
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، في ورشة شبكة الوقاية من الزواج المبكر، التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – مكتب إربد
وخلال الورشة قدم مساعد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور إبراهيم درويش، عرضا بعنوان " مناقشة ومعالجة الزواج المبكر في سياقات النزوح" تناول فيها الأثر الشعبي والعادات والتقاليد على الزواج المبكر، إضافة إلى أهم العوامل التي تساعد في نسبة الزواج المبكر في بيئات الهجرة القسرية والآثار السلبية في ذلك على صحة المرأة والأسرة بشكل عام.
كما قدم درويش مجموعة من الحلول المقترحة للحد من الزواج المبكر ومنها، تعديل القوانين والأنظمة ونشر الوعي الجماعي وزيادة فرص التعليم للمرأة الشابة وتمكين الشباب في مجتمعات اللجوء وتظافر جهود رجال الدين والسياسة والمجتمع.
في ذات السياق، قدم نائب مدير مركز الأميرة بسمه لدراسات المرأة الأردنية
الدكتور طارق الناصر، عرضا تناول فيه دور الإعلام في الوقاية من الزواج المبكر.
وأكد الناصر على أهمية ودور المؤسسات الإعلامية الرسمية والمجتمعية، ورسالتها السامية في توعية وثقيف وتنمية المجتمعات ومساهمتها في غرس القيم الصحيحة بما ينسجم مع المصلحة العليا للأفراد والمجتمعات، ومراعاة الظروف الاجتماعية الاقتصادية والسياسية وأولويات المحيط الذي تعمل فيه.
ودعا الإعلام إلى توحيد وتحديد طبيعة المصطلحات وشكل الثقافة التي يجب ان تتشكل لدى المجتمع حول أي قضية يعالجها بما فيها الزواج المبكر، حتى نتمكن من بناء صورة ذهنية حول تلك المفاهيم.
وأشار إلى دور جامعة اليرموك الرائدة في توظيف وسائل الاعلام التابعة لها في معالجة القضايا المتعلقة باللجوء وحماية حقوق المرأة والأسرة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، نشاطاً بعنوان “جمع الملابس للأسر المحتاجة”، شارك به عدد كبير من طلبة المساق.
وقال مساعد العميد، منسق المساق، الدكتور محمد الحوري، إن تنظيم هذا النشاط يأتي ترجمة لتوجهات جامعة اليرموك بتشجيع طلبتها على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي لديهم، وتوعيتهم بدورهم في صنع التغيير الإيجابي.
وأشار الحوري الى أن النشاط جاء ضمن الجانب العملي والميداني للمساق، من خلال جمع الملابس وترتيبها وتغليفها بشكل ملائم، حيث تم جمع كميات كبيرة من الملابس، كما وشارك الطلبة في إيصالها إلى مقر جمعية “أهل المعروف الخيرية” في لواء الكورة ضمن محافظة إربد، التي ستتولى بدورها توزيعها على مستحقيها من المحتاجين.
وأشاد الحوري بإقبال الطلبة على المشاركة في هذا النشاط، وحرصهم على نجاحه.
وتوجه الطلبة بالشكر للجامعة على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذا النشاط الهادف، معربين عن سعادتهم وفخرهم بأنهم استطاعوا إنجاز عمل خيري من شأنه إدخال البهجة على نفوس الآخرين، والتخفيف من معاناتهم.
رافق الطلبة كل من حسن سميرات من دائرة النشاط الرياضي، وأحمد تلاحمة من دائرة الرعاية الطلابية، في العمادة.
تماشيا مع رؤية جامعه اليرموك وخطتها الاستراتيجية في تعزيز الشراكات المجتمعية، وضمن مبادرات كلية الصيدلة لخدمة المجتمع المحلي، نظمت الكلية حملة مدرسية توعوية بعنوان "وعيك بيحميك" في مدرسة أديسون النموذجية في إربد.
وتضمنت الحملة توعية طلبة المرحلة الثانوية العامة، فيما يخص الأدوية الشائعة، التي تتضمن المسكنات والمنبهات والمنومات.
وبدأت المبادرة بمحاضرة ألقتها الدكتورة غيناء أبو ذياب، من قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير في كلية الصيدلة، حول كيفية التعامل مع الأدوية الشائعة واستخدامها وأعراضها الجانبية ومخاطرها.
وشددت حول أهمية توعية الطلبة فيما يخص ثقافة البحث عن الإستخدام الأمثل للأدوية واستخدام البدائل العشبية الأمنة، مستعرضة طريقة قراءة النشرة الدوائية الداخلية المرفقة مع الدواء، واقسامها والتعرف على الجرعات المناسبة حسب الفئات العمرية المختلفة والحالات المرضية الخاصة.
وتخلل الحملة ورشات ونقاشات شارك فيها طلبة الكلية، حول مجموعات من الأدوية مثل الأيبوبروفين والكافيين والنيكوتين وغيره، تعرف خلالها طلبة المدرسة على دواعي استخدام الأدوية الشائعة ومضارها والبدائل الآمنة وكيفية التقليل منها في هذه المرحلة العمرية من خلال صور ونقاشات مع طلبة المدرسة.
يذكر أن الدكتورة غيناء أبو ذياب، هي من تولت الإشراف على تنظيم هذه الحملة، بمشاركة مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية من مستوى السنة الخامسة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي جلسة حوارية تناولت أهمية التطوع وأثره الإيجابي على حياة الفرد والمجتمع، وبث الأمل فيهما.
وعرضت خلالها قصة نجاح فكرة "المستودع الخيري"، كأنموذج لقصة نجاح تطوعية، تحدث فيها المتطوع عبد الله رحاحلة من المجتمع المحلي، صاحب فكرة المستودع.
وقال الرحاحلة إن "المستودع الخيري"، عبارة عن مستودع يقع في محافظة إربد يضم معدات وأجهزة طبية، جزء كبير منها تبرع من أبناء المجتمع المحلي، وتقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى.
وبين أن فكرة هذا المستودع انبثقت من تجربة شخصية مر بها، وليستفيد منها بعد ذلك ليحولها الى خدمة تقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى، في سبيل إنقاذ حياتهم، والتخفيف عليهم من العبء المادي لتوفير المعدات والاجهزة.
وآشار رحاحلة الى أن هذه الفكرة بدأت بالتوسع بتعاون أبناء المجتمع المحلي، وتطوع الكثير منهم بتقديم ما لديه من أجهزة ومعدات طبية مجانا لخدمة محتاجيها من المرضى، حتى أصبحت الفكرة مشروع مستودع خيري يحوي مولدات وأسطوانات أكسجين، أسرة طبية، أجهزة تبخير، وغيرها من المستلزمات الطبية.
ووجه دعوته للطلبة بالإقبال على التطوع، وابتكار الأفكار التطوعية الريادية، والعمل على بث الإيجابية في المجتمع، ونشر التكافل الاجتماعي بين أبنائه، فيما شهدت الجلسة تفاعل من قبل الطلبة الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في العمل التطوعي، كما طرحوا أفكارا حول ذلك.
نظمت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل ندوة توعوية حول "أساليب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس النظامية" التي عقدت في مدرسة الحسين بن طلال، بتنسيق كل من الدكتور محمد مهيدات والدكتور أحمد الغليلات من قسم علم النفس الارشادي والتربوي بما يخدم متطلبات مساق التدريبات الميدانية في التربية الخاصة.
وتأتي هذه الندوة ضمن إطار سعي الكلية للتشبيك مع المؤسسات التربوية المختلفة، وتعميق قنوات التواصل وتبادل الخبرات مع أصحاب العلاقة في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وأشار المهيدات إلى مفهوم التعليم الدامج بوصفه نموذجا تربويا يهدف إلى دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية العادية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، بدلاً من عزلهم في صفوف أو مدارس خاصة. وأضاف أن هذا النهج يعزز المساواة والشمولية، ويساعد في تطوير بيئة تعليمية آمنة، يتوفر فيها الدعم المناسب لكل طالب وفقاً لاحتياجاته الفردية، من خلال المرونة في التعامل مع المناهج وتنويع طرق التدريس، وتوفير الأدوات المساعدة والتقنيات الخاصة، موضحا أن هذا يتطلب تدريب المعلمين وإعدادهم، وتنمية الوعي بين جميع الطلبة حول أهمية احترام التنوع البشري وتقبله.
ومن جانبه أشار الغليلات إلى أن الاتجاهات نحو ذوي الإعاقة تشهد تطوراً إيجابياً، مع زيادة الوعي بأهمية دمجهم في البيئة التعليمية النظامية، حيث تتبنى هذه الاتجاهات مبدأ الشمولية، الذي يعترف بحق كل طالب في الحصول على تعليم متساوٍ وفرص متكافئة، مع احترام فرديته وتقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاته الخاصة، مثل: استخدام اللغة المناسبة، وتجنب التمييز أو التصرفات التي تثير الشفقة، بالإضافة إلى توعية الطلاب والمعلمين بكيفية تقديم المساعدة بمهنية، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية تضمن لهم الشعور بالقبول والانتماء.
من جهتها قدمت مؤسسة إنقاذ الطفل تجربتهم في دمج الطلبة ذوي الإعاقة في مدارس المملكة، كما عرضت طالبة الماجستير في الإرشاد النفسي آية جراروة تجربتها وقصة نجاحها وكيفية تغلبها على إعاقتها لاستكمال دراستها وتحقيق التفوق الأكاديمي.
اختتمت الندوة بفقرة قدمها الطلاب ذوي الإعاقة من جمعية "أنت أملهم"، بمشاركة المعلمين والطلبة في نشاط تشاركي يهدف إلى تعزيز التوعية لطلبة المدرسة.
نظمت كليه الصيدلة في جامعة اليرموك يوماً طبياً مجانياً في مدرسة الوليد بن عبدالملك الثانوية للبنين في مدينه اربد، بالتعاون مع بنك الدواء الخيري، والبرنامج الوطني "أبناء المملكة" و جمعية أهالي المقري الخيرية، ومديريتي الصحة والتربية والتعليم في محافظة إربد، وذلك احتفالا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، واليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية.
وشارك في اليوم الطبي فريق مختص من صيادلة وأطباء ضمن اختصاصات مختلفة، ومختبرات الثقة، ورؤيا لطب العيون، ومركز الحسين للسرطان، وعدد كبير من طلبة كلية صيدلة ضمن برنامج أعوان بنك الدواء، وممثلين من المجتمع المحلي في مدينة إربد.
وجاء تنفيذ هذا اليوم الطبي المجاني تجسيدا لمذكرة التفاهم التي تم إبرامها مؤخراً بين اليرموك وبنك الدواء الخيري، بهدف تعميق الشراكة في تنفيذ برامج ومشاريع خيرية وإنسانية وتوعوية من شأنها أن تُحقق الأمن الدوائي الأردني وتعزز مهارات طلبه كلية الصيدلة.
واستفاد من خدمات اليوم الطبي التي تضمنت عمليات التشخيص والفحوصات الطبية، وتقديم أدوية مجانية صُرفت بناءً على وصفات طبية معتمدة، عدد كبير من أهالي الحي الشرقي في مدينة إربد، حيث اشتمل اليوم الطبي على عيادات طبية في تخصصات الباطني، النسائية والتوليد، والطب العام، والعظام، والأطفال، والصدرية والتنفسية، فحص عيون، ومختبر طبي لقياس الضغط والسكر، وصيدلية احتوت على عدد كبير من الأدوية.
وخلال افتتاح فعاليات اليوم الطبي، رحبت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة فاديا ميّاس بالجهات القائمة على عقد اليوم الطبي المجاني، مؤكدة على الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي تحقيقاً لمسؤوليتها الاجتماعية.
ونوّهت الدكتورة ميّاس إلى أن عقد اليوم الطبي في مدينة إربد جاء تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك والرؤى الملكية السامية في تفعيل دور الشباب للانخراط في المجتمع المحلي والعمل التطوعي، وتوفير الأدوية لكافة المواطنين، مع التركيز على الفئات الضعيفة والفقيرة.
واضافت أنّ مشاركة طلبة كلية الصيدلة في اليوم الطبي يتيح لهم تجربة عملية وميدانية، بالتعامل مع المرضى وصرف الادوية وتقديم المشورة الصيدلانية عن الاستخدام الأمثل للدواء.
وبدوره أشار مدير عام بنك الدواء الخيري الدكتور وصفي النوافلة خلال حديثه، إلى أنّ ما يُميز الأيام الطبية المجانية التي يُنظمها بنك الدواء في مناطق مختلفة من المملكة هو ارتباطها بمناسبات وطنية ودينية محفورة بقلوب الأردنيين واضاف انها جانب من المسؤولية المجتمعية لتحقيق الامن الدوائي وايصال الدواء للمناطق الأشد حاجه والمحتاجين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
من جانبه قال مدير عام البرنامج الوطني " أبناء المملكة " أشرف الكيلاني، بأنّ بنك الدواء يواصل تحقيق أهدافه من خلال تنفيذه أياماً طبية مجانية في مناطق مختلفة من المملكة، يخدم بها الأهالي من الأُسر الفقيرة والأقل حظاً.
نظمت كلية العلوم التربوية زيارة إلى "دار البر لكبار السن"، للاطلاع على أحوال المقيمين من كبار السن والتعرف على احتياجاتهم وأهم الخدمات المقدمة لهم، وهدفت هذه الزيارة التي تولى التنسيق لها الدكتور جهاد عواد من وحدة التربية العملية، الى تعزيز دور الكلية في تنمية مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطالبات.
وأكد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، أنّ هذه الزيارة لها تأثير عميق في تنمية الاتجاهات والقيم لدى طالبات الكلية، كتعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال التفاعل المباشر مع كبار السن وفهم احتياجاتهم، وتعزيز مفهوم الاحترام والتقدير لتجاربهم المختلفة، كما أن هذه الأنشطة تؤثر إيجابًا فيهم وتعزز في الطالبات قيم العمل التطوعي والخدمة والانتماء المجتمعي.
ومن جانبه، أوضح عوّاد أن التفاعل مع كبار السن والاستماع إلى قصصهم واحتياجاتهم يسهم في بناء شخصية متكاملة لدى الطالبات، وينمي مهارات الوعي الاجتماعي والإنساني، ويعزز قيم التعاون والمشاركة المجتمعية، مما ينمي قيم المواطنة الصالحة والمشاركة المجتمعية لديهن، من خلال إتاحة الفرصة لهن بتقديم الدعم النفسي جنبا إلى جنب مع الدعم العيني كمساهمة منهن لتحسين الخدمات المقدمة لفئة كبار السن.
وأشادت إدارة "دار البر " بهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدة على أهمية تكرار هذه الزيارات لما لها من آثار إيجابية على نفسية كبار السن.
يذكر أن هذه الزيارات للمؤسسات المجتمعية تندرج ضمن سلسلة أنشطة كلية العلوم التربوية اللامنهجية التي تعكس انسجاما عميقا مع رؤية جامعة اليرموك ورسالتها.
نظمت دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك زيارة إلى جمعية مبرة الملك حسين الخيرية للأيتام في مدينة إربد، شارك بها طلبة قسم المعسكرات والجوالة في الدائرة.
وخلال الزيارة قدم الطلبة المشاركون ألعابا ترفيهية ومسابقات منوعة، إضافة إلى تقديم هدايا للأطفال المقيمين في المبرة، الأمر الذي أضفى أجواء من الفرح والبهجة، والسعادة على الأطفال.
مدير دائرة النشاط الرياضي عصام بطاينة قال إن تنظيم هذه الزيارة جاء ترجمة لتوجهات العمادة نحو تنظيم أنشطة هادفة تتواءم وخصوصية شهر رمضان، وتعمل على تعزيز قيم الإحسان والعطاء والتراحم في هذا الشهر الفضيل.
بدورهم، أعرب الطلبة المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الزيارة والتي انعكست إيجايا على اعتزازهم بأنفسهم كمتطوعين قادرين على نشر الخير.
رافق الطلبة كل من مساعد مدير الدائرة أيمن سليتي، والقائم بأعمال مساعد المدير حسن سميرات، والقائم بأعمال رئيس قسم المعسكرات والجوالة تيريز حداد.
تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك، نظم مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة ورشة تدريبية لطالبات مدرسة كفرعان الثانوية المختلطة حول تصميم الألعاب الإلكترونية ثنائية الأبعاد باستخدام تطبيق GameMaker في مبنى كلية العلوم التربوية.
وقدم مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي، شرحا حول ضرورة تعلم مهارات تقنية كتصميم الألعاب الإلكترونية لما له عظيم الأثر في اكتساب مهارات حل المشكلات والتفكير الإبداعي ومفاهيم البرمجة الكينونية في أبسط الطرق والأساليب، فضلاً عن سمو غاية تصميم الألعاب التعليمية الهادفة لتعليم زملائهم الآخرين مهارات تعلمية أخرى، وتوظيفه في تصميم مشاريع مباحث تعلمية مل علوم الأرض والأحياء والكيمياء والفيزياء.
كما وعرض كيفية تصميم الألعاب وبناء مكوناتها المختلفة، ولغة البرمجة المستخدمة في تطبيق GameMaker Studio المبنية على لغة البرمجة C، وعليه استكشفت الطالبات عملية بناء الألعاب بشكل ميسر ومبسط، في خطوة أولى نحو بناء ألعاب أكثر تفصيلاً ودقة، وأعظم أهدافاً.
وابدت معلمات المدرسة كل من الدكتورة عبير اللبابنة، ورشما بني خلف وأحلام الحراسيس، اهتمامهن في خوض تجربة تعلم جديدة مع طالباتهن بغية تطوير مهاراتهن وتوظيفها في المباحث المتعددة وتصميم المشاريع المدرسية، ورعاية الموهوبات منهن والسعي المستمر لتبني مواهبهن في ميادين تربوية محلية وعالمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.