قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك، الموافقة على منح "منحة شيرين أبو عاقلة" لدرجة الماجستير في كلية الإعلام، إلى الإعلامية سندس خضر، بعد أن استوفت شروط المنحة كافة، التي تقدّم لها 14 مترشحا، وحصلت على أعلى ترتيب في الدرجات، بعدما جرى المفاضلة بين المترشحين ومقابلتهم، من قبل اللجنة المشكلة لهذه المنحة.
وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش، إن جامعة اليرموك، أعلنت عن هذه المنحة من باب التكريم لخريجتها الإعلامية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الصحفية الميدانية العام الماضي.
وأضاف سيتم قبول الطالب الحاصل على هذه المنحة في مسار الرسالة، وسيكون موضوع رسالته في القضايا الإعلامية الفلسطينية الخاصة بإبراز آثار الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
وأكد العموش أن هذه المنحة جاءت تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك ومكانتها الاكاديمية والبحثية، في سياق تفاعلها مع محيطها العربي وقضاياه، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت تحتل الأولوية بالنسبة للشعب الأردني والدولة الأردنية وقيادته الهاشمية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك، تضطلع بدورِ هام فيما يخص الإعلام، بوصفها صاحبة الريادة على المستوى الوطني والعربي والإقليمي في التدريس الأكاديمي لمختلف فنونه، والتي تمتد لعقود طويلة في إعداد الكفاءات الإعلامية والبحثية المؤهلة ضمن أعلى مستويات الجودة والمسؤولية الاجتماعية، لتكون هذه الكفاءات قادرة على حمل الرسالة الإعلامية وقيمها السامية.
بدورها، عبرت خضر عن شكرها لجامعة اليرموك وامتنانها لهذه المنحة، مشيرة إلى أن "اليرموك" صرح علمي جدرانُه متشربةٌ بالعراقة، استطاع أن يرسمَ في أذهاننا صورة واضحة عن الإعلام وما يُبنى عليه من عمل ومسؤولية.
وأضافت أن جامعة اليرموك علمتنا أثناء دراستنا في كلية الإعلام، أن الرسالةَ أمانةٌ بعنق حاملها لغاية وصولها إلى هدفها، وإننا مسؤولون حتماً عن رواية قصةِ كل من غاب صوته، وأن الإعلام يتجاوز كونه مِنصةً لرواية القصة وتأريخها فقط، إلى رسالة وقيم نبيلة.
يذكر أن الإعلامية شيرين أبو عاقلة، خريجة قسم الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك عام 1991.