يصادف اليوم الأربعاء، الخامس من تشرين الأول من كل عام، يوم المعلم، الذي يحتفل به الأردن والعالم، بوصفه يوما خاصًا لتكريم المعلمين.
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم، إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
وبهذه المناسبة، قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، صباح الأربعاء، بزيارة إلى المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، لتقديم التهنئة لمعلمي ومعلمات المدرسة بهذه المناسبة التربوية الكبيرة، كما وحضر فعاليات الطابور الصباحي لطلبة المدرسة، وتحية العلم والسلام الملكي.
في المرحلة الأساسية للمدرسة، قدم طلبة المرحلة عددا من الفقرات الفنية والأناشيد، التي تغنت بجهود المعلمين المخلصة، وعطائهم النبيل.
وأكد مسّاد، على أن يوم المُعلم، هو يُومٌ يتجسدُ فيه عرفانُ المُجتمع بنبل رسالة المُعلّم وأهمية دوره في تنشئة الأجيال والارتقاء بمستوى عقل الإنسان وتفكيره وتنمية قدراته وإطلاق طاقاته الخلاقة المُبدعة وإعداده وتأهيله.
وأضاف في هذا اليوم، نستذكر جهود الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين، لتطوير القطاع التعليمي في المملكة والارتقاء بمدارسنا ورفدها بالكفاءات التعليمية والخبرات التربوية، القادرة على التميز والإبداع.
وتابع: في يوم المعلم، نَستذكرُ كيفَ يُبدعُ المُعلمون في بناءِ العُقول وشحذ الهمم وخلق الأفكار، لهذا ينبغي أن يُكرّم المعلم في كل وقتٍ وحين، مبينا أن الخامس من تشرين أول من كل عام، ما هو إلا يومٌ يحملُ رمزيةً عالية، نستذكرُ فيه قيمة المعلم التي لا تُقدر بثمن، بوصفه قدوةَ الأجيال وموجهها.
وخاطب مسّاد معلمو ومعلمات المدرسة، قائلا: إن "نموذجية اليرموك" كانت على الدوام مَبعث فخرنا واعتزازنا في إدارة الجامعة، وتُسعدنا نجاحاتها على الدوام، وتزفُ لنا البشائر بنجاح طلبتنا وتميزهم أوائلاً في مملكتنا الحبيبة نفاخرُ بهم الدنيا وما ذلك الا نتاجاتُ جهدِ المُعلمين الاجلاء.