بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد سبل التعاون البحثي والأكاديمي مع مدير معهد الدراسات الآسيوية والثقافات المتعددة في جامعة فيلنيوس اللتوانية الدكتور هنري دياب، يرافقه الدكتورة فيوليتا جيفورجيانين الاستاذة في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة فيلنيوس.
وأكد مسّاد إيمان اليرموك بضرورة فتح أبوابها لمختلف أنواع التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات والمعاهد الدولية مما يوفر الفرص لطلبة اليرموك لاستكمال دراساتهم العليا والاطلاع على الثقافات المختلفة لتلك الدول الأمر الذي يسهم في توسيع مداركهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم.
وأشاد مسّاد بالدور الهام الذي قام به الدكتور هنري دياب في تعزيز آفاق التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الأوروبية، مؤكدا استعداد اليرموك لمزيد من التعاون مع معهد الدراسات الآسيوية والثقافات المتعددة من خلال إجراء البحوث العلمية وخاصة في مجال دراسات اللاجئين والخدمة المجتمعية بالتعاون ما بين الباحثين من كلا الجانبين.
وأشاد دياب بتعاون المعهد مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في اليرموك، الذي أتاح الفرصة لطلبة جامعة فيلنيوس اللتوانية للاطلاع والاستفادة من خبرات المركز في مجال دراسات اللاجئين والخدمة المجتمعية، وذلك من خلال تنظيم الزيارات العلمية لمخيمات اللاجئين كمخيم الزعتري ومخيم عزمي المفتي، بالإضافة إلى لقاء عدد من الطلبة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الجامعة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العموش، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف.
وخلال برنامج زيارة الوفد، عقد في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ندوة بعنوان: "الحوار عبر الثقافات والتخصصات: تحديات الهجرة من منظور اللغة والعمل الاجتماعي" والتي تحدث فيها كل من الدكتور هنري دياب الاستاذ في كلية الفلسفة والدكتورة فيوليتا جيفورجيانين الاستاذة في كلية العلوم الاجتماعية من جامعة فيلنيوس، والدكتور عبدالباسط عثامنه مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، بمشاركة عدد من طلبة الدراسات العليا في الجامعة من الجنسيتين الفلسطينية والسورية.