في إطار الخطة الاستراتيجية لكلية الفنون الجميلة، بهدف تعزيز دورها الريادي في مجال التنمية البشرية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية، نفذ طلبة قسم الفنون التشكيلية نشاطاً فنياً بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن هذا النشاط بأتي بهدف تفعيل دور الفن في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الروابط بين الجامعة والمؤسسات التنموية، وعليه قام الطلبة بإقامة ورشة تعليمية لمجوعة من الطلبة اليافعين بتنفيذ مجموعة من الأعمال الفنية في مبنى مركز الاميرة بسمة للتنمية البشرية، ضمن مشروع لجان الدعم المجتمعي، مما أتاح لهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم الفنية وصقلها، وإكسابهم مهارات جديدة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
وأكد الربيعات على الدور الحيوي الذي يقوم به طلبة الكلية في خدمة قضايا التنمية، مؤكداً أن هذه الأنشطة تأتي في سياق رؤية الكلية الهادفة إلى إعداد فنانين يحملون رسالة إنسانية واجتماعية إلى جانب تميزهم الأكاديمي.
بدوره أكد، رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، بأهمية عقد وإقامة مثل هذه الفعاليات والنشاطات الفنية، لما لها من دور كبير في توفير تجربة تعليمية عملية مثرية، تسهم في تعزيز مهارات الطلبة وتطوير رؤيتهم الفنية بشكل عملي ومباشر وتعزز فكرة التنمية المجتمعية المستدامة لدى الطلبة.
من جهتها، أشادت الدكتورة ريّا الكباسي منسقة النشاط من "مركز الأميرة بسمة" بأهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية كجامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسهم في صقل مواهب الشباب وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.
يُذكر أن الورشة لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل الطلبة المشاركين وأسرهم، الذين أعربوا عن تقديرهم للفرصة التي أتيحت لهم لتعلم أشياء جديدة في مجال الفنون التشكيلية، وسط أجواء تشجع على الابتكار والتفاعل الإيجابي.