وقعت جامعة اليرموك و شركة هواوي تكنولوجيز كوباريتيف، مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، فيما وقعها عن شركة "هواوي" المدير العام للشركة في الأردن آدم تشانغ، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي.
وتهدف المذكرة إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتعلقة ببرنامج أكاديمية هواوي المعتمدة للمعلومات والشبكات، إذ ستتعاون "هواوي" من خلال برنامج أكاديمية هواوي مع جامعة اليرموك لتطوير الدورات التدريبية والشهادات، وذلك بالاستفادة من تقنيات الشركة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
كما وسيتيح البرنامج للطلبة الوصول إلى دورات شاملة في تقنية المعلومات والاتصالات مصممة لتزويدهم بالمهارات العملية والشهادات اللازمة للنجاح في قطاع التكنولوجيا.
وقال مسّاد، إن جامعة اليرموك تتطلع دائما إلى تعميق علاقاتها والبناء عليها مع الشركات والمؤسسات الرائدة في شتى المجالات، وخصوصا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لما يمثله هذا المجال الحيوي والاقتصادي الهام في حياتنا من أهمية في ظل ما يشهده العالم من تقدم متسارع.
وأضاف أن جامعة اليرموك تسعى دائما لاستثمار هذه العلاقات وتوظيفيها بما يخدم العملية التعليمية لطلبتها ويعزز مسيرتها الأكاديمية، وعليه فـ اليرموك تتطلع من خلال هذه المذكرة، إلى تعزيز مهارات أساتذتها وطلبتها، وتطوير مناهجها الدراسية وخصوصا في الكليات ذات الصلة "تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والحجاوي للهندسة التكنولوجية".
وأشار مسّاد إلى أهمية هذه المذكرة، وما تهدف إليه من طرح بعض المساقات من أكاديمية هواوي لتضمينها في الخطط الدراسية لبرامج تكنولوجيا المعلومات والتخصصات الأخرى التي تحتاجها، والتي ستمكن طلبتنا من الحصول على شهادات من شركة هواوي تسهل عليهم دخول سوق العمل المحلي والعالمي.
من جهته، أكد تشانغ، أهمية هذا التعاون مع واحدة من الجامعات الرائدة في الأردن، لتقديم برنامج أكاديمية هواوي المعتمدة للمعلومات والشبكات لطلبتها، مبينا أن هذه المذكرة تسلط الضوء على حرص شركة "هواوي" لتزويد الجيل القادم من المتخصصين في تقنية المعلومات والاتصالات بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي العالمي .
وحضر توقيع المذكرة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة.