التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ضمن الوفد الأردني الرسمي الذي زار لبنان، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في السراي الحكومي في بيروت.
وضم الوفد الأردني في هذه الزيارة، نائب رئيس الورزاء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات ورئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة نعيمات ورئيس الجامعة الأردنية الألمانية الدكتور علاء الحلحولي.
وعلى هامش الزيارة، وقع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جامعة بيروت العربية الدكتور وائل عبد السلام، مذكرة تفاهم شملت المجالات العلمية والبحثية، بحضور نائب رئيس الورزاء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.
وعرض مسّاد خلال اللقاء، نشأة جامعة اليرموك ومسيرتها وما تضمه من كليات ووحدات إدارية ومراكز علمية، إضافة إلى رؤيتها المستقبلية القائمة على التوسع في استحداث برامج اكاديمية نوعية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.
وأضاف أن جامعة اليرموك وفي سياق خطتها الاستراتيجية التي تم تطبيقها في جميع كلياتها العلمية والإنسانية والصحية، تنظر إلى رفع مستوى المهارة التطبيقية لدى خريجيها كأولوية أكاديمية، من خلال تعديل شامل وواسع على جميع الخطط والبرامج الدراسية، وزيادة نسبة المساقات التطبيقية الميدانية، بحيث تسير بالتوازي مع المعرفة العلمية التي يتلقاها الطالب في القاعة الدراسية.
وتابع: في سبيل ذلك، كانت جامعة اليرموك، هي السباقة وللعام الجامعي الثاني على التوالي، بطرح "حزم مساقات" لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس، إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم فرص عمل إضافية بمهنية وتنافسية عالية يحتاجها سوق العمل الأردني والعربي والدولي.
ولفت مسّاد، إلى أن جامعة بيروت العربية، تمثلُ جزءاً من الذاكرة الأكاديمية للمجتمع الأردني، لما كانت تشكله من مقصد لمئات من الطلبة الأردنيين الذين درسوا في كلياتها المختلفة خلال العقود الماضية، بوصفها واحدة من الجامعات اللبنانية و العربية الرائدة.
من جهته، ثمن عبد السلام هذه الزيارة من جانب جامعة اليرموك إلى جامعة بيروت العربية، والتي تعكس عمق العلاقات الأكاديمية بين اثنين من أعرق الجامعات العربية، التي ساهمت وتساهم في بناء المجتمع العربي وازدهاره وخدمة الفكر والثقافة العربية.
وأضاف أن هذه المذكرة، تأتي تتويجا للزيارة السابقة التي تمت لجامعة اليرموك في شهر شباط / فبراير الماضي، مؤكدا أن جامعة اليرموك، تمثل قيمة أكاديمية وبحثية عربية مميزة، لما تمثله من عراقة وتاريخ علمي يُجسد القيم الحضارية والمعرفية للمجتمع الأردني.
وتنص مذكرة التفاهم الموقعة، على التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم والثقافة، وتبادل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وتنظيم المؤتمرات العلمية والندوات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في البرامج البحثية الفردية أو المشتركة.