افتتح عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، ورشة عمل عقدت عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد، حول تقنيات التعلم الإلكتروني لطلبة الكلية في برنامج الدراسات العليا – الماجستير، انطلاقا من حرص الكلية على تزويد طلبتها بالمعارف اللازمة لمواكبة التطور الإلكتروني، تماشيا مع خطة الجامعة، القائمة على التواصل المستمر مع طلبتها وتحسين مستوى الأداء وصولا بهم الى مرحلة الإتقان الكامل في تخصصاتهم.
واستعرض مساعد العميد لشؤون الجودة والتعلم الإلكتروني الأستاذ محمد حسني معابرة، خلال الورشة التي حضرها أعضاء من الهيئة التدريسية في الكلية، جميع المواقع الإلكترونية المستخدمة في نطاق جامعة اليرموك متناولاً تفاصيلها وخدماتها مع بيان كيفية استخدامها بالشكل الصحيح، كما و تم استعراض البرمجيات الأخرى المستخدمة في عملية التعليم الإلكتروني.
وأشار المعابرة إلى نوعية وطبيعة الامتحان في إطار الكلية، مع شرح مفصل لآليات الدخول إليه عن بُعد، في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، مع الإشارة إلى ادوار الطالب ومسؤولياته وحقوقه وواجباته خلال فترة التعلم الإلكتروني.
كما وتناولت الورشة بالتفصيل كيفية التعامل مع مختلف البرمجيات المهمة للطالب، وأهمية هذه التقنيات في تأهيل الطلبة تأهيلاً مسبقاً للإنخراط في سوق العمل بكفاءة وتميز.
وفي نهاية اللقاء، دار نقاش موسع أجاب فيه العميد وأعضاء الهيئة التدريسية على جميع ملاحظات واستفسارات الطلبة.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثاني عشر من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تشرف عليه المكتبة، بالتنسيق مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة. وخُصص اللقاء الذي أُقيم باستخدام تقنية زووم لمناقشة رواية "القُرْمِيِّة" للروائية الأردنية سميحة خريس التي حضرت اللقاء وشاركت فيه.
كما وشارك في اللقاء الذي حضره مدير المكتبة، الدكتور عمر الغول، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب – جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد، والدكتورة نسرين أختر خاوري من جامعة دي بول الأميركية التي ترجمت الرواية إلى الإنكليزية، وحضر معها طالبها زكريا أوستررايشر الذي يُعدُّ رسالته للماجستير في الأدب العربي النسوي. وحضر اللقاء أيضًا عدد كبير من المهتمات والمهتمين من نادي الكتاب والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى طالبات وطلاب الجامعة.
وأكَّد حدَّاد أن رواية "القُرْمِيَّة" محطة مهمة في مسيرة الرواية الأردنية، وأنها تُعد مقاربة فنية لأحداث الثورة العربية الكبرى؛ فهي رواية تاريخية فيها خطان، أحدهما تارخي والآخر تخيلي. وقال إن سميحة خريس نفخت في خطوط السرد أنفاسًا ملحمية، متمثلة بالبُعد الجمعي، والعنصر الشعري، والاستبعاد الزمني، والسعي إلى الانتصار. وقال حدَّاد إن الرواية اشتملت على أربعة مستويات للتعبير اللغوي هي: الخطاب الروائي التقليدي، والأداء الشعري المباشر، والخطاب الشعري المكثَّف الذي أضفى على العمل ثقلًا ملحميًا، والخطاب التاريخي.
وأكدت الدكتورة نسرين أختر خاوري وجود علاقة خاصة بين مترجم العمل ومؤلفه. وبيَّنت أن من أهم مقوِّمات ترجمة العمل الأدبي اكتشاف صوت المؤلف؛ ليتمكن المترجم من نقل النص بخصوصياته ونبضه. ونوَّهت إلى أن نص رواية "القُرْمِيَّة" صعب الترجمة لاحتوائه على قصائد كان ينبغي نقلها في سياقها، واضطرت المترجمة، إلى ذلك، إلى إضافة الحواشي لتعريف القارئ الأجنبي ببعض الشخصيات التاريخية المذكورة في الرواية. وذكرت الدكتورة نسرين أن الرواية تُعد مشروعًا توعويًا لإعادة كتابة تاريخ الثورة العربية الكبرى، وللتصدي للرواية الغربية لأحداث تلك الثورة، ومن ذلك الصورة النمطية التي خلقها الغرب عن المرأة العربية، فالمرأة في الرواية ذات مساهمة حقيقية في الأحداث وفي الحياة، خلافًا للنظرة الغربية.
وانتقلت الدكتورة أختر خاروي إلى الحديث عن المكان في الرواية، فنبَّهت إلى أن خريس ربطت التاريخ الأردني بالمكان، وأنها لم تؤلف الرواية إلا بعد أن زارت الأماكن التي جرت فيها أحداث الثورة العربية الكبرى، لتتمكن من إضافة الواقعية على نص الرواية.
كما و أكدت الدكتورة نسرين أختر خاوري أن الأديب الأردني وجد مكانه في الحيِّز العالمي، وأنه لا بد من ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى اللغات العالمية، وفي مقدمتها الأعمال الأدبية الأردنية.
من جهتها، علقت الأديبة سميحة خريس على آراء المتحدثين بقولها إن هدف الرواية كان إيصال صوت من ليس له صوت في أحداث الثورة العربية الكبرى، فالكتب التي أرخت للثورة لم تؤرِّخ للإنسان الذي صنعها وشارك فيه، وأكدت أن البُعد التخيلي هو الذي حمل الرواية بما فيها من أحداث تاريخية واقعية.
ونوه الطالب الأميركي زكريا أوستررايشر بأن الرواية تكشف عن جانب من شخصية المرأة العربية والبدوية يخالف الصورة النمطية للمرأة في الذهن الغربي، وتساءل عن الطريقة التي اتبعتها مؤلفة الرواية في التمييز بين الروايات الشفهية من حيث الصحة والدقة، فأجابته الأديبة سميحة خريس بأنها اطلعت على عدد كبير من المصادر المتعلقة بالثورة العربية الكبرى، لكنها ترى أن الروائي ينتقي من الروايات التاريخية ما يناسب قناعاته، فهي لم تكن معنية بتوثيق الرواية الحقيقية لأحداث الثورة العربية الكبرى، وإنما بإقناع القارئ بأن الرواية التي ضمنتها في عملها الأدبي هي الرواية الحقيقية.
وتحدث في اللقاء أيضًا يوسف ردايدة من نادي الكتاب فنبَّه إلى الشبه بين رواية "القُرْمِيَّة" وخماسية "مدن الملح" لعبد الرحمن منيف، وأكد أن الرواية تقوم على المزاوجة بين الخط التاريخي والخط التخيلي، وكذلك فعلت مرام رحموني من نادي الكتاب، وإبراهيم الشبيل من طلبة الجامعة. ونبَّه محمد الشواشرة من طلبة الجامعة أيضًا إلى استخدام المؤلفة للعامية مما أدَّى إلى إغناء النص. وأضافت هيفاء شرادقة من موظفات مكتبة الحسين بن طلال إلى كثرة الاستعارات في الرواية، والأمثال العامية، والشعر الشعبي، وإلى دقة المؤلفة في نقل الأحداث التاريخية.
وأدارت اللقاء مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان ردايدة، ، وأداره فنيًا رئيس قسم الدعم الفني سامي أبو دربية.
يتقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي /رئيس مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد أبوقديس وأسرة الوزارة بأحر التعازي وأصدق المواساة لآل الفقيدة ولأسرة جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين التدريسة والإدارية وطلبة وذلك في وفاة الدكتورة هند الغرير عضو هيئة التدريس في الجامعة سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وجميع أحبتها جميل الصبر والسلوان.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات إن قرار مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في جلسته التي عقدت مؤخرا، بالموافقة على رفع الطاقة الاستيعابية لجامعة اليرموك لتصبح (39,037) طالباً وطالبة، يمنح الجامعة فرصة للتوسع إنشاء كليات جديدة و طرح برامج أكاديمية نوعية في مختلف الأقسام بما يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، ويواكب التغيرات التي تفرضها الثورة التكنولوجية على مختلف نواحي الحياة الأمر الذي ينعكس على تغيير متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على الالتزام بمعايير الاعتماد وضمان الجودة لمؤسسات التعليم العالي الأمر الذي يعزز تنافسية الجامعة على المستوى المحلي واللإقليمي والدولي وخاصة بعد التغييرات التي شهدها قطاع التعليم العالي في عصر العولمة والتطور التكنولوجي، مشددا على أن جامعة اليرموك وضمن خططها المستقبلية تسعى للحصول على الاعتماد الدولي لمختلف البرامج التي تطرحها، بما يسهم في استقطاب الطلبة من خارج الأردن، ورفع مستوى العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وتعزيز القدرات العلمية لدى طلبتها.
قرر رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي سمو الأمير علي بن نايف المعظم، واستناداً لأحكام المادة الثانية من النظام المعدّل لنظام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي لسنة 2007، تعيين الدكتور عبد الناصر أبو البصل من قسم الإقتصاد والمصارف الإسلامية - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بعضوية مجلس أمناء المركز (الخامس)، اعتباراً من تاريخ من الأول من كانون أول المقبل ولمدّة أربع سنوات.
يذكر أن الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على إنشاء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بموجب نظام رقم 39/2005 لسنة 2005، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز، ويهدف المركز الى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه
إيمانا بقضاء الله وقدره، ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، بمزيد من الحزن والأسىالزميلة الدكتورة هند غرير ، من قسم العلوم السياسية - كلية الآداب، التي انتقلت إلى جوار ربها راضية مرضية ليلة أمس السبت بعد صراع مع المرض.
سائلين العلي القدير ان يرحمها برحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وحسن العزاء.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور نبيل هيلات رئيس الجامعة ترقية الدكتور حكم الخطيب من قسم العلوم الطبية الأساسية إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور عبدالله قازان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الخطيب حاصل على درجة الدكتوراه في الفسيولوجيا من جامعة واترلو الكندية عام 2005، وقازان حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عليغرة الإسلامية في الهند عام 2001.
أوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته كلية السياحة والفنادق بعنوان "اثر جائحة كورونا على قطاع السياحة والفنادق"، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بضرورة حث منظمة السياحة العالمية، للعمل على التنسيق ما بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لتطبيق بروتوكلات صحية وسلامة عامة بين الدول لتسهيل عملية السفر وعدم التخوف منه.
كما ودعوا إلى ضروة تطوير تكنولوجيا رقمية مبتكرة وعمل قوانين وقوننة التصرف بالمعلومات لاجل ادارة تدفق السياح، وتحسين تجربة المسافر بجعلها اكثر امنا واكثر استمتاعا والمحافظة على سريته وسيرته المرضية.
وأكد المشاركون على ضرورة تقديم عروض سياحية باسعار تتيح للجميع حرية التنقل والسفر ضمن امكانيات كل شخص، وخاصة للسياح المحليين كونها أي السياحة المحلية هي الحل الامثل لتراجع حركة السياح في ظل الجائحة حاليا.
كما وشدد المشاركون على ضرورة تحويل النقمة الى نعمة وواستغلالها كفرصة والاستفادة من الوضع الحالي للجائحة وتطوير آلية لادارة الازمات التي قد تواجه السياحة في المستقبل، والاستعداد للصدمات المستقبلية بحيث يصبح قطاع السياحة اكثر صمودا وبالتالي تتقق اهداف التنمية السياحية المستدامة بحيث يمكن تحقيقها والتأكيد على عمليات الاستدامة في العملية السياحية .
وكان ضيف الشرف للمؤتمر الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي في منظمة السياحة العالمية، قد قدم محاضرة شرفية في افتتاح أعماله عرض فيها وبشكل مفصل الوضع الحالي لحركة السياحة العالمية وخطط التعافي.
كما و قدم عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور محمد الشناق مداخلة بعنوان ( الانثروبولوجيا الرقمية)، فيما قدم الدكتور محمد الهويدي من كلية السياحة في جامعة الفيوم المصرية مداخلة بعنوان "القطاع المريض بسبب فيروس كورونا ."
كما وتحدثت الدكتورة هدى لطيف من جامعة الفيوم عن العلاقات العامة وازمة جائحة كورونا (كوفيد 19) الدور والاستراتيجيات والتحديات، كما قدمت الدكتوره سوزان بكري، ورقة حول تحول السياحة في العالم العربي الى قطاع اكثر صلابة واستدامة في ظل جائحة كورونا.
كا قدم الدكتور ابو الحسن الشاذلي من جامعة لنيكولن / ماليزيا مداخلة تمحورت حول ( كيفية تحويل جائحة كورونا نقمة الى نعمة في قطاع السياحة).
وتحدث الدكتور سلطان الحربي المشرف العام على تطوير برامج السياحة والضيافة في جامعة الامير مقرن بن عبد العزيز، عن التجربة السعودية الناجحة في مواجهة جائحة كورونا في قطاع السياحة والضيافة.
كما تضمن جلسات المؤتمر اوراقا علمية قدمها اكاديميون متخصصون في مجال السياحة والفنادق، حيث قدمت رئيس قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك الدكتوره سوسن خريس ورقة بحثية بعنوان ( تأثير جائحة كورونا على توجهات السائح المحلي: دراسة مقارنة بين مصر والاردن )، فيما قدمت الدكتوره اريج العودات / مساعد العميد لشؤون الجودة في كلية السياحة والفنادق – جامعة اليرموك ورقة بعنوان ( استراتيجيات التعافي في القطاع السياحي الاردني ما بعد كورونا).
فيما أشار الخبير السياحي السعودي عبد الله العتيبي، في مشاركته إلى وضع وحال مكاتب السفر والسياحة في السعودية مع الجائحة، فيما قدم احمد الرفاعي من وزارة السياحة والاثار الأردنية ورقة علمية بعنوان ( ادارة الازمات السياحية: اثر جائحة كورونا على القطاع السياحي الأردني)
كما قدمت الدكتوره سهيرة الكيلاني ورقة حول ( قطاع ادارة الضيافة وتاثير جائحة كورونا) ، فيما قدم الطالب زيد ابراهيم ورقة حول ( استراتيجية التعافي في قطاع السياحة من جائحة كورونا).
يذكر ان كلية السياحة والفنادق نظمت هذا المؤتمر، بالتشارك مع جامعة الأمير مقرن بن عبد العزير في المملكة العربية السعودية وجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية، استجابة منها لمتطلبات منظمة السياحة العالمية، بعد حصول الكلية على الشهادة الدولية في تدريس برنامج الإدارة السياحية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.