شاركت كلية الفنون الجميلة، في معرض للفنون التشكيلية، نظمته السفارة المكسيكية في عمّان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك، بعنوان "فريدا من خلال عيون فنانين أردنيين شباب"، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الدكتورة نانسي نمروقة.
وضم المعرض الذي أشرف على إعداده رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، 77 عملًا فنيًا معاصرًا مستوحى من تجربة الفنانة المكسيكية "فريدا كاهلو، أبدعها أكثر من 70 فنانًا وفنانة من طلبة الكلية، عبّروا من خلالها عن قراءاتهم البصرية الخاصة لإرث كاهلو الفني، وجسّدوا حضورها الرمزي كأيقونة عالمية للصدق الإبداعي والجرأة التعبيرية.
من جهته، قال سفير المكسيك لدى الأردن، خاكوب برادو، أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الأطر الرسمية والمؤسسية، وتمتد إلى علاقات إنسانية وثقافية متجذرة بين الشعبين، مشيرا الى أن المعرض الفني يشكّل دلالة واضحة على قوة هذا التواصل، وعلى التقدير العميق الذي يكنّه الفنانون الأردنيون الشباب للفن المكسيكي المعاصر.
وأشار سالم، الى الدور الذي تلعبه جامعة اليرموك من خلال كلية الفنون الجميلة في مد جسور التواصل الثقافي والفني، لافتا إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز الحضور الفني للكلية محليًا ودوليًا، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلبة، وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات الثقافية والسفارات بما يسهم في تبادل الخبرات وتوسيع مدارك الطلبة الفنية والثقافية.
يذكر أن المعرض يستمر حتى السادس من شهر آب المقبل، يمثّل محطة نوعية في المشهد الثقافي الجامعي، وفرصة أكاديمية قيّمة لتعميق وعي الطلبة بقضايا الفن العالمي، كما ويُعد تجسيدًا عمليًا لأهداف التنمية المستدامة في تفعيل دور الفنون بوصفها أداة للتعبير الثقافي والتبادل الحضاري.

إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.