
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

تشارك كلية القانون في جامعة اليرموك بفعاليات القمة الحقوقية العربية "مسابقة المحاكمة الصورية العربية السادسة 2019"، المنعقدة حاليا في الجامعة اللبنانية، بمشاركة 13 دولة عربية.
ويضم وفد كلية القانون المشارك في هذه المسابقة كل من مساعد العميد الدكتور أحمد زقيبة، والطلبة سدى الحسيني، وسارة الروسان، ولين طشطوش، وعمر الوردات.
وكانت كلية القانون قد شاركت في النسخة الماضية من ذات المسابقة التي عقدت في كلية القانون بالجامعة الكويتية العالمية في دولة الكويت، وحصدت فيها "قانون اليرموك" جائزة أفضل مترافع، في سابقة أولى من نوعها على مستوى الجامعة والمملكة أيضًا عن المرافعة التي قدمها وترافع بها الطالب إيليا الربضي في قضية منظورة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عميد كلية القانون الدكتور لافي الدرادكة ان الكلية تحرص وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية للجامعة على المشاركة في المسابقات والفعاليات المحلية والدولية التي تخص الطلبة، لتنمية مهاراتهم، والبناء عليها، وإكسابهم تجارب ومعارف جديدة.
واضاف ان كلية القانون في جامعة اليرموك، دائما صاحبة التميز والحضور اللافت في كافة المسابقات، وما يحققه طلبتنا من نتائج واضحة، تؤكد جدارة طلبة هذه الكلية، واهتمامها بمختلف الجوانب العلمية والعملية والتي من شأنها تخريج طلبة مميزين قادرين على حمل لواء المهنة.

التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة درهام البريطانية ضم كل من الدكتور غراهام فيليب والدكتورة جانيت مونتغمري، وذلك لبحث إجراءات تنفيذ مشروع "بناء خريطة لنظائر الغلاف الحيوي في الأردن" الذي تشرف عليه كلية الآثار بالجامعة والمدعوم من صندوق نيوتن- خالدي.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي أن كلية الآثار في اليرموك تعتبر من كليات الجامعة الرائدة في حصولها على دعم دولي للمشاريع البحثية في مختلف حقول علم الآثار والأنثروبولوجيا، لاسيما وانها تضم كفاءات علمية متميزة وضعت بصمتها الواضحة على المستويين المحلي والدولي في مجالات علم الآثار.
وأشاد بجهود الفريق البحثي للمشروع الذي يندرج في إطار الهدف الأول لصندوق نيوتن – خالدي ب"إعادة كتابة تاريخ الأردن" من خلال تحديد الهجرات والتنقل في السجل الأثري بواسطة تحليل نظائر بقايا الهياكل العظمية، على عكس الطرق التقليدية والتي تعتمد في كثير من الأحيان على تغييرات كبيرة في المادة الأثرية.
بدوره أوضح أعضاء الفريق البحثي للمشروع الدكتور خالدة البشايرة والدكتور عبدالله الشرمان أن هذا المشروع الذي يستمر لمدة 24 شهرا، يتضمن جزأين، الأول: بناء خريطة أساسية متعددة النظائر للأردن، مماثلة لخريطة الغلاف الحيوي لبريطانيا، والتي ستكون أول خريطة من نوعها في الشرق الأوسط، بحيث يتم من خلالها توفير البيانات الأساسية بالتغير المكاني في قيم النظائر مجانًا عبر الإنترنت، وذلك لاستخدامها في الدراسات المستقبلية.
أما الجزء الثاني فيتمثل بإجراء دراسة تستخدم مقارنة لتاريخ التنقل وطبيعة المجتمع في الأردن، من خلال تحليل الهياكل الأثرية من فترات متعددة في موقع واحد هو طبقة فحل، حيث يحتوي على واحدة من أطول سلاسل المدافن البشرية في الأردن ويوفر فرصة فريدة لدراسة حالة طويلة الأجل للتغيرات في التنقل.
بدورهم أشاد كل من فيليب و مونتغمري أعضاء الفريق البحثي للمشروع من جامعة درهام البريطانية بالمستوى العلمي والأكاديمي المتميز لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآثار بالجامعة، لافتين إلى أن موقع الأردن الجغرافي يزخر بالكثير من المواقع الأثرية والتراثية نظرا لمرور العديد من الحضارات على أرضه، مما جعل منه مقصدا للعلماء والباحثين في مجال الآثار.
وحضر اللقاء عميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومديرا دائرتي الرئاسة، والعلاقات العامة الدكتور مشهور حمادنة، ومخلص العبيني، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.


التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وفدا من جامعة سبليت في كرواتيا ضم كل من الدكتورة الكسندر بانك والدكتورة آنا كوسيك، حيث تأتي هذه الزيارة في اطار تنفيذ مشروع EUNIT المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
وأكد العجلوني في بداية اللقاء على الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد علاقتها العلمية والاكاديمية مع مختلف مؤسسات التعليم العالي الدولية من خلال تعزيز فرص التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث وتنفيذ المشاريع العلمية المشتركة، مشيرا إلى أهمية توطيد التعاون مع جامعة سبليت في مختلف المجالات مما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في كلا الجامعتين، وذلك من خلال تبادل المنح الطلابية.
كما بحث إمكانية الاستفادة من خبرات سبليت في تطوير وإجراء الدراسات البحثية في محطة العلوم البحرية التابعة لجامعة اليرموك، مشيرا إلى أن مشروع EUNIT يعتبر من المشاريع الهامة التي تشترك فيها اليرموك نظرا إلى انعكاسه الإيجابي على تطوير قدرات العاملين في الجامعة لاسيما وأنه يتضمن تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة على إدارة المشاريع الدولية ليقوموا بعدها بتدريب الباحثين في الجامعة على كتابة وإدارة المشاريع الدولية، وذلك بهدف رفع كفاءة الباحثين ورفدهم بالمهارات اللازمة للحصول على المشاريع الدولية والمشاركة الفاعلة بها.
بدورهم أكد أعضاء الوفد سعي جامعة سبليت لتعزيز تعاونها مع جامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستعداداها لتقديم خبراتها العلمية والبحثية في سبيل تطوير محطة العلوم البحرية التابعة لليرموك، وأوضحوا أن مشروع EUNIT يندرج تحت نطاق مشاريع ارازموس بلس لبناء القدرات، وتشترك في تنفيذه كل من جامعتي اليرموك والأميرة سمية للتكنولوجيا ومجموعة من جامعات دول كرواتيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، ولبنان، وليبيا، ويهدف لتدويل مؤسسات التعليم العالي في بلدان منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط وتمكينها من إقامة شراكات دولية وإقليمية مستدامة من شانها تطوير نظم التعليم العالي في منطقة جنوب المتوسط
وحضر اللقاء الدكتور هيثم بني سلامة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.

شارك الدكتور محمد الملاح رئيس قسم الموسيقا بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية الذي نظمه المجلس الدولي للّغة العربية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات والهيئات العربية والدولية، والذي اقيم في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وقدم الملاح خلال مشاركته في ندوة " دراسة في شعر محمود درويش ونازك الملائكة"، بحثا بعنوان "إشكاليات الشعور وتجليات الإيقاع- دراسة مقارنة -ابن خفاجة ونازك الملائكة انموذجا"، كما ترأس "العربية للناطقين بغيرها".
وذكر ان أهداف المؤتمر تتمثل في اظهار اهمية اللغة العربية وخدمتها، وحشد الجهود لتعليمها والاهتمام بها في المؤسسات، والمحافظة على هوية الأمة, واللغة العربية مكون من مكونات الثقافة العربية الإسلامية, و جزء أصيل من بناء الفرد وتحصينه.
وأشار الملاح إلى أن عدد الابحاث المشاركة بلغ ٦٧٩ خلال ١٤٩ ندوة ضمن فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الورش والدورات التدريبية.

احتفلت جامعة اليرموك باختتام مشروع تمكين المرأة للأدوار القيادية الذي نفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة بالجامعة بتمويل من منتدى اتحاد الفيدراليات الشرق الأوسط الممول من الحكومة الكندية.
وهدف المشروع إلى تمكين النساء من اكتساب المهارات اللازمة للأدوار القيادية، وزيادة مشاركتهن في الإدارة المحلية والاقتصادية، وتعزيز الوعي المجتمعي لمكانة المرأة ومشاركتها في المواقع القيادية. واستهدف البرنامج 40 سيدة من الكادر الإداري في الجامعة بهدف بناء قدراتهن الذاتية، من خلال إكسابهن مجموعة من المهارات الوظيفية والقيادية والمهارات الحياتية كإدارة الذات وإدارة الغضب، وبيئة العمل الصحية، ومهارات والتواصل الوظيفي والقيادة بالنتائج، والقيادة المؤثرة، والتخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرار، والتشريعات القانونية الناظمة للعمل في جامعة اليرموك.
واكدت العين هالة لطوف، خلال رعايتها حفل اختتام المشروع مندوبة عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال، أهمية الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة وتمكينها واستدامة هذه الجهود.
وبينت ان التمكين حق من حقوق الإنسان بشكل عام، وان تمكين المرأة يأتي في اطار الاقتصاد الذكي لزيادة النمو الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز التماسك الاسري وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وعرض رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي لجهود الجامعة في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها، مبينا ان الجامعة منحت المرأة الاردنية العديد من المراكز والمناصب القيادية العليا في الجامعة لما تمتاز به المرأة من قدرة على التميز والانجاز. وقال: إن الجامعة شكلت لجنة التنمية المستدامة، لدعم كل البرامج والمشاريع والمبادرات الريادية المستهدفة تعزيز مشاركة المرأة، مثلما دعا جميع العاملات في الجامعة للانخراط في برامج المركز ونشاطاته الهادفة، وبما يفتح الكثير من الآفاق امامهن.
وقالت مديرة المركز الدكتورة آمنة الخصاونة: ان البرنامج جاء انسجاما مع الرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبدالله الثاني في الورقة النقاشية السابعة لأهمية الاستثمار في مشاركة المرأة، والجهود الموصولة لترجمة هذه الرؤية وتوفير فرص أفضل لحضور المرأة الأردنية على طاولة صنع القرار. وبينت أن البرامج سعى إلى مأسسة أهدافه عبر إعداد حقيبة تدريبية متخصصة، وبناء فريق من خبراء التدريب من اعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك من حملة شهادة الدكتوراه في تخصصات متنوعة ومتكاملة، بهدف استدامته وتحقيق اهدافه على أكمل وجه.
وعمل البرنامج، بحسب الدكتورة الخصاونة، على بناء شراكة داخل الجامعة مع قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، من خلال إعداد فرق دراما مدربة لإعداد عروض تفاعلية تراعي النوع الاجتماعي وبطريقة تنافسية، تخاطب الوعي المجتمعي لتعزيز مشاركة المرأة في مواقع القرار، واحداث أثر إيجابي في التوجهات المجتمعية والطلابية نحو مشاركة فعالة للمرأة في المواقع القيادية.
وقالت مديرة برنامج تمكين المرأة في منتدى اتحاد الفيدراليات/ الاردن، سوسن الطويل: إن تمكين المرأة لا يقتصر على تبوؤ المرأة للمواقع القيادية فقط، وانما أن تحقيق مشاركة حقيقية وفعالة المرأة في المجتمع ومجالات العمل المختلفة.
وشددت على اهمية إيجاد ثقافة مجتمعية تتقبل مشاركة المرأة وتثق بقدراتها، مشيرة الى التقدم الكبير الذي حققه الاردن في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المجتمعية. وأشارت الطويل إلى برامج ومبادرات المنتدى وشراكته مع المؤسسات المجتمعية والجامعات لخدمة قضايا المرأة بالمملكة، ودور الكادر الإداري والتدريسي في الجامعة لما قدمه من خلال البرنامج واسهم في نجاحه، مشيدة بدعم الجامعة للبرامج والمركز ونشاطاته.
ولفتت المتدربة منار المارديني، لاثر البرنامج على المشاركات سواء في مجال العمل أو حياتهن اليومية من خلال رفدهن بالعديد من المهارات المختلفة المهمة التي اسهمت في إثراء تجاربهن، وتعزيز قدراتهن على الريادة والقيادة الإدارية والمساهمة في تحقيق التنمية.
وسلمت لطوف في نهاية الحفل الشهادات الى المشاركات في البرنامج التدريبي، والمدربين والطلبة المشاركين في المسرح التفاعلي.





استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ممثل تصنيف التايمز للتعليم العالمي لمنطقة الشرق الأوسط واوروبا الدكتور جيمي موريس، وذلك لبحث المعايير التي يعتمدها التايمز لتصنيف الجامعات.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها رفع تصنيف جامعة اليرموك على كافة المستويات حيث تولي الجامعة البحث العلمي جل اهتمامها وتسعى على الدوام على تشجيع باحثيها لإجراء البحوث العلمية المتميزة ونشرها في المجلات العالمية المحكمة، بالإضافة إلى تشجيعهم للمشاركة في المؤتمرات العالمية، مما يسهم في المحافظة على سمعة اليرموك الأكاديمية، مؤكدا على أهمية تعريف أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة بأهمية المعايير العالمية لتصنيف الجامعات وكيفية تحقيقها مما ينعكس إيجابا على رفع تصنيف اليرموك في السنوات القادمة.
واستعرض كفافي نشأة الجامعة، ومراحل التطور التي شهدتها منذ تأسيسها على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية والبنية التحتية، لافتا إلى أنها تضم العديد من المراكز البحثية المتميزة كمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، فضلا عن المتاحف التي تضمها، ومدى ارتباطها وتقديمها للخدمات المختلفة لأفراد ومؤسسات المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالحليم الشياب، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة، ومدير العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.

شارك كل من الدكتورة أميرة جرادات، والدكتورة يسرى حرب، والدكتور مالك برهوش، والدكتور أنس الصبح من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات الذي عقد مؤخرا في فندق الرويال بعمان تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عمرالرزاز، وهدف لمناقشة الأساليب العلمية وأحدث تقنيات الهندسة الكهربائية والحوسبة في معالجة قضايا الأردن ودول العالم. وقد جمع هذا المؤتمر بين ثلاثة مؤتمرات وهي مؤتمر الهندسة الكهربائية والالكترونية الأردني الدولي الحادي عشر والذي تقيمه نقابة المهندسيين الأردنيين (JIEEEC 2019)، والمؤتمر الخامس لتطبيقات الهندسة الكهربائية والحاسوب والذي يقيمه مجمع المهندسيين الكهربائيين والالكترونيين IEEE –فرع الاردن (AEECT 2019)، بالاضافة إلى المؤتمر الأردني الدولي التاسع لتكنولوجيا المعلومات والذي تقيمه جامعة الزيتونة الأردنية (ICIT 2019).
وقدم المشاركون من جامعة اليرموك مجموعة من أوراق العمل خلال جلسات المؤتمر، فقدمت الدكتورة جرادات من خلال ورقة عملها حلاً لمشكلة البائع المتجول، حيث أن مشكلة البائع المتجول (TSP) هي مشكلة صعبة تتضمن إيجاد الحد الأدنى لطول الرحلة بين مجموعة معينة من المدن والعودة إلى مدينة البداية مع العلم أنه يجب زيارة كل مدينة مرة واحدة، بحيث يستخدم الحل المقترح لـ TSP خوارزمية Firefly (FA) و k-means clustering، ويشتمل النهج المقترح للمشكلة ثلاث خطوات رئيسية: تقسيم المدن ضمن مجموعات، والعثور على المسار الأمثل في كل مجموعة، وإعادة توصيل المجموعات، وقد أظهرت النتائج التجريبية أن النهج المقترح يوفر نتائج أفضل عند مقارنته بالخوارزميات الأخرى.
فيما عرضت الدكتورة حرب دراسة هدفت الى فحص العوامل المتعلقة بقبول صانعي القرار لاستخدام تقنيات ذكاء الاعمال من خلال اقتراح نموذج شامل يدمج العوامل الشخصية بناءا على (Big Five Factor Model) و نموذج قبول التكنولوجيا (Technology Acceptance Model)، بحيث توفر هذه الدراسة فهم أفضل للعلاقة ما بين العوامل الشخصية، ونية الاستخدام، والاستخدام الفعلي لتكنولوجيا ذكاء الاعمال.
وقدم كل من الدكتور مالك برهوش والدكتور أنس الصبح دراسة استقصائية حديثة حول التحسينات على خوارزميات Parallel Join من خلال إطار MapReduce الشهير على نظام الملفات الموزعة Hadoop، وعرض الخطوات الرئيسية العامة لتثبيت Hadoop وتكوينه والبدء في استخدامه، بما يمكن الباحثين من دراسة التحسينات على خوارزميات Parallel Join وبطريقة التسلسل الزمني في مكان واحد لتبسيط عملية تحسين واقتراح أساليب جديدة لتحسين خوارزميات Parallel Join باستخدام MapReduce على Hadoop.

نظم نادي خريجي جامعة اليرموك في المسجد الكبير في بلدة كفر أسد محاضرة دينية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج الشريفتين بعنوان: "من مكة إلى القدس .. دلالات الإسراء والمعراج" ألقاها أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله في جامعة اليرموك الدكتور آدم نوح القضاة.
وأوضح القضاة المعاني والدلالات السامية المستنبطة من حادثة الإسراء والمعراج، المتمثلة بسمو مكانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين، والصبر على الشدائد، والتسامح، والرضى بالعبودية لله تعالى، مؤكداً فضيلته مدى قدسية المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، حاثاً إياهم على عدم التفريط به، وغرس حبه في نفوس أبنائهم معتبراً ذلك واجب شرعي على كل عربي ومسلم.
وفيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على الأقصى والمقدسات ورعايتها قال القضاة: إنَّ ذلك ضرورة شرعية وواجب ديني لحماية تلك المقدسات من العبث والتعديات الصهيونية المتكررة عليها الهادفة إلى تغيير معالمها الإسلامية؛ لا بل حتى هدمها وإزالتها لا قدر الله.
من جانبه قال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام كانت حادثة الإسراء والمعراج فتحا عظيما للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بعد أنْ وجد ما وجد من عنت قومه، وضيق أفقهم؛ فهيأ الله تعالَى له رحلة امتدت لتشمل الأرض والسماء، وتضم الأَجزاء والجوزاء، وتحمل في تضاعيفها أفقا رحبا من الأمل لحياة أمة ناشئة في مهدها.
وقال: إنَّ حادثةَ الإِسراء والمعراج وهي تَكْتُبُ بمداد نورها في سطر الحفاوة الربانية نفحات الفرج، وزوال الشدة والبلاء، تنسج للأمة المسلمة وهيَ تعيش عالم اليوم بكل ما فيه من تقلبات وتجاذبات أملاً باسماً يغمرُهُ التفاؤلْ.
وأشار العزام إلى أن خريجي جامعة اليرموك يؤيدون ويباركون المواقف البطولية والشجاعة التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني حيال القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس والمقدسات الإسلامية بشكل خاص مؤكداً على أنَّ الوصاية الهاشمية عليها هي جزء من عقيدتنا وسيادتنا وكرامتنا لن نفرط بها مهما غلت الأثمان والتضحيات.
وأدار فعاليات المحاضرة الأستاذ هاني مهيدات، واستمع اليها الأستاذ خالد العمرات مدير مكتب أوقاف الوسطية، وحشد كبير من أبناء بلدة كفرأسد ولواء الوسطية.

مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير عرضا مسرحيا حول آفة المخدرات وسبل مكافحتها، نظمه قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة محافظة إربد.
ناقش العرض خطورة آفة المخدرات بكافة أنواعها، وما تسببه من مشاكل صحية وسلوكية لمتعاطيها وللمجتمع بشكل عام، وحذر من خطورة الاستخفاف بتعاطي أي من المواد المخدرة مهما قلت كميتها حيث أن هذه البداية البسيطة ستؤدي إلى نهاية وخيمة، بحيث تدفع هذه الآفة متعاطيها لتقديم كل ما يملك في سبيل الحصول عليها، وتحوله لشخص مسلوب الإرادة خاضع لرغبات المروجين وإملاءاتهم.
وأشار العرض إلى ضرورة وعي الطلبة بإن الإدمان على تعاطي أي من أنواع المخدرات يقود المتعاطي إلى طريق الإنحراف، مما يحتم عليهم مكافحة انتشار هذه الآفة والتعاون مع الجهات الرسمية في هذه المجال.
وفي نهاية العرض قدمت نصير درع اليرموك للفريق المسرحي تقديرا لهم على جهودهم في توعية الشباب ضد آفة المخدرات وإرشادهم لحماية أنفسهم من الوقوع ضحية لها.
حضر العرض المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع كبير من طلبة الجامعة.

