
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن حرص جامعة اليرموك واهتمامها على التواصل الدائم مع طلبتها في كل الأوقات والظروف، ألتقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في اتصال مرئي متزامن عن بُعد، مجموعة من طلبة الجامعة واعضاء في مجلس اتحاد الطلبة للدورة الـ 28.
وشدد كفافي على أن جامعة اليرموك، تحرص وبشكل دائم ومستمر على التواصل مع جميع طلبتها، ومتابعة احوالهم ومعيشتهم ودراستهم، مبينا انه و من خلال نواب الرئيس و عمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومدراء الدوائر في تواصل دائم لتنسيق الأعمال وإنجاز المهام في ظل هذا الظرف الراهن والإستثنائي لوطننا العزيز والعالم، بشكل يضمن استمرارية العمل بكفاءة واقتدار.
و استعرض كفافي خلال اللقاء الإجراءات التي قامت بها الجامعة لتسهيل عملية التعلم عن بعد، من الناحية التقنية و الفنية التكنولوجية و جاهزية أعضاء هيئة التدريس وتوفير أفضل ما يمكن من سبل وأدوات لتخطي هذه المرحلة الدقيقة.
وأثنى كفافي على الجهود الإستثنائية التي قامت بها مختلف كوادر الجامعة، وما تم إنجازه خلال وقت قصير بما يمثله من سرعة استجابة من قبلها كمؤسسة تعليمية وطنية رائدة للتعامل مع ظرف لم يكن أحد يتوقع أبعاده وتداعياته.
وأعرب كفافي عن اعتزازه بطلبة جامعة اليرموك وتعاونهم لتجاوز الصعوبات التي تعتري عملية التعلم عن بعد، مثمنا في الوقت نفسه دور الكليات والدوائر والمراكز في الجامعة لمتابعتهم الحثيثة لمستجدات الأمور، وعملهم الدؤوب على مدار الساعة لإنجاح عملية التعلم عن بعد، بما يضمن للطلبة استمرارهم في برامجهم الدراسية دون انقطاع، والمضي قدماً في السعي والمثابرة نحو تحصيل العلم والمعرفة.
كما واستمع كفافي إلى مداخلات الطلبة وملاحظاتهم المتصلة بما يواجهم ويواجه زملائهم من صعوبات في علمية التعلم عن بعد، كما و نوهوا إلى مواطن الخلل التي تعتري العملية، وأبدوا ملاحظاتهم حول أدق تفاصيلها، كما و عرضوا حلولا مقترحة لعقد الامتحانات وتوفير المحتوى التعليمي بشكل يضمن لهم الحصول على تجربة تعلّم تتسم بالنوعيّة والتميز.
و أبدى كفافي اعتزازه بروح المسؤولية والتفاعل الإيجابي من جانب أبنائه الطلبة، مؤكدا لهم أن ملاحظاتهم مهمة جدا لتقييم العملية وهي محط اهتمام ومتابعة، وسيصار إلى عرضها على مجلس العمداء لاتخاذ ما يلزم من قرارات تكسب عملية التعلّم عن بعد زخماً جديداً، وتحلّ المشكلات وتقف على مواطن الضعف والخلل أينما وجدت.
كما و حضر اللقاء نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور احمد العجلوني، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، و عددا من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، الذين كانت لهم ايضا مداخلاتهم القيّمة للإجابة عن استفسارات الطلبة وملاحظاتهم، كما وأثنوا على تعاون طلبتهم في عملية التعلّم عن بعد، مهيبين بهم الاتسام بروح الجد والاجتهاد، والاستمرار بالنهج نفسه من تسامٍ بالروح الوطنية والهمة العالية حتى نتجاوز جميعاً الأزمة بسلامة وعافية.
وفي نهاية اللقاء وجّه كفافي كلمة شكر لجميع من حضر اللقاء، متمنياً لجميع طلبة الجامعة وأساتذتها وإدارييها السلامة من كل مكروه، وأن يحفظ الله الأردن ملكا وشعبا من كل سوء.
أ.د امل نصير
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالة مشتركة لجلالة الملك عبد الله الثاني مع عدد من قادة العالم دعوا فيها إلى ضرورة تأطير العمل الجماعي، واستنهاض الهمم لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة الكورونا واحتوائها. ولما كان هذا الفيروس لا يعرف الحدود، ولا الجنسية ولا اللون، ولا مستوى معيشة الدول من فقر أو غنى، " فإن تهديده أيضا عالمي يتعدى الحدود والأعراق والعقائد، وبالتالي، فهو يحتاج جهدا وخططا مماثلة لمواجهته. "
تعد رسالة جلالة الملك مع هؤلاء القادة خطة عمل لمواجهة فيروس كوورنا، فقد أكدوا الآليات التي يمكن بواسطتها "احتواء الفيروس، والتصدي له بفاعلية بواسطة تبادل المعرفة بين الدول، وتعاونها فيما بينها للقضاء على هذا العدو المشترك للإنسانية جمعاء؛ وذلك بهدم الحواجز التي تعيق تبادل المعرفة والتعاون".
أشاد جلالة الملك والقادة بجهود الذين يعملون حول العالم بجد وحرص لإنقاذ الأرواح والاستمرار بتوفير خدمات لا غنى عنها، قائلين: "هؤلاء الأشخاص يمنحوننا الأمل والإلهام بأن مجتمعاتنا لن تتجاوز هذه الأزمة فحسب، بل ستصبح أقوى وأكثر ترابطا ببعضها البعض".
وأكد القادة أنه لا يمكن كسب هذه الحرب إلا بحشد ما تملكه البشرية من إمكانيات في بلاد العالم جميعها اذ لا يمكن لبلد واحد، أو لبعض البلدان، أن تنتصر على الفيروس وحدها، لأن كل بلد لديه ما يمكنه المساهمة به، دون النظر إلى حجم البلد الاقتصادي أو المساحة الجغرافية أو عدد السكان...
فالتوصل إلى حل عالمي يصب في مصلحة الجميع". ومن الخطوات المهمة التي يتوجب اتباعها لمواجهة كورنا:
١_تسريع البحث العلمي، وتعزيز تمويله لتعزيز قدرة العالم على مقاومة الأمراض المعدية بواسطة الوصول إلى علاجات ولقاحات، وزيادة إنتاج أدوات الاختبار، والكشف عن الفيروسات، والمعدات الطبية الضرورية، وضمان عدالة شرائها وتوزيعها.
٢_ التوزيع العادل للعلاجات واللقاحات المستقبلية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إيصالها للفئات السكانية المعرضة للخطر مثل اللاجئين.
٣_ التركيز على مزايا الاستجابة العالمية المستندة إلى التعاون في مواجهة الأزمة، نموذجا مثاليا للمنفعة العامة.
4- التحضير لمرحلة ما بعد الكورونا والتي لا تقل أهمية عن الوضع الحالي لا سيما في المجال الاقتصادي.
لقد أعرب هؤلاء القادة عن ثقتهم في قدرة الإبداع الإنساني على النجاح، داعين إلى التضامن لإنقاذ حياة الناس، وبناء مستقبل أفضل.
لقد ثبت اليوم أنه لا يمكن لأي بلد أن يتجنب هذا الوباء، بصرف النظر عن حجم اقتصاده وإمكانياته وتقدمه التكنولوجي، "فنحن كلنا سواسية أمام هذا الفيروس، وعلينا أن نعمل معا للتغلب عليه".
الدعوة إلى التمسك بالحياة أفضل من الاستسلام للفيروس، وانتظار الموت، وهو ما كان في الأردن، وأعلنته قيادتها رغم شح الإمكانيات مقارنة بدول عظمى؛ إننا في هذه الظروف نحتاج إلى قيادات غير تقليدية تصنع الحياة، وتقود العالم إلى النجاة طالما أن القيادات التقليدية في دول كثيرة أبدعت في صناعة الموت قولا وفعلا، فقد عملت على تصنيع الأسلحة التي تفتك بالبشر أكثر من اهتمامها بتصنيع اللقاحات والأدوية وأسرّة المستشفيات،... ودول أخرى سخرت جلّ مقدراتها الاقتصادية لشراء هذه الأسلحة وتخزينها، وإذا ما استخدمتها، فإنها تكون في قتل شعوبها أو جيرانها، وهذه الدول جميعا مع كل ما تمتلكه من مال وسلاح تقف عاجزة اليوم أمام عدو غير مرئي في معركة مفتوحة لا أحد يعرف نهايتها ولا كلفتها، ولعل وداع الأحبة هو شعارها، وانتظار الموت هو جل عملها، والتضحية بكبار السن هو هدفها.
إن القائد الحقيقي في هذه الظروف هو القادر على إدارة الأزمة في بلده، وبناء المستقبل لشعبه وللإنسانية جمعاء.
أجرى مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، دراسة استقصائية حول "أثر الشائعات على المجتمع الأردني في ظل أزمة كورونا" على عينة من المجتمع ضمّت معظم محافظات المملكة.
وأوضح مدير المركز الدكتور أنس الصبح أن الدراسة التي أجراها المركز قد أظهرت أنَّ ٨٠٪ من المجتمع لا يدركون أنَّ الشائعات تهدف إلى تضليل الرأي العام، و أنَّ ٥٥.٩٪ من الأفراد داخل الأردن يأخذون الشائعات على محمل الجدّ، قبل أن يتم تأكيدها من قبل الجهات الرسمية المعنية بذلك، مما يؤثّر سلبًا على روحهم المعنوية، كما بيّنت أنَّ ٣١.٤٪ منهم يشرع بتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين أصدقائه ومعارفه، دون النظر إلى مدى مصداقيتها أو مصدرها الحقيقي.
وفيما يتعلّق بالوباء العالمي "كورونا" كشفت النتائج أنَّ ٣٣.٩٪ من الأفراد يعتمدون على المعلومات المرتبطة بهذا الوباء من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن ٧٢.١٪ لا يبدأ العمل بها إلى حين صدورها أو إقرارها من قبل السلطات المعنيّة، وأن ٤٥٪ من الأفراد يسيطر عليهم القلق، والذعر عندما يسمعون بالشائعات المتعلقة بوباء كورونا؛ لذا أوضحت النتائج أنَّ ٤٠٪ منهم يجدون الشائعات توجّه سلوكهم، ونمطهم التسويقي.
وأضاف أن النتائج قد أظهرت أنَّ ٣٢.٣٪ من أفراد عينة الدراسة يرون أنَّ الشائعات تقلل ثقتهم بالمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، مما يدفعهم -كذريعة- لكسر الحظر والتعدّي على القرارات الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية، مقارنة بــ٦٧.٧٪ منهم يخالفون هذه النسبة ويجدون أنَّ شفافية الجهات الرسمية تجعلهم لا يلتفتون للشائعات، وتحثّهم على أن يلتزموا بقرارات الحكومة رغم تزايد الشائعات.
وأشار الصبح إلى أن الدراسة بينت أن ٨٦.٤ ٪ من عينة الدراسة يوافقون على تغليظ العقوبات بحقّ مروجي الشائعات، ومن يساهم بنشر أو مشاركة الأخبار التي يتم ترويجها دون التثبّت من المصادر المعنية.
وبين أن إجراء هذه الدراسة جاء في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأردن والعالم أجمع، حيث انتشرت العديد من الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ووسائل الإعلام التي بدأ بعض الأشخاص بأخذها للأسف على محمل الجدّ، وقاموا بتداولها على نطاق واسع، فأصبحت تتردد في أحاديثنا اليومية دون إدراك مصداقيتها أو تأثيرها في توجيه الرأي العام، ودورها في تغيير نمط سلوكيات الفرد والمجتمع.
وشدد الصبح على أن نقل الاشاعات وترديدها دون التثبّت من المصدر، أو حتّى الرجوع إلى المصادر الحكومية الموثوقة، كونها وحدها المخولة بالتصريح بأبرز البيانات المستجدّة، يسهم في إثقال العبء على الحكومة والأجهزة الأمنية في ضبط الأمور وتتبع الإشاعات، وخاصة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة تلحق الضرر بالدولة وأفرادها بصفة عامّة، لافتا إلى أن الشائعة في عصرنا هذا عبارة عن خطط استراتيجية تستخدمها بعض الدول أو الأفراد لتنفيذ خطط بعيدة المدى أو أجندات شخصية بما يخدم مصالحهم وتطلعاتهم، مثل هدم اقتصاد دولة أو تفكيك نظامها، أو زعزعة ثقة مواطنيها، وخلق مغالطات، وإثارة الرعب غالباً.
وضم الفريق الذي أجرى الدراسة كل من مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنور الصبح، ومساعدة مدير المركز أحلام العودات، والطالبة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب روان جرار، ومشرف البرامج في المركز عزام العزام، وإحدى خريجات كلية الاعلام بالجامعة أنوار العرفي.
قال مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام ــ الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني ان جامعة اليرموك ترأست "عن بُعد و عبر تقنية الاتصال المرئي" إجتماعاً تنسيقياً لشركاء من الأردن وأوروبا في مشروع بناء منظومة نقل التكنولوجيا في مؤسسات التعليم العالي الأردنية "BITTCOIN-JO" والممول من برنامج ايراسموس بلس التعليمي الأوروبي.
وأكد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك - مدير المشروع الدكتور موفق العتوم أن هذا الإجتماع كان مقرراً بنفس الفترة في مدينة لاكويلا الايطالية، ولكن نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فقد تم عقد هذا الاجتماع عن بعد لإكمال أعمال المشروع حسب الجدول المقرر.
وأضاف أن جامعة اليرموك كانت قد أنشأت مؤخراً قسماً إدارياً يختص بنقل المعرفة والتكنولوجيا، والذي يعد أحد مخرجات هذا المشروع، بهدف تعزيز البنية الإبداعية من خلال زيادة الوعي بأهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا وتزويد الرياديين من الطلبة والباحثين في الجامعة بالمهارات الأساسية والمعدات والأدوات والتعليمات الفنية والقانونية اللازمة للإدارة في هذا المجال وتوفيير نظام متكامل للإبداع على مستوى الجامعة.
وأشار العتوم إلى ان (BITTCOIN-JO) يتضمن تدريب متخصص حول موضوعات نقل التكنولوجيا المختلفة تقوم به مجموعة من الجامعات والشركات الأوروبية المشاركة في المشروع من دول المانيا، والسويد، واسبانيا، وإيطاليا وكذلك من الشركات الأردنية الشريكة فيه، كما ان المشروع يتضمن مجموعة من الأنشطة التي تهدف الى دراسة ومسح للاحتياجات الإبداعية في الجامعات الأردنية ومجموعة أخرى من الأنشطة التعريفية لنشر ثقافة نقل التكنولوجيا.
يذكر ان جامعة اليرموك تقود فريق المشروع الذي يتكون من 13 شريكاً من الأردن وأوروبا يمثلون مجموعة من الجامعات والشركات بالإضافة الى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ان الجامعة لن تألوا جهدا في سبيل خدمة طلبتها والتواصل معهم باستمرار، وخصوصا طلبتها المبتعثين في الجامعات الأمريكية والاوروبية وغيرها من البلدان، وخصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا العزيز والعالم، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أنه تم الإيعاز لعمداء الكليات بضرورة إدامة التواصل مع طلبتهم المبتعثين للإطمئنان على صحتهم وأحوالهم ومعيشتهم ودراستهم، مبينا أنه طلب من العمداء ايضا تزويده بتقرير شامل ومفصل عن أحوالهم وظروفهم.
وشدد كفافي على أن جامعة اليرموك من خلال الدائرة المالية وبتاريخ 12 آذار الماضي، قامت بتحويل رواتب شهر نيسان الحالي لجميع طلبتها المبتعثين، مؤكدا أنه سيصار إلى تحويل راتب شهر أيار المقبل في القريب العاجل، لتسير أمورهم وحياتهم المعيشية.
كما ودعا كفافي خلال تواصله المباشر مع مجموعة من طلبة الجامعة المبتعثين عبر وسائل الإتصال الإجتماعي أو الإتصال المرئي "عن بُعد" إلى الإجتهاد في دراستهم والتفوق والتميز، والعودة سالمين بعد ان يكونوا قد تسلحوا بالعلم والمعرفة ليأخذوا دورهم في خدمة جامعة اليرموك وبناء وطنهم الغالي.
كما و وجه كفافي هؤلاء الطلبة المبتعثين إلى ضرورة تواصلهم وتسجيل بياناتهم وأرقام هواتفهم لدى السفارات والقنصليات الأردنية في البلدان التي يتواجدون فيها، وكذلك اتباع التعليمات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية حول هذا الفيروس.
وعلى صعيد متصل، وبناء على توجيهات رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، قام مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني بالتواصل ايضا مع بعض طلبة الجامعة المبتعثين، وعدد من اساتذة الجامعة الذين يقضون تفرغا عليما في الجامعات الأمريكية والأوروبية، ونقل تحيات واهتمام رئيس الجامعة بأحوالهم وأوضاعهم في ظل هذه الظروف الطارئة.
كما وعبر مجموعة من طلبة الجامعة المبتعثين عن شكرهم وتقديرهم لهذه البادرة الطيبة من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بالسؤال عنهم والإطمئنان على أحوالهم ومعيشتهم ودراستهم، معبرين في الوقت نفسه عن أعتزازهم بجامعتهم، وشوقهم للعودة إليها للإلتحاق بكادرها التدريسي لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ان الجامعة مستمرة في عملية مناقشة الرسائل الجامعية لطلبة الدراسات العليا عن بعد، مبينا أنه ستجرى مساء اليوم ( الثلاثاء) ايضا مناقشة اطروحة دكتوراة عن بعد لطالبة من كلية التربية.
وبين كفافي ان هذه المناقشات تتم للرسائل والأطاريح التي كان لها مواعيد مناقشة محددة سابقا، ولكن أنقطع موعدها بسبب هذا الظرف الإستثنائي الذي يمر به وطننا العزيز، فما كان من جامعة اليرموك إلا أن تقدر جهود طلبتها وتعبهم على مدى سنوات في إنجاز هذه الأطاريح الجامعية.
وتابع، كان قرار جامعة اليرموك في التفكير في آلية تضمن استمرار هذه المناقشات ونجاحها، وبالتالي تحقيق الإستمرارية في العملية التعليمية بشكل عام، فكان القرار والتوجه لعقد هذه المناقشات عن بعد، ساعدنا بذلك توفر البنية التحتية على صعيد تكنولوجيا المعلومات في الجامعة من خلال مركز التعليم الإلكتروني.
وأضاف كفافي أن جامعة اليرموك ماضية ومستمرة بالتوازي ايضا على صعيد التعلم عن بعد، للمحاضرات الدارسية لطلبة مرحلة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا، بتعاون الزملاء اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكليات ومركز التعليم الإلكتروني، والأهم روح المسؤولية الوطنية لدى طلبة الجامعة من خلال متابعتهم لمحاضراتهم والإجتهاد والتفاعل معها بكل إيجابية من خلال منصة التعلم عن بعد التي توفرها الجامعة.
و عبرت الطالبة ماريا صالح الطوالبة التي ناقشت اول اطروحة دكتوراه في الجامعات الرسمية عن شكرها لـ إدارة جامعة اليرموك ممثلة برئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وأسرة الجامعة النيرة بعقول و أفكار اساتذتها وكوادرها، التي حققت طموحها فكانت فرحتها وسعادتها بمناقشة أطروحتها في ظل ظروفنا الصعبة الحالية.
وتوجهت الطوالبة لزملائها طلبة الدراسات العليا "بإنه لا خوف عليكم فأنتم في مأمن يُحرَص عليكم مهما كانت الظروف ولن تتوقف الحياة أبدًا وحلمكم واقع طالما انتم في جامعة عريقها أسمها جامعة اليرموك".
وتقدمت بالشكر لمشرفها عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي وكافة الأساتذة الذين تولوا مناقشة اطروحتها.
قال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام – الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني، ان جامعة اليرموك وبحضور ومتابعة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أجرت أول مناقشة لأطروحة دكتوراة عن بُعد، بسبب هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها المملكة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف ان هذه المناقشة تمت لأطروحة الطالبة ماريا الطوالبة في الإدارة التربوية من كلية التربية، مبينا ان لجنة المناقشة تألفت من عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي رئيسا ومشرفا، وعضوية كل من الدكتور علي جبران و الدكتور خليفة ابو عاشور والدكتور خالد الصرايرة مناقشا خارجيا من جامعة مؤتة.
وأِشار العبيني إلى أن اللجنة قررت في نهاية المناقشة اعتبار الطالبة ناجحة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك هي أول جامعة أردنية رسمية تجري مناقشة أطروحة دكتوراة عن بعد لطلبتها.
وبين العبيني ان كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور أحمد العجلوني و نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، إضافة لمجموعة من عمداء الكليات قد حضروا وتابعوا مجريات المناقشة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.