان المهارات اللازمة من أجل مواكبة التطورات التي يشهدها العالم.
نظمت كلية الإعلام بجامعة اليرموك بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني ورشة تدريبية للتعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمجموعة من صحفي الشمال في قاعة التدريب بمقر الكلية.
وقال نائب عميد كلية الإعلام الدكتور عزام عنانزة في افتتاح الورشة ان الكلية وانطلاقا من الخطة الإستراتيجية لجامعة اليرموك تسعى لتوثيق وتعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، بما ينسجم ويحقق أهدافها في التواصل وخدمة مسيرتها وطلبتها.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين في اقليم الشمال وطلبة الكلية ما هو إلا تجسيد حقيقي لهذا التواصل والتفاعل مع المؤسسات الاعلامية الصحفية لتعميق الفائدة، مجددا التأكيد على أن كلية الإعلام ترحب بالشراكة مع أي مؤسسة تحقق الغاية في خدمة الكلية ومسيرتها.
وتناولت الورشة التعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والقانون الدولي الإنساني من حيث النشأة والمكونات والشارات والمبادئ، قدمها محمد الطريفي.
كما تم التعريف باللجنة الدولية للصليب الأحمر من حيث أنشطتها ومهامها، قدمها كل من هلا شملاوي وياسين المجالي، كما وعرضت الدورة الإسعافات الأولية وما يتصل بها كالنزيف والجروح والكسور والتي قدمها أسامة بوبس.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات اللقاء التعريفي لجائزة هلت العالمية "HULT PRIZE" التي يتم تنفيذها في الأردن بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، حيث تم خلال اللقاء الذي نظمه فريق الجائزة في الجامعة بالتعاون مع العمادة، تعريف طلبة الجامعة بموضوعات الجائزة وأهدافها، وإطلاق تحدي الجائزة لهذا العام بعنوان" نحو بيئة خضراء"، بمشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريس في الجامعة، ورياديين شباب من مؤسسات مختلفة.
وأكدت نصير خلال اللقاء على أهمية إقبال طلبة الجامعة للمشاركة في المسابقات والتحديات المحلية والدولية الهادفة إلى تحسين حياة الأفراد والنهوض بهم نحو الأفضل، من خلال طرح حلول ممكنة للمشاكل الكبيرة التي تعاني منها المجتمعات في شتى بقاع الأرض.
وقالت، إن تحدي الجائزة لهذا العام يعد واحدا من أهم التحديات التي نشجع مشاركة الطلبة به ونعمل على غرسه في نفوسهم، موضحة أن شعار " نحو بيئة خضراء" لا يعني فقط المشاركة في الجائزة من خلال مشروع يوفر مزيدا من المساحات الخضراء، بل يضع الطلبة أمام مسؤولية الحفاظ على نظافة بيئتهم وجامعتهم وحماية الممتلكات والمرافق من أي عبث.
بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الدكتورة أريج ياسين إن مشاركة الطلبة في تحديات جائزة هلت يعتبر نوعا من الريادة في التفكير والحياة، يثبت الطلبة من خلاله قدراتهم على التفكير في القضايا التي تهم المجتمعات، وإيجاد حلول واقعية تسهم في تحسين حياة الفرد والمجتمع، مؤكدة أهمية استغلال الطلبة للفرص المتاحة أمامهم لمواجهة التحديات التي قد تواجههم كالفقر والبطالة، داعية الطلبة إلى استثمار طاقاتهم في التفكير الجاد واقتراح الحلول والسعي نحو تطبيقها.
من جانبها، قالت الطالبة زاده العزام، ممثلة مسابقة "هلت برايز" في اليرموك، أن الجائزة تسعى ومن خلال تحدياتها المختلفة إلى تشجيع ودعم الشباب في مختلف أنحاء العالم ليكونوا مبادرين لخدمة الأفراد والمجتمعات وتحسين حياتهم، مشيرة إلى أن قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة تبلغ مليون دولار، وتهدف الجائزة لتحسين حياة مليون شخص من خلال استثمار المليون دولار خلال عشر سنوات.
وخلال اللقاء الذي حضره نائب عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد علاونه، وعدد من العاملين في الجامعة وجمع من الطلبة، استعرض عدد من الرياديين الشباب تجاربهم في مجال المشاريع التنموية والعمل التطوعي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.