ثمنت أسرة جامعة اليرموك ممثلة بهيئاتها الاكاديمية والادارية والطلابية المقابلة الملكية الخاصة، والتي أجراها طالبتين من كلية الاعلام من جامعة اليرموك وطالبة من الجامعة الاردنية.
واعرب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي عن اعتزازه وتقديره لاختيار طالبتين من كلية الاعلام من جامعة اليرموك لاجراء هذه المقابلة الخاصة مع جلالته، مؤكداً ان هذا الاختيار هو تشريف وتكريم لليرموك ، موضحاً ان اليرموك كانت ولا زالت محط اهتمام ورعاية القيادة الهاشمية منذ تأسيسها، وكانت ولا زالت أيضاً منبراً من منابر خدمة رسالة الدولة الاردنية، وتستلهم الرؤى الهاشمية وتطمح دوماً لرفعة الانسان الاردني وخدمته.
واكد كفافي أن هذا اللقاء الملكي الخاص كان غير مسبوق في تاريخ الحورات الصحفية لجهة الموضوعات التي ركزت على الحياة الشخصية لجلالته، وكذلك الاشخاص الذين تولوا اجراء هذه المقابله وهم طلبة على مقاعد الدراسة ، وايضاً الوسيلة الاعلامية التي استخدمت لنشر المقابلة وهي صفحات التواصل الاجتماعي لجامعتي اليرموك والاردنية.
وشدد ان اختيار طالبتين من كلية الاعلام باليرموك ضمن فريق ادارة المقابلة وما اظهرتاه من كفاءة عالية ومستوى رفيع في الاعداد والتحضير والتقديم للمقابلة يعكس جودة المخرجات التي تقدمها كلية الاعلام باليرموك والتي سبق وبكل فخر ان حصلت قبل سنوات على تكريم ملكي بمنحها أيضاً وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديراً لدورها في رفد سوق الاعلام المحلي والاقليمي والدولي بكفاءات اعلامية مؤهلة.
وبين كفافي ان جامعة اليرموك وما حملته مقابلة جلالة الملك من تركيز على الشباب مستمرة في تقديم كل دعم يلزم لكلية الاعلام وخططها وبرامجها ومختبراتها لتبقى رائدة في الاعلام الاكاديمي، وحريصة على تسليحهم بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم وبفخر من حمل رسالة الدولة الاردنية والدفاع عنها داخلياً وخارجياً .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.