رعى عميد كلية الآداب جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات "يوم الترجمة" الذي نظمه قسم الترجمة بالكلية ضمن فعاليات أسبوع اللغات الرابع.
وأكد العناقرة أن يوم الترجمة يعكس جوهر رسالة الكلية في دعم الفكر والابتكار، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست مجرد نقل للكلمات، وإنما فن راقٍ يحمل في طياته تأملًا وتحولًا معرفيًا عميقًا، سيما وأن الترجمة تُعتبر نافذة تطل منها المجتمعات على بعضها البعض، وتساعد في تحقيق التقارب الفكري والحضاري.
وأضاف أن هذه الفعالية تُبرز أهمية الترجمة كمحرك أساسي في بناء الجسور بين الحضارات، وتُسلط الضوء على الدور الحيوي للغويين والمترجمين في عصرنا الحالي، مؤكدا الكلية لتمكين طلبتها وتزويدهم بالمعرفة اللغوية والمهارات الثقافية.
وقالت رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، إن الترجمة ليست مجرد عملية نقل للكلمات، بل جسرا يربط بين الماضي والحاضر، ويضيء المستقبل بنقل المعرفة بين الحضارات، مشيرة إلى أن المترجمين هم صناع الحوار، إذ يسهمون في تحقيق التقارب الفكري والثقافي بين الأمم.
وتضمنت فعاليات "يوم الترجمة" جلسات نقاشية وعروضًا تفاعلية، تناولت مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي في الترجمة، والتحديات التي يواجهها المترجمون في سوق العمل، والترجمة والفنون ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى تجربة ترجمة حية قام بها الطلبة لمحاكاة دور المرشد السياحي والمترجم في مواقع تاريخية أردنية.
كما وقدم طلبة القسم عرضاً للتراث الأردني من خلال ترجمة الأزياء التقليدية التي عرضها الطلبة من شتى مناطق المملكة والوطن العربي إلى كلمات تعكس التراث الذي تمثله، إضافة إلى جولة لغوية حيّة تسلط الضوء على مدينة البترا ومنزل الشاعر عرار، أدى الطلبة فيها أدوار السياح والمرشدين والمترجمين في محاكاة واقعية.
كما وتضمنت فعاليات يوم الترجمة، عرضا لتجارب الطلبة في برامج ومشاريع ومسابقات مختلفة، قدموا فيها تجاربهم الشخصية بالإضافة إلى قصص نجاح لخريجي القسم.

إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.