شارك محمد خير عنيزات، أحد خريجي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية،  في فعالية إطلاق المرحلة الجديدة لمؤسسة ولي العهد والبرامج المستحدثة وتجديد هويتها البصرية، والتي رعاها سمو ولي العهد  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في المركز الثقافي الملكي، تحت شعار "مسارٌ للفرص"، يوم الاثنين الماضي.

وجاء اختيار عنيزات،  ليتحدث عن قصة نجاحه وسعيه لتطوير نفسه، بالإضافة إلى أنه تولى مهمة "عرافة" حفل إطلاق الفعالية، كما وأنه أحد أوائل المنتسبين لبرامج المؤسسة منذ ثمانية سنوات.

وقال عنيزات في كلمته "كنت من أوائل المنتسبين لبرامج مؤسسة ولي العهد بعام 2015، وخلال مسيرة ثمانية سنوات دخلت في تجارب مهمة في المؤسسة؛ بدايةً بمبادرة حقق، والتي تم إختياري كقائد على مستوى المملكة من الأعداد القليلة، بعد اختبارات ذهنية واستراتيجية مهمة؛ لتقييم الشخص الممتلك لصفات القيادة الفطرية. وخلال وجودي في مبادرة "حقق" حصدت عدة إنجازات منها:-

١- تنظيم أفضل فعالية على مستوى المملكة، للترويج السياحي (بحضور ١٣ جنسية) بتقييم جميع أعمال مجالس المملكة؛بعام 2019م.حيث شغلت منصب نائب رئيس المجلس لمحافظة عجلون.

٢- حصدنا مركز أول على مستوى المملكة بتقييم منهجية عمل المجلس على طول العام في عام 2022م؛حيث شغلت منصب رئيس المجلس الإداري لمحافظة عجلون.وحصولنا على مركز أول مملكة في مسابقة أقيمت للمجالس خلال هذا العام.

٣- اختياري لأكون أحد الأعضاء المختارين لبرنامج "خطى الحسين " الفوج الأول ،وبعد عام من التدريب والتقييم ؛كنت أحد الخريجين المختارين لشبكة خريجين خطى الحسين.

٤-اختياري لأقدم قصة نجاحي أمام سمو الأمير "الحسين بن عبدالله" ،ولي العهد المعظم.

وأضاف عنيزات "سعيت دوما، لأكتسب أكبر قدر من الخبرة والمعرفة، فقد شغلت منصب مدير برنامج فرسان الطبيعة لدى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، كما وعملت في مشاريع مع جهات مختلفة وحصدت على فرصة أختياري لأكون أول شاب عربي يعمل في منظمة "منتدى اتحادات الفيدراليات للحكومة الكندية بعام 2021، و بعد نجاحي بالعمل مع مشروع تابع للمنظمة لمدة أربع سنوات وبالشراكة مع مركز الأميرة بسمة، حيث شغلت منصب مدير فريق عمل.

فاز خريج برنامج دكتواره مناهج العلوم وأساليب تدريسها في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك، الدكتور عبد الله صالح الدرايسة، بالمركز الثاني لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، في دورتها الـ 40 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن محور البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة/ الدراسات التربوية والنفسية.

وجاء فوز الداريسة في هذه الجائزة، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان "العوامل المؤثرة في قبول توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم من وجهة نظر المعلمين أنفسهم".

ويقوم مخلص هذه الدراسة، على تزايد الاهتمام في موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيف تطبيقاته بطريقة فاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتلعب النية السلوكية للمعلمين واتجاهاتهم دورًا مهمًا في هذا الصدد.

وجاء في ملخص الدراسة أيضا، أن نموذج قبول التكنولوجيا TAM يُعد أحد النماذج التي أثبتت فعاليتها في التنبؤ بالعوامل التي يمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابيًا على النوايا السلوكية لاستخدام التكنولوجيا، وعليه يأتي هدف الدراسة في الاستفادة من هذا النموذج بالكشف عن تصورات المعلمين حول العوامل المؤثرة في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي حيث تم تصميم مقياس سداسي الأبعاد في ضوء مكونات نموذج TAM ومن ثم تطبيقه على عينة قوامها (83) معلماً ومعلمة في أبو ظبي.

وأظهرت النتائج ارتفاع درجة قبول معلمي العلوم لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، كما وكشفت النتائج عن وجود علاقة إيجابية بين العوامل: الكفاءة الذاتية، وسهولة الاستخدام، والفوائد المتوقعة، والاتجاهات، والنية السلوكية.

كما وأظهرت النتائج، أنه لم يكن لعامل القلق والتوتر تأثيرًا ذي دلاله معنوية على أي من العوامل الاخرى.

وفيما يتعلق بالقوة التنبؤية لنموذج الدراسة، فقد تبين أن العوامل (الفوائد المتوقعة، سهولة الاستخدام، الاتجاهات نحو تطبيقات AI) معًا يمكنها التنبؤ بـ 71.4% من التغييرات في النية السلوكية التي يمكن حدوثها مستقبلًا تجاه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.

وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين تبعًا لمتغير (الجنس، الخبرة التدريسية، المؤهل) على نوايا الاستخدام الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.

أفرزت نتائج جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم والمشرف التربوي المتميز لدورة 2022- 2023، فوز أربعة من المعلمين والمرشدين التربويين من خريجي جامعة اليرموك بهذه الجائزة، مما يؤكد حرص واهتمام الجامعة على توفير أرقى البرامج الأكاديمية اللازمة لإعداد الكوادر البشرية والتربوية المتميزة، والتوظيف الفعال للبحث العلمي في تطوير العملية التربوية وحل مشكلاتها، والبناء على منجزاتها.

وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد تلقى "رسالة تهنئة" من المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي لبنى طوقان، أكدت فيها أن هذه الكوكبة الفائزة من خريجي الجامعة بجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم والمرشد التربوي المتميز، ضربت أروع الأمثلة في العطاء وتأدية رسالتهم التربوية السامية، وتجسيدهم القدوة الصالحة للطلبة، فكانوا أعضاء فاعلين في المجتمع وأساسا متينا لبناة مستقبل هذا الوطن.

وأضافت طوقان في رسالتها أن هؤلاء الخريجين أخذوا على عاتقهم حمل شعلة الإبداع والتميز منذ أن التحقوا بمقاعد الدراسة في جامعة اليرموك، التي أذكت فيهم تلك الشعلة المستلهمة من روح التميز والريادة التي تزخر بها كوادرها الأكاديمية المعطاءة، مما أهلهم أن يكونوا من بين الفائزين بجوائز جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي بكل جدارة واستحقاق.

وتاليا أسماء المعلمين المتميزين من خريجي جامعة اليرموك:

• حنان أحمد الهور
• ربى عايش الدغيم
• رئام عبد الله خوالده
• ليث سلطي الخطيب