نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة مسارات Masarat - للتنمية والتطوير، جلسته الثانية ضمن المحور الثاني "التفاهم والتسامح"، وذلك في إطار مشروع "خطاب الكراهية وحوار الأديان".
وخلال الجلسة الثانية التي شارك فيها الدكتور خالد الشرمان من قسم أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمحاضرة تفاعلية بعنوان "تفكيك خطاب الكراهية"، وتناول خلالها محاور متعددة منها منهج الإسلام في إرساء منهج التكافل والتسامح، حيث بين الأدلة التي تبين علاقة المسلم بالمسلمين داخل المجتمع، وعلاقة المسلم بغير المسلم والقائمين على التعامل الحسن وإرساء الحقوق والواجبات والعدالة بين أفراد المجتمع المسلم.
وأكد المحاضر على أهمية الكلمة الطيبة والتعامل الحسن كأسلوب أصيل في التعامل، مؤكدا أن الحوار هو الوسيلة الأمثل لبناء الثقافة الايجابية ونزع الكراهية من النفوس، والاستقرار هو الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع وبداية الاستقرار هو التحية الطيبة بالسلام الذي يعبر عن مكنونات النفوس.
وشدد الشرمان على أهمية الاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبناء العلاقات الطيبة وضرورة ترك كل ما يسيء للعلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، لافتا إلى أن ما يميز المجتمع الأردني الواحد هو العلاقات الطيبة القائمة على أساس من الاحترام والتنوع الذي أرشدت اليه الشريعة الإسلامية السمحة.
وحضر اللقاء الأستاذ طلال غنيمات مدير مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن ونائب مديرة المركز الدكتور طارق الناصر وعدد من المسؤولين والطلبة في الجامعة.