نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يوما وظيفيا لطلبتها بالتعاون مع مديرتي التربية والتعليم لقصبة إربد وبني عبيد وقسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى ممثلي المدارس الخاصة في المديريتين، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال الشريفين إن إقامة هذا اليوم الوظيفي يأتي في إطار تفعيل الشراكة والتشبيك مع المديريات ومؤسسات التعليم المختلفة من خلال تعرّف احتياجات الميدان التربوي ولا سيما القطاع الخاص بالمهارات والكفايات التي يتوقع أن يمتلكها معلم القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن هذا اليوم الوظيفي سبقه تدريب للطلبة على إعداد السيرة الذاتية وتسويق المهارات، مشيراً الى الدور الذي تضطلع به المدارس الخاصة ومعلموها في المديريات المتعددة في دعم الطلبة وتوجيههم، وبما يضاف إليه الآن من دور في استقبال السير الذاتية للخريجين وإجراء المقابلات معهم، لما لذلك من أثر الحصول على تغذية راجعة متبادلة بين جهات التوظيف وكلية العلوم التربوية بوصفها مزود خدمة للميدان التربوي.
من جهتها، قدمت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، عرضا لأهم المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص من امتلاك المهارات التكنولوجية والإلمام بأدوات التعلم الرقمية، وقيم المواطنة الصالحة، والتكيف والتعامل مع التحديات والمتغيرات المتلاحقة، واستخدام أساليب التقييم المتنوعة واستراتيجيات التدريس المتنوعة.
في ذات السياق، شدد رئيس قسم التعليم الخاص في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور حسين خصاونة، على ضرورة الالتزام بالتطوير المهني المستمر، والقدرة على التعامل مع التنوع والاحتياجات المختلفة للطلبة، وهي أبرز المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص، مبيناً أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في حفظ حقوق الطلبة وحفظ حقوق المعلمين، مستعرضاً الدور الذي قامت به مديرية قصبة إربد في دعم الطلبة في برامج الكلية في درجة البكالوريوس والدبلوم.
أشار رئيس قسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال أبو عليم، إلى ضرورة تطبيق أفضل الممارسات المهنية في التعليم، والاستفادة من مساقات التدريب الميداني في إعداد المعلم مهنيا ووفق معايير وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن هذا اليوم الوظيفي يأتي ضمن سلسلة نشاطات الكلية في تسويق مهارات خريجيها واطلاعهم على فرص العمل المتاحة في السوق المحلي، وتعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع التعليمي ولا سيما الخاص، وتعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة.