شارك الدكتور أحمد الحراحشة من قسم الترجمة بجامعة اليرموك، في ورشة عمل حول رومنة اللهجات العربية المحكية، والتي عقدت مؤخرا في مدينة غيرمرسهايم في ألمانيا، بتنظيم من كلية الترجمة واللغات والدراسات الثقافية بجامعة يوهانس غوتنبيرغ- جامعة ماينز.
وقام الحراحشة خلال الورشة بتدريب طلبة الدكتوراه والماجستير في الكلية على رومنة اللجهات العربية المحكية، وخصوصا اللهجة المحكية في الأردن، كما تحدث عن أبرز التحديات التي يواجهها الباحثون في رومنة الحروف العربية.
وقد شارك في المؤتمر عدد من الباحثين والخبراء من الولايات المتحدة الأمريكة وألمانيا.
تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسم أسرة الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن الشعب الأردني الأبي بأصدق عبارات التهنئة والتبريك بالقرار الهاشمي التاريخي، الذي أعلنه جلالة الملك خلال إلقائه خطاب العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، والمتضمن انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة وفرض السيادة الأردنية على كل شبر منها.
وأكد كفافي أن هذا القرار يعد انتصاراً للإرادة السياسية التي يمثلها جلالة الملك وهو انتصار يؤكد في الوقت نفسه سيادة الأردن على كافة أراضيه وعدم التفريط بأي حق من حقوقه مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال يؤكد في جملة ما يؤكده، أن جهود الملك الحسين التي لم تعرف الكلل قد أثمرت في جعل الأردن بلداً رائدا في السعي نحو العدل والتقدم، وأن هذا البلد العربي الهاشمي (الأردن) الذي خاض غمار الحرب وانتصر هو الذي دخل حلبة السلام، وقرر ما يتوافق مع مصالحه، ووقع اتفاقية سلام عادلة وشاملة.
ولفت إلى أنّ استعادة الأردن لأراضيه لا بد وأن يقودنا إلى أن نستذكر حجم الجهد الكبير الذي يقوم به من على منابر المحافل الدولية في أمريكا وأوروبا وآسيا، لقيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء النزاع العربي والفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن للطرفين العيش بأمن وأمان وينطلق فيه أبناء الشعب الفلسطيني ويشرعون ببناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وينالوا حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة.
وأكد كفافي أن أسرة جامعة اليرموك ستبقى على عهد الهاشميين بها جامعة للوطن كلّه، تحرص على إيلاء أبنائها الطلبة جُلّ الرعاية والعناية وتنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وغرسها في نفوسهم وجعلها جزءاً لا يتجزأ من تكوينهم وشخصياتهم.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير مدير مديرية ثقافة محافظة اربد عاقل الخوالدة، حيث تم بحث تعزيز سبل التعاون بين المديرية وعمادة شؤون الطلبة، بما يخدم طلبة الجامعة ويسهم في تنمية مواهبهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
وأعربت نصير عن تقديرها ااتعاون الكبير بين الجامعة ومديرية ثقافة اربد الأمر الذي ينعكس ايجابا على تفعيل الشراكة الحقيقية بين الجانبين، وتنشيط الحركة الثقافية في محافظة اربد، لاسيما وأن اربد تحتضن المئات من المثقفين الذين أسهموا من خلال إبداعاتهم في نشر الوعي الثقافي على مستوى الأردن، مؤكدة أن جامعة اليرموك كانت إحدى أهم المؤسسات الأكاديمية الوطنية التي احتضنت مختلف أوجه العمل الثقافي الوطني، لافتة إلى إمكانية إقامة مهرجان ثقافي وفني بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد، واستضافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مديرية ثقافة اربد، داعية إلى توفير فرص تدريبية لطلبة الجامعة في مركز الفنون التابع لمديرية ثقافة اربد وعقد فعالياته الفنية داخل الحرم الجامعي.
بدوره أكد الخوالده أن التعاون بين جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة ومديرية ثقافة اربد سيشهد في المرحلة القادمة زخماً نوعياً شاملاً من خلال سعي الجانبين لوضع خطة وبرنامج واضح المعالم ليشمل مختلف أوجه الأنشطة الثقافية، لا سيما تلك التي تستهدف رفع سوية مهارات وإبداعات طلبة الجامعة، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مكتبة خاصة تعنى بجمع كل ما كتب عن مدينة اربد من مؤلفات أدبية وفنية وتراثية، من شانها حفظ تاريخ المدينة العريق وتاريخ رجالاتها الذين قاموا بإعداد مثل هذه المؤلفات الهامة التي ستشكل مرجعاً للدارسين والباحثين حول تاريخ المدينة.
من جانبه قال مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي أن الدائرة تحرص على تلبية تطلعات واهتمامات طلبة الجامعة، ودعم المبادرات التي يتقدمون بها، بما يسهم في تنمية مهاراتهم، لاسيما وأن الجامعة تحتضن العديد من الطلبة المتميزين ممن حصلوا على جوائز على المستوى المحلي والعربي في مجالات الشعر والقصة والفنون.
تمكّن الطلبة الاوائل في قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك من الحصول على عشر "رخصة محاسب إداري معتمد CMA" مقدمة من شركة هوك العالمية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة صرح الجمان للتدريب والاستشارات المالية والإدارية وبدعم من معهد المحاسبية الأمريكي (IMA).
وخلال الحفل الذي أقيم في فندق روتانا العبدلي في عمان، سلم مدير العلاقات الأكاديمية والمجتمعية في معهد (IMA) في الشرق الأوسط وأفريقيا السيد رايشي مالهورتا المنح للطلبة المتفوقين في القسم، بحضور الدكتور خلدون الداود والسيد فواز عبابنه من قسم المحاسبة ،وعدد من الممثلين عن جمعية المحاسبين الإداريين الأردنيين، وممثلين عن شركة Wiley العالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات الأردنية.
وبين الداود ان هذه المنح تم توزيعها على الطلبة المتفوقين في القسم والمتوقع تخرجهم، حيث تصل قيمة المنحة الواحدة إلى 2000 دولار، وتشمل الإعفاء من رسوم امتحانات CMA للجزأين، والحصول على العضوية في معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي IMA ، إضافة إلى توفير مجموعة من الأسئلة والكتب المتعلقة بالامتحان.
من جهتها أشادت عميد الكلية الدكتورة منى مولا بالمستوى العلمي المتميز لقسم المحاسبة وبالجهود المبذولة من قبل اعضاء هيئة التدريس في القسم، مشددة على ضرورة النهوض بالعملية التدريسية وتطوير مهارات وقدرات الخريجين لتتوائم مع حاجات سوق العمل، مؤكدة دعم عمادة كلية الاقتصاد للطلبة المتفوقين فيها وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم التي من شأنها رفع المستوى العلمي لهم.
بدوره ثمن رئيس قسم المحاسبة الدكتور محمد العزام الدور البناء والداعم لإدارة الجامعة في توفير كل ما من شانه المساهمة في تنمية مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم مما يمكنهم من الحصول على فرص العمل بعد تخرجهم.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وبحضور مدير دائرة التعليم الجامعي في مديرية التربية والثقافة العسكرية العميد زياد عناب، المحاضرة التوعوية التي نظمتها العمادة حول آفة المخدرات والأضرار الناجمة عنها على الفرد والمجتمع، وألقاها المقدم فواز المساعيد مندوب مدير إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام.
وأكدت نصير في بداية المحاضرة على حرص عمادة شؤون الطلبة على عقد وتنظيم مثل هذه اللقاءات ذات الأثر الإيجابي، والتي تستهدف في مضامينها ورسائلها الطلبة، الذين يشكلون نسبة كبيرة من شباب وشابات الوطن الذين هم أكثر عُرضة لهذه الآفة الخطيرة.
بدوره استعرض المساعيد خللال المحاضرة أنواع المخدرات، والأساليب المتبعة للتغرير بالشباب وطرق إيقاعهم بشرك التعاطي، مبيناً ضرورة أن يدرك الشباب أخطار هذه الآفة التي أصبح الترويج لها يأخذ أشكالاً وصوراً متعددة، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية تعاون طلبة الجامعات في نشر الوعي لدى كافة أفراد المجتمع بضرورة مكافحة هذه المشكلة الخطيرة، ومحاربة كافة الاساليب المتبعة التي من الممكن أن تؤدي بهم لتعاطي هذه المواد السامة، وبذل أقصى درجات التعاون مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي مروجي المخدرات، بما يجعلهم شركاء فاعلين في القضاء على هذه الآفة.
وأعرب عن شكره لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على توفير الأجواء الملائمة وكافة مستلزمات نجاح برامج وأنشطة إدارة مكافحة المخدرات التي تصب في نهاية المطاف في خدمة شباب الوطن الذين يتعرضون للكثير من محاولات التغرير بهم وإخراجهم عن منظومة قيم المجتمع الأردني وعاداته وتقاليده التي تنسجم مع رسالة الإسلام السمحة.
وعلى هامش المحاضرة تم عرض مسرحية بعنوان"سم المخدرات" تناولت قصصا من الواقع المحلي حول أنواع المخدرات ومخاطرها والطرق التي يتم بها الاستحواذ على الشباب لإيقاع بهم في شرك التعاطي، وشهدت المسرحية تفاعلاً كبيراً من جمهور الطلبة.
وحضر المحاضرة الدكتور محمد العلاونه نائب عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة النشاط الثفافي والفني خليل الكوفحي.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق الاحتفال الذي نظمته كلية التربية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي.
وأكد عبد الحق على ضرورة الاقتداء بسنة نبينا محمد عليه السلام والسير على خطاه وذلك من خلال تطبيق تعاليم السيرة النبوية الشريفة في حياتنا اليومية قولا وفعلا، مشيدا بالجهود التي تبذلها الهيئة الاكاديمية في كلية التربية والتي تحرص على تزويد طلبتها بالعلوم والمعارف التربوية السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي، داعيا طلبة الكلية إلى التحلي بأخلاق نبينا محمد والحرص على تطبيقها في تعاملهم مع بعضهم البعض.
وتضمنت فعاليات الحفل مداخلة للدكتور محمد العزام من الكلية أشار فيها إلى أهمية تجسيد حبنا للرسول عليه السلام من خلال احترام بعضنا البعض، والعمل بتعاليم ديننا الحنيف، مستعرضا بعض الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة.
كما تضمنت فعاليات الحفل الذي حضره عدد من أعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها، قصيدة شعرية عن المولد النبوي الشريف ألقاها الطالب عمر فارس، وفقرة أسئلة وأجوبة حول سيرة النبي عليه السلام.
شارك عدد من طلبة جريدة "صحافة اليرموك" وإذاعة يرموك أف.أم في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، في الورشة التدريبية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب حول التغطية الصحفية للعملية الانتخابية، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتعاون الاعلامي، في غرفة التجارة بمدينة إربد.
و قال مدير الإعلام والاتصال والتوعية في الهيئة شرف الدين أبو رمان أن المتوقع من مثل هذه اللقاءات والورش هو نقل المعرفة لجميع الزملاء والزميلات الصحفيين والاعلاميين حول اليات التغطية الاعلامية والصحفية للعملية الانتخابية، لاسيما في ظل عدم وجود إعلام متخصص في الإنتخابات، الأمر الذي يعد مشكلة تواجه مختلف الإدارات الإنتخابية في العالم، مما يوجب علينا نقل المعرفة الخاصة بالقانون والإجراءات وبعض المصطلحات القانونية المتصلة بها.
بدوره كشف مدير مديرية العمليات الانتخابية في الهيئة ناصر الحباشنة أن اجراءات العملية الانتخابية تتضمن مراجعة الهيئة لكل مدخلات العملية الأنتخابية التي تسبق الدورة القادمة وتقيميها بمشاركة الصحفيين والمراقبين المحليين والمراقبين الدوليين، لتتم إدارة العملية الانتخابية القادمة وفق هذا التقييم.
وحضر السفير التونسي المعتمد في عمان خالد السهلي والوفد المرافق له جزءا من هذه الورشة التدريبية، مشيدا بجهود المملكة في توفير المساعدات والتسهيلات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية للجالية التونسية المقيمة في الأردن.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات ان الكلية وانطلاقا من خطة السياسة العامة لجامعة اليرموك، تحرص دائما على التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية تعزيزا لعلاقاتها بما يخدم طلبتها وبرامجها والبناء على انجازاتها، مشيرا إلى أن هذه الورشة التدريبية تكتسب أهميتها من خلال وتفاعل الطلبة المتطوعين في "صحافة اليرموك ويرموك أف.أم" وحضورهم لبرنامجها التدريبي، خاصة وانهم سيتولون تغطية الإنتخابات القادمة، مما يطلعهم على كيفية التعامل مع مجريات العملية الإنتخابية وما يتصل به من اجراءات قانونية وتنظيمية.
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك فعاليات أسبوع جامعة اليرموك الدولي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، والسفير الايرلندي في عمان الدكتور فينست اونيل.
ورحب كفافي بالمشاركين في فعاليات اسبوع اليرموك الدولي الأول والذي سيكون منصة للشراكات والتواصل وتبادل أفضل الممارسات والتجارب بين جميع المؤسسات والجامعات المشاركة، مستعرضا نشأة اليرموك التي جاءت بهدف توفير التعليم الجيد لطلابها في مختلف التخصصات على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتحقيق التوازن بين العلوم الإنسانية من ناحية والتخصصات العلمية والهندسية والطبية من ناحية أخرى، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك بتزويد طلبتها بالتدريس المتميز، وفرص الخدمة المجتمعية والأنشطة اللامنهجية، وتشجيع الابتكار، ذلك لأنها تسعى لتخريج شباب منتجين يتمتعون بنزاهة ورؤية وتفكير ريادي وليس إنتاج حاملي الشهادات فحسب.
ولفت إلى ان اليرموك واستجابة لمتطلبات سوق العمل استحدثت مجموعة من التخصصات كالأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وإدارة المتاحف، وأنظمة المعلومات الجغرافية، والابتكار والقيادات، مؤكدا على اهتمام الجامعة بتعميق علاقاتها مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية، حيث تمكنت اليرموك العام الماضي من التعاون مع 43 جامعة أوروبية، بزيادة 290٪ عن العام السابق، وتمكنت من خلال هذه الشراكات تبادل أكثر من 200 طالب وموظف بين جامعة اليرموك والاتحاد الأوروبي ، إضافة إلى توقيع 19 اتفاقية تبادل مع تركيا، كما حققت اليرموك زيادة بنسبة 72 ٪ في إجمالي التمويل المشاريع الخارجية، لافتا إلى أنه ووفقًا للتصنيفات العالمية احتلت جامعة اليرموك المرتبة الثالثة في الأردن والثامنة والعشرين في المنطقة العربية وفي أفضل 1000 جامعة حول العالم.
من جانبه تحدث السفير الايرلندي في الأردن الدكتور فينست أونيل عن دور التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أشار إلى أنه وعلى الرغم من ان ايرلندا تعتبر من الدول حديثة العهد إلى أنها استطاعت ان تبني اقتصاد قوي، وأن تأخذ موقعها الاستثماري ضمن الشركات العالمية، مؤكدا أن نجاح دولة ايرلندا على الرغم من تاريخها الحديث يعزى لالتزامها في تعميق روابطها العالمية والتدويل على مختلف الصعد.
وأشار أونيل إلى أن الاقتصاد الايرلندي تنامى بشكل اسرع بعد انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1955، وذلك لإيمانها بأهمية اداء دورها في تحقيق الرفاهية الإنسانية وتنميتها، حيث تمكنت ايرلندا من أداء دورها في مجالات حفظ السلام، ودعم التنمية الدولية، ودعم حقوق الإنسان، ومن جانب اخر تلقت ايرلندا العديد من المساعدات الدولية التي مكنتها من تجاوز العديد الأزمات.
وقال إن هناك العديد من الأمور التي تتشابه فيها ايرلندا والأردن، فكلتاهما تعتبران من الدول الصغيرة إلى انهما ترتبطان بعلاقات دولية متعددة، واستطاعتا بناء نظام امن وأمان متميز لنفسهما، كما أنهما تعتبران من الأمثلة المتميزة للدول القوية صاحبة الهوية والمستقبل الذي يُعرف من خلال علاقاتها الدولية، لافتا إلى الدور المحوري والفاعل الذي لعبته الدولة الأردنية من خلال استقبالها لملايين اللاجئين من الدول المجاورة التي تعرضت لأزمات مختلفة واستطاعت أن تكون الملاذ الآمن لهم.
ولفت إلى أنه لتتمكن الأردن من الاستفادة من علاقتها الدولية عليها الوصول إلى الأسواق العالمية لتقوية روابطها التجارية، وأن تحصل على الدعم من المجتمع الدولي لقاء استضافتها للاجئين، وتقوية روابطها الجيوسياسية مع حلفائها لضمان مستقبلها.
وقال إن تحقيق التنمية المستدامة يعتبر خطة العمل التي ترشد الدول إلى تقليل نسب الفقر، وتحقيق المستقبل الأفضل لمواطنيها، مشيرا إلى أن خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الامم المتحدة عام 2015، تتضمن تحقيق 17 هدف، من أهمها تقليل نسب الفقر، والتغير المناخي، والصحة، والتعليم، وتنقية المياه، ومساواة بين الجنسين، ومواجهة المجاعات، والترويج لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة، مشددا على ضرورة التشبيك مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الدولية لتتمكن مختلف الدول من تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
بدوره قال مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية رئيس اللجنة المنظمة لأسبوع اليرموك الدولي الدكتور موفق العتوم إلى أنه ومن خلال فعاليات الاسبوع الذي يشارك فيه أكثر من 115مشاركا، من بينهم أكثر من 50 مشاركًا من خارج الأردن يمثلون 23 دولة، سيتم التركيز على تدويل التعليم العالي، وعرض لنماذج أفضل التطبيقات، لا سيما في برامج تبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز فرص ريادة الأعمال من خلال برامج التبادل ومشاريع بناء القدرات، وتعزيز الصلة بين الصناعة والبحث العلمي، والتنوع في التعليم العالي، ودور المؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر فعاليات الافتتاح السفير النيجيري في عمان، ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وشؤون الكليات الإنسانية، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الاسبوع عقد أربعة جلسات عمل، تناولت الأولى التي ترأسها الدكتور بسام أبو كركي مدير مكتب العلاقات الدولية في جامعة الحسين بن طلال، موضوع "المنح والفرص المتاحة لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية"، وشارك فيها كل من غابريلا فون فيركس مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتعاون الثقافي DAAD ، و آلان ماكنمارا من اللجنة الأردنية الأمريكية للتبادل التعليمي "فولبرايت"، وجون حشمة مساعد الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية في عمان.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور فهد عواد من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، موضوع "الفرص المتاحة لتبادل ريادة الاعمال من خلال مشاريع بناء القدرات وبرامج التبادل الدولي"، وشارك فيها كل من الدكتور هوان فان من المعهد الملكي التكنولوجي في السويد، والدكتور صدقي حمدان من دائرة الاحصاءات الأردنية، والدكتور خوسيه كوادرادو من البرتغال، ورهام دنون من وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الاردنية.
كما تناولت الجلسة الثالثة، والتي ترأسها الدكتور عمر عربيات من جامعة البلقاء التطبيقية الاردنية، موضوع "الشراكات: نماذج لأفضل التطبيقات"، وشارك فيها كل من الدكتور سلفاتور جيوفاني من المعهد الموسيقي الملكي البلجيكي، وأريج سميرين من مؤسسة الملك الحسين الأردنية، وثروة قطيش من الجمعية العلمية الملكية، وغيداء خصاونة من دائرة الاحصاءات الاردنية.
فيما تناولت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور عبدالله الزعبي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، موضوع "التنوع في التعليم العالي"، وشارك فيها كل من ماكس بولز من جامعة بون راين سيج للعلوم التطبيقية في المانيا، والدكتور كامير قاسم من جامعة أبانت عزت بايسال التركية.
كما تضمنت فعاليات الاسبوع عرض للمشاريع البحثية الممولة من الخارج للباحثين من جامعة اليرموك، ومعرض لإبراز منشورات المؤسسات المشاركة، وعرضاً، إضافة إلى الجناح الايرلندي الذي تنظمه سفارة إيرلندا على هامش الفعالية، بالاضافة إلى عقد ورشة عمل للطلبة حول المهارات الداعمة Soft Skill نظمتها السفارة الأمريكية، كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عرضا فلكلورياً لفرقة الجامعة.
شارك الدكتور عبد الفتاح لحلوح، والدكتورة منال عبدالله، والدكتور علي المومني من قسم الفيزياء في كلية العلوم وعدد من طلبة الدراسات العليا في برنامجي الفيزياء، والفيزياء النووية، في فعاليات منتدى عمان الأمني في نسخته الثانية عشر، والذي عقد مؤخرا في الجامعة الأردنية، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لاتفاقية حظر الانتشار النووي، وبتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، بمشاركة واسعة من القطاعات السياسية، والدبلوماسية، والعسكرية، وصناع القرار، ومنتسبي الأجهزة الأمنية، وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين وباحثين أكاديميين.
وأوضح لحلوح أن منتدى عمان الأمني يعقد سنوياً ويناقش أبرز التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة على الصعيدين الدولي والإقليمي، ويقترح الفرص الممكنة للوصول إلى شرق أوسط آمن وخالي من الأسلحة النووية، لافتا إلى أن المنتدى تضمن عقد جلسات ناقشت الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للأغراض السلمية في منطقة الشرق الأوسط، والدور المستقبلي لمنظمة حظر التجارب النووية في الشرق الأوسط وإمكانية تطوير دورة وقود نووية عربية/إقليمية، وتتطرق المنتدى إلى آلية التعامل مع الأخطار المحتملة من استحواذ التنظيمات المسلحة على قدرات كيماوية وبيولوجية وغير تقليدية.
وتخلل المنتدى دورة موجهة للطلاب والمهنيين الشباب بعنوان " نحو تجمع شبابي مختص في قضايا الأمن وأسلحة الدمار الشامل".
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.