
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كرم رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، الطالبة في الصف الثاني ثانوي / المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك ابرار محمد الربابعة، وذلك لاتمامها حفظ القرآن الكريم كاملا.
وعبر الهيلات، عن اعتزازه وأسرة الجامعة، بهذا الإنجاز المميز للطالبة الربابعة، مشيدا بجهودها وتفوقها، الذي يعكس ثمرة تربية عائلتها اولا، وعائلتها الأوسع ثانيا و التي تشمل مدرستها وجامعتها.
وأشار الهيلات إلى أن حفظها لكتاب الله تعالى، يمثل انجازا لجامعة اليرموك، ومدرستها النموذجية، من خلال حرصها واهتمامها بتنمية المهارات وتعزيز النشاطات اللامنهجية، وبالتالي تحفيز ابنائها الطلبة على انجاز مثل هذه النشاطات ومن ثم المشاركة في المسابقات المختلفة لتحقيق النتائج المرجوة التي ترفع أسم الجامعة والوطن.
من جهتها، شكرت الطالبة الربابعة، الدكتور الهيلات، وجامعة اليرموك والمدرسة النموذجية، على هذه اللفتة والتكريم، الذي من شأنه ان يكون حافزا لها ولزميلاتها وزملائها الطلبة لمزيد من الإبداع والتميز، خاصة بشكرها ايضا أسرتها ومعلماتها في المدرسة.
وأشارت إلى أنه استغرق حفظها لكتاب الله تعالي كاملا، مدة عام ونصف، حرصت خلالها على أن توازن بين دراستها و واجباتها المدرسية، و عملية الحفظ التي كانت تتم المتابعة ايضا من خلال مركز الفاروق القرآني، الذي لم يتوانى القائمين عليه من تقديم العون والمساعدة ايضا.
وحضر التكريم، كل من مدير المدرسة اسامة العزام، ومديرة المرحلة الثانوية ميسون الوقفي، و مسؤولة النشاطات والإعلام في المدرسة غدير السمردلي، بالإضافة لوالد الطالبة ابرار، استاذ الدعوة و الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الربابعة.
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، افتتح مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، معرض "مكتبة الأسرة – القراءة للجميع"، والذي تقيمه وزارة الثقافة، بحضور السيد عاقل الخوالدة، مدير مديرية الثقافة لمحافظة إربد، ومجموعة من الأدباء والمؤلفين أصحاب الكتب المعروضة في المعرض، وهم الروائي هاشم غرايبة، والأديب أمين الربيع، والباحث عارف عوَّاد الهلال، كما حضر الافتتاح عدد من المثقفين ومن أبناء المجتمع المحلي.
وذكر الغول أن المكتبة تستضيف المعرض للعام الثاني على التوالي، دعمًا منها للقراءة والقارئين بمحافظة إربد، وتعزيزًا للتعاون المستمر مع مديرية الثقافة لمحافظة إربد.
وأضاف أن المعرض ببهو المكتبة، هو أحد مراكز بيع هذا المعرض الموزَّعة في أرجاء المملكة كافة. واشتمل المعرض في هذا العام على ثمانية وخمسين عنوانًا، في أدب الأردن، وتراثه، وتاريخه، بالإضافة إلى عناوين أخرى مترجمة، وإلى عناوين أخرى من كتب الأطفال.
ويُذكر أن مشروع "مكتبة الأسرة" يهدف إلى توفير كتب متميزة للأسرة الأردنية بأسعار رمزية، فتُباع الكتب بخمسة وثلاثين قرشًا، في حين تُباع كتب الأطفال بخمسة وعشرين قرشًا للكتاب.
ويشار إلى أن المعرض سيستمر طيلة الأسبوع الحالي، من الساعة التاسعة ضحى وحتى الساعة الخامسة عصرًا.
قال مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك الدكتور غازي المقابلة،إن "اليرموك" وانطلاقا من خطتها الإستراتيجية تحرص على توثيق علاقاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، بهدف التقدم و الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ جملة من المشاريع العلمية والبحثية.
وأضاف، في سبيل تحقيق هذا الهدف قامت الدائرة بعقد سلسلة من الورش والدورات التدريبية المكثفة لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بغرض زيادة معارفهم في امتلاك المهارات اللازمة، حول كيفية كتابة المقترحات لهذه المشاريع، و تعبئة الطلبات و التحضير للموازنة والمحددات وآلية التقديم، لزيادة فرص الحصول عليها، لافتا إلى أن الدائرة عقدت خلال الشهرين الماضيين ما يقارب ثمانية ورش تدريبية بهذا الخصوص.
وتابع، كما و تهدف هذه الورشات التي حضرها260 شخصا من اساتذة وموظفي الجامعة، إلى تشجيعهم وتحفيزهم للتقدم لهذه المشاريع المدعومة، ومن ثم تعميمها على بقية زملائهم في الكليات والدوائر الإدارية.
وأشار المقابلة إلى أن نتائج هذه الورش ظهرت جليا من حيث عدد المتقدمين لهذه المشاريع من جامعة اليرموك خلال الفتره الماضية "ما زال التقديم مستمرا" ، مبينا أنه تم اعتماد آلية للإتفاقيات الدولية وتعميمها على المعنيين في الجامعة للإستفادة منها حسب الاختصاصات، لتعظيم الفائدة المرجوة من هذه الإتفاقيات وتوظيفها عند التقدم لمثل هذه المشاريع.
وكشف المقابلة عن تنظيم الدائرة، ولأول مرة دورة خاصة لاساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية حول التقديم لصندوق دعم البحث العلمي والابتكار، مضيفا أن رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات قطع شوطا من الإتصالات مع المحلقية الثقافية الامريكية في عمان، بهدف تأمين دورات في اللغة الإنجليزية لاساتذة كلية الشريعة، و ابتعاث مجموعة من الطلبة إلى الولايات المتحدة الامريكية لإكمال دراساتهم العليا في الشريعة والقانون والإعلام.
ولفت إلى أن الدائرة شكلت عددا من الفرق واللجان الخاصة لمساعدة المتقدمين من الجامعة في التقدم لهذه المشاريع، وكذلك وضع خطط تنفيذية للإتفاقيات والشراكات التي وقعتها الجامعة لتدعيم خطواتها نحو العالمية.
يذكر أن هذه الورش تم عقدها عبر تقنية الإتصال المرئي، او التدريب الوجاهي و وفق معايير السلامة والصحة العامة.
اطلقت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الإعلام ، اليوم الاثنين المرحلة الاولى من البرنامج التدريبي "التقارير الإعلامية الإلكترونية الحساسة للنوع الاجتماعي"، ضمن فعاليات مشروع تمكين المرأة للادوار القيادية، الذي ينفذه مركز "الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية" للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفيدرالية وبتمويل من الحكومة الكندية.
وافتتح التدريب الذي نُفذ في مختبر Multi Media في كلية الاعلام في جامعة اليرموك، عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات، بحضور مديرة المركز الدكتورة آمنة الخصاونة، ومديرة مكتب منتدى اتحادات الفيدرالية في الاردن الأستاذة تالا خريس و حنين مريان منسقة البرنامج.
وأكد الطاهات على أن كلية الإعلام تسعى دوما لدعم طلبتها وتنمية قدراتهم في الجوانب التعليمية والتدريبية المتنوعة والبرامج التنموية التي من شأنها تعزيز قدراتهم لتتوائم مع متطلبات القطاع الإعلامي الحديث.
وقدمت الخصاونة شرحا تعريفيا للبرنامج التدريبي، الذي يستهدف ١٥ مشاركة من طالبات وخريجات كلية الاعلام، مشيرة إلى أن التدريب ينقسم الى مرحلتين، المرحلة الأولى 3 أيام، والمرحلة الثانية يومين تدريبيين، يتخللها فترة لإعداد تقارير إعلامية مصورة تحقق أهداف المشروع، وتعكس ما تم طرحه في التدريب.
واوضحت أن برنامج تمكين المرأة يهدف لإعداد إعلاميات قادرات على تناول القضايا الخاصة بالمرأة إعلاميا، وزيادة الوعي بحقوق المرأة في المجتمع المحلي وانصافها في مختلف المواقف، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة في النوع الاجتماعي موضحة مفهوم تمكين المرأة بين المساواة في الحقوق والعدالة في الواجبات.
و ينفذ التدريب عدد من الخبراء والخبيرات من داخل الجامعة وخارجها، حيث نفذ اليوم التدريبي الأول المتعلق بمفهوم النوع الاجتماعي وإدماجه، المدربة شروق شطناوي. في حين سيركز اليومين التدربين الثاني والثالث على مهارات التصوير والمونتاج واعداد التقارير الاعلامية المصوره، وسينفذهما كل من قصي الرشدان وسليمان عواودة من كلية الاعلام.
وحضر الافتتاح نائب عميد الكلية الدكتور عزام عنانزة، والدكتور علي الزينات/ مدير تحرير جريدة صحافه اليرموك، وفريق عمل المركز.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات بجولة تفقدية للمدرسة النموذجية في الجامعة، وذلك بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني.
وهنأ الهيلات طلبة المدرسة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني وعودة التعليم الوجاهي للصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال وطلبة التوجيهي، مؤكدا على ضرورة بذل الطلبة الجهد والتقيد بكافة التعليمات المترتبة على عودة التعليم الوجاهي داخل الحرم المدرسي واهمها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، والنظافة العامة، الأمر الذي سيمكن الطلبة من الاستمرار في التعليم الوجاهي والاستفادة من العلوم والمعارف التي يقدمها لهم الكادر التدريسي بالمدرسة، مما يسهم في إثراء حصيلتهم العلمية وينمي قدراتهم ومهاراتهم الابداعية في مختلف المجالات.
وأكد على دعم إدارة الجامعة الموصول للمدرسة النموذجية وتزويدها بكافة الوسائل التعليمية الحديثة لضمان جودة التعليم الالكتروني لطلبة الصفوف التي ما زالت تتابع تعليمها عن بعد، بالإضافة إلى توفير معلمين ومعلمات من ذوي الكفاءات العلمية المتميزة، والعمل على صيانة مختلف مرافق المدرسة بما يضمن بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، مشددا على أهمية المرحلة المدرسية في حياة الطالب ودورها الجوهري في بناء وصقل شخصيته ليكون عضو فاعل في المجتمع وقادرعلى الاضطلاع بدوره في دفع عجلة التنمية فيه.
ودعا الهيلات معلمي المدرسة لبذل أقصى الجهود في سبيل إثراء الحصيلة المعرفية لدى الطلبة وأداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه، سعيا لبناء جيل واع قادر على خدمة وطنه وأمته.
بدوره ثمن مدير المدرسة الأستاذ أسامة العزام دعم إدارة الجامعة للمدرسة النموذجية، التي لا تألُ جهدا في توفير مختلف احتياجات المدرسة الأمر الذي مكنها لأن تكون من المدارس المتميزة التي تخرج سنويا أجيالا من الطلبة المتفوقين في مختلف المراحل، مبينا أن المدرسة حرصت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتهيئة الأجواء الملائمة لبداية الفصل الدراسي الثاني، وتم تسليم الكتب المدرسية للطلبة، كما تم اعتماد نظام الدوام بالتناوب لضمان تعليمات السلامة العامة الصادرة عن وزارة الصحة بضرورة التباعد الجسدي، شاكرا كلية الطب في الجامعة التي أرسلت عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة فيها لتقديم التوعية لطلبة المدرسة بكيفية اتباع البروتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا.
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، على أن خدمة المجتمع المحلي على تنوع جنسياته، تعتبر واحدة من اهم اهداف جامعة اليرموك ومسيرتها، من خلال سلسلة الأبحاث العلمية والبرامج والنشاطات التي تنفذها مختلف كليات ودوائر الجامعة مع مؤسسات هذا المجتمع وافراده، بما يحقق تطوره ويلبي حاجات أبنائه.
وأضاف خلال استقباله السكرتير الأول في السفارة اليابانية بعمان، ناكاميتشي كينسوكه، بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، أن جامعة اليرموك تولي موضوع اللاجئين والنازحين، أهيمة خاصة على صعيد الدراسة والبحث العلمي، من خلال افرادها لمركز بحثي يعنى بهم ودراسة احوالهم باسم "مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية"، متطلعا لمزيد من التعاون ما بين جامعة اليرموك والسفارة اليابانية في عمان، لخدمة قضايا اللاجئين وايجاد البرامج التي توفر لهم الرعاية والدعم اللازم.
وأشار الهيلات، إلى جهود الدولة الأردنية في خدمة اللاجئين، وتوفير كافة متطلبات العيش الكريم لهم، من خلال تعزيز خطة الإستجابة، مما أوجد عبئا ماليا إضافيا على خزينتها، لافتا إلى أن هذا الدور ينطلق من الرسالة الإنسانية والقومية للأردن وعبر سنوات طويلة.
وفي مركز اللاجئين والنازحيين والهجرة القسرية، استمع كينسوكه من مدير المركز الدكتور أنس الصبح، إلى شرح حول جهود المركز وعمله ودوره ونشاطاته التي نفذها ويعكف على تنفيذها لخدمة اللاجئين، وخصوصا في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم والمتمثلة بجائحة فيروس كورونا.
كما وعرض الصبح أبرز احتياجات اللاجئين، وضروة دعمها وتوفيرها والمتمثلة بـ التعليم والصحة وتحسين ظروفهم الاقتصادية، كما وقدما ايجاز عن الخطط المستقبلية للمركز، وجهوده في توفير منح تعليمية لأبناء اللاجئين في الجامعة بالتعاون مع مختلف المؤسسات الدولية، إلى جانب توفير وتعزيز الدعم النفسي لهم.
وأشار الصبح إلى أن التعاون مع وكالة اليابان للتعاون الدولي – جايكا، اقتصر خلال الفترة الماضية على توفير منح تعليمية للطلبة اللاجئين لمساعدتهم على استكمال دراستهم الجامعية، متطلعا لمزيد من التعاون ما بين جامعة اليرموك و "جايكا"، بما يحقق الأهداف المشتركة و المتمثلة بخدمة هؤلاء اللاجئين.
من جهته ابدى كينسوكه اعجابه بجامعة اليرموك وتاريخها الاكاديمي، مشددا على أهمية جمع المعلومات حول هؤلاء اللاجئين المقيمين على الأراضي الأردنية وأوضاعهم المحيطة واعدادهم، لاعتمادها من قبل السفارة اليابانية، بحيث تكون صادرة من جهة موثوقة كمركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، بهدف البناء عليها عند تقديم المنح من الحكومة اليابانية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي لتقديرها وتحديد الآلية التي سيتم من خلالها تقديم هذه المنح.
واكد كينسوكه اهتمام الحكومة اليابانية بحاجات اللاجئين ودعمهم، وخصوصا أن هذه القضية باتت من القضايا الأسياسية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تتطلب تكاتف جهود جميع الدول والمؤسسات لمواجهته والحد من انتشاره.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثاني عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة. وخُصص اللقاء الذي أُقيم باستخدام تطبيق زووم لمناقشة كتاب "الفرج بعد الشِّدة" للقاضي المحسن بن علي التنوخي، من أهل القرن الرابع الهجري، وشارك في اللقاء مجموعة من الطالبات من مدرسة خديجة أم المؤمنين بكفر يوبا، ومدرسة أحمد عبد الله يحي بكفر قرع (بفلسطين)، بالإضافة إلى طالبات وطلاب من مدارس مختلفة بمدينة إربد، ومن مدرسة الحاتمية بلواء الموقر.
وقدَّمت المشاركات والمشاركون تحليلًا لبعض القصص الواردة في الكتاب، واستخرجوا ما فيها من عبر، وأكدوا أن القيمة الأهم المستقاة من الكتاب هي أنَّ الفرجَ لا بدَّ أن يليَ الشِّدة، وأنَّ ذلك مرهون بالقدرة الإلهية. ونبَّهوا إلى ما يظهر في قصص الكتاب من شبه بالواقع المعاش اليوم، وإلى ما أورده الكتاب من تفاصيل من الحياة اليومية، عرضت لحياة البسطاء من الناس، وأطلعتنا على وجوه من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لا تكشف عنها نصوص الأدب الرسمي عادة.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، والسيد عبد القادر عوَّاد، من قسم الدعم الفني، حضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة، والدكتورة نهال عقيل (المقيمة بالسعودية)، والأديبة عُلا العمري (المقيمة بعُمان)، والمعلِّمة فاتن العمري المشرفة على مشاركة طالبات مدرسة خديجة أم المؤمنين، والمعلمة ألماظة عثامنة، المشرفة على مشاركة طالبات وطلاب مدرسة كفر قرع.
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الثانية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999.
وبهذه المناسبة تستذكر جامعة اليرموك، السيرة العطرة لجلالة المغفور له، بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة، ومسيرة النهضة والبناء للمملكة، والإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته، وهو الذي كرس حياته خدمة للوطن والأمة.
كما وتجدد جامعة اليرموك الولاء والبيعة لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، معاهدين جلالته بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجاز، تحت قيادته المظفرة، والدولة الأردنية تدخل مئويتها الثانية بكل ثقة وعزيمة.
كما وتقدر جامعة اليرموك، جهود جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن على الساحتين العربية والدولية، وجهوده في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
رحم الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وحفظ الله جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، على مضي جامعة اليرموك في خطتها القائمة على التوسع في طرح تخصصات وبرامج اكاديمية جديدة، تحقق رسالتها القائمة على التعليم والنهضة للمجتمع الأردني والعربي والإنساني.
وأضاف خلال استقباله المستشار الثقافي الكويتي – رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في عمان، الدكتور بدر المطيري، ان عملية تطوير مختلف البرامج الأكاديمية، الدراسات العليا – الدكتوراه، هو ما تسعى إليه جامعة اليرموك في المرحلة القادمة، وخصوصا في تخصصات محددة كالقانون والإعلام والإقتصاد.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك، و من خلال عمادات هذه الكليات قطت شوطا كبيرا على صعيد تلبية الشروط والمعايير الأكاديمية لهذه البرامج تمهيدا لطرحها بعد تحصيل الموافقات الرسمية اللازمة من "التعليم العالي" للإعلان عنها واستقبال الطلبة فيها.
وجدد الهيلات التأكيد على استعداد جامعة اليرموك، لاستقبال المزيد من الطلبة الكويتيين، وغيرهم من الطلبة العرب للدراسة في مختلف كلياتها وبرامجها، مؤكدا ان الجامعة تولي طلبتها العرب والأجانب أهمية خاصة في الرعاية وتوفير البرامج المختلفة لدمجهم مع زملائهم واخوانهم الأردنيين في مجتمع الجامعة، وتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم.
من جانبه، أشاد المطيري بالسمعة الأكاديمية الطيبة لجامعة اليرموك، ونوعية وكفاءة خريجيها، وتميزهم في سوق العمل الكويتي، وخصوصا في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والتربية والتربية الرياضية والآداب، مبينا أن هذا معناه بـ ان هناك جهد قامت بهذه الجامعة، على صعيد خططها الدراسية والبحثية المبنية على متابعة آخر التطورات بمختلف العلوم والمعارف، إلى جانب مستوى اساتذتها وخبرات كوادرها وتطور مختبراتها وامكانياتها، التي قادت نحو هذه الجودة والتميز في طلبتها.
وأشار المطيري إلى وجود ما يقارب 600 طالب كويتي في جامعة اليرموك، موزعين على مختلف الكليات والبرامج لمختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والدراسات العليا، مشيرا إلى أن الطلبة الكويتيين يفضلون جامعة اليرموك لعراقتها وتميزها على المستوى الإقليمي، إلى جانب اشتمالها على مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والتي يحتاجها الطلبة في الكويت.
وشدد المطيري على أهمية قرار الجامعة الأخير بفتح باب القبول في برامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني القادم، للطلبة الوافدين والأردنيين، مما يوفر فرصة اضافية للراغبين منهم بالدراسة واستكمال دراساتهم العليا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.