
التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية الآداب، بهدف تبادل الرؤى والأفكار بما يعزز مسيرة الكلية وتقدمها.
وأكد الشرايري خلال اللقاء أهمية كلية الآداب بصفتها منارة للمعرفة والثقافة على مستوى الجامعة، لافتا إلى أن "اليرموك" لطالما تميزت بين نظيراتها في المنطقة بطرحها لتخصصات العلوم الإنسانية، داعيا إلى توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على سمعة الجامعة وتميزها والبناء عليها.
وتابع: كلية الآداب تضم أعدادا كبيرة من الطلبة من مختلف الجنسيات، لما تطرحه من برامج أكاديمية مواكبة لسوق العمل، وبالتالي فهي قادرة على تخريج جيلٍ من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفع تنافسيتها في أسواق العمل المحلية والعربية والدولية.
وشدد الشرايري على ضرورة عقد الشراكات الأكاديمية مع مختلف المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية داخل المملكة وخارجها بما يلبي مصلحة الجامعة الأكاديمية وأهدافها المؤسسية، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وزيادة أعداد الطلبة الدوليين.
واستعرض الشرايري أبرز مستجدات العمل في الجامعة، مؤكدًا على التزام الإدارة بتطوير البيئة الأكاديمية والبحثية، وتوفير كل ما يلزم لضمان استمرارية التميز، مشددا على دعم "اليرموك" للمشاريع البحثية التي تساهم في خدمة المجتمع وتنمية المعرفة، مشددا على أن إدارة الجامعة تعمل بجد لإيجاد حلول مستدامة لهذه القضايا، وبما يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة.
بدوره، قدم عميد الكلية الدكتور خالد هزايمة إيجازا عن نشأة الكلية، وما تضمه من أقسامٍ أكاديمية، وما تطرحه من برامج وتخصصات لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى تطلعات الكلية المستقبلية والتحديات التي تواجهها.
وخلال اللقاء دار نقاش موسع بين رئيس الجامعة والحضور حول تعليمات تنظيم ودعم البحث العلمي الجديدة التي أقرتها الجامعة، وتشجيع الباحثين على نشر إنتاجهم العلمي في المجلات المرموقة، وأهمية أبحاث الدراسات العليا في رفع مستوى التصنيف العالمي للجامعة.

