رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة الندوة الحوارية التي قسم اللغة العربية وآدابها
بعنوان “ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين " بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، في " قاعة الحاجة عريفة للأديبة العُمانية بشرى خلفان.
وأعرب العناقرة في كلمة الافتتاحية عن ترحيبه بالضيفة، مشيرا إلى أهمية التعاون الثقافي وضرورة رعاية الأنشطة الثقافية لأهميتها في توسيع آفاق الفكر وزيادة معرفة أهم أقطاب الإبداع في الميدان الثقافي. وأضاف أن كلية الآداب ومنذ تأسيسها وهي صاحبة أقدام ثابتة في الشأن الثقافي؛ فقد دأبت على إقامة هذه الأنشطة الثقافية المفيدة والممتعة.
وأثنى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس ، على تميز الأديبة خلفان في الكتابة الروائية و امتلاكها أدوات كتابية فريدة أهلتها للحصول على جائزة كتارا للدورة الثامنة عام ٢٠٢٢.
وقدمت الدكتورة سحر الجاد الله من قسم اللغة العربية وآدابها، الأديبة خلفان بقراءة مختارات مجتزأة من قصصها وروايتيها، مشيرة إلى أن القصة والرواية والشعر تتضافر في "شخص بشرى" لتشكل جديلة أدب متميز تليق بأنثى تجمع كل هذا السحر ومضة القصة ورشاقتها، وسرد الرواية وعذوبتها، وكثافة الشعر وسطوته.
وأضافت أن بشری اقتربت من الإنسان بمغامرة لا تعرف الخوف فكانت صوت الروح التي تبوح بأسرار إنسان عمان وتفاصيل هويته، وخارطة ثقافته.
من جهتها، بدأت الأديبة خلفان حديثها، بالإشارة إلى روايتيها (الباغ) و (دلشاد سيرة الجوع والشبع)؛ وأهميتهما في رصد تفاصيل الإنسان وإبراز صوته والإعراب عن ذاته؛ مشيرة إلى أن الرواية تحتاج إلى جهد إبداعي كبير وتخطيط وتنظيم مدروس.
وأشارت إلى عوامل عدة ساهمت في ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين؛ منها الوضع العربي في الفترة الراهنة وما يصحبه من تغيرات حادة في كل المستويات ومنها نيل الجوائز، وغير ذلك.