أصدرت كلية العلوم العدد الأول من نشرتها الإخبارية باللغة الإنجليزية، للتعريف بإنجازات الكلية وابتكاراتها الأكاديمية والتزامها بالتميز التعليمي، تماشيا مع رؤية الجامعة.
واحتوى العدد على مقال لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عبر فيه عن اعتزازه بدور كلية العلوم كركيزة أساسية للجامعة، مشيداً بمساهماتها في تطوير المعارف العلمية والمهارات العملية لطبتها وتقدم المجتمع ورفعة الوطن.
وأضاف مسّاد أنه و من خلال الدراسات البينية، والأبحاث المشتركة، والشراكات الدولية، فقد استطاعت الكلية دفع حدود الابتكار من خلال تعديل الخطط الدراسية الابتكارية التي تتماشى مع متطلبات العصر، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل تجربة التعلم والبحث العلمي.
وأشاد مسّاد بالجهود الجماعية وراء إطلاق هذه النشرة، معرباً عن ثقته بأنها ستكون مصدر إلهام ووحدة نمو فكري لأسرة الكلية، وتسليط الضوء على التزام الكلية بتطوير مناهج حديثة وديناميكية مواكبة للتطور السريع للعلوم والتكنولوجيا، بما يعكس إلتزام الكلية بتزويد طلبتها بالمعرفة والمهارات الحديثة لتحقيق النجاح في سوق العمل التنافسي.
وفي مقال له، قال عميد كلية العلوم الدكتور أمجد ضيف الله الناصر، إننا بينما نختتم عاماً آخر من النجاح والتقدم، نشعر بالفخر بما حققته الكلية من خلال الباحثين أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية القائمين على جميع الإجراءات والمعاملات الاكاديمية والطلبة الذين هم شعلة العملية الاكاديمية.
وتابع: ستستمر كلية العلوم في حمل رسالة الجامعة و دفع حدود الاكتشاف العلمي، وتعزيز الابتكار، وتكريس قيم التميز العلمي والأكاديمي، لافتا إلى احتفال الكلية في العام 2023، بحصول قسم الإحصاء على الاعتماد الدولي (ABET)، ويستعد هذا العام ثلاثة أقسام أخرى — الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء — لنيل الاعتماد الدولي ذاته.
وأشار الناصر إلى أن الكلية بدأت إجراءات الحصول على الاعتماد المحلي وتسكين البرامج الاكاديمية كمتطلب تسعى فيه الجامعة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة لجميع برامجها الاكاديمية.
وتضمنت النشرة مجموعة من الأخبار التي تناولت نشاطات الكلية وفعالياتها المختلفة وانجازات باحثيها وأساتذتها المميزين، ضمن فئة أفضل 2% من الباحثين الأكثر استشهاداً بأبحاثهم على مستوى العالم، مما يعكس الأثر الواسع لجودة الأبحاث التي ينشرها أعضاء الهيئة التدريسية في قواعد البيانات المرموقة.
كما تضمن العدد، أخبارا حول تكريم الأساتذة الذين كان لهم الأثر الكبير في بناء الجامعة وغادروها بسبب وصولهم إلى سن التقاعد، والترحيب بمجموعة من الأساتذة الذين تم تعينهم مع بداية العام الحالي 2024\2025.
يمكن تصفح النشرة من خلال الرابط التالي: