وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعتين، بهدف تنظيم قبول طلبة برنامج الموازي من أبناء العاملين في كلتا الجامعتين.
ونصت الاتفاقية على أن يلتزم كلا الجانبين بقرارات مجلس التعليم العالي الخاصة بقبول الطلبة في البرنامج الموازي بحيث لا تشمل هذه الاتفاقية الأعداد المحددة للطلبة المقبولين في البرنامج العادي المخصصة لأبناء العاملين لدى الفريق الآخر.
كما نصت أيضا أن يشمل قبول الطلبة بموجب هذه الاتفاقية أبناء كل من أعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء هيئة الباحثين والموظفين العاملين بحيث تطبيق عليهم الأسس المعمول بها في كلتا الجامعتين، بالإضافة إلى إعطاء الصلاحية لرئيس كل الجامعة من تحديد عدد الطلبة الذين سيتم قبولهم في كل عام جامعي على أن يكون القبول على أساس نصف رسوم الموازي، وألا يقل سعر الساعة المعتمدة عن سعر الساعة في البرنامج العادي.
وأكد مسّاد أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الأردنية بما يسهم في الارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم العالي الأردنية، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة أردنية متميزة كجامعة آل البيت من شأنه أن يتيح الفرصة للطلبة لاختيار الجامعة التي سيواصلون دراستهم فيها بما يتناسب وتطلعاتهم وظروفهم.
وأشار مسّاد إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالعاملين فيها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وتوفير كافة الظروف الملائمة لهم مما يمكنهم من الاستمرار في خدمة هذه المؤسسات التعليمية بجد وإخلاص.
من جهته، أكد نصير أن هذا التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعة اليرموك يأتي في إطار خطة الجامعتين في إدارة المسؤولية المجتمعية نحو العاملين فيهما، تطبيقاً للمعايير الفضلى لتنظيم قبول الطلبة من أبناء العاملين في الجامعتين.
وأكد حرص جامعة آل البيت على توفير البيئة الخدمية المناسبة للعاملين فيها بما يحفزهم على العطاء أكثر، سيما وأن هذه الاتفاقية تهدف إلى تقديم خدمات تدريسية جديدة للعاملين في كلا الجامعتين وبما يخدم المجتمع الجامعي والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وحضر توقيع الاتفاقية نائبي رئيس جامعة اليرموك كل من الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومدير دائرة القبول والتسجيل ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتور نوزت أبو العسل.