مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات يوم اللغة الاسبانية الثقافي، الذي نظمه مركز اللغات في الجامعة بالتعاون مع المعهد الثقافي الاسباني في عمّان "الثيربانتس"، بحضور ممثلة المعهد المودينا بوسكه.
وألقى ربابعة كلمة رحب فيها بالحضور في فعاليات هذا اليوم الخاص بتعليم "اللغة الاسبانية" ضمن برنامج "حزم اللغات" التي يطرحها مركز اللغات، مؤكدا أهمية اللغة الإسبانية بوصفها من أكثر اللغات انتشارا في العالم، وضرورة تعريف الطلبة بامتحان الكفاءة الدولي باللغة الاسبانية"DELE" ليتمكنوا من اجتيازه بسهولة ويسر.
وأكد حرص الجامعة على إعداد طلبتها الإعداد الأمثل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل ومن أهمها المهارات اللغوية سيما وأن للغات الأجنبية دورها الهام في اعداد الطالب لسوق العمل ورفده بالمعرفة الواسعة لأدب وثقافة الدول الأجنبية، مشيرا إلى سعي "اليرموك" إلى الاستمرار بالتوسع في تدريس اللغات المطلوبة في سوق العمل من خلال برنامج حزم اللغات الذي يشمل "اللغة الصينية، والتركية، والإسبانية، والألمانية، والفرنسية".
من جهتها، ثمنت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل الاهتمام الذي توليه الجامعة بمركز اللغات وحرصها على تضمين "حزم اللغات" في الخطط الدراسية في التخصصات العلمية والإنسانية، إذ بلغ عدد الطلبة المسجلين في حزمة اللغة الاسبانية ٤٠٠ طالب وطالبة، مؤكدة حرص المركز على دعم الطلبة وتمكينهم من الترشح واجتياز امتحان DELE الدولي في اللغة الاسبانية.
وأكدت أهمية التعاون مع معهد الثيربانتس لاعتماد مركز اللغات كمقر لاختبارات DELE في اقليم الشمال.
بدورها أوضحت بوسك أهمية اختبار DELE ، وإجراءات التقدم له ومستوياته وتواريخ انعقاد جلسات الاختبار وكيفية التسجيل فيه، ومزايا الحصول على شهادة الاختبار الدولية، وأهميتها في عمليات الهجرة والعمل والدراسة.
كما شاركت بوسكه طلبة المركز في الأنشطة الثقافية التي تم تنظيمها حول طبيعة الاختبار.
وخلال فعاليات "يوم اللغة الإسبانية الثقافي" قدم طلبة حزمة اللغة الاسبانية فقرات ثقافية متنوعة كالشعر، والحوارات باللغة الإسبانية، والموشحات الاندلسية، والمسابقات الثقافية، إضافة إلى عرض لمجموعة من المواقع السياحية في الأردن.
وحضر فعاليات اليوم عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، ومساعداتا مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي والدكتورة صفاء الشريدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في المركز وجمع من طلبته.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.