وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية في ولاية بينانج الماليزية الدكتور وان نجمي محمد فيصل، بهدف تعاون الجانبين في المجالات الأكاديمية وخاصة في برامج الشريعة والدراسات الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم.
وأشار مسّاد إلى أن "اليرموك" ومنذ نشأتها تسعى لاستقطاب الطلبة الدوليين لاستكمال دراستهم فيها، وإيلائهم جُل رعايتها واهتمامها، وعليه فقد استطاعت عبر مسيرتها منذ سبعينيات القرن الماضي تخريج آلاف الطلبة الوافدين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية ومن مختلف التخصصات، والذين سيكونون خير سفراء للأردن و"اليرموك" في بلدانهم، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة ومدى التزامهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة.
وأكد حرص الجامعة الدؤوب نحو بناء مجتمع المعرفة وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحوث العلمية الإبداعية التي تخدم المجتمع من خلال تقديم تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، مبديا استعداد "اليرموك" للتعاون مع الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية من خلال استقبالها لطلبة الكلية الراغبين باستكمال دراستهم في الجامعة، وتأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية تعاون تمكّن "اليرموك" من استقبال طلبة "الكلية" مع بداية العام الجامعي القادم.
بدوره، قال فيصل إن "الكلية" تسعى لتحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة أكاديمية مميزة في منطقة جنوب شرق آسيا، وقادرة على إعداد جيل من الشباب الماليزي الكفؤ والمؤهل في الجوانب الشرعية والدينية، مؤكدا حرص "الكلية" على توسيع شبكة تعاونها الأكاديمي على المستوى الدولي، وخاصة مع جامعة اليرموك التي تعتبر من الجامعات المتميزة على مستوى المنطقة وتطرح العديد من التخصصات النوعية وخاصة في مجال برامج الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأضاف أن الكلية تسعى للتعاون مع "اليرموك" من خلال توقيع إتفاقية تُعنى بإطلاق برنامج دراسي مشترك يشمل سنتين دراسيتين في الكلية الجامعية، وسنتين في "اليرموك" في برنامج دبلوم الشريعة، ودبلوم الدراسات الإسلامية ودبلوم تحفيظ القرآن الكريم.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين في مجال تنفيذ الأنشطة البحثية المشتركة في مجال الشريعة وتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم الندوات والدورات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
ويذكر أن الجامعة تضم 616 طالبا ماليزيا في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، كما وأنها خرجت منذ نشأتها 2532 خريجا ماليزيا من مختلف الدرجات العلمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.