مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى مساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، الندوة التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالتعاون مع كلية الإعلام، بعنوان "الصحافة مصدرا في دراسة تاريخ الأردن، شارك فيها مجموعة من الباحثين والمختصين.
وأكد زريقات أن هذه الندوة تأتي في إطار دور جامعة اليرموك الرائد في تناول مختلف القضايا الوطنية والانفتاح على المجتمع المحلي، من خلال دورها الريادي في هذا المجال، وسعيها الدؤوب إلى النهوض بالمجتمع ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ، مشددا على أن "اليرموك" ستبقى الجامعة المنارة من خلال رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جهته، قال عميد كلية الآداب- شاغل الكرسي، الدكتور محمد عناقرة، إن هذه الندوة تمثل فرصة حقيقية لاستكشاف وتقدير الدور المحوري الذي لعبته الصحافة الأردنية على مر العقود في توثيق المسيرة الوطنية، فقد كانت الصحافة الأردنية على الدوام مرآة تعكس أحداث الأردن، وتوثق تلك اللحظات التاريخية التي شكلت ملامح دولتنا الحديثة. ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة، من خلال تسليط الضوء على كيفية استخدام الصحافة كأداة بحثية رئيسية لدراسة تاريخ الأردن، وفهم ماضيه بصورة أعمق.
وأضاف إننا ندرك تماماً أن الصحافة ليست مجرد وسيط لنقل الأخبار والمعلومات، بل هي جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للأمة. فمن خلال الصحافة يمكننا الاطلاع على تفاصيل الأحداث التاريخية، والتعرف على آراء ومواقف الناس في مختلف الأوقات. وقد كانت الصحافة الأردنية شاهدة على جميع المراحل التي مر بها الأردن منذ تأسيسه، وقدمت سرداً دقيقاً وموضوعياً للأحداث والتطورات التي شهدها الوطن.
وخلال فعاليات التي حضرها عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، قدم الدكتور علاء سعادة، ورقة بعنوان إمارة شرق الأردن عام 1927 من خلال جريدة الجامعة العربية، فيما قدم الدكتور جبر الخطيب ورقة بعنوان العروبة والإسلام في خطاب الملك الحسين بن علي / جريدة القبلة مصدرا 1916-1919.
كما وقدم الدكتور عودة الشرعة، ورقة بعنوان صحيفة الكوكب مصدرا لتاريخ بلاد الشام وشرق الأردن في الفترة 1916-119..
كما وقدم الدكتور خزيم الخالدي، ورقة بعنوان الصحافة الاستقصائية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني "الآفاق والتحديات"، فيما تناول الدكتور عصمت حداد في ورقته تاريخ الصحافة الأردنية وتطورها.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تناولته من موضوعات.