إشارة الى ما يتم تداوله عبر بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول زيارة رئيسة كوسوفو السابقة الى الأردن السيدة (عاطفة يحيى آغا) والتي يتبعها زيارة إلى جامعة اليرموك التي تعتزم منحها شهادة دكتوراه فخرية في العلوم الاجتماعية فإن جامعة اليرموك توضح حول الأمر بأن الضيفة الزائرة صاحبة سيرة عالية كشخصية سياسية مؤثرة على المستوى العالمي وقد كانت رئيسةً لجمهورية كوسوفو خلال الفترة من 7 أبريل 2011 وحتى 7 أبريل 2016، وهي خريجة كلية الحقوق من جامعة پريشتينا في كوسوفو، وذاتُ شخصية قيادية شغلت مواقع مُهمّة في دولتها كموقع مديرة الأمن الوطني، وكانت أول امرأة ترأس هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، ولديها شهادات في الدراسات العليا في إدارة الشرطة والقانون الجنائي، وصاحبة أدوار في القيادة الوطنية، وتشجيع فرص النساء في التعليم والمشاركة السياسية، فضلاً عن أنشطتها في مجالات دعم التعليم والمرأة والتنمية الحقوقية والتمكين الاقتصادي والمهاراتي للفئات المُجتمعية وخاصةً الأقل نمواً وضحايا النزاعات.
أما عن جامعة اليرموك فهي جامعة أردنية أكاديمية وطنية يُشهد لها بمواقفها التي لا نقبل المزاودة عليها، فهي مؤسسة تعليم عالٍ ذات حاكمية وإرث مُتأصل في الدولة الأردنية وحرص عالٍ على ما يمُس القضايا الوطنية، وقد ارتأت الجامعة أن تُكرِّم السيدة عاطفة يحيى آغا لشخصها الكريم ولعلمها وثقافتها وأدوارها البنّاءة عالمياً حيثُ تم تنسيق هذه الزيارة للجامعة من خلال المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في عمان وبتنسيق مع رئاسة مجلس أمناء جامعة اليرموك عقِب زيارة الضيفة ولقاءاتها عدداً من كبار المسؤولين في الدولة الأردنية وهيئاتها ومؤسساتها، حيثُ تم الاتفاق على مَنحها شهادة دكتوراه فخرية في العلوم الاجتماعية وقد نُفذَّ هذا القرار الأكاديمي من خلال لجان أكاديمية وإدارية تدارستهُ وارتأت منح الضيفة الشهادةً تقديراً لجهودها ودورها البارز على المستوى الدولي في في دعم قضايا التعليم وتمكين المرأة والتنمية ودعم ضحايا النزاعات والعمل العام.
حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً وأدامها دوماً لنُصرة قضايا أمتّها وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لا مُزاودة عليها في الفكر والرعاية الهاشمية الراسخة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني وفي الضمير الشعبي الأردني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.