في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات وبحث آفاق التطوير والتحديات المستقبلية، عقد عميد كلية العلوم الدكتور أحمد الشريفين، اجتماعا مع العمداء السابقين للكلية، يوم الأحد الماضي.
وبدأ الشريفين اللقاء بالترحيب بالعمداء السابقين، مشيرا إلى جهودهم الفاعلة التي أسهمت بشكل واضح وملموس في تطوير الكلية على مختلف المستويات، مستعرضا الخطة التنفيذية للكلية التي بُنيت على تحليل الأداء الرباعي، ونقاط القوة في الأداء وسبل تعزيزها، ومجالات التطوير وإجراءات رفع مستوى الأداء فيها.
وأضاف أن إدارة الكلية تسعى للتشبيك والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، لتطوير مخرجات الكلية بحيث تلبي المعايير المحلية والدولية، وما يتطلبه ذلك من تحسين القاعات التدريسية والمرافق وتزويدها بأدوات التعلم الرقمي وتوفير القاعات الذكية، بالإضافة إلى تطوير المناهج والخطط بشكل دوري في التخصصات المختلفة، وتوفير التدريبات المتنوعة المنسجمة مع احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية.
وتخلل الاجتماع عرضا لأهم التحديات التي تواجهها الكلية في بعض التخصصات فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية، ومدى جدوى إعادة الهيكلة بما يخفف العبء على بعض الأقسام والبرامج الأكاديمية، كما تطرق الاجتماع إلى بعض الأمور المتعلقة بنشر الأبحاث العلمية، ومعايير التقدم بطلبات التوظيف.
و ثمّن العمداء السابقون اللقاء، بهدف الاستنارة بآرائهم وإشراكهم في صنع القرارات واقتراح الحلول لبعض التحديات، كما وقدموا آراءهم من واقع خبراتهم التي هي محل التقدير في اقتراح الإجراءات لتحسين أداء الكلية، مؤكدين الحاجة إلى التغلب عن المشكلات الناتجة عن الطاقة الاستيعابية في التخصصات بضرورة تفعيل نظام الابتعاث والاستفادة منه، كما أبدوا استعدادهم المستمر لعرض خبراتهم بما يضمن تحقيق السمعة الأكاديمية والعلمية التي عُرفت بها جامعة اليرموك، ودعمهم للخطوات الجادة التي تتخذها الجامعة في استقطاب الطلبة محليا ودوليًا، وتأييدهم لضرورة الاستفادة من تجارب البرامج التي تسعى كلية العلوم التربوية لنيل الاعتماد الدولي بها.
وحضر الاجتماع، كل من نائبي العميد الدكتور هادي طوالبة والدكتور عماد السعدي، مع تأكيد الكادر الإداري في الكلية على أهمية عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري تأسيسًا لتشكيل مجلس استشاري للكلية، وإسهامًا في تعزيز روح الفريق وبناء جسور التواصل بين الإدارات المتعاقبة لخدمة الكلية بما ينسجم ورؤى جامعة اليرموك.
