نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة لدعم المعلمين الطلبة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفيدة لهم كمعلمين في المستقبل.
وقدم الجلسة مدير مركز التعلم الإلكتروني وعضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور علاء المخزومي، وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من مبادرات الكلية الرامية إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم وتحسين جودة التدريس.
وأشار عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أن هذه الجلسة تمثل جزءا من التزام كلية العلوم التربوية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة المعلمين، من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق تعليم عالي الجودة يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وحضر الجلسة عدد من المعلمين الطلبة، حيث تم استعراض مجموعة متنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة التعليم والتي تسهل على المعلم أداء متطلباته المهنية مع الاحتفاظ بحقه في إضفاء الأصالة على جميع الممارسات التربوية، كما اشتملت الجلسة على شرح تفصيلي لكيفية استخدام هذه التطبيقات في إعداد الدروس، وتصميم الأنشطة التفاعلية، وتقييم أداء الطلاب بشكل دقيق وسريع.
وبيّن المخزومي فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل القدرة على تقديم محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات كل طالب على حدة، والمساعدة في تتبع تقدم الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، كما تم استعراض تطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي لإعداد المحتوى التعليمي وتقديمه بأشكال مختلفة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية يمكنها إحداث تحول كبير في طرق التدريس والتعلم. لافتا إلى أن الكلية ومركز التعلم الإلكتروني سيواصلان دعم المعلمين الطلبة ومدرسي المعلمين وتوفير التدريبات اللازمة لضمان استفادتهم القصوى من الأدوات التكنولوجيا والرقمية.
وقد أبدى المعلمون الطلبة تفاعلهم في الجلسة، مؤكدين على القيمة الكبيرة التي تضيفها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية التعليم وجعلها أكثر فعالية وتفاعلًا. وأعربوا عن أملهم في تنظيم المزيد من هذه الجلسات التدريبية في المستقبل، لضمان مواكبتهم للتطورات التكنولوجية المستمرة في مجال التعليم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.