صدر عن دار أسامة للنشر كتاب بعنوان "الفلسفة التربوية الطبيعية: التصورات الفكرية والتطبيقات التربوية"، للدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، ويتضمن هذا الكتاب مناقشات فلسفة تربوية لأحذ أبرز الفلسفات الغربية الحاملة للفكر التربوي، وهي الفلسفة الطبيعية، من خلال طروحات فيلسوفها الشهير جان جاك روسو.
ويوضح الخطاطبة أن طبيعية روسو تدعو إلى الإبقاء على الحياة الطبيعية الأولى التي وجد فيها الإنسان بلا تدخلات، أما الطبيعية العامة (المادية والواقعية) ففلسفة تحصر الوجود بالطبيعة والواقع المادي في مقابل المثالي والميتافيزيقي.
ويستخدم مصطلح "الطبيعية" في التأريخ والفكر الفلسفي للإشارة إلى النزعة التفكيرية المحددة التي سادت التفكير الفلسفي في القرن الثامن عشر، حيث يوصف بوصف "الطبيعية"، ليشير إلى أن الافتراض الأساسي لكل التكوينات الفلسفية في عصر التنوير هو الطبيعة، فافترض الجميع أن الموجود الوحيد هو الأشياء الواقعية، وليس هناك وجودا مثاليا.
وقد جاءت هذه الدراسة لتقديم مقاربة شمولية تصويرية وتحليلية ونقدية للفلسفة التربوية الطبيعية الغربية من خلال، المحاور الآتية: الاتجاه البحثي للفلسفة التربوية لطبيعية. الفصل الأول: مفهوم الفلسفة التربوية لطبيعية وخصائصها. والفصل الثاني: أصناف الفلسفة التربوية لطبيعية وشخصياتها. والفصل الثالث: التصورات الفكرية والمنهجية للفلسفة التربوية لطبيعية. والفصل الرابع: الأبعاد والتطبيقات التربوية للفلسفة الطبيعية. والفصل الخامس: النقد التربوي للفلسفة لطبيعية.