رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور يوسف عبيدات، حفل تخريج طلبة الدبلومات المهنية والتدريبية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وأكد عبيدات أن جامعة اليرموك تعد أنموذجا حيا للتعليم المتميز، حتى غدت أحد العناوين البارزة لمسيرة التعليم العالي في المملكة، وليس أدلّ على ذلك المستوى الرفيع لخريجيها الذين آثَروا مسيرة التنمية في الأردن، وتَسلَّموا مواقع قيادة في الدولة الأردنية، وفي المنظمات الدولية، وأسواق العمل داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن "اليرموك" تمد يد الشراكة والتعاون إلى مؤسسات المجتمع المدني في سبيل تحقيق الهدف الثالث لمؤسسات التعليم العالي إضافة إلى التعليم الجامعي والبحث العلمي، ألا وهو خدمة المجتمع المحلي.
وتابع عبيدات: في هذا السياق جاءت فكرة الشراكة ما بین جامعة اليرموك وبعض الأكاديميات الوطنية المتميزة لتنفيذ برامج تدريبية ذات مستوىً رفيع تُحاكي متطلبات أسواق العمل محليًا وخارجيًا، إذ تطرح الجامعة بالتعاون مع هذه الأكاديميات الدبلومات التدريبية من أجل تعزيز مهارات الطلبة الملتحقين ورفع سويتهم الفنية في مهن يحتاجها سوق العمل، مشددا على ان الاستثمار الحقيقي هو برأس المال البشري الذي يركز على التدريب والتعليم التقني اللذين أصبحا عنوان هذه المرحلة.
ودعا الخريجين إلى مواصلة الجد والمثابرة والانفتاح على كل جديد في زمان سمته الأساسية التغيّر السريع والإنتاج المعرفي غير التقليدي الذي لا يواكبه إلا أصحاب الهمم العالية والإنجاز المتفرد، سيما وأن الخريجين هم بوابة المستقبل المشرق للوطن.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، كلمة أكد فيها أننا نلتقي اليوم في حفل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الدبلومات المهنية، كنتاج مشترك ما بين مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وشركة بسملة للتدريب والتطوير الإداري، تجسيدا لرسالة الجامعة في أهمية خدمة المجتمع الأردني والإسهام في تحقيق تنمية مستدامة، إذ يعد تأهيل الشباب للمنافسة في سوق العمل أحد أهم عنوانيها العريضة.
وأشار إلى أن "اليرموك" دأبت على التنوع المُمنهج في برامجها التدريسية بالتوجه التدريجي نحو التعليم التقني، وخاصة البرامج التي لا تمنح درجات علمية، بل تأهيلاً عمليا للانخراط في سوق العمل، حيث تعد برامج الدبلوم التي ينفدها المركز مثالا حيا على ذلك.
وبارك عثامنة للطلبة الخريجين هذا الإنجاز داعيا إياهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع قادرين على خدمة الوطن وتنميته والمساهمة في إعلاء شأنه وفي الحفاظ على مكتسباته وحماية امنه.
من جهتها، ألقت رهف بني مفرج كلمة باسم شركة بسملة للتدريب، أشادت فيها بجهود مركز الملكة رانيا للدارسات الأردنية وخدمة المجتمع والمدربين المشرفين على البرامج التدريبية الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم في سبيل تطوير مهاراتهم ومعارفهم.
الطالبة آسيه مجدلاوي ألقت كلمة باسم زملائها الخريجين، دعت فيها الطلبة إلى تجسيد ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في تنمية أنفسهم وخدمة بلدهم، شاكرة كل من ساهم بوقتهم وخبراته في سبيل وصولهم إلى هذه المرحلة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره ذوي الطلبة، سلم عبيدات الشهادات للطلبة الخريجين.