رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق الحفل الذي نظمه نادي العاملين في الجامعة احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال عبد الحق أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان ملهما للإنسانية فعلمنا كيفية التعامل مع الاخر، مشيرا إلى ضرورة أن تكون الاحتفالات بمولد نبينا الكريم يجب أن تكون من خلال الاقتداء به والتحلي بمكارم الاخلاق التي يقوم عليها ديننال الاسلامي.
وفي بداية الحفل كان رئيس النادي السيد منتصر رفاعي قد رحب بالحضور، وقال إننا نحتفل اليوم بذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام سيد الخلق الذي قاد الأمة باسم الإسلام الذي يبني الإنسان، وفكره الإيجابي البناء، فأخرجها من الجهل إلى قيادة الأمم، داعيا إلى ضرورة تحلي أبناء المجتمع بأخلاق نبينا الكريم والاقتداء بسيرته، وأداء واجبتهم على أكمل وجه.
وحضر الحفل عدد من العاملين بالجامعة من اعضاء الهيئتين الادارية والاكاديمية.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الأنسانية الدكتور فواز عبد الحق فعاليات اليوم العلمي لنظم العلومات الجغرافية الرابع، والذي ينظمه قسم الجغرافيا في كلية الاداب بالجامعة سنويا، احتفاء باليوم العالمي لنظم العلومات الجغرافية.
وأكد عبد الحق دعم إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تنظمها الأقسام الأكاديمية بما يعزز المعارف العلمية التي يحصلون عليها خلال المساقات التدريسية، وعكس ما اكتسبوه من مهارات في هذه الفعاليات وفي حياتهم العملية، مشيدا بجهود القائمين على عقد فعاليات هذا اليوم بهدف اطلاع الطلبة على اخر التطورات التي يشهدها علم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها هذا العصر، لافتا إلى حرص الجامعة على استحداث البرامج الاكاديمية التي تواكب هذه التغيرات، حيث تم مؤخرا استحداث برنامج الماجستير في الجيوانفورماتكس التطبيقي.
بدوره أكد عميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي أهمية علم الجغرافيا في حياة الانسان، مشدا حرص الكلية على خدمة أبناء المجتمع المحلي واشراكهم بالفعاليات التي تنظمها، واطلاعهم على دور العلوم المختلفة في حياتنا اليومية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رنا الجوارنة المشرفة على فعاليات اليوم أن القسم دأب على تنظيم هذا اليوم بهدف توعية المجتمع المحلي وطلبة الجامعة بأهمية التقنيات الجغرافية الحديثة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، وهندسة المساحة، لافتتة إلى أن هذا العام تم دعوة عدد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة وتعريفهم باهمية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ليكون خيارا مطروحا أمامهم لدراساتهم الجامعية، وتعريف الطلبة بفرع YouthMappers الذي تم افتتاحه في الجامعة بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID ويعد الاول من نوعه على مستوى الوطن العربي، لتوفير البيانات المكانية مجانا وخاصة للأردن على خرائط الطرق المفتوحةOpenStreetMap ، بحيث يكون طلبة الجامعة ومن خلال المهارات التي اكتسبوها خلال مسيرتهم التعليمية كمساهمين في ادخال البيانات الجغرافية المكانية الخاصة في الاردن في هذه الشبكة العالمية لتكون متاحة للمنظمات العالمية.
وحضر فعاليات اليوم رئيس قسم الجغرافيا الدكتور نوح صبابحة، وعدد من مندوبي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID ، وعدد من طلبة المدارس وطلبة الجامعة، ومندوبين من عدد من الشركات الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، وهندسة المساحة.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية عون الثقافية مذكرة تفاهم تهدف إلى توثيق أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إجراء الدراسات الاكاديمية والبحثية التي تُعنى بحفظ تاريخ الأردن، وتوثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام، بالاضافة إلى عقد الندوات وورش العمل في هذا المجال، وإتاحة الفرصة للجمعية من الاستفادة من إذاعة يرموك FM ومطبعة الجامعة بما يخدم مشروعها في حفظ التاريخ الاردني، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الجمعية رئيس الهيئة الادارية أسعد العزام، بحضور الهيئة الادارية للجمعية ومؤسسيها.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم دعم جامعة اليرموك لجهود الجمعية في توثيق التاريخ الأردني، وضرورة توعية المواطن بأهمية المحافظة على التراث الأردني، وتعريف الشباب الأردني وكافة شرائح المجتمع الأردني بالأماكن الأثرية الزاخرة بالارث الحضاري، والمناطق الطبيعية في الأردن بهدف تنشيط الحركة السياحية الداخلية، لافتا إلى أن اليرموك بكافة وحداتها الأكاديمية والإدارية على أتم الاستعداد لدعم مشروع الجمعية في كتابة تاريخنا الأردني وإعادة إحياءه، ونشر الفكر الهاشمي النهضوي، وتعريف الطلبة في الجامعات والمدارس بهويتهم وتاريخهم الحضاري، وتتبع النهج والسياسات الأردنية الهاشمية منذ قيادة الثورة العربية الكبرى في زمن الشريف الحسين، وصولا الى الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل حماية المقدسات الاسلامية، والدفاع عن القضية الفلسطينية، وتعزيز مكانة الأردن على الخارطة الدولية، وفرض السيادة الأردنية على كل شبر من أرضه.
بدوره أشاد العزام بالسمعة العلمية لجامعة اليرموك، مثمنا التعاون الذي تبديه الجامعة في دعم الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية التواصل مع كافة مكونات المجتمع الاردني على اختلاف مستوياته، والمؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص في سبيل حفظ وأرشفة التاريخ الأردني، مثمنا دعم جامعة اليرموك وتجاوبها في تسخير ما تملكه من مرافق، وخبرات علمائها من أعضاء الهيئة التدريسية، من اجل تعزيز دور الجمعية والمساهمة في إنجاح أنشطتها الهادفة إلى توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام، وعقد الندوات والمؤتمرات المشتركة في هذا المجال، والاطلاع على الكتب والمصادر والمخطوطات المتاحة في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة.
وحضر حفل التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الاعلام الدكتور خلف الطاهات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب السفير الباكستاني في عمان تيمور أحمد حسن، حيث تم بحث سبل التعاون المستقبلي الممكنة بين الجامعة والسفارة الباكستانية في عمان من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الباكستانية.
واستعرض كفافي خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تضمها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، مؤكدا حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن اليرموك تحتضن لهذا العام 39 ألف طالب وطالبة، 10% منهم من الطلبة العرب والاجانب يمثلون 43 جنسية مختلفة، لافتا إلى استعداد اليرموك لاستقبال عدد من الطلبة الباكستانيين للدراسة في مختلف التخصصات الأكاديمية، وتبادل أعضا الهيئة التدريسية، بالاضافة إلى استقطاب الطلبة الباكستانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة، والذي يحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى الدولي، ويستقطب المئات من الطلبة من مختلف دول العالم.
بدوره أكد نائب السفير حرص السفارة على توثيق التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، مشددا على أهمية مد جسور التعاون في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية عقد المحاضرات والندوات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك تعميقا لعلاقات التعاون التي تربط الاردن وباكستان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية الخامس، دورة الروائي جمال ابو حمدان، والذي نظمته مديرية ثقافة اربد، ورابطة الكتاب الاردنيين فرع اربد، ومكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ويستمر يومين.
وقال الخصاونة إن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها تولي الحركة الثقافية في مدينة اربد اهتماما كبيرا من خلال تنظيمها للعديد من الأنشطة الثقافية والفكرية بالتعاون مع الجهات المختصة مما أسهم في النهوض بالحركة الثقافية في محافظة اربد، وخير دليل على ذلك استضافتها اليوم لأعمال مؤتمر الرواية الأردنية الخامس الذي يشارك فيه نخبة من الروائيين والنقاد الاردنيين مما يشكل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال الثقافي والادبي.
وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين السياسة والثقافة لاسيما وان العديد من الرسائل السياسية بثت للمجتمعات من خلال الأعمال الثقافية والادبية، إضافة إلى أن الكتاب والروائيين لطالما كانوا اللسان الذي يعبر عن وجدان الناس وضمائرهم.
بدوره أشار مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة إن تنظيم هذا المؤتمر جاء استجابة لمرحلة تطور الرواية الأردنية على المستوى المحلي والعربي، وما تحمله من جماليات و قيم إنسانية، لافتا إلى مدينة اربد وانطلاقا من تاريخها العريق قدمت الكثير للعمل الثقافي على المستويين المحلي والعربي، كما رفدت المجتمع بالعديد من الروائيين والكتاب، الأمر الذي أسهم في اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 2021.
وثمن الخوالدة الدور الريادي والفاعل لجامعة اليرموك التي احتضنت على الدوام العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية في مدينة اربد، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على مكتبة الحسين بن طلال في اطار التشاركية مع مديرية ثقافة اربد في دفع حركة التنمية الثقافية.
مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أكد في كلمته أن اليرموك تعتبر الشريك الأساسي في تنشيط الحركة الثقافية في مدينة اربد وأنها تعتبر الحضن الدافئ لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مكتبة الحسين بن طلال في التشبيك والتعاون مع مختلف الجهات في سبيل القيام بدورها في خدمة الثقافة والأدب والفكر.
من جهته ألقى الدكتور عبدالباسط المراشدة كلمة باسم المشاركين تحدث فيها عن ضرورة لعب أصحاب الفكر لدورهم في ضبط الفوضى العارمة التي تفتك بمجتمعاتنا في الوقت الحالي، نظرا لأهمية الفكر والمعرفة في تقدم الأمم والحضارات، مؤكدا على أن المعرفة هي الطريق الأمثل للوصول للرفاه الحضاري.
ولفت إلى أن الأدب الدرامي أدب له حضور بهي في ترسيخ مفاهيم القيم العامة والجمالية، وأن الرواية تحمل عبء الواقع وتحمل ما فيه من رسائل، مشيرا إلى أن الرواية الأردنية تطورت من رواية متواضعة الأساليب إلى رواية تقوم على أساليب فنية قادرة على تجسيد أرض الواقع ورواية قائمة على الحداثة والتجريد.
كما ألقت فرح أبو حمدان كلمة عن الراحل جمال أبو حمدان تحدثت فيها عن الشهادات الابداعية للروائي أبو حمدان عن المكان والزمان في اعماله، حيث قال حمدان: أن ما نراه ونلمسه نستطيع السيطرة عليه، وما لا نراه ولا نلمسه لا نستطيع السيطرة عليه.
وفي نهاية فعاليات افتتاح المؤتمر التي حضرها عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من المجتمع المحلي، وحشد من طلبة الجامعة، سلم الخصاونة الدروع التكريمية للمشاركين في المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل ترأس الأولى الأستاذ هاشم الغرايبة، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "تغير المكان في روايات جمال أبو حمدان" للدكتور نضال الشمالي، و "جمال أبو حمدان روائيا" للدكتورة منتهى حراحشة، و"جمال أبو حمدان قاصا" للأستاذ هشام مقدادي، وشهادة حول مجمل أعماله للروائي الياس فركوح.
كما تضمنت الجلسة الثانية "المدينة في الرواية الأردنية" التي ترأستها الدكتور ليندا عبيد، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "المهمشون" للدكتور نبيل حداد، و"اربد في رواية (القط الذي علمني الطيران) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتورة مريم جبر، و"عمان في رواية (جنة الشهبندر) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتور زهير عبيدات، وشهادة الروائي حسام الرشيد.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات ندوة "شهادات إبداعية" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، بمشاركة المبدعين الدكتورة مريم جبر، والدكتور محمود الشلبي، والدكتور محمود عيسى موسى.
وقال كفافي إننا نجتمع لعرض تجارب ثلاثة من المبدعين ممن توطدت مكانتهم الإبداعية لا في محيطهم المحلي فحسب، بل أصبحوا اليوم رموزا ثقافية يشار إليها بالبنان على مستوى الوطن، وعلى مستوى ساحة الإبداع في ربوع وطننا العربي الكبير، مرحبا بالمشاركين الأديبة والمبدعة الأستاذة الدكتورة مريم جبر، والشاعر المرموق الدكتور محمود الشلبي، والتشكيلي الروائي الدكتور محمود عيسى موسى، متمنياً أن يكون هذا اللقاء لقاء إبداعيا منتجاً بما سيجود به المبدعين من شهادات حول تجاربهم التي لا اشك في أنها ستكون إضافةً جديدة لمنجزهم الإبداعي.
وأشاد كفافي بالجهود التي يبذلها القائمون على كرسي عرار سعيا منهم لخدمة حركة العلم والثقافة في بلادنا العزيزة التي يرعاها ويقودها ربانُ حركة التقدم والبناء في بلدنا العزيز، جلالةُ الملكِ عبدِ الله الثاني ابن الحسين.
وقال كفافي إنه ومن حسن الحظ ان تخصصه على ما فيه من منطلقات أكاديمية وأرضيات علمية قائم في الأساس على اكتشاف المنجزِ الإبداعي الذي خلّفته الأجيالُ السابقة، وأهم أشكال هذا المنجز هو الإبداعات الحضارية، بدءاً من الخزف وحتى الفسيفساء، الأمر الذي يؤكد على اهمية المنجزات الابداعية على اختلاف أشكالها في بناء الحضارات.
بدوره ألقى شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذه المناسبة التي جاءت لتكريم ثلاثة من رموز الإبداع في بلادنا هم: المبدعة الأستاذة الدكتورة مريم جبر فريحات، والشاعر الكبير الأستاذ الدكتور محود الشلبي، والمبدع التشكيلي والروائي الدكتور محمود عيسى موسى، وذلك للاستماع إلى خلاصة عن مسيرتهم وعطائهم في حقل الإبداع بفنونه المختلفة من شعر ورواية وقصة قصيرة ونقد أدبي وتشكيل لوني وغير ذلك مما جادت به قرائح مبدعينا عبر عشرات السنين.
وأشار حداد إلى أننا اليوم نكرم هؤلاء المبدعين الكبار الذين خاضوا عالم الفن القولي ودنيا الإبداع التشكيلي سواء بأقلامهم أو بريشة إبداعهم فقدم كل واحد منهم طريقته الخاصة ما قدم بل أبدع ما أبدع، لافتا إلى ان ما يجمع بين جهودهم ليس الموضوع فحسب بل المستوى الإبداعي المتقدم الذي جاء عليه كل منجزهم، مثمنا الدعم الي توليه إدارة الجامعة بالأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي مما كان له أكبر الأثر في ما حققه كرسي عرار من حضور فاعل وإسهام ناشط في بيئتنا المحلية، شاكرا عمادة كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها.
وخلال فعاليات الندوة عرض المبدعون الجبر، والشلبي، والموسى، تجاربهم الابداعية خلال الجلسة التي ترأسها الدكتور بسام قطوس.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وشؤون الكليات الإنسانية، الدكتور أنيس الخصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، سلم كفافي الدروع التكريمية للمبدعين الجبر، والشلبي، والموسى.
أنهى فريق قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك أعمال موسم التنقيب الثاني في موقع ام السرب في محافظة المفرق, التي ينفذها القسم من خلال المشروع المشترك مع جامعة باريس الأولى والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي, ممثلين بكل من الدكتور بيير- ماري بلان، والدكتور بييرو جيلنتو، والدكتورة ابولين فيرنيه، والدكتور غورغن دافتيان، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة، وبدعم من عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
وأشار مدير فريق جامعة اليرموك الدكتور خالد البشايرة أن أعمال التنقيب الأثري للموسم الثاني من العام 2019م إستمرت لمدة ثلاثة أسابيع (12-31/10/2019), وتركزت في استمرار التنقيب في المنطقة (A) في جنوب الموقع، لافتا إلى أنها تضمنت تدريب طلبة الماجستير المشاركين ضمن الفريق على أعمال التنقيب والتوثيق الأثري للموقع, وإستخدام جهاز المحطة الشاملة (Total Station) في التطبيقات المساحية, بالإضافة لقراءة أولية للفخار المكتشف وتوثيق التسلسل الطبقي لمحاولة فهم طبيعة الإستيطان الذي ساد في الموقع.
وبدوره أوضح الدكتور معن عموش الأستاذ المشارك في الآثار الإسلامية, والباحث المشارك في المشروع أن الفخار الإسلامي الأيوبي والمملوكي لا سيما المصنوع يدويًا (HMPW) ، وكذلك المزجج ((glazed) بالإضافة للفخار البيزنطي والروماني الذي تم إكتشافه في الموسم الثاني 2019م يدل على تميز موقع ام السرب من الناحية الإستيطانية خلال هذه الفترات وخصوصاً الفترة الإسلامية, علماً أن موقع التنقيب شهد كذلك استيطاناً كثيفاً ومستمراً إمتد من الفترات الإسلامية وحتى الفترة الرومانية المتأخرة؛ حيث تم الكشف عن أساس جدار يقع في القطاع الشمالي الغربي من المنطقة (A) ويتصل هذا الجدار بجدارٍ آخر في جهة الجنوب وقد أمكن تأريخ الجدار الذي يقع في القطاع الشمالي الغربي إلى الفترة الرومانية المتأخرة؛ وهذا ما أكّدته لُقى الفخار في تلك الطبقة. وقد تمّ العثور في القطاع الجنوبي من المنطقة (A) خلال هذا الموسم على بقايا تنورٍ ثانٍ أسفل التنور الأول الذي تمً إكتشافه خلال الموسم الماضي 2018م, حيث تشير القراءات الأولية للفخار إلى أنه يمكن إرجاع إستخدام كلا التنورين للفترات الأموية والعباسية, القرن الثامن الميلادي.
وقد ضم فريق جامعة اليرموك كل من التقني الميداني موسى سربل، والمصور حسين ديباجة، والطالبين وسيم جرادات وهبة أبو دلو من قسم الآثار، إضافة لمندوب دائرة الآثار العامة من مكتب آثار المفرق محمد الزهد.
ويشار إلى أنه سيتم دراسة وتحليل اللقى الأثرية المتنوعة في الفترة القادمة من خلال استعارة بعضها من مديرية آثار المفرق لربط نتائج وبيانات موسمي 2018م و 2019م مع بعضهما البعض لإيضاح طبيعة الإستيطان المكثف الذي شهدته منطقة التنقيب في موقع ام السرب, حيث أن هذه المعطيات والنتائج شجّعت الفريق على الإستمرار في التخطيط للعمل الميداني لمواسم قادمة.
شارك عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك الدكتور اسامة الفقير في الحفل الذي نظمته جامعة البلقاء التطبيقية /كلية الحصن بمناسبة المولد النبوي الشريف.
والقى الربابعة محاضرة خلال الحفل أكد فيها على أهمية تذكر مولد النبي المكرم صلى الله عليه وسلم، وتحدث عن احترام اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الكريم الذي كان مثالا يحتذى في الصدق والامانة والتواضع، ودعا إلى التحلي بمكارم الاخلاق ونشر المحبة والتسامح بين أبناء الامة الاسلامية.
واشتمل الحفل على فقرات إنشادية وفقرات متنوعة .
وحضر الحفل عميد كلية الحصن الجامعية الدكتورعبدالمطلب الخضراوي ورؤساء الاقسام ومساعدي العميد وجمع غفير من الطلبة.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير معرضا للفن التشكيلي للفنانة سماء الخطيب من ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع المحلي، الذي نظمته العمادة ويستمر يوما واحدا.
وأشادت نصير بالمستوى الفني المتميز للوحات الفنية المعروضة، والحس الفني العالي الذي تتمتع به الخطيب، والذي ظهر جليا في توظيفها للفن التشكيلي في التعبير عن قضايا الإنسانية، وتكريس ذكرى عدد من دعاة السلام والعلماء من خلال لوحات البورتريه المتقنة، مؤكدة أن العمادة تقف دوما إلى جانب المبدعين من أبناء المجتمع المحلي، وتحديدا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضع كافة إمكانياتها في سبيل نشر إبداعاتهم وإتاحة المجال أمامهم للتواصل مع أسرة الجامعة ومختلف فئات المجتمع.
وتضمن المعرض 36 لوحة فنية، تناولت في موضوعاتها جوانب من الحياة الاجتماعية، وبناء المعرفة، والحوار البناء، ومكافحة العنف والمخدرات.
ويذكر أن الخطيب طالبة في مرحلة الثانوية العامة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من ضعف سمع شديد.
حضر افتتاح المعرض نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد العلاونة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة، وذوي الخطيب وجمع من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.