اختتم في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك المرحلة الخامسة لمشروع "تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم للطلبة السوريين" الذي نفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني.
وعقد "الوفد الشريك في المشروع" والذي ضم كل من مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية المهندس بدر سعود الصميط، و رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني الدكتور خالد محمد الصبيحي، ومحمد الهادي، والدكتور أشرف خدام / البنك الإسلامي للتنمية، ومدير البرامج التعليمية بالهئية الخيرية الإسلامية عبد الرحمن المعمري ، وعضو الفريق الأكاديمي للمشروع الدكتور عبد الحميد صبري، ومدير قطاع التعليم في جمعية التميز الإنساني الدكتور مدحت محمود محمد، جلسة ختامية في "مركز اللاجئين" لمناقشة المشروع وتقييمه.
وقالت مديرة "المركز" الدكتورة ربى العكش، إن "المركز" وانطلاقا من رسالة جامعة اليرموك، دأب على الانخراط بأنشطة ومشاريع من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، تحقيقا لرؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية محليا وعربيا ودوليا.
كما وزار "الوفد" كلية العلوم التربوية، للإطلاع على تجربة نقل "وحدة معالجة صعوبات التعلم" التي تضمنها "المشروع" من "مركز اللاجئين" إلى الكلية.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن قطاع التعليم يُمثلُ حجر الأساس لتصويب واقع المهارات والاحتياجات من الموارد البشرية، وأن تمكين الطلبة من تجاوز أي عقبات تحدّ من إدراكهم أو استثمار قدراتهم، هو الخطوة الأولى للإرتقاء بهذه المنظومة، مشددا على أهمية استكمال العمل على هذا "المشروع" الذي يأتي تنفيذه جزءا لا يتجزأ من الدور الذي دأبت عليه جامعة اليرموك لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بكافة فئاته.
وشدّد أعضاء الوفد على أن "المشروع" يهدف بشكل عام إلى تشخيص ومعالجة صعوبات التعلم للطلبة السوريين الدارسين في مدارس مخيمات اللاجئين السوريين ومدارس الفترة المسائية في قصبة إربد.
كما وأكد أعضاء الوفد على أن "المشروع" استهدف حصر صعوبات التعلم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، معبرين عن تطلعاتهم لاستكمال مراحله بما يحقق استدامة الخدمات المتميزة التي يقدمها وصولا إلى التنفيذ السليم بعد التدريب، ورفع قدرات المعلمين في التعامل مع الطلبة وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، لافتين إلى أنه وضمن مراحل "المشروع" سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن استدامته وتحقيق الفوائد القصوى منه.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى أعضاء "الوفد" الذي أكد على أهمية استدامة "المشروع"، وتعزيز سُبل التعاون المستقبلي من خلال "مركز اللاجئين"، بما يخدم أبناء المجتمع الأردني واللاجئين.