رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في كلية الطب، بالتعاون مع البرنامج الوطني لسرطان الثدي في مركز الحسين للسرطان، بحضور مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني.
وقال مسّاد خلال تجواله في أقسام العيادة إن جامعة اليرموك تحرص على رفع كفاءة طلبتها في الجانبين الأكاديمي والعملي من خلال تطوير مهاراتهم في الممارسات العملية، لتمكينهم من خدمة مجتمعهم وتنميته باستخدام علمهم ومعارفهم في المجال الطبي بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن الجامعة وانطلاقا من رؤيتها تسعى إلى تعزيز البحث العلمي، من خلال تقديم الدعم اللازم للباحثين والطلبة، وتوفير بيئة أكاديمية مشجعة تساهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
وشدد مسّاد على ضرورة تعزيز التعاون والشراكات بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الطب ومختلف الجهات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تحسين تعليم وتدريب مقدمي الرعاية الصحية.
وأشارت عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، إلى الأهداف التي تسعى الكلية إلى تحقيقها وهي تحسين جودة التعليم الطبي وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وتشجيع البحث العلمي النوعي وإدماج الطلبة في الخطط التدريبية والعملية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية على أكمل وجه وبالشكل الصحيح، ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة في المجال الصحي.
وعرضت العجلوني دور "البرنامج" في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الفحص المبكر معربة عن سعادتها وفخرها بهذه الشراكة الفاعلة مع الجامعة للعمل على ترسيخ ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، لزيادة نسب النساء اللواتي يكتشفن الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مبكّرة.
مشرف العيادة ورئيس فريق العمل الدكتور محمد خراشقة، أشار إلى أن الهدف من إنشاء العيادة هو تقديم خدمات الكشف المبكر للمستفيدين من التأمين الصحي في الجامعة من الطلبة والعاملين، مبينا أنه سيتم توسيع مظلة المستفيدين من خدمات العيادة بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان.
وأضاف أن الهدف الثاني الذي تسعى العيادة إلى تحقيقه هو تنظيم حملات توعوية لزيادة الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للوقاية من سرطان الثدي.
يذكر أن فريق العمل ضم ستة أطباء من كلية الطب، تنوعات تخصصاتهم بين النسائية، والجراحة العامة، وطب الأسرة.