قالت عميدة كلية التمريض في جامعة اليرموك الدكتورة مريم الكوافحة، إن الكلية وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية للجامعة تسعى إلى تحقيق التميز الأكاديمي والعملي، وعليه فقد عملت على تحديث برامجها التعليمية وتطوير بنيتها التحتية بما يواكب احتياجات سوق العمل وأحدث التطورات في مجال التمريض.
وأضافت أن الكلية تعتمد على مختبرات متطورة وشراكات استراتيجية ومناهج تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، لتوفير بيئة تعليمية متميزة تساهم في تأهيل خريجيها للمنافسة محلياً وعالمياً، مشيرة إلى أن الكلية بوصفها الكلية الأحدث في الجامعة تعتمد على مختبرات متطورة مجهزة بأحدث التقنيات لدعم الجانب العملي لدى الطلبة، إضافة إلى التدريب الميداني في المستشفيات والمراكز الصحية والخدمات الطبية الملكية ومستشفيات القطاع الخاص، مّا مكن ويمكّن الطلبة من اكتساب خبرات عملية في بيئات طبية حقيقية لتعزيز مهاراتهم التمريضية.
وعن المبنى الجديد للكلية؟، قالت الكوافحة إن المبنى يحتوي على مرافق حديثة تشمل قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات ومختبرات متخصصة للتدريب العملي ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس والإداريين، إلى جانب مساحات مخصصة للأنشطة الطلابية، موضحة أن المبنى الجديد يوفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي بما يعزز من القدرات العملية للطلبة.
وتابعت: أن الكلية وفرت أنظمة عرض تفاعلية وأجهزة محاكاة طبية وأدوات تدريب حديثة، مّا يساهم في تقديم تجربة تعليمية متكاملة ومتميزة، مضيفة أن المبنى يضم مختبرات محاكاة عملية مجهزة بأحدث الأجهزة، تمكن الطلبة من ممارسة المهارات السريرية في بيئة آمنة قبل الانتقال إلى التدريب الميداني.
وشددت الكوافحة على أن المبنى الجديد للكلية سيساهم بالتأكيد في رفع جودة التعليم عبر توفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة، مّا ينعكس إيجاباً على أداء أعضاء الهيئة التدريسية ومستوى الأداء الأكاديمي والعملي للطلبة من خلال توفيره بيئة تدريبية متكاملة.
وأكدت سعي الكلية لتحقيق الريادة والتميز في التعليم الجامعي التمريضي على المستويين الوطني والإقليمي، وعليه فالكلية تسعى إلى تعزيز البحث العلمي من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على إجراء أبحاث تطبيقية وأكاديمية في مجالات التمريض المختلفة، وتوفير بيئة بحثية محفزة ودعم مالي ولوجستي للمشاريع البحثية، وتعزيز التعاون مع المراكز البحثية المحلية والعالمية لخدمة المجتمع المحلي.